11/02/2025
في يوم من الأيام، كان النبي محمد ﷺ جالسًا يقرأ القرآن مع عبد الله بن عمرو بن العاص، وعندما وصل إلى آية سيدنا إبراهيم:
"رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ، فَمَن تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي، وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"
غلبه البكاء الشديد. تعجب عبد الله بن عمرو من حاله، فسمعه يردد: أمتي، أمتي، أمتي.
رآه الله وهو يبكي، فأرسل جبريل عليه السلام يسأله: يا محمد، ما الذي يبكيك؟ – وهو العليم بحاله.
أجاب النبي ﷺ: "أبكي على أمتي، على من سيذنب منهم ويدخل النار".
رجع جبريل وأخبر الله بما قاله النبي، فجاء الرد الإلهي: "يا جبريل، أخبر محمداً أننا سنرضيه في أمته ولن نسوؤه".
كانت تلك الكلمات بداية الشفاعة العظمى للنبي ﷺ يوم القيامة، حيث سيشفع لأمته، خاصةً لمن أثقلتهم الذنوب.
ولك فرصة عظيمة لنيل شفاعة النبي ﷺ بقولك هذا الدعاء بعد سماع الأذان:
"اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته".
بهذا الدعاء، قد تحظى بشفاعة النبي يوم الحساب، وتكون ممن يسعده في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.