
07/08/2025
قضية الصحراء المغربية: من نزاع إقليمي إلى دعم دولي واسع للموقف المغربي.
الصحراء جزء لا يتجزأ من التراب المغربي، تاريخيًا وجغرافيًا، وقد أكدت ذلك روابط البيعة التي كانت تربط قبائل الصحراء بالملوك المغاربة عبر القرون. بعد انسحاب الاستعمار الإسباني سنة 1975، استرجع المغرب صحراءه بمسيرة خضراء سلمية، لتبدأ أطراف إقليمية – وعلى رأسها الجزائر – بدعم جبهة "البوليساريو" في محاولة لخلق كيان وهمي يخدم أجندات جيوسياسية لا علاقة لها بحقوق الشعوب.
اليوم، باتت المبادرة المغربية للحكم الذاتي تحت السيادة الوطنية هي الحل الجدي والواقعي الوحيد*، وهو ما عبّرت عنه عشرات الدول عبر فتح قنصليات في العيون والداخلة، واعتراف قوى كبرى مثل الولايات المتحدة بمغربية الصحراء.
في المقابل، يُظهر موقف الجزائر عزلة دبلوماسية متزايدة، خاصة مع تراجع الاعتراف بـ"الجمهورية الوهمية" داخل إفريقيا وأمريكا اللاتينية. الأمم المتحدة بدورها تدعم حلاً سياسيًا متوافقًا عليه، وترى في المقترح المغربي إطارًا عمليًا لإنهاء هذا النزاع.
الخلاصة: الصحراء مغربية بحكم التاريخ، وتدافع عنها الشرعية الدولية، وتعززها التنمية الشاملة التي يعرفها الجنوب المغربي.
قضية الصحراء المغربية لم تعد نزاعًا غامضًا كما كان في السابق. اليوم، أغلب دول العالم تدعم مقترح المغرب للحكم الذاتي كحل عملي تحت سيادته.* هذا الدعم جاء نتيجة جدية المغرب، واستقراره، ودوره المتوازن في إفريقيا والعالم. أما الأطروحة الانفصالية فلم تعد تجد نفس الدعم، خصوصًا مع تورط الجزائر الواضح في النزاع. *المغرب يمضي بثبات، والصحراء كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من ترابه الوطني..
#الصحراءالمغربية
fans