
26/08/2025
عام آخر وراء البحار
ها أنذا أتواجد بالديار الإسبانية بعدها قضيت حياتي في وطن حطم كل الأحلام وهدم كل الطموح خيرت الإبتعاد طمعا في بناء مستقبل يليق بمستواي منذ أن وطأت قدامي هذا الوطن لم أجد سوى الإحترام الإسبان شعب يحب الحياة و يحبون من يحب الحياة شعب مرحب يرحبون بالغريب قلة منهم يكن عنصرية تجاه الغرباء لكن الأغلبية شعب مسالم مفعم بالحياة سافرت إلى مدريد وأنا أتجول أمام ملعب ريال مدريد وبالي يقول" هل كنت تظن أنك ستكون هنا يوما حقا لا"توجهت إلى بعض الأماكن" بلاصة كاسطيا" ثم إلى الشارع العريق بمدريد "گران ڤيا" أحسست كأنني ولدت من جديد أكتشفت أن بلادي متأخرة كثيرا الناس هنا منغمسون في حياتهم لا يهتمون بك الكل منشغل بأموره الشرطة تحترمك حتى وأنت مقيم غير شرعي إلتقيت ببعض الأصدقاء من تطوان وبعضهم من الريف هنا حياة أخرى مازالت الرحلة طويلة ما هي الا بواببة اوروبا 🇪🇸