
06/09/2024
⛔كانت هناك سيجارة صغيرة من نوع مالبورو، نشأت وهي فرحة بكونها سيجارة انثى ،منتشية بالغرور من اقبال الرجال على السجائر وكانت تشاهد جاذبية السجائر في الاعلانات وإقبال الرجال على شرائها فكان يزداد غرورها بأنوثتها يوما بعد يوم...
⛔كانت تعتقد أن جسد السيجارة الأبيض وأن الفلتر البني هم العامل الأساسي لجذب الرجال ، وأن تدفق النيكوتين في عروق الرجال وما يصاحبه من شعور هي نقطة الضعف التي ستجعل كل الرجال يتمنون مثلها وازدادت غرورا ونرجسية لحد انها ظنت أن الرجال يريدون أن يستقروا معها ويخططون لمستقبل وردي مليء بالسعادة في أرض الأحلام...
⛔وكانت تتباهى عندما تعرض صورها في الإعلام ويبهر جسدها الرجال وتلفت الأنظار ويتهافت الرجال على السجائر من كل حدب وصوب الى أن اتى اليوم الذي تم دفع ثمنها في بقالة صغيرة في شارع ترابي في حي شعبي صغير ، واخذها الرجل وطارت فرحا بهذا ، واخرجها يريد أن يقبل فلترها بشفتيه فهزتها رعشة النشوة والغرور معا ، وفرحت عند ملامسة شفتيه...
⛔ثم اخرج كبريت من جيبه وأشعل رأسها واستنشق أول دفقة وهي مصدومة من الم الاحتراق ولذة قبلته ،اخذ يسحب نفسا وراء آخر و هي تتضائل شيء فشيئ ، الى ان خلصت قيمتها خلال خمسة دقائق استمتع بها الرجل خلالها ، ثم رماها من يده ، فصرخت وهي تسقط ، ألا تحبني !؟ ألا تريد الاستقرار معي !؟ ألن يكون لنا مسقبل !؟ لقد خدعتني .. حسبي الله و نعم الوكيل فيك ... الخ ، فكانت هذه آخر كلماتها قبل أن ترتطم بالرصيف القذر ويدوسها بكعب حذاءه المهترئ ويمضي قدما...
⛔🤝(السيجارة الانثى) هنا هي المتعرية التي تعرض لحمها الرخيص وتظن أنها بنفوذها الجنسي تجذب إليها من يريدها لذاتها ، لقيمتها العالية ، لمميزاتها الرائعة ، لعقلها ، لعلمها، لأخلاقها... لا تعلم أنها عندما تستثير غريزة حيوانية و تنتظر ردة فعل إنسانية أنها ترتكب مغالطة و حماقة كبيرة... افيقي أيها الغبية قبل أن يدوسوكي بالأقدام...
Rėd Pïll Moröcco
ضد الزواج بالموظفة والمتبرجة والمطلقة
الحبة الزرقاء💊🔞The Blue Pill
الزهواني