Channel 4 You

Channel 4 You صفحة متعددة المحتويات

06/06/2025
11/04/2025

20/10/2024

الحرب لن تتوقف: قراءة تاريخية وتحليل سياسي لأطماع بني إسرائيل في أرض فلسطين

مع تصاعد العدوان المستمر ضد أهلنا في فلسطين، لا يمكن فهم الواقع الراهن دون الغوص في جذور الأطماع الدينية والسياسية التي تدفع بني إسرائيل لتحقيق مشروعهم التاريخي.

الرؤية التوراتية والسياسية لبني إسرائيل:

لطالما آمن اليهود بنبوءة ظهور الماشياح أو المخلص، وهي عقيدة راسخة في كتبهم المقدسة (المحرفة) والتي تشير إلى أن هذا المخلص سيأتي في وقت يتسم بالفساد والاضطراب العالمي، ليعيد بناء الهيكل الثالث المزعوم في القدس ويحكم العالم لمدة ألف سنة من "مملكة اليهود" في الأرض المقدسة. ومنذ ذلك الحين، سيخضع العالم لحكم اليهود، ويعودون إلى الهيكل وفقًا لمعتقداتهم.

هذه العقيدة الدينية ليست مجرد إيمان نظري، بل تُعتبر دافعًا قويًا وراء الكثير من السياسات والأحداث التاريخية التي نشهدها اليوم. إذ يُعتقد أن فساد العالم وتعاظم الحروب والفوضى هو ما سيعجل بظهور هذا المخلص، وبالتالي فإن جهود اليهود وبعض حلفائهم الصهاينة تُكرس لإفساد العالم وتجهيزه لاستقبال هذا الحدث المنتظر.

التوافق بين اليهود والصهاينة المسيحيين:

ليس اليهود وحدهم من يعتقدون بضرورة عودة مملكة إسرائيل، فهناك دعم قوي من الصهاينة المسيحيين البروتستانت، خاصة في الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا. هذه الطوائف تؤمن بأن تحقيق عودة اليهود إلى الأرض المقدسة وبناء الهيكل الثالث سيهيئ لعودة المسيح (المسيح وفق العقيدة المسيحية)، والذي سيعمل بدوره على تحويل اليهود إلى المسيحية.

هذا التحالف الديني والسياسي بين اليهود والصهاينة المسيحيين هو أحد أبرز ملامح السياسة الدولية في الشرق الأوسط، حيث يتم توجيه الجهود لضمان استقرار "ما يسمى بإسرائيل" والسيطرة على الأراضي التي يعتقدون أنها جزء من مملكة إسرائيل الكبرى، بما يتماشى مع نبوءاتهم الدينية.

النظام العالمي الجديد: بين الواقع والنبوءة:

من هذا المنطلق، يمكن القول إن مشروع "إسرائيل الكبرى" ليس مجرد مشروع استعماري غربي كما قد يعتقد البعض، بل هو مشروع عقائدي ديني، يجمع بين الرؤية الدينية اليهودية والمسيحية البروتستانتية. يسعى هذا المشروع إلى فرض نظام عالمي جديد تكون فيه السيادة لليهود، ليس فقط على المنطقة، بل على العالم بأسره.

حتى مع او بدون حدوث طوفان الأقصى، ستستمر إسرائيل في مساعيها لتحقيق الهيمنة على الأراضي الفلسطينية واستكمال مشروعها العقائدي ولكنها لن تنجح لأن وعد نهايتها سيأتي لا محالة.

الحرب المستمرة: سؤال المستقبل

أن الأطماع التوراتية والصهيونية ستظل محركًا رئيسيًا للصراع في المنطقة، وهو ما يفسر استمرار الحرب والصراعات دون تدخل اي دولة لإنقاذ فلسطين بل على العكس حتى دول الجوار تمد وتساند الاحتلال ضد إخواننا.

في الخلاصة، يمكن القول إن الحرب لن تتوقف، ما دامت هذه الأطماع الدينية والسياسية قائمة. وهو ما سيكون السبب ان شاءالله في نهاية دولة الاحتلال وكل من يساندها.
#منقول
#فلسطين #المغرب #الدارالبيضاء #تونس #ليبيا #لبنان #سوريا #العراق #ايران #العرب #الخليج

بسم الله الرحمن الرحيم"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِم...
18/10/2024

بسم الله الرحمن الرحيم
"وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ"

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وبحزن عميق يغمره الفخر والاعتزاز، ننعي بطلنا الشهيد الذي ارتقى إلى جوار ربه وهو يدافع عن أرضه ووطنه. لقد سطر بدمائه الزكية معنى البطولة والفداء لرفع راية الله، مُثبتًا أن العزيمة لا تنكسر، وأن الأرض التي تشربت بدماء الأحرار لا تعرف الخضوع.

لقد رحل الشهيد، ولكنه حي في قلوبنا وفي ذاكرة الوطن، شهيد العزة والكرامة الذي آثر الموت وقوفًا على الحياة راكعًا. ستظل روحه الطاهرة نورًا يهتدي به الأجيال، وستبقى دماؤه الطاهرة شاهدًا على تضحياته الجليلة.

نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

18/10/2024

العالم يقف على حافة بركانٍ هل ينفجر؟

الأحداث تتسارع كأنها مقدمة لعاصفةٍ عارمة. الصين تحاصر تايوان بقواتٍ تكفي لاحتلالها، وكوريا الشمالية تُعلن حالة الحرب وتدمّر جسورًا وطرقًا تربطها بجارتها الجنوبية، بينما الأوضاع تقترب من نقطة اللاعودة. أوكرانيا تواصل توغّلها في الأراضي الروسية، في حين يُرسل بوتين طائراته لقصف المدنيين في شمال سوريا. نتنياهو يتستر خلف الدعم الأمريكي في سعيه لضرب إيران، والقصف عند حدود لبنان بلغ ذروته، بينما تزداد وحشية الجرائم في شمال غزة.

كان البعض يسعى لنشر "فوضى خلاقة"، ليعيدوا تشكيل المشهد العالمي وفق رغباتهم، لكنهم سرعان ما فقدوا السيطرة. وفي كل مكان.
العالم بأسره بات على أهبة الاستعداد، وكل أمة فرض عليها الدفاع عن أرضها وشعبها.

في تركيا، تخطط الحكومة لجمع 2.4 مليار دولار في غضون أسابيع لدعم صناعاتها العسكرية، بينما تدخل السعودية ساحة تصنيع طائرات الجيل الخامس بدون طيار. في مصر، تتواصل المفاوضات مع إثيوبيا في الصومال، والسودان يشهد انهيارًا للدعم السريع أمام ضربات الجيش. وفي فرنسا، ماكرون يواجه نتنياهو وينتقده علنًا ليس حبا بالإسلام بل من أجل مصالح فرانسا في لبنان، وهدد انه سيكون حاجبًا عنه السلاح، ومذكرًا إياه بجذور كيانه. وفي ظل هذه الفوضى، تتعالى الأصوات المطالبة بإغلاق الجامعة العربية بعد أن فقدت صلاحيتها، فيما يقترب ترامب من الفوز في انتخاباتٍ مليئة بالجدل والصراعات.

العالم يشتبك مع ذاته في صراعٍ بلا رحمة، والأصوات لم تعد تنادي بالسلام، بل بقعقعة السلاح وهدير الحرب!

11/10/2024

قبل أيام من اعصار فلوريدا في أمريكا..
خرج بادين بقول أنه لا يوجد من يستطيع الوقوف في وجه أمريكا 🇺🇸 فكان الرد بإعصار تقول أمريكا نفسها أنها لم ترى مثله من قبل..

فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً ۖ أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (15)

11/10/2024

بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول،

يشهد كيان إسرائيل المحتل موجة هجرة عكسية متزايدة، معظمها من النخب العلمانية الاقتصادية، ورجال الأعمال في مجال التكنولوجيا الفائقة والعلماء. هذا النزوح نابع من غياب الثقة بمستقبل الكيان، بالإضافة إلى عدم القدرة على التعايش مع التحول الداخلي الذي تقوده الصهيونية الدينية المتحالفة مع اليمين المتطرف العلماني.

رغم الدمار الهائل الذي أحدثه الاحتلال الإسرائيلي في العمليات العسكرية، لم يتمكن بعد من معالجة الصدمة الوجودية التي أحدثتها الأحداث الأخيرة. من أبرز مظاهر هذه الصدمة فقدان الثقة بين الجيش والشعب. الجيش الذي كان يعتبر فوق الانتقاد أصبح الآن هدفًا لهجمات واسعة، سواء من المجتمع الذي يشعر بفقدان الأمن أو من دوائر اليمين الصهيوني الساعية لتغيير هوية الجيش بشكل كامل.

هذه التحديات تتفاقم مع تزايد رفض المجتمع لتجنيد أبنائه في حرب طويلة، وانتشار ظاهرة الهروب من الخدمة العسكرية. كما يتزايد الجدل حول تجنيد المتدينين "الحريديم"، الذين يمثلون 13% من المجتمع الإسرائيلي. لقد انتهت قداسة الجيش الإسرائيلي في الوعي الاجتماعي.

الاحتلال يواجه ضربات جغرافية وأمنية خطيرة أيضًا، حيث يعيش نحو 60% من سكانها في منطقة المركز التي تشمل تل أبيب الكبرى حتى حيفا، وهي منطقة صغيرة جغرافيًا، مما يفاقم الضربات الأمنية. هذا الانكماش نحو المركز زادت حدته مع النزوح من مستوطنات الجنوب والشمال، مما يُشكل تهديدًا استراتيجيًا طويل الأمد.

على الصعيد الداخلي، تحطمت صورة "الديمقراطية الكاذبة في الشرق الأوسط"، بعد فرض إسرائيل قيودًا صارمة وإجراءات بوليسية مشابهة لتلك في الدول الدكتاتورية، حيث استهدفت هذه الإجراءات العرب واليهود على حد سواء. شهد الداخل الفلسطيني ملاحقات واعتقالات بناءً على مجرد تعبير عن الرأي، بما في ذلك كتابة آيات قرآنية، إلى جانب فصل الكثيرين من أعمالهم بسبب تعاطفهم مع المدنيين في غزة.

الإعلام الإسرائيلي الذي كان يُروج لحرية التعبير تحول إلى أداة دعاية للمستوى السياسي والعسكري، متضمنًا خطاب الكراهية والإبادة بشكل غير مسبوق. في الوقت نفسه، قام وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير بتسليح المجتمع، حيث تم إصدار مئات الآلاف من تراخيص حمل السلاح، مما أدى إلى عسكرة المجتمع وزيادة خطر التفكك الداخلي.

الخطاب السياسي الإسرائيلي المتمحور حول "الوجودية" و"بقاء إسرائيل" يعكس الهواجس العميقة التي تعتري القيادة والمجتمع. تشير هذه التطورات إلى أن إسرائيل قد تواجه مستقبلًا مليئًا بالاضطرابات الداخلية، وهو ما قد يؤثر على وجودها كدولة ومجتمع في شكلهما الحالي.

11/10/2024

ماذا يعني قيام النتن ياهو بتغيير اسم الحرب من "السيوف الحديدية" إلى "يوم القيامة"؟!

حرب الكيان الإسرائيلي هي حرب عقائدية دينية بحتة مبنية على نبوءة التلمود لديهم من أجل التسريع بخروج المخلص، الذي هو الدجال.
إن تغيير اسم الحرب يحمل مدلولات عميقة جدًا، تشير بوضوح صارخ إلى أنها حرب من أجل قيام "إسرائيل الكبرى" من الفرات إلى النيل، وأنها لن تتوقف حتى إشعال المنطقة بالكامل وضمها إلى الكيان، وفقًا لأمانيهم طبعًا.
نحن بفضل الله نؤكد للمرة المليون أن هذه الحرب الكبرى القادمة، وبعد مدة أقصاها ٤ سنوات، ستزول إسرائيل إلى الأبد... والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

11/10/2024

لعنة العقد الثامن
الجزء الثالث والأخير...

ما يحدث اليوم في "إسرائيل" يبدو وكأنه يعيد كتابة تاريخ الانشقاقات. الانقسامات المجتمعية والأيديولوجية والسياسية والاقتصادية أصبحت تحديات يصعب جسرها، خصوصاً في ظل أزمة الإصلاح القضائي التي تسعى حكومة بنيامين نتنياهو لتمريرها. هذا الصراع ليس مجرد خلاف على قوانين أو سياسات، بل هو أعمق بكثير، إذ يمس الفكر الإسرائيلي نفسه.

صراع بين فئتين أساسيتين في المجتمع الصهيوني: "الإسرائيليين الجدد" و"الطبقة الأشكنازية".

الفريق الأول، الذي يقوده نتنياهو، يتألف من اليهود الشرقيين والحريديم والصهيونية الدينية، الذين يرون أن الوقت قد حان لتشكيل هوية إسرائيلية جديدة، تختلف عن تلك التي أسسها الآباء الأشكنازيون المؤسسون للدولة. بالنسبة لهؤلاء، المحكمة العليا تمثل العقبة الرئيسية أمام تحقيق هذه الهوية الجديدة.

على الجانب الآخر، تقف الطبقة الأشكنازية العلمانية، التي تعتبر نفسها العمود الفقري لـ"إسرائيل". هذه الفئة، التي ساهمت في بناء الكيان من خلال الهيمنة على الاقتصاد والأكاديميا والجيش، ترى أن الحفاظ على هويتها هو الضمانة الوحيدة لاستمرار "إسرائيل" كما نعرفها.

ما يزيد الأمور تعقيداً هو أن الطرفين متساويان في الحجم تقريباً داخل المجتمع اليهودي، وكلاهما يرى في هذا الصراع معركة وجودية. بعضهم يعتقد أن هذا الصراع جزء من الواجب الديني، خاصةً داخل تيار الصهيونية الدينية.

الجيش الإسرائيلي، الذي كان يُعتبر في السابق بوتقة لصهر الهويات المختلفة في هوية إسرائيلية واحدة، لم يعد بمنأى عن هذه الانقسامات. وحدات النخبة مثل سلاح الطيران ووحدة 8200 الاستخبارية، التي يغلب عليها الأشكناز، شهدت حالات رفض للخدمة الاحتياطية، بينما وحدات المشاة والألوية الأخرى، التي تتألف غالباً من اليهود الشرقيين والصهيونية الدينية، لم تشهد تلك الظاهرة. هذا الانقسام داخل الجيش يعكس بشكل واضح التباين الاجتماعي والاقتصادي بين هاتين الفئتين.

حتى لو تم إيقاف الإصلاحات القضائية، كما حدث مؤقتاً بعد الاحتجاجات وإقالة وزير الحرب يوآف غالانت، فإن الانقسام الداخلي في "إسرائيل" لن ينتهي. هذا الانقسام يعيد إلى الأذهان نبوءة العقد الثامن، وقريبا سيشهد هذا العقد تغيرات دراماتيكية تؤدي إلى انقسام "إسرائيل" إلى كيانين: مملكة "إسرائيل" الأشكنازية، ومملكة "يهودا" للمتدينين واليمين المتطرف.

08/10/2024

لعنة العقد الثامن
الجزء الثاني

كانت السماء داكنة، تعكس في صمتها العاصف توتراً عميقاً يسيطر على شوارع الأراضي المحتلة والقدس. خلف هذا الهدوء الظاهري، كانت نبوءة "العقد الثامن" تتسلل بهدوء إلى عقول المفكرين والسياسيين في "إسرائيل"، مذكِّرة الجميع بماضٍ لم يتخلصوا منه بعد. هذه النبوءة لم تكن مجرد أسطورة، بل تحولت إلى هاجس يلاحق الكيان، ويعيد إلى الأذهان انهيار مملكتي داوود والحشمونئيم في العقد الثامن من عمرهما.

ففي أعماق الخوف الصهيوني الجمعي، تتردد قصة سقوط مملكة داوود بعد أن تفككت في عقدها الثامن، لتنشطر إلى مملكتين: "يهودا" في الجنوب و"إسرائيل" في الشمال. ثم جاءت مملكة الحشمونئيم، التي شهدت في عقدها الثامن انقسامات داخلية وصراعات مريرة أدت إلى تسليمها لرومانيي العصر.

ولكن هذه المرة، تختلف الأسباب. ما يحدث الآن في "الكيان" انقسامات عميقة داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه. الأزمة السياسية والأيديولوجية الناجمة عن ما يسمى ب الإصلاحات القضائية التي تسعى حكومة نتنياهو لتنفيذها فجّرت صراعًا لم يعد من السهل السيطرة عليه. الاضطرابات لم تعد مجرد احتجاجات ضد سياسات حكومة، بل أصبحت مرآةً تعكس تفككًا أعمق وأشد خطورة.

في الشوارع، كانت الحشود تتظاهر للأسبوع الثاني عشر على التوالي. عشرات الآلاف خرجوا لكن خلف هذه التظاهرات العلنية، كان هناك صراع أكثر شراسة يجري في الخفاء. صراع بين هوية قديمة، تتشبث بجذورها الأشكنازية العلمانية، وهوية جديدة تبرز من أعماق المجتمع، متمثلة في اليهود الشرقيين والحريديم والصهيونية الدينية.

نتنياهو يقود الفريق الذي يطمح لتغيير الهوية الإسرائيلية جذريًا. يضم فريقه خليطًا من التيارات اليمينية المتطرفة، التي ترى في المحكمة العليا عقبة أمام طموحاتها. هؤلاء هم "الإسرائيليون الجدد"، الذين يرون أن الوقت قد حان لتأسيس هوية مختلفة، بعيدًا عن تلك التي أسسها الآباء المؤسسون للدولة.

على الجانب الآخر، تقف الفئة المعارضة، المكونة من النخبة الأشكنازية العلمانية، التي كانت يومًا العمود الفقري لدولة الاحتلال. هؤلاء المتظاهرون، الذين ينحدرون من الأصول العلمانية والأكاديمية والعسكرية، يرون في هذه الإصلاحات تهديدًا لأسس "إسرائيل" الحديثة.

بين هذين الفريقين، تتعمق الفجوة وتكبر الكراهية، وكأن التاريخ يعيد نفسه. تتردد كلمات الصحافي آري شبيط في الأذهان، وهو يكتب عن تفكك الهوية الإسرائيلية في كتابه "بيت ثالث". يقول إن التحديات الأمنية يمكن مواجهتها، لكن تفكك الهوية لا يمكن تجاوزه.

والسؤال الذي يلوح في الأفق، بينما تتصاعد وتيرة الصراع الداخلي: هل تبقى لوقوع لعنة العقد الثامن؟ هل مصيرها سيكون كممالك الماضي، التي انهارت تحت وطأة الانقسامات الداخلية؟

انتظرونا في الجزء الثالث ...

06/10/2024

لعنة العقد الثامن وظهور العلامات الثلاث قبل الزوال... الجزء الأول

كانت الرياح تهب على السواحل الشرقية للبحر الأبيض المتوسط، حيث تتشابك أمواج التاريخ مع رياح الحاضر، تحمل معها أصواتًا من عصور مضت، تتردد بين جدران المدن القديمة على الشواطئ المزدحمة، ينظرون بعيون قلقة نحو الأفق، وكأنهم يشعرون بأن الزمن يعيد تكرار نفسه، أو ربما يقترب من نهايته.

في قلب هذا المشهد، تتردد حقيقة تكررت يعتبرها اليهود غامضة ومرعبة بين أروقة السلطة وصالونات المؤرخين، تُعرف باسم "لعنة العقد الثامن". قصة تتعلق بعمر الدولة اليهودية في فلسطين، وتقول إنه لم يحدث في تاريخ اليهود السياسي إلا مرتين أن أسسوا لأنفسهم كيانات سياسية مستقلة على أرض فلسطين، وكلا الكيانين لم يعمر أكثر من ثمانين عامًا قبل أن يسقط في دوامة الانقسام والدمار.

عندما حكم نبي الله داود عليه السلام فلسطين وأسس مملكة اعتقد أهلها بأنها ستدوم إلى الأبد. ولكن مع حلول العقد الثامن، بعد وفاة سليمان عليه السلام، بدأت المملكة تتشظى من الداخل، لتنشطر إلى مملكتين ضعيفتين في الشمال والجنوب، سرعان ما انهارتا تحت وطأة الفتوحات الآشورية والبابليّة.

ثم جاء الكيان الثاني، "مملكة الحشمونائيم"، التي ولدت من رحم الثورة ضد الحكم اليوناني في القرن الثاني قبل الميلاد. لكنها أيضًا، حين بلغت عامها الثمانين، دخلت مرحلة الفوضى والانهيار، وكأن اللعنة قد خط سطور النهاية مسبقًا.

وبينما يقترب عام 2025، تنظر إسرائيل الحالية بعين حذرة إلى هذه الحقيقة. بعد أن احتفلت بمرور 75 عامًا على تأسيسها، تجد نفسها على أعتاب عقدها الثامن، حيث تتسلل تلك النبوءات إلى عقول قادتها. حتى أكثرهم علمانية لا يستطيعون تجاهل الفكرة. هناك شيء غامض، شيء غير مرئي، يربط بين الماضي والحاضر، بين هذه الكيانات التي انتهت جميعها في العقد الثامن وبين دولتهم الحالية.

إيهود باراك، رئيس الوزراء الأسبق، كان من بين أولئك الذين تحدثوا بصوت مرتفع عن هذه اللعنة. بين سطور خطاباته وتصريحاته، كان يذكّر الجميع، دون خوف ، بأن هناك دوامة تاريخية يجب الحذر منها. حقيقة ترفض أن تموت، تطفو على السطح مع كل نبضة للزمن.

يتبع في الجزء الثاني...

28/06/2024

(منقول)
البلاد لي سخرات أموال طائلة باش تنظم مهرجان ديال الشطيح و الغنا و كثر من النص فالشعب ما قادش يشري تا أضحية العيد و ما بقاش قاد يوفر تا القوت اليومي حاشا واش تكون بلاد . البلاد لي قدرات توفر تقنية الهيلوغرام باش يستحضرو أم كلثوم و تغني لايف بالملايين و فاش كتمشي لسبيطار كتلقى السكانير ما خدامش و الراديوات خاسرين و الخيط و لبرا و الجبص سير شريهم و داطا شو ما كاينش فالأقسام حاشا واش تكون بلاد . البلاد لي فيها مهرجان بوجلود لي فيه كاع صفات السفالة و الحقارة و الدناءة و قلة الترابي و الترويج للأفكار ديال المثlية و الشي&نة و الوسخ حاشا واش تكون بلاد. البلاد لي باقا واحد الفئة فيها كتسمي هادشي بحرية الرأي و كل حر فراسو و من حق بنادم ينشط و يشطح و يفرح و هو دايزة على بوه القهرة بجميع أنواعها و راخيها فالعالم الإفتراضي بالحياة الوردية و الفكر المتفتح و السلام و الحب و هو والديه مقاتلين معاه غير باش ياكل و يقرا و كيقطعوها من لحمهم و صحتهم حاشا واش يكونو هاد النماذج شعب و لا كيعطيو صورة على إنسان حضري أو واعي و مسالم.

كل شعب كيستحق حكومتو و ما دام كاين شعب هروي و هيطوكي و هركاوي و بليد فراه يستاهل حكومة بحال هادي أو وضع بحال هذا و قهرة بحال هادي. الله يزيدكم دل فدل .

Address

Casablanca

Opening Hours

Monday 09:00 - 18:00
Tuesday 09:00 - 18:00
Wednesday 09:00 - 18:00
Thursday 09:00 - 18:00
Friday 09:00 - 18:00
Saturday 09:00 - 17:00
Sunday 10:00 - 14:00

Telephone

+212622048562

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Channel 4 You posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Channel 4 You:

Share

Category