02/10/2025
سلام الله على الجميع،
أود أن أشارككم بعض التساؤلات التي جاءت إلى ذهني مؤخرا فيما يخص المظاهرات التي تحدث في المغرب هذه الأيام، و التي يقودها و يتصدرها طبعا ما سُمِّي جيل (génération Z 212),
أبدأ ب 212، أظن أنه يرمز إلى إلرمز الهاتفي الخاص بالمغرب ألا وهو (212+)، وهذا يأخذنا إلى فرضية ظهور مظاهرات في عدة دول وكل واحدة سيقودها جيل يحمل الرمز الهاتفي الخاص بها.
أما فيما يخص حرف Z فهل يرمز إلى آخر حرف من الحروف الأبجدية اللاتينية أم يرمز إلى شيء آخر؟
إذا كان كذلك فهذا يعني أنه آخر جيل سيقوم بمظاهرات للمطالبة بحقوق تخصه، بحكم أن حرف Z هو آخر حرف من الحروف الأبجدية اللاتينية.
في نظري هذه الفرضية مستبعدة بشكل كبير، لأنه سوف تأتي أجيال أخرى تطالب بحقوق أخرى، كل واحدة حسب متطلبات المستقبلية.
أما الفرضية الثانية التي خلصت إليها بعد التفكير قليلا، و ربطها خصوضا بالظرفية التي تخص هذا الجيل، ألا و هي ظرفية التككنرلوجها و العوالم الإفتراضية المتواجدة في الشبكة العنكبوتية.
فإن حرف Z، وإذا ما ربطناه بالعلوم الرياضية فهو يرمز إلى مجموعة الأعداد العُقدية المسماة المجموعة (Z) بحيث أن كل عدد فيها يُكتب على شاكلة ( x + iy حيث (i² = - 1) و، x و y أعداد حقيقية ).
هذا يعني أن أفراد جيل Z، هم هؤلاء الأفراد التي تملك خاصيتين ألا و هما:
— الخاصية الحقيقية والتي يمثلها حرف x وهو عنصر من مجموعة الحقيقية R، يعني العنصر الذي يعيش في عالمنا الواقعي، الحقيقي، المعيش.
والخاصية الإفتراضية و التي يمثلها الجزء الثاني من مجموعة الأعداد العُقدية و هو iy الذي يرمز إلى المكون الثاني لأفراد جيل Z، وهو العنصر الإفتراضي، العنصر الذي يأخذ أفراد جيل Z، إلى الغوص في العوالم الإفتراضية التي تعج بها الشبكة العنكبوتية.
هذا هو تحليلي المتواضع الذي رغبت أن أتشاركه معكم، تاركا لكم كامل الحرية في التفاعل معه.
شكرا لكم.
أخوكم محمد