
25/06/2025
أكوراي ليست غنيمة انتخابية 🫵⁉️
بينما نخوض اليوم نضالا حقيقيا من أجل تحقيق و لو بعضا من المطالب المشروعة لساكنة أكوراي،و أولها حل آني لمشكل الماء و بينما نحاول فتح الأبواب المغلقة بحثا عن بصيص تنمية ضائعة منذ سنوات، هناك من اعتادوا التربص في زوايا الفشل و استغلال الفرص، يتحسسون طريق العودة إلى المشهد الإنتخابي، متوهمين أن ذاكرة الناس قصيرة.
في صمت مريب و لا مبالاة عن مشاكل الساكنة حاليا،و بعيدا عن هموم المواطنين، يُعد بعض "المغضوب عليهم" العدة للإنقضاض مجددا على المناصب، لا لخدمة الصالح العام كما يدعون، بل لمراكمة الثروة واستغلال النفوذ. هؤلاء هم أنفسهم من شاركوا بصمتهم وتواطئهم في إنتاج واقع التهميش الذي تعيشه المدينة اليوم، وهم اليوم يتقمصون دور "المنقذ" في مشهد سياسي مفضوح المبتغى.
كفانا من تدوير نفس الوجوه، كفانا من نفس الخطابات الكاذبة، فالمناضلون الحقيقيون اليوم في الصفوف الأمامية، يدافعون عن قضايا الناس، ويضعون المصلحة العامة فوق كل اعتبار.
أكوراي اليوم تحتاج البديل الحقيقي، لا البديل المزيف. تحتاج وجوها جديدة، وضمائر حية، ومشروعا واضحا، لا صفقات في الخفاء و استغلال الأزمات.
لن تنفعكم خطاباتكم و أعذاركم، ولن تخفي حملاتكم التي تدعي البراءة و حب المدينة سجلكم الأسود.
✍️أيوب أوشريف.