Redouan Zaynoune-رضوان زينون

Redouan Zaynoune-رضوان زينون ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون (3:104). 🕋🌜
(1)

مهما عاش الأسد وطالت حياته، سيموت يوما ما.. وسيموت بطريقة مزرية.. هذه هي الحياة..في أوقات البحبوحة، يسيطر الأسد، يصطاد ا...
12/08/2025

مهما عاش الأسد وطالت حياته، سيموت يوما ما..
وسيموت بطريقة مزرية..
هذه هي الحياة..
في أوقات البحبوحة، يسيطر الأسد، يصطاد الحيوانات الأخرى، يقتلها، يهشمها، يأكلها ويترك الفضلات للضباع. لكن بعد مرور فترة يداهمه الزمن ويقصر العمر..
الأسد المسن لا يستطيع الصيد،
لا يقدر على القتل
ولا يستطيع حتى أن يدافع عن نفسه.
سيصيح ويزمجر ويزأر حتى تخور قواه.
عندها ستحاصره الضباع، تضربه بمخالبها، تنهشه بأنيابها وتأكله حيا.
لن تتركه يموت حتى تفصل أجزاءه عن بعضها وهو يرى..
الحياة قصيرة والقوة فانية.
الجمال الفيزيائي ستعيشه لمدة قصيرة.
رأيت هذا في حياة الأسود.
رأيت هذا في حياة المسنين.
كل أسد يعيش ما قدر له أن يعيش لكن يأتي اليوم الذي يصبح فيه ضعيفا ووحيدا..
انها قوانين هذه الحياة
لن تدوم لأحد

11/08/2025
09/08/2025
09/08/2025

د أراد الله بالشهوة أن يمتحن إنسانية الإنسان ..
والفرق بين الإنسان والحيوان هو موضوع الشهوة .. فالله أعطى الإنسان من العقل ، والإرادة والهمة والبصيرة ما يستطيع بها أن يكون سيدًا على شهواته ..
ولا تنكشف منازل الناس ومراتبهم إلا في لحظة الإغراء .. حينما تدعوهم الشهوة في موكبها وزينتها .. وهى كعادتها تدعو إلى الممنوع ، ولا تدعو إلى المباح ، وتزين الحرمات ولا تزين الطاعات ..
ويتردد الإنسان لحظة بين حافز شهوته ، وبين نور بصيرته..
يقول الله لقوم لوط:(( أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون)) .. أتختارون شهواتكم على بصائركم !!
وكل إنسان يعمل على شاكلته ، ويتصرف وفق مكانته ..
وهذه هي الحكمة من خلق الدنيا .. تصنيف الناس وفق مراتبهم ..
ولكن الحب له سكة أخرى ..
فبرغم أنه يلتقي بالشهوة في لحظة ، فإنه ما يلبث أن يتخطاها ، ويتجاوزها صاعدًا إلى المثال الأعلى وجامع الكمالات ، معشوقه الحق .. الله سبحانه وتعالی ..
ونحن إنما نحب في المرأة الصفات الربانية التي أودعها الله فيها .. نحب فيها الجمال، والرحمة والحنان والمودة والرأفة .. وكلها تجليات الأسماء الإلهية (البديع والرحيم والودود والرءوف) ..
فنحن نحب الله فيها ، سواء عرفنا أم جهلنا ..
وكل الحب الحق هو حب الله وفي الله ..
ولو كان جمال المرأة ملكها لبقى لها .. ولكنه من الله، وهذا ما يلبث أن ينسحب عائدًا إلى موطنه، وعالمه ويخلف المرأة عجوزًًا هالكة، لا شكل لها ولا صورة ..
وأهل الله الذين عرفوا روح المسألة ، قد أراحوا أنفسهم من شهواتهم واستراحوا، وعلقوا همتهم بالله .. يطلبونه في كل شيء.
وذلك هو المرتقی الصعب ..
وما أسهل وصفه بالكلام ..
وما أصعب تحقيقه بالسلوك ..
فذلك هو الطريق .. والصراط، والدین الخالص ..
وقليل من الناس هم الذين استطاعوا صعود هذا المرتقی الصعب ..

05/08/2025
03/08/2025

مرَّت قرون و قرون بالإسلام ضعف فيها شأن الأديان، و استدار الزمان كهيئته الأولى يوم خلق اللّٰه السماوات و الأرض، و عادت الجاهلية تلف الناس في ليل مظلم، هذه المرة جاهلية أشد كثافةً و غِلظةً من الجاهلية الأولى...
هي جاهلية القرن العشرين المتنكرة في ثوب العلم المادي و غروره...
يتبجَّح بها ناسٌ مشَوا على تراب القمر، و شيَّدوا ناطحات السحاب، و غاصوا إلى قيعان البحر، و انطلقوا إلى أقصى الفضاء، و خَضَّرُوا الصحاري، و زرعوا الأجنَّة في القوارير...
و ظنُّوا أن علومهم من عند أنفسهم، فأخذهم الكبر والزهو، و تصوَّروا أنه قد حان الوقت ليهزموا الموت و يبلغوا الخلود، و يفرغوا من الأمر كله.

01/08/2025
في سورة في القرآن اسمها التغابن ممكن اعرف معنيالتغابنج :من أشد ما يحزنك يوم الحساب :أنك لا تستطيع أن تعطي ولدك أو أباك أ...
01/08/2025

في سورة في القرآن اسمها
التغابن ممكن اعرف معني
التغابن
ج :

من أشد ما يحزنك يوم الحساب :
أنك لا تستطيع أن تعطي ولدك أو أباك أو حتى امك حسنة واحدة مع حبك الشديد لهم

ولكن في المقابل ستكون مرغما على إعطاء هذه الحسنات لشخص كرهته فاغتبته ولذلك سمي يوم التغابن

ومن اعظم الحسرات يوم القيامة أن ترى طاعتك في ميزان غيرك يا لها من عثرة لا تقال
اللهم احفظ ألسنتنا من الغيبة والنميمة ومن أن نظلم أحدا من عبادك..

ينام على معصية وتراه ينفض الفراش، يستمع إلى الأغاني، ويستمع كذلك إلى القرآن.. يتقرب إلى الله بالنوافل بالرغم من انه مُقص...
01/08/2025

ينام على معصية وتراه ينفض الفراش، يستمع إلى الأغاني، ويستمع كذلك إلى القرآن..

يتقرب إلى الله بالنوافل بالرغم من انه مُقصر في الفرائض، يعلم من نفسه ما لو علموه الناس ما صافحوه..

ولكنه يريد أن يترك أبوابا مفتوحة بينه وبين ربه..

لعله يدخل من أحدهم يوما ما.

قال الله تعالي:

"وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ"

و تأملوا كلمات ربكم:{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَ...
31/07/2025

و تأملوا كلمات ربكم:
{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى }
(طه - 124)
أليس عالَم اليوم قد تلخّص كلّه في هذه الكلمة البليغة: الضنك .. و الإعراض؟!
أليس العالَم قد أعرض تماماً عن كل ما هو رباني، وغرق تماماً في كل ما هو علماني، ومادي، ودنيوي، وشهواني، وعاجل، وزائل؟
والكلام على مستوى العالَم كله!
الكل متعجّل، يريد أن يغنم شيئاً، وأن يلهف شيئاً .. لا أحد ينظر فيما بعد .. ولا فيما وراء ..
الموت لا يخطر ببال أحد ..
وما بعد الموت خرافة ..
والجنة والنار أساطير ..
والحساب حدوتة عجائز ..
والذين يحملون الشعارات الدينية، البعض منهم موتور، والبعض مأجور ..
والمخلِص منهم لا يبرح سجادته، ويمشي إلى جوار الحائط ..
فهو ليس مع أحد .. وليس لأحد ..
وإنما هو مشدود ومنفصل عن الركب .. ومشفق من العاقبة ..
وقد أغلق فمه، واحتفظ بعذابه في داخله، واكتفى بالفُرجة.

"فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ" (القصص: ٢٤)يقُصُّ اللهُ علينا في القرءان  قِصصَ بعضَ أنبيائِه ليس لمجر...
27/07/2025

"فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ" (القصص: ٢٤)

يقُصُّ اللهُ علينا في القرءان قِصصَ بعضَ أنبيائِه ليس لمجرد سَرْد وقائع تاريخية فحسب، بل الغرض الاول منها هو للتأمّل و العبرة:

"لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ" (يوسف: ١١١)

"فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" (الاعراف: ١٧٦)

فلنتأمل معاً مشهداً من قصة موسى عليه الصلاة و السلام، يُعطينا فيه هذا النبي درساً رائعاً و عبرةً جمّة كيف يصدُر فعلُ الخير من قلبٍ سليمٍ و نَّفْسٍ صافية تجَرّدت من كل رغبة إلا ارضاء ربها.

يبدأُ المشهدُ عند خروج موسى (ﷺ) من مصر خائفاً يَتَرَقَّبُ، هارباً من بطش فرعون. فاجتاز صحراء سيناء متوجهاً تلقاء مَدْيَن في شبه الجزيرة العربية، و قد ناله من الجوع و العطش و التعب ما نال.

"وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ ۖ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا؟ ۖ قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّىٰ يُصْدِرَ الرِّعَاءُ ۖ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ً• فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰ إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ • فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا" (القصص: ٢٣-٢٥)

كان موسى هو الغريبُ في تلك الارض التي وصل اليها آنفا بعد طول عناء، هارباً مُشَرّداً و مُجَرّداً من الزاد، و هو الذي كان في أَمَسّ الحاجة إلى من يساعده و يمد له يد العون. إلا ان نفسه الطاهره لم تتردد عن فعل الخير حتى في هذه الظروف. فما ان رأى امرأتين ضعيفتين من اهل مدين في مأزقٍ الا و هَرَع إليهما سائلاً: "ما خطبكما؟"، لعلَّهُ يستطيع مساعدتهما. لم ينتظر حتى يسألاه العون، و لم يكتفي بالنظر من بعيدٍ مهموماً بما هو فيه، بل نسي كل هذا و هَرَعَ لانتهاز هذه الفرصة لفعل ما هو خير. و كأن "فعل الخير" أصبح رغبة لا إرادية تنتاب هذا النفوس المطهرة حتى أدمنته!

"فَسَقَىٰ لَهُمَا"

لو كان موسى - بعد ان سقى لهما - عَرَّفَ نفسه و اَطلَعهُما على حالِه، لَعَلَّه يجد عندهما نصيحةً او مُساعَدةً كنوعٍ من رد الجميل او المنفعة المتبادلة، لكان تَصَرُّفه هذا أمراً طبيعياً عند اغلب البشر و ما كان ليَلومهُ أحد. و لكن

Address

Fez

Telephone

+212772092863

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Redouan Zaynoune-رضوان زينون posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Redouan Zaynoune-رضوان زينون:

Share