18/06/2025
كنت فعمري 17 عام، وكنت ساكن فدوار صغير نواحي آسفي. كانت حياتي عادية، قراية، دار، والأصدقاء. ولكن فواحد الصيف، وقعات لي واحد القصة لي عمري مانسيتها، ولا حتى نسيتها كتجيني بحال الحلم... ولا الكابوس.
فداك الصيف، جا عندي خالي من المدينة، وبات عندنا. معاه جاب راديو قديم، وقال ليا: "هادا راه ديال جدك، ما يخدم غير فالليل". كنت كنضحك عليه، قلت راه غير تالفة. ولكن فليلة، فـ3 دالصباح، شعلتو فالسطح… وبدى يخدم بوحدو.
كان الصوت مشوش، ولكن كنهز السماعة وكنسمع بحال شي واحد كينادي سميتي: "ياسين... ياسين... خرج عندي". بقيت جامد بلا حركة. كنسمع الصوت جاي من الراديو، ولكن بحال شي واحد كيهمس فودني.
من داك النهار، حياتي تبدلات. كل ليلة كنفيق على نفس الهمسات، وكنلقى الراديو شاعل بوحدو، وبنادم فالدوار بداو كيهضرو... قالو يمكن مسكون. ولكن واحد العجوزة قتلي: "جدك كان كيهضر مع شي حاجة فداك الراديو... ومات بلا ما نعرفو كيفاش."
من داك الصيف، خديتو وكبيت عليه الماء المقري، ودفنتو بعيد. ولكن حتى دابا... منين كايسكت كلشي فالليل، كنحس الصوت باقي كينادي… "ياسين..."
عود لنا قصتك حتى انت