
14/09/2025
💧 دموع في الملعب.. واطفال في الشوارع!
العالم كله شاف إبراهيم حسن، مدرب منتخب مـصـر، وهو يبكي بحرقة بعد ماتش مـصـر وبوركينا فاسو. دموع نزلت بصدق، لأن الحلم ضاع، ولأن التعب راح من غير نتيجة.
لكن السؤال الكبير:
إذا كان مدرب بكى عشان ماتش كورة..
فمَن يبكي اليوم على أطفال المحـ.ــ.ـاصَرين؟
مَن يبكي على لاجئـ.ــ.ـي سوريا واليـ ـمن؟
مَن يمسح دموع الأمهات اللي فقدوا أبناءهم تحت القـ ـصف والظـ ـلم؟
⚖️ مقارنة تكشف الحال المرير
دموع على خسارة رياضة: نزلت قدام الكاميرات، تعاطف ملايين.
وصمت أمام مآسي الأمة: آلاف الأرواح التي تصعد يوميا في اقطار العالم الاسلامي ، وأوطان تتمزق، ولا صوت!
حزن على لقب ضائع: بطولة راحت من بين الأقدام.
غياب الحزن على هوية ضائعة: أمـة كانت خير أمة أُخرجت للناس، صارت تتفرج من بعيد.
لهفة على شباك المرمى: كل الأنظار كانت هناك.
غياب اللهفة على الأقصـ ى والأرض المحتلـ ـة: ما عاد إلا بعض الدعاء الخافت.
📖 تذكير من القرآن
قال الله تعالى:
﴿وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ﴾ [النساء: 75]
الآية تضع النقاط على الحروف: في مستضعفين يستحقوا دموعنا ونصرتنا، مش بس تعاطف لحظي مع الكورة!
🌙 دعوة لليقظة
دموع إبراهيم حسن على الكورة مفهومة، نعتبرها اكل عيشه
لكن العيب الكبير إننا ما نعيطش على أطفال الأمة اللي يفقدون ، وعلى مقدساتنا اللي تُهان، وعلى أوطاننا اللي تتفتت.
فلنجعل من كل دمعة رياضية جرس إنذار:
دموعنا لازم تكون من خشية الله.
غضبنا لازم يكون لكرامة الأمـة.
حركتنا لازم تكون لنصرة المظلوم.
📢 دموع الكورة تروح.. لكن دمـ.ــ.ـاء الأبرياء لا تُنسى.
فلنكن أمة تبكي على الحق الضائع وتعمل لعودته، بدل ما نكتفي بالتصفيق بعد صافرة النهاية.
صلي علي الحب