02/04/2025
المغاربة يعودون إلى التوقيت الصيفي وسط تجدد الجدل حول تأثيره على الحياة اليومية
بعد انتهاء شهر رمضان، يستعد المغاربة للعودة إلى التوقيت الصيفي (غرينيتش+1) اعتبارًا من يوم الأحد 6 أبريل، وذلك وفقًا للمرسوم الحكومي المعتمد منذ عام 2018، والذي ينص على العمل بهذا التوقيت على مدار العام، مع استثناء شهر رمضان من كل سنة.
وأعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة عن موعد استئناف التوقيت الصيفي، في خطوة أعادت فتح باب الجدل حول مدى توافق هذا التوقيت مع نمط حياة المواطنين. إذ يرى العديد من المغاربة أن التوقيت الصيفي لا يتناسب مع ظروفهم المعيشية، لا سيما فيما يتعلق بمواعيد الدراسة والعمل وارتباطها بالإيقاع البيولوجي للإنسان.
وتتجدد الانتقادات في كل مرة يتم فيها الانتقال إلى التوقيت الصيفي، حيث يعتبره البعض إجراءً غير مناسب، مؤكدين أنه يؤثر على إنتاجية الأفراد وصحتهم العامة، خصوصًا لدى الأطفال والتلاميذ الذين يضطرون للاستيقاظ في وقت مبكر. في المقابل، تدافع الحكومة عن هذا الإجراء باعتباره وسيلة لتعزيز الاقتصاد الوطني عبر ترشيد استهلاك الطاقة وتحسين الأداء الاقتصادي.
وبينما يستمر النقاش المجتمعي حول إيجابيات وسلبيات هذا القرار، يبقى اعتماد التوقيت الصيفي واقعًا سنويًا يفرض نفسه على المواطنين، وسط مطالبات متزايدة بإعادة النظر فيه لتحقيق توازن أكبر بين مقتضيات الحياة الاقتصادية وراحة الأفراد.
لقد قمت بإعادة صياغة النص ليصبح مقالًا صحفيًا متكاملًا، مع التركيز على تقديم الخبر وسياقه التاريخي، بالإضافة إلى إبراز الجدل المجتمعي حول الموضوع. هل ترغب في أي تعديلات إضافية؟