L'actualitéSociale

L'actualitéSociale Media associatif d'information et recherche plateforme d'actualité et d'innovation sociale

01/08/2025

قريبًا، د. عبد الرحيم العطري كاتب وباحث وعالم اجتماع، ضيفًا في بودكاست #مجتمع، مع د. باسم الجمل على منصة #مجتمع، ومناقشة حول "من المسؤول عن تهميش العلوم الاجتماعية في العالم العربي؟"

🔶 يشير هربرت سبنسر إلى أن الهدف الأسمى من التعليم ليس تكديس المعرفة، بل تحويلها إلى فعل يُحدث تغييراً اجتماعياً.دعوة مفت...
01/08/2025

🔶 يشير هربرت سبنسر إلى أن الهدف الأسمى من التعليم ليس تكديس المعرفة، بل تحويلها إلى فعل يُحدث تغييراً اجتماعياً.
دعوة مفتوحة للتحليل والمناقشة #

أظهرت بيانات التصنيف العالمي للتعليم الصادر عن “World Population Review” أن المغرب احتل المرتبة الثانية على الصعيد الأفر...
01/08/2025

أظهرت بيانات التصنيف العالمي للتعليم الصادر عن “World Population Review” أن المغرب احتل المرتبة الثانية على الصعيد الأفريقي والخامسة والخمسين عالميا في جودة التعليم لعام 2025. ويأتي هذا التصنيف، الذي أوردته منصة The African Exponent، في سياق استمرار تفوق دول شمال أفريقيا التي حافظت على صدارتها المشهد التعليمي داخل القارة، حيث أكدت كل من مصر والمغرب وتونس قدرتها التنافسية على الساحة العالمية.

التفاصيل في "العمق المغربي على الرابط في أول تعليق

"يُولد جميعُ الناس أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهُم قد وُهِبوا العقلَ والوجدانَ وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضًا ب...
01/08/2025

"يُولد جميعُ الناس أحرارًا ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهُم قد وُهِبوا العقلَ والوجدانَ وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضًا بروح الإخاء."

المادة 1 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان

01/08/2025

تقرير منتدى WeXchange 2024 متوفر الآن!
تدعوكم مؤسسة عبد القادر بنصالح إلى استكشاف نتائج هذه النسخة الثالثة من التقرير، والتي ركزت على أهمية القطاع الثالث في التحولات الاجتماعية الكبرى في المغرب: https://fondation-bensalah.ma/nos-publications/rapports-guides/

‎التقرير مفصل ويقدم تحليلات عميقة حول التكيف مع التغيرات، تعزيز القدرات، ونماذج التمويل المبتكرة. كما يبرز كيف يمكن للقطاع الثالث أن يحفز تقدمًا اجتماعيًا مستدامًا وملموسًا.

Le Rapport du Forum WeXchange 2024 est maintenant disponible !
La Fondation Abdelkader Bensalah vous invite à explorer les conclusions de cette 3ème édition, consacrée à l'importance du tiers-secteur dans les grandes transformations sociales du Maroc: https://fondation-bensalah.ma/nos-publications/rapports-guides/

Ce rapport détaillé propose des analyses approfondies sur l'adaptation aux changements, le renforcement des capacités et les modèles de financement innovants, soulignant comment le tiers-secteur peut catalyser un progrès social durable et significatif.


‎ #تقرير

31/07/2025

Suite au discours de Sa Majesté que Dieu L’assiste, il est impératif de dire non à un Maroc à deux vitesses.

Les disparités régionales, qui ont creusé un écart profond entre un « Maroc utile » et un « Maroc marginalisé », demeurent l’un des principaux freins au développement équilibré du pays. Combler ce déficit en matière de développement territorial relève d’abord et avant tout de la gouvernance.

Mais cette gouvernance ne peut se limiter à la composition des conseils locaux ou au déroulement des élections — lesquelles nécessitent par ailleurs une réforme en profondeur. Au-delà de ces aspects formels, c’est toute la gouvernance locale qui doit être repensée à travers l’émergence d’un leadership éthique.

Un leadership éthique seul est capable de répondre aux carences actuelles en matière de gestion stratégique du développement territorial. Il ne s’agit plus seulement de dénoncer la corruption ou les détournements de fonds publics — des pratiques que la justice doit sanctionner avec fermeté —, mais d’assurer la mise en œuvre de stratégies locales bien conçues, fondées sur des diagnostics réels, capables d’apporter des solutions concrètes et durables aux problématiques des territoires.

Tel que souligné par Sa Majesté que Dieu L’assiste, l’impact direct de ces stratégies doit se mesurer à l’amélioration tangible des conditions de vie des citoyens. Le leadership éthique, dans ce contexte, n’est pas un luxe, mais une exigence fondamentale.

أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوظائف النفسيةدراسة شاملة لبنية الدماغ ودوره في السلوك والإدراكالدماغ البشري هو أكثر أعضاء الج...
30/07/2025

أجزاء الدماغ المسؤولة عن الوظائف النفسية
دراسة شاملة لبنية الدماغ ودوره في السلوك والإدراك
الدماغ البشري هو أكثر أعضاء الجسم تعقيدًا، ويعد مركز القيادة لجميع الوظائف النفسية والسلوكية والفسيولوجية. يتكوّن من مليارات الخلايا العصبية (العصبونات) التي تتواصل مع بعضها البعض عبر إشارات كهربائية وكيميائية، ويُقسَّم إلى عدة أجزاء رئيسية، لكل منها دور محدد في التحكم بالحواس، والحركة، والانفعالات، والإدراك، والعمليات العقلية العليا مثل التفكير والذاكرة وحل المشكلات.
القشرة المخية (Cerebral Cortex)
تُعدّ القشرة المخية الطبقة الخارجية من المخ، وهي مسؤولة عن العديد من الوظائف النفسية العليا. تنقسم القشرة إلى أربعة فصوص رئيسية، لكل منها اختصاص في معالجة نوع محدد من المعلومات:
• الفص الجبهي (Frontal Lobe): يُعد مركز القيادة للتخطيط، وصنع القرار، وضبط النفس، وتكوين الشخصية، وحل المشكلات، بالإضافة إلى التحكم في الحركات الإرادية. يرتبط أيضًا بوظائف الانتباه والتركيز وتنظيم المشاعر.
• الفص الجداري (Parietal Lobe): مسؤول عن معالجة المعلومات الحسية من الجسم (كاللمس والضغط والألم)، ويساهم في الإحساس بالمكان والتوجه المكاني.
• الفص الصدغي (Temporal Lobe): يلعب دورًا أساسيًا في معالجة الأصوات واللغة والذاكرة، كما يرتبط بالفهم السمعي والانفعالات العاطفية.
• الفص القذالي (Occipital Lobe): هو المركز المتخصص بمعالجة المعلومات البصرية وفهم الصور وتفسيرها.
الجهاز الحوفي (Limbic System)
الجهاز الحوفي هو مجموعة من البنى الداخلية في الدماغ، ويُعتبر المسؤول الرئيسي عن الانفعالات والذاكرة والدوافع والسلوكيات الاجتماعية. يضم الجهاز الحوفي عدة هياكل رئيسية:
• الحصين (Hippocampus): يلعب دورًا محوريًا في تكوين الذاكرة طويلة المدى وربط الخبرات السابقة بالمشاعر والسلوك.
• اللوزة الدماغية (Amygdala): مركز معالجة الانفعالات، خاصة مشاعر الخوف والغضب والسرور. تؤثر اللوزة أيضاً في الاستجابات الفسيولوجية المرتبطة بالتوتر والتهديد.
• تحت المهاد (Hypothalamus): ينظم العديد من السلوكيات الغريزية مثل الجوع والعطش والنوم والساعة البيولوجية، كما يتحكم في إفراز الهرمونات المرتبطة بالإجهاد والانفعالات.
• القشرة الحزامية (Cingulate Cortex): تلعب دورًا في تنظيم الانتباه والمشاعر واتخاذ القرار، وتساهم في الربط بين الإدراك والسلوك.
العقد القاعدية (Basal Ganglia)
تشارك العقد القاعدية في تنظيم الحركة الإرادية والتعلم وتكوين العادات. كما أن لها دورًا في السيطرة على بعض الجوانب النفسية مثل الدوافع والمكافأة والسلوكيات الإدمانية.
المخيخ (Cerebellum)
على الرغم من أن المخيخ يُعرف بدوره في تنظيم الحركة والتوازن، إلا أن الدراسات الحديثة أظهرت علاقته ببعض الوظائف النفسية والإدراكية، مثل الانتباه، وتنسيق التفكير، والمساهمة في المشاعر.
جذع الدماغ (Brainstem)
جذع الدماغ، الذي يشمل النخاع المستطيل والجسر والدماغ الأوسط، يتحكم في الوظائف الحيوية اللاإرادية مثل التنفس وضربات القلب، ولكنه يساهم أيضاً في تنظيم حالات الوعي والانتباه.
المناطق المترابطة (Association Areas)
توجد في القشرة المخية مناطق مترابطة لا تقتصر وظائفها على الحواس أو الحركة فقط، بل تدمج المعلومات من مختلف الفصوص وتدعم العمليات العقلية العليا كالتفكير المجرد، واللغة، وصنع القرار، وحل المشكلات الإبداعية.
التكامل بين أجزاء الدماغ
إن الوظائف النفسية لا ترتبط بمنطقة واحدة فقط، بل تعتمد على تكامل العمل بين العديد من أجزاء الدماغ. فمثلاً، عملية اتخاذ القرار تتطلب تنسيقاً بين الفص الجبهي (للتخطيط وضبط السلوك)، والجهاز الحوفي (للمشاعر والدوافع)، والمناطق الحسية والحركية (لفهم الموقف وتنفيذ القرار). كذلك، تعتمد المشاعر والانفعالات على تفاعل معقد بين اللوزة الدماغية وتحت المهاد والقشرة الجبهية.
تأثير الإصابات الدماغية والأمراض النفسية
عند إصابة مناطق معينة من الدماغ (كالجلطة أو الصدمة)، قد تظهر اضطرابات في الوظائف النفسية، مثل فقدان الذاكرة (نتيجة تلف الحصين)، أو تغيرات في السلوك والشخصية (عند تلف الفص الجبهي)، أو اضطرابات في المزاج والانفعالات (عند إصابة الجهاز الحوفي). كما أن العديد من الأمراض النفسية، كالفصام والاكتئاب والوسواس القهري، ترتبط بتغيرات في النشاط أو البنية الدماغية في مناطق محددة.
خاتمة
يلعب الدماغ دورًا مركزيًا في تكوين جميع جوانب النفس البشرية، من المشاعر والسلوك إلى التفكير والإبداع. فهم بنية الدماغ ووظائفه يُعد المفتاح لفهم الذات البشرية، ويمثل أساسًا مهمًا لعلاج الاضطرابات النفسية وتحسين جودة الحياة. تُظهر الأبحاث المستمرة أن كل جزء من الدماغ يساهم بطريقة فريدة في النسيج المعقد للجهاز النفسي، وأن التكامل بين هذه الأجزاء هو ما يمنح الإنسان قدرته على التكيف والإبداع والوعي الذاتي.

Hassiba Boudiaf

29/07/2025
خلاصة كتاب : رسالة  في التسامح تاليف :  فرانسوا-ماري آرويه ((فولتير ))ترجمة : هنرييت عبوديالناشر :  دار بتراتاريخ نشر ال...
28/07/2025

خلاصة كتاب : رسالة في التسامح
تاليف : فرانسوا-ماري آرويه ((فولتير ))
ترجمة : هنرييت عبودي
الناشر : دار بترا
تاريخ نشر الكتاب الاصلي : 1763

Le Traité sur la tolérance est une œuvre de Voltaire publiée en 1763

الفكرة الرئيسية
الكتاب هو عمل فلسفي وقانوني يدافع عن التسامح الديني وحرية الاعتقاد، وينتقد التعصب الديني والسلطة المتسلطة للكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.
كتب فولتير هذا العمل كرد فعل على قضية جان كالاس، وهو بروتستانتي أُعدم ظلمًا بتهمة قتل ابنه لمنعه من اعتناق الكاثوليكية.

يدعو الكتاب إلى إصلاح النظام القضائي، فصل الدين عن الدولة، وتعزيز العقل والإنسانية كأساس للمجتمع، مما يجعله واحدًا من أهم النصوص في عصر التنوير.

المحاور الرئيسية

قضية جان كالاس كمحفز:
يبدأ الكتاب بتفاصيل قضية جان كالاس، وهو تاجر بروتستانتي من تولوز أُدين ظلمًا عام 1762 بقتل ابنه مارك-أنطوان، بناءً على شائعات بأنه عارض تحول ابنه إلى الكاثوليكية.
يستخدم فولتير هذه القضية كنموذج للظلم الناتج عن التعصب الديني والتحيز القضائي، مبرزًا كيف أدت الخرافات إلى إعدام بريء. يطالب بإعادة النظر في القضية وإصلاح النظام القانوني.

نقد التعصب الديني:
ينتقد فولتير التعصب الديني، خاصة سيطرة الكنيسة الكاثوليكية على المجتمع الفرنسي، معتبرًا إياها مصدرًا للعنف والظلم.
يرى أن التعصب ينشأ من الجهل والخوف، ويؤدي إلى تقسيم المجتمع واضطهاد الأقليات الدينية مثل البروتستانت.

الدفاع عن التسامح الديني:
يدعو فولتير إلى التسامح كمبدأ أخلاقي وسياسي، مؤكدًا أن الاختلافات الدينية يجب ألا تؤدي إلى العداء أو العقاب.
يستشهد بأمثلة من التاريخ، مثل التسامح في الإمبراطورية الرومانية قبل المسيحية، وفي دول مثل هولندا وإنجلترا في عصره، لإثبات أن التسامح يعزز الاستقرار والازدهار.

فصل الدين عن الدولة:
يقترح فولتير أن تكون الدولة علمانية، حيث لا تتدخل الكنيسة في القضاء أو السياسة. يرى أن دور الدين يجب أن يقتصر على تعزيز الأخلاق الفردية، بينما تُدار الدولة بالعقل والقانون.

إصلاح النظام القضائي:
ينتقد فولتير النظام القضائي الفرنسي في القرن الثامن عشر لاعتماده على التعذيب، الأحكام المتحيزة، وغياب الأدلة الواضحة. يدعو إلى محاكمات عادلة تعتمد على الأدلة والعقل، مع حماية حقوق الأفراد.

دور العقل والإنسانية:
يؤكد فولتير أن العقل هو الأداة الأساسية لمكافحة التعصب وتحقيق العدالة. يدعو إلى مجتمع يقوم على الإنسانية والتعاطف، حيث يُعامل الناس بمساواة بغض النظر عن معتقداتهم.

الاستقبال النقدي

الإشادة:
يُعتبر الكتاب أحد أهم أعمال فولتير وإسهام رئيسي في فلسفة التنوير. أُشيد به لأسلوبه الساخر والواضح، وقدرته على الجمع بين التحليل القانوني والفلسفي والإنساني.
وصفه النقاد، مثل مراجعات القرن الثامن عشر، بأنه "صرخة ضد الظلم"، كما أثنى عليه مفكرو التنوير مثل ديدرو لدفاعه عن الحرية والعقل. نجاح الكتاب في دفع السلطات الفرنسية لإعادة النظر في قضية كالاس عام 1765 (وإعلان براءته بعد وفاته) عزز مكانته.

الانتقادات:

واجه الكتاب انتقادات حادة من الكنيسة الكاثوليكية والسلطات الفرنسية عند نشره، حيث اعتُبر هجومًا على الدين والنظام الاجتماعي.
حُظر الكتاب في فرنسا، ووُضع على قائمة الكتب الممنوعة من قِبل الكنيسة.
في العصر الحديث، انتقد البعض تركيز فولتير على السياق المسيحي دون مناقشة التسامح مع أديان أخرى مثل الإسلام أو اليهودية بشكل معمق. كما رأى البعض أن أسلوبه الساخر قد يكون مبالغًا فيه أحيانًا.

التأثير:
كان للكتاب تأثير عميق على حركة التنوير، وساهم في تعزيز أفكار التسامح الديني، العلمانية، وإصلاح القضاء. ألهم الكتاب مفكرين مثل روسو ومونتسكيو، وساهم في إرساء أسس حقوق الإنسان في الثورة الفرنسية. يُعتبر مرجعًا كلاسيكيًا في الفلسفة السياسية والدينية.

نبذة عن المؤلف
فولتير (1694-1778)، واسمه الحقيقي فرانسوا-ماري آرويه، هو أحد أبرز فلاسفة التنوير الفرنسيين. اشتهر بكتاباته الساخرة والنقدية التي هاجمت التعصب الديني، الاستبداد، والظلم الاجتماعي.
من أعماله البارزة كانديد (1759) والقاموس الفلسفي (1764).
عاش حياة مثيرة للجدل، وتعرض للسجن والنفي بسبب آرائه، لكنه ظل مدافعًا قويًا عن الحرية والعقل.

خلاصة نهائية
الرسالة في التسامح لفولتير هي عمل تنويري رائد يدافع عن التسامح الديني، فصل الدين عن الدولة، وإصلاح النظام القضائي، مستلهمًا من قضية جان كالاس. ينتقد الكتاب التعصب الديني وسيطرة الكنيسة، داعيًا إلى مجتمع يقوم على العقل والإنسانية. رغم الحظر والانتقادات من الكنيسة والسلطات في عصره، ساهم الكتاب في تعزيز أفكار التنوير وحقوق الإنسان، ويبقى مرجعًا حيويًا لفهم التسامح والعدالة في المجتمعات الحديثة.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
هامش

تفصيل لانتقادات الكنيسة لكتاب الرسالة في التسامح لفولتير، مع التركيز على ردود الفعل الدينية في سياق القرن الثامن عشر:

انتقادات الكنيسة الكاثوليكية لكتاب الرسالة في التسامح :

كتاب الرسالة في التسامح (1763) لفولتير أثار ردود فعل غاضبة من الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا بسبب هجومه المباشر على التعصب الديني وسيطرة الكنيسة على المجتمع والقضاء.

فيما يلي الانتقادات الرئيسية التي وجهتها الكنيسة:

اتهامات بالهرطقة والإلحاد:
اعتبرت الكنيسة الكاثوليكية الكتاب هجومًا على أسس الإيمان المسيحي، حيث انتقد فولتير الخرافات والتعصب الديني الذي رأى أنه ينبع من التفسيرات الحرفية للكتاب المقدس وسلطة الكنيسة.
رأى رجال الدين أن دعوة فولتير إلى التسامح الديني وتقليص دور الكنيسة في السياسة تهدف إلى تقويض العقيدة الكاثوليكية.

وُصف الكتاب بأنه "كفري" لأنه شكك في شرعية السلطة الدينية، خاصة في سياق قضية جان كالاس، حيث اتهم فولتير الكنيسة بالتواطؤ في إدانة بريء بناءً على تحيزات دينية ضد البروتستانت.

نقد سلطة الكنيسة:
انتقد فولتير نفوذ الكنيسة الكاثوليكية في النظام القضائي والسياسي الفرنسي، معتبرًا أنها تستخدم الدين كأداة للقمع والسيطرة.
هذا النقد استفز القادة الدينيين، الذين رأوا في الكتاب تهديدًا لسلطتهم التقليدية في فرنسا القرن الثامن عشر، حيث كانت الكنيسة تتمتع بنفوذ كبير على القوانين والتعليم.

دعت الكنيسة إلى اعتبار الكتاب محاولة لتقويض النظام الاجتماعي القائم على "الوحدة الكاثوليكية"، وهي فكرة كانت مركزية في فرنسا آنذاك.

التأثير على النظام الاجتماعي:
خشيت الكنيسة أن دعوة فولتير إلى التسامح الديني وفصل الدين عن الدولة ستؤدي إلى إضعاف النظام الأخلاقي والاجتماعي. رأى رجال الدين أن التسامح مع البروتستانت أو غيرهم من الأقليات الدينية قد يؤدي إلى الفوضى أو فقدان الهوية الكاثوليكية لفرنسا.

كما اعتُبرت دعوته إلى إصلاح القضاء وإنهاء التعذيب والأحكام المتحيزة هجومًا غير مباشر على المؤسسات التي تدعمها الكنيسة، مثل المحاكم الكنسية.

حظر الكتاب:
استجابة للكتاب، وضعته الكنيسة الكاثوليكية على الفهرس الممنوع (Index Librorum Prohibitorum)، وهي قائمة الكتب المحظورة من قِبل الفاتيكان، بسبب محتواه "الكفري" و"المعادي للدين".
كما حظرت السلطات الفرنسية الكتاب رسميًا في 1763، وحُرق علنًا في بعض المدن الفرنسية، مما يعكس شدة رد فعل الكنيسة والدولة.

رأت الكنيسة أن الكتاب يروج لأفكار خطيرة قد تشجع على التمرد ضد السلطة الدينية والملكية، خاصة في سياق فرنسا قبل الثورة الفرنسية.

ردود فعل رجال الدين:
كتب العديد من اللاهوتيين الكاثوليك ردودًا على الكتاب، متهمين فولتير بالسخرية من المسيحية وتشويه سمعة الكنيسة.
على سبيل المثال، هاجمه القساوسة في تولوز، مسرح قضية كالاس، معتبرين أن دفاعه عن البروتستانت يهدف إلى زعزعة استقرار المدينة.

بعض اللاهوتيين دافعوا عن دور الكنيسة في القضاء، زاعمين أنها تحمي المجتمع من "الهرطقة"، وأن التسامح المفرط الذي يدعو إليه فولتير قد يؤدي إلى تفكك الأخلاق.

السياق التاريخي

فرنسا في القرن الثامن عشر: كانت فرنسا دولة كاثوليكية بامتياز، حيث كان البروتستانت (الهوغونوت) يواجهون الاضطهاد بعد إلغاء مرسوم نانت عام 1685. قضية جان كالاس كانت رمزًا لهذا الاضطهاد، مما جعل نقد فولتير حساسًا للغاية بالنسبة للكنيسة.

صراع التنوير مع الكنيسة:
كان فولتير جزءًا من حركة التنوير، التي دعت إلى العقل، الحرية، والعلمانية، مما وضعه في صراع مباشر مع الكنيسة الكاثوليكية، التي كانت ترى نفسها حامية النظام التقليدي. هذا الصراع جعل الكتاب هدفًا للانتقادات الدينية الشديدة.

تأثير قضية كالاس: كانت القضية نقطة تحول، حيث استخدمتها الكنيسة للدفاع عن موقفها ضد البروتستانت، بينما استخدمها فولتير لفضح التعصب. نجاح فولتير في دفع السلطات لإعادة النظر في القضية عام 1765 أثار مخاوف الكنيسة من تزايد تأثيره.

رد فعل فولتير
لم يتراجع فولتير عن آرائه، بل واصل انتقاد التعصب الديني في كتاباته اللاحقة، مثل القاموس الفلسفي. استخدم أسلوبه الساخر للرد على منتقديه، مؤكدًا أن التسامح هو السبيل لمجتمع عادل ومستقر.

الانتقادات في العصر الحديث

في العصر الحديث، تراجعت انتقادات الكنيسة الكاثوليكية للكتاب، حيث أصبح يُنظر إليه كعمل تنويري كلاسيكي. ومع ذلك، بعض الجماعات الدينية المحافظة لا تزال ترى أن نقد فولتير للدين مبالغ فيه، وأن دعوته للعلمانية قد تقلل من القيم الروحية. لكن هذه الانتقادات أقل حدة مقارنة بالقرن الثامن عشر.

خلاصة

واجه كتاب الرسالة في التسامح لفولتير انتقادات حادة من الكنيسة الكاثوليكية في القرن الثامن عشر، التي اتهمته بالهرطقة، تقويض الإيمان المسيحي، وتهديد النظام الاجتماعي بسبب دعوته للتسامح الديني وفصل الدين عن الدولة.
حُظر الكتاب ووضع على قائمة الكتب الممنوعة من قِبل الفاتيكان، واعتبر خطرًا على السلطة الدينية بسبب هجومه على التعصب والنفوذ الكنسي. رغم ذلك، ساهم الكتاب في إصلاح قضية كالاس وأثر بشكل كبير على أفكار التنوير والعلمانية، مما جعله رمزًا للدفاع عن الحرية والعدالة.

Address

Marrakech-safi
Marrakesh
40000

Opening Hours

Monday 09:00 - 17:00
Tuesday 09:00 - 17:00
Wednesday 09:00 - 17:00
Thursday 09:00 - 17:00

Telephone

+212680321009

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when L'actualitéSociale posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to L'actualitéSociale:

Share

Category