
28/07/2025
أطفال العروي دون لقاحات منذ أسابيع.. وغياب الاهتمام الإعلامي يزيد من مرارة الانتظار
في ظل تجاهل رسمي وإعلامي لافت، ما زالت أسر عشرات الأطفال بمدينة العروي تعيش على وقع الانتظار اليومي، أملاً في توفر لقاحات مفقودة بالمركز الصحي المحلي، دون أي توضيح رسمي أو تجاوب فعلي مع الشكايات المتكررة.
الأمهات والآباء، الذين يتوافدون يوميًا على المركز الصحي أملاً في تلقيح أبنائهم، لا يسمعون سوى عبارة واحدة من الأطر الصحية: "اللقاح ما زال ما جاش"، وهو رد يختزل أزمة حقيقية تعيشها الأسر دون أن تثير انتباه السلطات أو الإعلام المحلي والوطني، في الوقت الذي تُخصص فيه تغطيات واسعة للمهرجانات والسهرات.
ويطرح هذا الوضع أسئلة حقيقية حول مدى جدية المؤسسات الصحية في ضمان الحق الدستوري للأطفال في التطعيم، خاصة أن تأخر اللقاحات قد يُعرض حياة بعض الرضع والأطفال لمخاطر صحية لا تُعوض.
وفي الوقت الذي تلتزم فيه الجهات المعنية الصمت، يرتفع منسوب الغضب والاستياء في أوساط الساكنة، مطالبةً بتدخل عاجل من السلطات الصحية الإقليمية والجهوية لضمان توفير اللقاحات بشكل مستدام، وتقديم توضيحات للرأي العام المحلي.