الوسائط الرقمية التلفزيونية MDTV

الوسائط الرقمية التلفزيونية MDTV شركة إعلامية للصحافة والنشر والانتاج السمعي البصري

20/07/2025

قِيلَ إنَّ آخِر بَيت كَتَبهُ أحمَد شَوقِي قَبل مَوتِه:

‏قِفْ دُونَ رَأيكَ فِي الحَيَاةِ مُجَاهِدًا
‏إنَّ الحَيَاة عَقِيدةٌ وجِهَادُ.

‏- كتبَهُ لَيلًا ومَاتَ صَباحًا -رَحِمهُ اللّٰه-.

20/07/2025

الرباط. صحافيين داخل مكاتب مختلفة في خدمة البث الإذاعي ببناية راديو المغرب 1949
Rabat. Vues de divers bureaux, au service d'émission de Radio-Maroc (Immeuble do
1949

20/07/2025
نشرت اللاعبة الجزائرية مورغان بلخير تدوينة مثيرة عقب إقصاء منتخب بلادها من بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة بالمغرب...
20/07/2025

نشرت اللاعبة الجزائرية مورغان بلخير تدوينة مثيرة عقب إقصاء منتخب بلادها من بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات المقامة بالمغرب...... https://hiba.ma/vwps6

19/07/2025
18/07/2025
18/07/2025
18/07/2025

🎯 كان رئيسًا… لكنه لم يكن مثلهم.

لا موكب… لا قصور… لا رواتب… ولا حسابات سرية.
كان يسير في شوارع اليمن بسيارته القديمة، بلا حراسة، بلا ضجيج.
يبتسم للناس… يلوّح لهم بيده… يسأل عن أحوالهم كما لو كان واحدًا منهم.
ولأنه كان يؤمن بذلك حقًا، لم يقبل راتبًا، ولم يسكن القصر.

📌 قالها صراحة:
"أنا هنا لأخدم بلدي… لا لأستفيد منه."

رفض القصر، واختار بيتًا متواضعًا يشبه بيوت الناس.
وقال لمن عرض عليه القصر:
"القصر لا يصنع الهيبة… الهيبة من عدلي ومحبة الناس."

🛑 لم يحمِ نفسه بالحراس… بل بالثقة.
لم يرفع شعارات الوطن في الخطب… بل طبّقها على الأرض.
وحين بدأ الناس يحلمون بوطن نظيف وعادل معه…
جاءت رصاصة الخيانة.

👁️ قبل يوم الاغتيال…
اقترب منه بعض رجال المخابرات المخلصين، وقالوا له: لا تذهب… هناك شيء مريب.
وقال له شقيقه "عبد الله الحمدي" نفسه:
"لا تذهب يا إبراهيم… إنني أرى شيئًا يُدبّر في الخفاء!"
لكن ردّه كان حاسمًا وموجعًا في الوقت نفسه:

📌 "هؤلاء رجالي… واثق فيهم كما أثق فيك يا أخي."
وأصرّ على الذهاب… وأصرّ شقيقه أن يذهب معه.

لكن الحقيقة كانت أقسى من كل التوقّعات.

👥 في عام 1977، كانت الخطة قد وُضعت في الخفاء…
اجتمع نائبُه أحمد الغشمي مع علي عبد الله صالح، واتفقا على كل شيء.
لم تكن الخيانة وليدة لحظة… بل مؤامرة هادئة، تُطبخ على نار الطمع والخوف من الإصلاح.

وفي ليلة مفجعة…
جاءته دعوة غداء من "الغشمي"، إلى منزله.
دعاه بنفسه، وهو يعلم أن الطاولة التي يجلسون عليها… ستكون مسرح الجريمة.

لبّى الدعوة، واصطحب شقيقه "عبد الله الحمدي"،
لكن ما كان ينتظرهما لم يكن طعامًا… بل كمينًا مدبّرًا، بد.م بارد.

تم اغتيالهما داخل منزل الغشمي،
بيد من قدّم لهما الدعوة، ومن خطّط معه لقتله.

❌ لم تقـتله حرب… ولم يُسقطه انقلاب…
بل طعنوه من الخلف، غدرًا، وتواطؤًا، وخيانة أقرب الناس.

🇾🇪 استيقظ اليمنيون على الصدمة…
كيف لرجل مثل إبراهيم الحمدي… الذي أحبنا وأحببناه… أن يُقـتل؟
كانت الصدمة قاسية عليهم…
خرجوا إلى الشوارع يبكونه بحرقة، لا يصدقون ما جرى.

لكن حتى جنازته لم تتركهم يودّعونه كما يستحق.
حاولوا التعتيم… كذبوا وقالوا: "انتحر!"
ومنَعوا الحشود… خافوا من حب الناس أكثر من حبهم للسلطة.

📌 وبعد يومين فقط من الاغتيال…
تولّى "الغشمي" الحكم،
لكن بعد أقل من عام… لقي نفس المصير، واغتيل هو الآخر.
ثم جاء "علي عبد الله صالح" إلى السلطة… واستمر طويلًا،
لكن في النهاية… قُـتل أيضًا برصاص الخيانة.

🩸 وكأن الـد.م الذي سال في بيت الغدر…
لم يجفّ حتى ابتلع الخونة أنفسهم.

💔 لم يُدفن إبراهيم الحمدي فقط… بل دُفن معه الحلم.
ولا يزال اليمن يسأل:

🔴 لماذا قُتل إبراهيم الحمدي؟
ومن الذي لم يتحمّل وجود رئيس مثل إبراهيم الحمدي؟

رحم الله إبراهيم الحمدي



#اليمن

Address

Rabat

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الوسائط الرقمية التلفزيونية MDTV posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share