
13/07/2025
كاميرات المراقبة تفك لغز الحوادث وتُفرغ الإشاعات من مضمونها
في زمن طغت فيه الإشاعة على الخبر، والبلاغات الفايسبوكية على البيانات الرسمية، أصبحت كاميرات المراقبة هي الحَكَم الصامت الذي لا يكذب ولا يجامِل، بل يُعيد ترتيب الوقائع بمنطق الصورة والدليل.
حادث سير مثيرة للجدل، إلى ادعاءات "المنع" و"التضييق"، الكلمة الفصل هي كاميرات المراقبة المثبتة في المرافق العمومية كالمدارات .
الصورة تكشف، والتسجيلات تسقط الأقنعة.
ولم تعد الادعاءات الفيسبوكية قادرة على الصمود أمام الحقائق المصوّرة، حيث أثبتت التحقيقات مرارًا أن ما يُروّج له في الفضاء الرقمي، إما مبالغ فيه أو مفبرك، وأن الوقائع الميدانية غالبًا ما تختلف عن الروايات الحزبية أو الانفعالية.
كاميرات المراقبة باتت اليوم تُساهم في حماية مؤسسات الدولة من التزييف، وتُعيد الاعتبار للمعلومة الدقيقة في زمن فوضى المحتوى.
هي العدسة التي لا تخضع لمزاج، ولا تنتمي لأي تيار.