15/06/2024
لا إله إلا الله ..أحياء و دروب بلا رائحة العيد .. ريحت الخرفان و التبن .. البراهش كايجريو من دار لدار يطلو على حولي الجار .. دري صغير كايبقا حدا الحولي 24 ساعة يوكلو .. يلعب معه .. ولا وخا يبقا غير يشوف فيه .. بلا مانهضر على صباح العيد.. حيت وصف داك الصباح بكثرة الحلاوة ديالو لي مشات كايجيبلي اكتئاب كلما نتفكر انه مبقيناش كانعيشوه باللحظة و الثانية..
أيام الجار يشوف جارو دخل الحولي يمشي يباركلو و يرفع معنويات جارو وخا يكون شاري خروف فيه 10كلغ و يخليه يحس براسو حتى هو بهمتو و شانو وسط جيرانو و حبابو ..
الجار يذ·بح قبل من جارو اللي ما عندوش وليدات يعاونوه و موراها يجي يدق عليه يشوفو و حوايجو دمايات .. مع الباب كايقولو جلس شرب شي كاس د أتاي .. مسيمنات محطوطين ...كايقولك اتاي ملحوق .. أتينا بداك الخير نسلخوه الأول و يحن مولانا ..
الدخاخن د تشواط الريوس .. دخاخن الشوا .. الطواجن و الخيلوطة كايديروها كبار و صغار ..
مبقيتش قادر نزيد ف الوصف و استرجاع الذكريات ..
الله يعوض و الله يهدينا و تتقاد أمورنا و احوال الدنيا..
العيد لله أولا و اخيرا .. ولكن بغينا نعيشوه حتى لينا ❤️