25/09/2025
عيناكِ…
سيفان يقطفان منّي صبرَ الليل،
وحين يَغشى عليّ اليأسُ، تُعيدان ليّ الحياة.
بِهما أقاتلُ صلابةَ هذا العالمِ القاسي،
وبِهما أَنكسرُ — أحيانًا — كطفلةٍ تائهةٍ
تَرنو إلى بيتٍ لم تزل تُدْفِئُهُ ملامحهما.
عيناكِ يا حبيبي حضنٌ وحربٌ لا يُغلب فيها خصم،
سلامٌ يردُّ عنّي كلَّ خيبةٍ،
ونارٌ تَغوينِي إلى البقاء.
أيُّ قدرٍ أنتَ؟
أيُّ قَدَرٍ عظيمٍ ساقني إليك؟
أيُّ نجمٍ قادَ روحي إلى هاويةٍ تُشبهُ النور.
_سُميَّـة أحمَـد.