08/11/2023
__ قبل معركة أحد قام أحد الكفار بحفر حفرة عميقة،
وقال: لعل محمدًا يمر من عندها ويقع فيها .
_ ولما جاءت غزوة أحد والرسول صلى الله عليه وسلم
في أثناء المعركة لم يرَ الحفرة فوقع فيها فارتطم وجهه الشّريف بالحجر فكسرت أسنانه، وسال الدم على وجهه وتألم ظهره .
_ كان صلى الله عليه وسلم يلبس خوذة على رأسه
فأراد أن يخرج من الحفرة فرآه أحد الكفار يقال له ابن قمئة وقيل عتبه بن أبي العاص فضرب النبي بسيفه مسطح
أي بالعرض على رأسه ويمين ويسار وجهه الشّريف
_ فدخل حديد الخوذة في وجه النبي وبدأ الدم يخرج أكثر
فجاء الصحابه إلى النبي صلى الله وعليه وسلم وأشيع
بأن النبي استُشهد ،
_أول من هرول ناحية النّبي كان أبو بكر ويقول فديتك نفسي يا رسول الله، ويقول أبوبكر: حاولت فك الخوذة
من وجه النبي فما استطعت فتقدم أبو عبيدة عامر بن الجراح فقال: أقسمت عليك يا أبابكر أن تترك النبي لي فتقدم أبو عبيدة فأخرج النبي من الحفرة،
_أراد خلع الخوذة من على وجه النّبي فما استطاع،
فظل يعضها بفمه وكان كلما أمسك الحديد بفمه تسقط منه سن حتى تكسرت أسنانه وكان همه فك الحديد من على وجه النّبي الشّريف،
_ خلع أبو عبيدة الخوذة من على وجه النّبي صلى الله عليه وسلم
_يقول الصّحابة: لما رأينا أبو عبيدة سقطت أسنانه
والله لقد رأينا جمالًا في وجهه لم نراه من قبل،
إكرامًا من الله له لأنه هو الذي استطاع خلع الخوذة
من وجه النّبي، وجلس النّبي يمسح الدّم من وجهه الشّريف والصحابة من حوله،
___كل ذلك من أجل أن يصلك هذا الدين اليوم
وأنت معزّز ومكرم ومنعّم، فأكثروا من الصلاة عليه،
اللهم صلِ وسلم وبارك عليك يا سيدي يا رسول الله