Biblio LE Guide

17/09/2025

17/09/2025

صدر عن دار Biblio Le Guide
كتاب جديد للأستاذ سعيد الحنصالي، بعنوان:
خرائطُ المعنى: الترجمة بين اللغات والذكاءات.
يسعى هذا العمل إلى الإسهام في تعميق النقاش حول الترجمة من منظور معرفي–تأويلي يزاوج بين دراسات الترجمة والسيميائيات وفلسفة اللغة واللسانيات الذريعية والذكاء الاصطناعي. ينطلق الكتاب من فرضية مركزية ترى أن الترجمة ليست تحويلًا لغويًا محضًا، بل هي تفاوضٌ مستمرّ على المعنى داخل شبكة من السياقات الثقافية والأنساق الرمزية، وأن ما يُسمّى بـ«التكافؤ» لا يتحقق إلا بوصفه أثرًا تأويليًا يتشكل عند تخوم المطابقة والاختلاف.
يعالج الكتاب أسئلة محورية مثل: حدود القول وقابلية ما لا يُترجَم، وترجمة الاستعارة بوصفها ذروة التوتر المجازي، وجدل الترجمة الهدفية والترجمة المصدرية بين مركزية الأصل واستراتيجية الاستقبال، ودينامية الاصطلاح في لحظات الأزمات، ثم رهانات الترجمة في زمن الخوارزميات: من تمثيل المعنى إلى محاكاته، وما يثيره ذلك من قضايا أخلاقية ومعيارية ومعرفية.
وإذ يعتمد منظورًا تراكبيًا يجمع بين التأصيل النظري والتحليل التطبيقي، يستند الكتاب إلى خرائط مفهومية ممتدة من التأويل والعوالم الممكنة إلى الانسجام النصي والذريعيات، ويُضمّن ملحقين يُضيئان الممارسة: قراءة تطبيقية في الترجمة النسوية من خلال تجربة فاطمة المرنيسي، وحوارًا مترجمًا لباربارا كاسان وميشيل أوستينوف حول العولمة واستحالة الترجمة.
خرائط المعنى كتاب موجّه إلى الباحثين والمترجمين وطلبة الترجمة واللسانيات، وإلى كل معنيّ بصناعة المعنى بين اللغات والذكاءات.
جاء في مقدمة الكتاب ما يلي: " يأتي هذا الكتاب في سياق الأسئلة المتراكمة حول معنى الترجمة وجدواها وحدودها، ليس باعتبارها تقنية لغوية أو أداة تواصلية فحسب، بل بوصفها مجالا تتقاطع فيه رهانات فلسفية ولسانية وإبستمولوجية، تُعيد باستمرار مساءلة العلاقة بين اللغة والعالم، بين المعنى والسياق، بين القول وما لا يمكن قوله.
(...) لا يقدم هذا الكتاب فقط تاريخًا للنظريات، أو جدلًا حول المفاهيم، بل يرسم خارطة للترجمة بوصفها موقعًا معرفيًا للانفتاح، ومجالًا للصراع بين القول الممكن والقول المتعذر، بين العقل البشري وشبكات الاصطناع، بين اللغة كبيت للوجود، واللغة كأداة للبرمجة".

17/09/2025

صدر عن دار Biblio Le Guide
كتاب جديد للأستاذ سعيد الحنصالي، بعنوان:
بين اللغة والدماغ: مسارات الإدراك في طيف التوحد ومتلازمة داون واضطراب التعلم.
يأتي هذا الكتاب ليسهم في تعميق النقاش حول قضايا الاضطرابات النمائية العصبية من منظور معرفي لساني عصبي؛ منظور يسعى إلى تفكيك التمثلات السائدة حول التوحد ومتلازمة داون واضطرابات التعلم المحددة، من خلال مقاربة متعددة التخصصات تدمج بين اللسانيات التطبيقية، وعلوم الأعصاب، والنماذج التربوية المعاصرة.
ينطلق العمل من فرضية مركزية مؤداها أن فهم هذه الاضطرابات لا يتحقق إلا برصد تفاعل الخصائص العصبية-الوظيفية بالأبعاد التواصلية والمعرفية والسياقية، مع إعادة النظر في المفاهيم والمصطلحات التي يُعاد عبرها إنتاج تمثلات الاختلاف العصبي. وفي هذا الإطار، يعرض الكتاب قراءة تحليلية لطرائق الإدراك والتواصل والتمثيل اللغوي لدى الأفراد ذوي التوحد، ومظاهر الطلاقة والاضطراب في اللغة لدى الأشخاص ذوي متلازمة داون، إلى جانب صعوبات الذاكرة والانتباه والقراءة والكتابة المرتبطة باضطرابات التعلم المحددة.
وإذ يتبنّى الكتاب منظورًا تكامليًّا لا يفصل بين اللغة والدماغ والسياق، فإنه يدعو إلى تجاوز النماذج الاختزالية نحو تصور تربوي ومعرفي أكثر عدالة وشمولًا، يستلهم مبادئ التصميم الشامل للتعلم (UDL)، ويضع الإنصاف والتنوع في صلب الفعل التربوي.
جاء في مقدمة الكتاب ما يلي: " يندرج هذا العمل ضمن جهد لساني وتربوي متجدد يهدف إلى إعادة تشكيل التصورات السائدة حول التوحد ومتلازمة داون واضطرابات التعلّم المحددة، باعتبارها تعبيرات متمايزة عن التنوع العصبي الذي يشكّل جزءًا لا يتجزأ من طبيعة الإنسان. ويستند هذا الطرح إلى مقاربة لسانية إكلينيكية تستثمر معطيات الذريعيات المعرفية العصبية، واللسانيات النفسية، والنماذج التربوية المعاصرة. يسمح هذا التوجه بربط الخصائص العصبية-اللغوية بسياقات النمو والتعلّم. ويضع هذا الكتاب التوحد في صلب هذا التحليل، دون أن يُغفل التفاعل البنيوي والوظيفي بينه وبين الاضطرابات الأخرى، التي نقرأها هنا من داخل منظور تكاملي لا يفصل بين العوامل العصبية واللغوية والسياقية".

17/09/2025

إن تدبر القرآن الكريم والوقوف على معانيه، والرجوع إليه في كل أحوال الناس واجب ديني، وضرورة معرفية، غايتها إدراك أسراره، واستخراج أحكامه وحكمه؛ ولهذا كان الفهم الصحيح السليم والوقوف على المعاني اللطيفة والأسرار الخفية الدقيقة لكلام الله تعالى أعز ما يُطلب، وأشرف ما يُشتغل به.
إن اشتمال القرآن الكريم على صنوف العلوم والمعارف جعل العملية التفسيرية معقدة إلى حد ما، فاحتاجت إلى ضبطها بأصولها وقواعدها التي خلفها العلماء، لتجاوز ثقل الفهم السقيم.
هذه القواعد والأصول منها ما هو مدون في كتب علوم القرآن، ومنها ما هو مبثوث في مقدمات التفاسير وديباجاته التي تحتوي على خارطة تفكير المفسر، ومنهجه، وتأصيلاته وتقعيداته، ومنها ما لا يمكن الحصول عليه إلا بتتبع العملية التفسيرية لأحد أعلام التفسير.
ومن المفسرين الذين برعوا في علم التفسير الإمام محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي (ت 741هـ) صاحب الكتاب الموسوم ب: التسهيل لعلوم التنزيل؛ الذي يعتبر من أجل ما صُنِّف في التفسير وعلومه لاشتماله على مقدمتين؛ الأولى في علوم القرآن والثانية في اللغات.
هاتان المقدمتان تعتبران مدخلا معينا لقارئ التفسير حتى يتمكن من فهم العملية التفسيرية وطريقة تفكير المفسر ومنهجهه في إبراز معاني ألفاظ القرآن الكريم وكيفية عرض الأقوال المحتملة وترجيح ما قوي دليله منها.
الكاتب : الدكتور عبد السلام جبيلو
تقديم : الدكتور محمد قجوي
عنوان الكتاب : أصول التفسير النقلية في تسهيل لعلوم التنزيل
لابن جزي الغرناطي (ت 741 هـ) دراسة نظرية تطبيقية
عن دار النشر و التوزيع : Biblio LE Guide

22/06/2024

أشرف السيد محمد مهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والاتصال على زيارة المعرض الجهوي للكتاب الذي تزامن مع الذكرى المئوية لمهرجان حب الملوك.
رواق Biblio LE Guide

22/06/2024

بمناسبة الذكرى المئوية 100 مهرجان حب الملوك تم افتتاح معرض الكتاب من طرف الكاتب العام لعمال مدينة صفرو وبعض ممثلين و ممثلات وزارة الشباب والثقاقة والتواصل.
رواق Biblio LE Guide

22/06/2024

في إطار فعاليات المعرض الجهوي للكتاب أيت ملول في دورته 16 تحت شعار ربيع الكتاب ورهانات التنمية الثقافية وصون الذاكرة يقوم السيد عامل عمالة إنزكان أيت ملول اسماعيل ابو الحقوق بزيارة رواق biblio le guide

31/12/2023

🥳سنة سعيدة🥳