05/03/2024
فينسيوس لقناة Euro-news +sport : "ليس في الامر أي سر ....لقد زرت المغرب اول مرة رفقة المنتخب البرازيلي في طنجة ولعبنا مباراة لم أكن فيها في أحسن حالاتي ، كنت أمر من أزمة نفسية بسبب ما تعرضت له من عنصرية في إسبانيا وتشبيهي بالقرد ورمي الموز علي كل اسبوع مع أصوات قهقهة قردة تأتي من الجماهير كلما لمست الكرة، لقد كنت محطما .... ثم زرت المغرب مع المنتخب البرازيلي في تلك الفترة فوجدت العكس ، كلما لمست الكرة اسمع الجمهور يهتز و يطالب المدافعين بالجري وإيقافي....كنت اسمع ساااي....سااااااي.....ولم افهم معناها حتى شرحها لي انطونيو زميل مزراوي السابق ،قال لي انهم يطلبون منهم الركض !!!!حين تسمعها عليك بالعودة فهم يقومون بهجمة مرتدة سريعة والجمهور يدفعهم لذلك، إنتبه يا جينيور الجمهور يقوم بدور المدرب هنا !!!!!
طيلة 90 لم اسمع ولو كلمة سب او قذف او إهانة لي او لزملائي ، كانوا فقط يشجعون منتخبهم بقوة وحماس يذكرني بجمهور البرازيل بلدي ، ولكن ما جعلني احبهم هو ما وقع في نهاية اللقاء لقد صفقوا لنا كأننا لم نكن خصومهم؟؟؟ لقد كانوا خصوم في اللقاء فقط في حين بعد اللقاء نسوا كل شيء ، واكثر لاعب تلقى الإشادة و التشجيع هو أنا، لقد كنت في امس الحاجة لذلك التشجيع....أحسست أننيي لازالت محبوب عند الناس وان ما تعرضت له مجرد عمل معزول، أتذكر تلك الوجوه الطيبة في الملعب وهي تصفق لي وانا خصمهم ، لقد جذبني كازيميرو وقال لي: "هل سبق ولعبت هنا؟؟؟ انك تأخد كل الاهتمام أيها الجشع ! أعطنا القليل ...." حينها قررت أن ازورهم يوما ما واتمشى بينهم و اعتقد أنني وجدت شعبا يستحق زيارته كثيرا ، وبلدا في افريقيا مختلف عما كنا نعتقده ونراه في الاعلام ، شكرا لهم على حسن تربيتهم وأدبهم معي ..وأتمنى التوفيق لبلدهم "