
12/03/2025
العنوان: || بـــــــــروفـــيـــــــريــــــــا ||
الوصف:مذا إن إجتمع شيطان و ذئب بجسد واحد ...
هل حقا سوف يستطيع التحكم بأحد عناصر الطبيعة ...
أم أنها خرافة و أسطورة غير مثبتة
الفصل:1
_______________________
البدَايَة .
♡اجلس علي الاريكه بجانبي كوبٍ من القهوة تعلو ابتسامه مشرقه شفتي بينما اغلق ذلك الكتاب الذي بين يدي فقد انهيت للتو قراءة أحد أفضل الكتب التي تتحدث عن الخوارق "الينا ولكر"هذه انا ... في السابعه عشر من عمري
اعشق الخيال و قصص الخوارق
بل و بالفعل
أصبحت اعلم الكثير عن حياتهم
بنظر الجميع هم خرافه و اسطوره جميله تروى للاطفال
فمن سوف يصدق بوجود كائنات خارقه للطبيعه
"كالمستذئبين ، مصاصي الدماء ، العنقوات ،.. "
ولكن عشقي لقصصهم قد تخطى الحدود بعد ثلاث ايام من آلان
سوف اكمل عامي الثامن عشر
اشعر بالحماس الشديد لا أعلم لما اشعر كما لو أن شئ جديد سوف يحدث طرقٍ علي باب غرفتي افاقني من شرودي
لأسمح للطارق بالدخول
لتدخل والدتي بأبتسامه حنونه
مردفتًا : " الفطور جاهز .. الينا " لانهض سريعًا راكضه في اتجاهها بينما اصرخ بسعاده و ارتمي بداخل أحضانها : "لقد انهيت كتابي يا اميييي لا اصدق ما اجمله أنه رائع لا اصدقققق "صدح صوت ضحك امي المرتفع لتربت علي ظهري بهدوء
والدة الينا "انيتا" : "هيا ايتها المجنونه "
منزلنا مكون من طابقين
الطابق العلوي به غرف النوم و كل غرفة بها دورة المياه الخاصه بها
و في الطابق السفلي يوجد غرفة المعيشه و غرفة الطعام و غرفة لاستقبال الضيوف
و دورتين للمياه و مطبخ
لذلك ذهبنا الي الطابق السفلي متوجهان الي غرفة الطعام عائلتنا صغيره
فقط امي و ابي و اخي الكبير و انا
نحن نسكن في فرنسا
و تحديدًا عاصمتها *باريس*فور دخولي الي غرفة الطعام
ركضت نحو ابي احتضنه من الخلف
بينما اصرخ بحماسي المعتاد : "صباح الخير ولكر "ولكر : " ايتها المشاغبه متى تعلمين أنني والدك و عليك احترامي قليلاً و مناداتي بأبي "الينا : " لا أعتقد أن ذلك سيحدث "اخي "جايسون" : " و ماذا عني .. الا يوجد صباح الخير لي " ذهبت الي اخي اقبل رأسه بمرح : " صباح الخير ايها الاخطبوط " ليضربني جايسون علي مؤخرة رأسي بسخط
بينما ابي و امي يبتسمون لنا
جلست و بدأنا بتناول الطعام وسط بعض الأحاديث اللطيفه انهيت فطوري ثم صعدت الي غرفتي
بدأت بتصفح هاتفي و التحدث مع اصدقائي حتى انتهى اليوم بدون اي شئ يذكر .وفي اليوم التالي 6 : 30 am"الينا"
"الينا"اخترق ذلك الصوت
لحظات الهدوء بحياتي
الا يمكنني النوم بسلام
أمسكت بالغطاء لاضعه علي رأسي بحنق
لأعود للنوم
ولكن قام ذلك المزعج الذي يحاول ايقاظي
برفع الغطاء عني
تغاظيت عن الأمر و عن الصوت الذي يناديني لأكمل نوم
لحظاتٍ من الهدوء مرت
حتى سقطت عن السرير اشهق بقوه
بسبب تلك المياه التي ألقاها المزعج اخي علي لكي استيقظ
صوت ضحكاته تملأ الغرفه
لانظر له يتوعد
حتى تحدث بين ضحكاته : " هيا الينا عليك الذهاب الي مدرستك "
لازفر بحنق انا في سنتي الاخيره من المدرسه
اي ان سنتي القادمه سوف اكون بالجامعه و اخيرا
خرج جايسون من الغرفه
فذهبت لاتجهز
ارتديت الزي المدرسي الخاص بي
ثم نزلت الي الطابق السفلي لتناول الفطور قبل ذهابي
بعد انتهائي من تناول طعامي
ذهبت مع اخي في سيارته لوصلني
فور دخولي الي المدرسه
وجدت صديقتي "ايفلين"
تركض في اتجاهي محتضنه إياي بقوه
ايفلين : " يا الهي اشتقت اليكي"
الينا : " وانا أيضاً اشتقت لكي ايفلين ولكن لقد التقينا منذ يومين فقط "
ايفلين : " و أن يكن اشتقت اليكي أيضًا "
الينا : " هيا لنذهب الي فصلنا ايفلين سوف نتأخر "
الينا بكسل بينما تنهد عن مقعدها : " يا الهي و اخيراا لا اصدق لقد أنهينا نصف اليوم الدراسي و أشعر بأنني علي وشك الموت "
ايفلين : " معكي حق .. فلنذهب الي الكافتيريا"
الينا : " حسنا اذهبي انتي و أنا سوف اذهب الي دورة المياه ثم اتي خلفك "
افترقت انا و ايفلين
ذهبت الي دورة المياه
عند دخولي الي هناك كان المكان فارغًا لا يوجد احد
توجهت الي المغسله لابدأ بغسل وجهي محاوله مني لإبعاد ذلك الإرهاق عني
"الينا"
بينما اقوم بغسل وجهي استمعت الي ذلك الصوت الأنثوي الهادئ الذي يقوم بمناداتي
رفعت رأسي لانظر حولي
ولكن لا احد
هل اتوهم
تجاهلت الأمر لأكمل ما أفعله
ولكن ذلك الصوت عاد بمناداتي مره اخري
"الينا"
"الينا"
لا ... لا يبدوا و كأنني اتوهم
أبعدت عن المغسله و بدأت بالبحث عن أي احد
داخل دورة المياه
ولكن لا شئ
لا احد
ولكن عاد ذلك الصوت مره اخرى
"انت هي انا
و انا هي انت "
"انا بداخلك لا يمكنك رؤيتي".