منصة إذاعة كوبني

15/06/2025

مداخلة الصحفي و الباحث الإجتماعي آبّ ولد المختار
حول خطورة المخدرات على الفرد و المجتمع

30/05/2025

Toutes mes félicitations à Sidi Ould Tah quatrième arabe à être président de la BAD, troisième maghrébin et premier Mauritanien et Sahélien à se hisser au sommet de la direction de cette grande institution très convoitée.
La simplicité ancestrale et le sourire joyeux ont contribué sans doute à gagner le cœur des plus retissants
Cette institution financière qui constitue l’outil de développement de l’Afrique a besoin d’une vision nouvelle pour donner de l’élan à une Afrique instable et soumise aux conditions de financement draconiennes de la banque mondiale.
Mes souhaits les plus sincères pour une réussite exemplaire qui restera gravée dans la mémoire des africains.

05/05/2025

05/05/2025

هذي دار المرحوم العبد الصالح و زاهد شماد في مدينة وادان

08/04/2025

محمد عبد الله الغيلاني، نائب، رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الموريتانية - الإسبانية:
"المال يمكن أن يساعد في التخفيف من مشكلة الهجرة السرية، ولكن فقط إذا تم استثماره بذكاء"

جزر الكناري تواجه منذ بضع سنوات تدفقًا من المهاجرين القادمين من موريتانيا ودول أخرى من غرب إفريقيا. هل المسؤولون الكناريون الذين تلتقون بهم مدركون تمامًا للمشكلة؟ برأيك، ما هي أفضل الوسائل لإيقاف أو على الأقل الحد من هذه الظاهرة؟

نعم، المسؤولون الكناريون مدركون تمامًا لحجم الظاهرة الهجرية القادمة من موريتانيا ودول أخرى من غرب إفريقيا. إنهم يواجهون تدفقًا متزايدًا من المهاجرين ويقيسون الآثار الإنسانية والأمنية والاقتصادية لذلك، خاصة أن البنية التحتية للأرخبيل تجد صعوبة في تحمل هذا الضغط. هذا الوضع يغذي التوترات السياسية في إسبانيا وفي الاتحاد الأوروبي، حيث تظل إدارة الهجرة قضية رئيسية للنقاش.

كيف يمكن الحد من هذه الظاهرة؟

الهجرة السرية نحو جزر الكناري هي مشكلة معقدة لا يمكن حلها بحل واحد فقط. يجب اعتماد نهج شامل يجمع بين الوقاية، والسيطرة على التدفقات، والتعاون في التنمية. من بين الوسائل المقترحة:

1. تعزيز التعاون الأمني ووسائل المراقبة

تكثيف الدوريات المشتركة بين الحرس المدني وخفر السواحل لرصد ومنع انطلاق القوارب.

تحسين البنية التحتية للمراقبة على السواحل والحدود البرية بدعم لوجستي ومالي من إسبانيا والاتحاد الأوروبي.

محاربة شبكات المهربين من خلال تبادل المعلومات وتفكيك الشبكات الإجرامية.

2. توفير بدائل اقتصادية واجتماعية للسكان المعرضين للهجرة

معظم المهاجرين يفرون بسبب انعدام الآفاق الاقتصادية. لذلك يجب معالجة الهجرة السرية من جذورها عبر:

خلق فرص عمل عبر مشاريع مدرة للدخل، خصوصًا لفائدة الشباب.

تسهيل الوصول إلى التمويلات لتمكين الشباب من إنشاء مشاريع صغرى.

دعم ريادة الأعمال، وتطوير البنى التحتية المحلية، وتحسين الخدمات العامة.

3. تيسير مسارات الهجرة القانونية والمنظمة

تحديد حصص للهجرة القانونية بين إسبانيا وأوروبا لتشجيع العمال المهرة على التوجه نحو وجهات قانونية منظمة.

تطوير برامج للتبادل والتدريب المهني بين موريتانيا وجزر الكناري لفتح آفاق جديدة أمام الشباب بعيدًا عن الهجرة غير الشرعية.

4. تعزيز التوعية بمخاطر الهجرة السرية

رفع الوعي في البلدان الأصلية حول الأكاذيب التي ينشرها المهربون.

نشر المعلومات حول المخاطر، خاصة تلك المرتبطة بالإبحار في ظروف غير آمنة.

إشراك العائلات وقادة الرأي في المجتمعات المحلية للتأثير على المهاجرين المحتملين.

هل تعتقد أن المال يمكن أن يساهم في حل هذه المشكلة؟

نعم، يمكن أن يساهم المال في تخفيف حدة الهجرة السرية، بشرط أن يُستثمر بذكاء. يجب أن توجه المساعدات المالية الأوروبية نحو تمويل مشاريع تنموية حقيقية في دول المصدر. الدعم المالي وحده لا يكفي، بل يجب أن يصاحبه إشراف جيد، ومتابعة للمشاريع، وضمان لتأثيرها الفعلي على السكان المستهدفين.

هل أنتم واعون بأن البعد الأمني وحده لا يكفي لحل مشكلة الهجرة، وأن الاتحاد الأوروبي يجب أن يموّل برامج تنموية في دول المصدر؟

نعم، نحن نؤمن بأن الحل الأمني وحده لا يكفي. على الاتحاد الأوروبي أن يعمل على تمويل مشاريع تنموية حقيقية في الدول الأصلية للهجرة، وخاصة في المناطق الأكثر تهميشًا، لتوفير فرص العمل والتعليم والرعاية الصحية، وبالتالي تقليل الدوافع للهجرة.

ختامًا: ما هي أولويتكم في هذا الملف؟

أولويتنا هي تقوية التعاون مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي لمحاربة الهجرة السرية من جهة، ومن جهة أخرى، العمل على تحسين الظروف المعيشية في المناطق الأكثر فقرًا في موريتانيا عبر مشاريع ملموسة ومستدامة.

نص الحوار: أحمدو ولد الشيخ أحمد

---