
24/09/2025
وجهت أسرة فلسطينية من قطاع غـزة نداءً عاجلًا إلى رئيس الجمهورية، محمد ولد الشيخ الغزواني، للتدخل وإعادتها إلى موريتانيا، حيث قضت أكثر من أربعين عامًا وأسهمت في خدمة المنظومة التربوية والمجتمع.
تعود القصة إلى السبعينيات، عندما عملت السيدة مريم نجار معلمة في المدرسة رقم (3) بتفرغ زينة، لتصبح من أبرز الأسماء التربوية في تلك الحقبة.
وفي آخر رسائلها، السلطات العليا بالتدخل لإنقاذها وزوجها من الظروف الإنسانية الصعبة التي يمر بها سكان غـزة.
ويحتفظ زوجها، سلمان حسنين، بارتباط طويل بموريتانيا، خاصة في حي BMD بنواكشوط، حيث ترك سمعة طيبة، وما زال يمتلك بطاقة التعريف الوطنية الصادرة بعد إحصاء 1998، إلى جانب وثائق مدنية أخرى تثبت صلته بالبلد.
الأسرة، التي اعتبرها الكثيرون جزءًا من النسيج الاجتماعي الموريتاني، تأمل أن يستجيب الرئيس غزواني لندائها، لتعود إلى أرض احتضنتها لعقود طويلة.
#تابعونا