05/04/2025
مع بصيرة شرعية
من حق الشيخ محمد حبيب الله آدم عبد الله الإلوري "مدير المركز وشيخه" أن يبدي رأيه في أي قضية إسلامية تخالف رأي أي عالم من علماء المسلمين في العالم الإسلامي.
وهذه هي الحرية في الإسلام، وخير مثال على ذلك الأئمة الأربعة الكبار في الفقه الإسلامي، فالإمام أبو حنيفة النعمان بن ثابت الكوفي (المولود ٦٩٩ المتوفى ٧٦٧م) ليس عدواً للإمام مالك بن أنس بن مالك الأصبحي (المولود ٧١١ المتوفى ٧٩٥م) ولا مالك وتلاميذه أو أتباعه عدواً للإمام محمد بن إدريس الشافعي (المولود ٧٦٧ المتوفى ٨٢٠م) ولا هو وأحبابه وأنصاره عدواً للإمام أحمد بن حنبل (المولود ٧٨٠ المتوفى ٨٥٥م) حتى الآن.
ولكن عندما يصرح مدير المركز بشيء، مستنداً إلى علم نافذ ورأي صائب، فإنه يثير ضجة كبيرة في البلاد، وليس هذا هو موقف الشريعة الإسلامية في جميع أنحاء العالم.....
والاختلاف في الآراء لا يدعو إلى العداوة والكراهية، بل يمكن أن يكون فرصة للتعلم والنمو، حيث يمكن للأفراد تبادل الأفكار والآراء وتنمية فهم أعمق للقضايا والنقاش البناء والهادف الذي يؤدي إلى نتائج إيجابية، ولا يمكن أن يكون فرصة للعدوان والطعن في أعراض البشرية.
والله تعالى هو المستعان وعليه التكلان...