02/07/2023
إن ما تروجه المؤسسات النسوية من تعرضِ النساء للظلم والتمييز والعنف، في فلسطين ليس إلا محض افتراءات و أكاذيب و تضخيمِ لبعض الحوادث الخاصة التي تقع لبعض النساء، على أنها ظاهرة عامة في المجتمع الفلسطيني!
والحقيقةُ أن هذا الترويج والتعميم، إنما هو انصياع لجهات مشبوهة ممولة، لإعطاء المبررات لتنفيذ اتفاقية سيداو وما يلحق بها من مفاسد تتعلق بالمرأة والطفل والأسرة
و لو تأملنا بعض مظاهر العنف الأسري الذي يقع من بعض الجهلة لوجدنا أن السبب الرئيس له هو الفقر والذي هو نتاج الحصار و الاحتلال، فلا نكادُ نسمعُ صوتاً لهذه الجمعياتِ النسوية المشبوهة في معالجة هذا السبب.
وأنا أتساءل كيف يسمح لهؤلاء المشبوهين بالتسلل لمؤسساتنا وبث أفكارهم السامة؟!
بل يجب على الجهات الحكومية والفصائلية أن تقف عند مسؤوليتها وتكبح جماح هؤلاء الذين يفسدون ولا يصلحون.
والله المستعان