19/11/2025
تكمن في داخلنا مشاعر القهر والغضب والعجز والخنقة والألم، وهي مشاعر لا تتوقف بإعلان “وقف الحرب” المزعوم ولو تهيأ لنا أن خفّت حدتها، بل قد يتغيّر شكلها وتتخّذ مسارات متعددة، علما أنها ليست وليدة الإبادة فحسب بل أيام وسنوات وأجيال قبل ذلك.
لأي مسارات تأخذنا هذه المشاعر؟ هل يمكنها أن تكون وسيلة استمرارية للإبادة؟ كيف يستمر الاستعمار في تشكيل ذواتنا الفلسطينية من خلال هندسة مشاعرنا؟ هل يمكننا أن نتشافى منها؟ وكيف نحمي ونحصّن أنفسنا أفرادًا وجماعة من الاستنزاف النفسي، التفكك المجتمعي، استدخال الهزيمة واليأس وتفريغ هذه المشاعر
بأنماط سلوكية هدّامة لمجتمعنا والوطن؟
ندعوكم للتأمل سوية في هذه التساؤلات خلال لقاء حواري تفاعلي حول “العاطفة والسيادة: المشاعر كمجال سياسي” مع جمان مزاوي
🗓️ الأحد، 23 نوفمبر
⏰ 6:00 مساءً
📍 مركز خليل السكاكيني الثقافي
جمان مزاوي - صاحبة مشروع “خيال”، متخصصة في علم النفس المجتمعي التحرري وتوجيه المجموعات وإدارة المشاريع. تعمل وفق مبادئ تحررية وأصلانية تعتمد التعلم التعاوني والتجربة واللعب، وتهدف إلى بناء معرفة تطبيقية ومشتركة حول الصحة النفسية في مجتمعنا. تحمل ثلاث شهادات أكاديمية في علم النفس وتوجيه المجموعات، ولديها خبرة تفوق 20 عامًا في العمل المجتمعي عبر مختلف القطاعات والفئات في فلسطين.
** هذا اللقاء ضمن سلسلة حِوّاريات “تشكل الذات المستعمَرة: تجارب فلسطينية وجودية وحسّية وجسدية”