Nabd ElHaya نبض الحياة

  • Home
  • Nabd ElHaya نبض الحياة

Nabd ElHaya نبض الحياة منصة إعلامية وإذاعة شبابية اجتماعية ثقافية منوعة بروح مسيحية، تسعى لإبراز أهمية حماية وتعزيز الحضور المسيحي الأصيل في فلسطين.

Social, cultural youth media and radio platform with Christian ethos, championing Palestine’s authentic Christian presence. الإطار المرجعي

على مدى تاريخها، وعبر شتى الحقب والعصور والأنظمة التي تعاقبت على هذه الأرض المقدسة، نعمت فلسطين وشعبها بأجواء التسامح والعيش المشترك بين مختلف المكونات الاجتماعية والدينية التي تعايشت وتجاورت وتفاعلت في معظم المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، وساهمت كل فئات ا

لشعب الفلسطيني ومكوناته في بناء وتطوير شخصيته الوطنية وتراثه الحضاري والإنساني الذي لا زال حاضرا ومؤثرا.
ان المسيحيين في الشرق، والكنيسة الكاثوليكية بمختلف مؤسساتها، والى جانب ومع أبناء شعبهم، قاموا بدور بارز وريادي في إطار مشروع النهضة في المنطقة منذ القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، ولهم مساهمات كبيرة في الحياة العامة السياسية والثقافية والاقتصادية، وجسدوا انتماءهم للوطن من خلال دورهم في التنمية والتنوير والثقافة والتعليم والنضال من أجل الحرية والاستقلال.
وبالرغم من إن المسيحية متجذرة في عمق التاريخ الفلسطيني، وكانت وما زالت أحد المكونات الأساسية في نسيج المجتمع المحلي، إلا ان هذا الحضور والوجود تراجع بشكل كبير بسبب عدد من العوامل الذاتية والموضوعية، وأصبح مثيرا للقلق ومن شأنه أن يدق ناقوس الخطر لكل الفلسطينيين وليس لفئة منهم فقط.
إن الفلسطينيين المسيحيين ليسوا مجرّد أقلية عددية أو جزء من التعداد السكاني للشعب الفلسطيني، كما أنهم لا ينظرون إلى أنفسهم ولا يُنظر إليهم على هذا النحو، بل هم جزء أصيل من الهوية الوطنية الفلسطينية، انهم أبناء الأرض الاصليون وجزء اصيل من تاريخه ومستقبله، وإن نشوء المسيحية وانتشارها ارتبط بهذه الأرض التي تشهد كل بقعة منها على جانب غني من تاريخ المسيحية التي هي أصلا مشرقية وليست غربية.
لكل ذلك تتأكد مهمة الحفاظ على الوجود المسيحي وازدهاره بوصفها مهمة وطنية وإنسانية من الدرجة الأولى، وبما يتجاوز المعاني التقليدية والتبسيطية كحرية العبادة والحفاظ على الأماكن المقدسة، إلى انخراط واسع للفلسطينيين المسيحيين، في الوطن والمهجر، في مختلف أوجه الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية الفلسطينية، ومشاركتهم في صناعة القرار وصياغة المستقبل الفلسطيني، وتشجيع المغتربين على الارتباط بوطنهم والمساهمة في مسيرة بناء المجتمع.

الرؤية
بناء إذاعة تجمع الكل الفلسطيني بروح مسيحية كنسية ملتزمة تجاه الانسان وكل مجالات حياته من خلال مبادئ المواطنة وسيادة القانون وحقوق الإنسان، وصيانة التعددية بكل اشكالها الثقافية والفكرية والسياسية، وتعزيز قيم التسامح والعيش المشترك والأخوة والتعاون والتوعية على الاخلاق من خلال تعليم الكنيسة الكاثوليكية والاعلام الكاثوليكي.

الرسالة
تقديم وإنتاج برامج إعلامية هادفة للتعريف بالدور الذي تلعبه الكنيسة المحلية من خلال بناء وصقل الهوية الوطنية والحفاظ عليها، ودعم ثبات المواطنين في وطنهم، وتعزيز الانتماء، وتشجيع الحوار البنّاء ونشر ثقافة قبول ومعرفة الآخر واحترام حقوقه الطبيعية وحرياته الأساسية وفي مقدمتها حرية الاعتقاد والفكر والرأي والتعبير على خلفية وضوء تعاليم المجمع الفاتيكاني الثاني.

17/08/2025

برنامج صباح جديد

De 🇫🇷 Marseille à la 🇵🇸 Palestine : la visite marquante du cardinal Aveline à TaybehTaybeh – Nabd El-Hayat - Demain dima...
16/08/2025

De 🇫🇷 Marseille à la 🇵🇸 Palestine : la visite marquante du cardinal Aveline à Taybeh

Taybeh – Nabd El-Hayat - Demain dimanche, le cardinal Jean-Marc Aveline, archevêque de Marseille et président de la Conférence des Evêques de France, sera l’invité d’honneur de la ✝️ Paroisse Latine du Christ Rédempteur à Taybeh. Cette visite revêt une dimension à la fois spirituelle, pastorale et solidaire.

Le Cardinal présidera la messe à 9h30, suivie d’une rencontre avec les fidèles.
Âgé de 66 ans, Jean-Marc Aveline est né le 26 décembre 1958 à Sidi Bel Abbès en Algérie. Après l’Indépendance, sa famille rejoint Marseille, où il grandit dans un milieu modeste, expérience fondatrice de son engagement en faveur des migrants et des questions d’intégration.

Ordonné prêtre en 1984, il est nommé évêque auxiliaire de Marseille en 2013, où il en devient archevêque en 2019. En août 2022, le pape François le crée cardinal. En avril dernier, il est élu à une large majorité président de la Conférence des Evêques de France, confirmant son influence au sein de l’Église Catholique de France.

Docteur en théologie de l’Institut Catholique de Paris, il s’est spécialisé dans la pluralité religieuse et le dialogue interreligieux. À Marseille, il a fondé l’Institut des sciences et de théologie des religions, qui favorise notamment les échanges entre le christianisme et l’islam.

Un proche du pape François
Le cardinal Aveline entretient une relation de proximité avec le pape François, partageant avec lui le souci des pauvres, des migrants et des périphéries. En 2023, il accueille le pape à Marseille et alerte à cette occasion contre la situation en Méditerranée devenue « cimetière à ciel ouvert », jugeant criminel d’empêcher les secours aux migrants en détresse.

Engagements et dialogue
Il plaide pour une approche équilibrée de la question migratoire, dénonçant à la fois les discours extrêmes qui prônent l’ouverture sans limite et ceux qui désignent les migrants comme boucs émissaires. Depuis des décennies, il œuvre aussi pour le dialogue islamo-chrétien dans une ville où la communauté musulmane est très présente. Selon lui, ce dialogue doit s’enraciner dans la vie quotidienne et les relations d’amitié, au-delà des débats doctrinaux.

Une figure de consensus
Reconnu pour son sens de l’écoute et sa capacité à bâtir des ponts entre les différentes sensibilités, le cardinal Aveline est apprécié tant des catholiques progressistes que conservateurs. Il concilie l’attachement à la liturgie traditionnelle avec une vision d’ouverture. Ses prises de parole insistent sur une Église « au service du monde et des pauvres », qui ne s’enferme pas sur elle-même. Il aime rappeler que l’unité se construit autour de l’Eucharistie.

Une vision ecclésiale claire
Son orientation affirme que l’Église doit être « au service du monde et des pauvres », tout en mettant en garde contre l’autoréférentialité. Il invite à laisser agir l’Esprit Saint plutôt que de « se substituer à lui».

La visite du cardinal Aveline à Taybeh intervient à un moment délicat pour l’Église en Palestine. Il apporte avec lui un message de soutien et d’espérance à la communauté chrétienne locale, tout en réaffirmant la solidarité de l’Église universelle .

من 🇫🇷 مرسيليا إلى 🇵🇸 فلسطين: زيارة لافتة لرئيس اساقفة فرنسا الكاردينال أفلين إلى الطيبةالطيبة - نبض الحياة - يحلّ غدًا ا...
16/08/2025

من 🇫🇷 مرسيليا إلى 🇵🇸 فلسطين: زيارة لافتة لرئيس اساقفة فرنسا الكاردينال أفلين إلى الطيبة

الطيبة - نبض الحياة - يحلّ غدًا الأحد الكاردينال جان-مارك أفلين، رئيس أساقفة مرسيليا ورئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، ضيفًا على ⛪بلدة الطيبة ورعية ✝️كنيسة المسيح الفادي للاتين، في زيارة تحمل أبعادًا روحية وتضامنية ورعوية.

وسيترأس الكاردينال القداس الإلهي في الكنيسة عند الساعة التاسعة والنصف صباحًا، يعقبه لقاء مع أبناء الرعية والمؤمنين.

يبلغ الكاردينال أفلين من العمر 66 عامًا. وُلد في 26 كانون الأول/ديسمبر 1958 في مدينة سيدي بلعباس بالجزائر، وانتقلت عائلته إلى فرنسا بعد الاستقلال ليستقر في مرسيليا، حيث نشأ في بيئة متواضعة تركت أثرًا عميقًا في اهتمامه بالمهاجرين وبقضايا الاندماج.

سيم كاهنًا في مرسيليا عام 1984، قبل أن يُعيَّن أسقفًا مساعدًا في 2013، ثم رئيسًا لأساقفة المدينة عام 2019. في آب/أغسطس 2022 رفعه البابا فرنسيس إلى رتبة الكاردينالية، وفي نيسان/أبريل الماضي انتُخب رئيسًا لمؤتمر الأساقفة الفرنسيين بنسبة أصوات ساحقة، ما يعكس مكانته الوازنة داخل الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا.

يحمل أفلين شهادة الدكتوراه في اللاهوت من المعهد الكاثوليكي في باريس، وهو متخصص في قضايا التعددية الدينية والحوار بين الأديان. وقد أسّس في مرسيليا "معهد العلوم ولاهوت الأديان" الذي يُعنى بالتفاعل بين المسيحية والأديان الأخرى، خصوصًا الإسلام.

قرب من البابا فرنسيس
كان يحظى الكاردينال بعلاقة وثيقة مع الراحل البابا فرنسيس، الذي يشاركه الاهتمام بالمهاجرين والفقراء وبالكنيسة المنفتحة على الهامشيين. في عام 2023 استقبل أفلين الحبر الأعظم في مرسيليا خلال زيارته للمدينة، وأكد في تلك المناسبة أن البحر المتوسط "مقبرة مفتوحة" وأن منع إنقاذ المهاجرين الغرقى جريمة لا تقل خطورة عن التهريب نفسه.

مواقف وحوار
عرف أفلين بمواقفه الداعية إلى إيجاد توازن في مقاربة ملف الهجرة، محذرًا من الخطابات المتطرفة سواء تلك التي تفتح الأبواب دون ضوابط أو التي تحمل المهاجرين مسؤولية كل المشكلات. كما عمل لعقود على تعزيز الحوار الإسلامي-المسيحي في مرسيليا، حيث يشكل المسلمون نسبة كبيرة من السكان. دعا مرارًا إلى تجاوز الصور النمطية وبناء علاقات صداقة يومية بين العائلات، معتبرًا أن الحوار الحقيقي يبدأ من الأسئلة الإنسانية المشتركة لا من المنافسة العقائدية.

شخصية توافقية
يوصف الكاردينال أفلين بشخصيته الحوارية وبقدرته على بناء جسور بين تيارات مختلفة داخل الكنيسة. فهو يحظى بتقدير من الكاثوليك المحافظين والتقدميين على حدّ سواء، وقد جمع بين الاحتفال بالطقس التقليدي الكاثوليكي من جهة والدفاع عن رؤية منفتحة من جهة أخرى. يشدد في عظاته على أن الكنيسة مدعوة لأن تكون في خدمة العالم، لا أن تنغلق على ذاتها، وأن الوحدة الحقيقية تتحقق حول الإفخارستيا.

رؤيته الكنسية
ويختصر أفلين توجهه في جملة من المواقف اللافتة؛ فهو يشدّد على كنيسة «في خدمة العالم والفقراء»، محذّراً من الانغلاق على الذات. كما يدعو إلى الوحدة من خلال الإفخارستيا، وينبّه من «التصرّف بدلًا من الروح القدس»، في إشارة إلى أهمية ترك المجال لعمل الروح في حياة الكنيسة ورسالتها.

زيارة الكاردينال أفلين إلى الطيبة تأتي في لحظة حساسة تعيشها الكنيسة في فلسطين، ومن المتوقع أن تحمل رسائل دعم وتشجيع للمجتمع المسيحي المحلي، وتجديدًا لالتزام الكنيسة العالمية بالتضامن معه.

مركز التنشئة الروحية يحتفل بتخرج فوج ربيع 2025 في رام اللهرام الله 13 آب 2025، تحت رعاية سيادة المطران وليم الشوملي جزيل...
15/08/2025

مركز التنشئة الروحية يحتفل بتخرج فوج ربيع 2025 في رام الله

رام الله 13 آب 2025، تحت رعاية سيادة المطران وليم الشوملي جزيل الاحترام، احتفل مركز التنشئة الروحية التابع للبطريركية اللاتينية الأورشليمية في رام الله بإختتام الفصل الدراسي الأول وتخريج طلبته فوج ربيع 2025، في حفلٍ أُقيم في رعية العائلة المقدسة وسط أجواء احتفالية وروحية مميزة، وبحضور لفيف من الكهنة والراهبات والخريجين.

سبق الاحتفال قداس إلهي في كنيسة الرعية، ترأسه سيادة المطران وليم الشوملي، بمشاركة الأب برنارد بوجّي، والأب يعقوب الرفيدي كاهن الرعية، إلى جانب أبناء الرعية.
في مستهل الاحتفال، رحبت منسقة المشروع السيدة آسال صليبي بالحضور، معبّرة عن تقديرها العميق لجهود البطريركية اللاتينية والمعهد الإكليريكي في دعم مركز التنشئة الروحية، كما وأشادت بالدور البارز الذي يضطلع به الكهنة في تقديم الدورات والإشراف عليها، إلى جانب مساهمتهم القيّمة في تعزيز التنشئة الروحية للعلمانيين.

خلال كلمته في الحفل، وجّه سيادة المطران وليم الشكر للكهنة على ما بذلوه من جهدٍ أسهم في نجاح مشروع مركز التنشئة الروحية في رام الله، مُشيداً بعزيمة الطلبة الذين واظبوا على المشاركة رغم التحديات.

وأكد أن الدورات المقبلة ستتضمن مزيداً من الأسئلة والمناقشات، مذكراً بترنيمة "مثل حبات الخردل" التي عزفتها فرقة الرعاة في الحفل رمزاً لإيمان ينمو حتى يحرك الجبال، وشدّد المطران على حاجة الجميع إلى إيمانٍ يتجدد ويقوى، لافتاً إلى أن هذه الدورات تُعمق الفهم الواعي للإيمان في ظل ما يتعرض له من تحديات.
وتخلل الحفل كلمة لرئيس المعهد الإكليريكي الأب برنارد بوجّي الذي ركز على الرجاء والاستمرارية في العيش على درب المسيح، وعلى جديّة المؤمنين في معرفة مضمون إيمانهم وأهمية دور الإيمان في وسط هذه الظروف التي نعيشها.

كما ألقى مدير مدارس البطريركية اللاتينية وكاهن رعية رام الله الأب يعقوب الرفيدي، كلمة رحب فيها بالخريجين والحضور في رعيته، داعياً إياهم إلى مواصلة مسيرتهم الإيمانية بفرحٍ وشجاعة، ومباركاً لهم هذا الإنجاز الروحي.

وفي سياق متصل، قدّم السيد فارس غنام كلمة الخريجين والخريجات، مؤكداً أن الإيمان ليس فقط ما نسمعه عن يسوع بل ما نختبره معه في مسيرتنا الشخصية، لما للاختبارات دور في تعميق وتجذير إيماننا المسيحي.

واختُتم الحفل بتوزيع الشهادات على الخريجين، إذ تم تخريج ما يقارب 70 مشاركاً ومشاركة، ويأتي هذا الحفل تتويجاً لفصل دراسي حافل تم خلاله تنفيذ 3 دورات روحية، في رعية رام الله، بواقع 18 ساعة تدريبية لكل دورة.

وشملت الدورات موضوعات متعددة منها: دورة الوحي والإيمان، دورة مقدمة في العهد القديم ودورة دراسة يسوع المسيح كمخلص الجنس البشري، وهذه الدورات تأتي انسجاماً مع التزام المركز بتعزيز التكوين الروحي والمعرفي رغم الظروف الاستثنائية التي تشهدها المنطقة.

البطريرك المتقاعد ميشيل صبّاح ينشر تأمله في اليوم 272 من السنة الثانية للحرب على غزة - "أَرجِعْنا يا إِلٰهَ خَلاصِنا، اص...
15/08/2025

البطريرك المتقاعد ميشيل صبّاح ينشر تأمله في اليوم 272 من السنة الثانية للحرب على غزة -

"أَرجِعْنا يا إِلٰهَ خَلاصِنا، اصرِفْ غَيظَكَ عنَّا. أَلِلأَبَدِ تَغضَبُ علَينا؟ أَإِلى جيلٍ فجيلٍ تُطيلُ غَضَبَكَ؟" (مزمور ٨٥: ٥-٦). ارحمنا، يا رب. يا مريم البتول، يا أُمَّ الله، يا أمَّ البشرية كلها، يا أُمَّ المظلومين في غزة، اليوم عيد، اليوم يوم مجد، يوم انتصارك على الموت. انظري إلى غزة، أعيديها إلى الحياة، انتزعيها من براثن الموت، ومن وحشية الناس، انتزعيها من براثن الجوع. افتحي أبواب الحياة على غزة، وتحنَّني على كل أهلها الذين ينتظرون الحياة بالرغم من الموت الذي يهدِّد في كل لحظة. يا مريم البتول، يا أُمَّ الأوجاع، في يوم المجد هذا، يوم انتصارك على الموت، ارحمي غزة، واحميها بشفاعتك الوالدية.

البابا لاوُن الرابع عشر: لا نخافنًّ من اختيار الحياة!الفاتيكان - "مريم هي ذاك النسيج من النعمة والحرية الذي يدفع كل واحد...
15/08/2025

البابا لاوُن الرابع عشر: لا نخافنًّ من اختيار الحياة!

الفاتيكان - "مريم هي ذاك النسيج من النعمة والحرية الذي يدفع كل واحد منا إلى الثقة والشجاعة والالتزام في حياة شعب" هذا ما قاله قداسة البابا لاوُن الرابع عشر في عظته مترئسًا القداس الإلهي بمناسبة عيد انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء.

بمناسبة عيد انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء ترأس قداسة البابا لاوُن الرابع عشر القداس الإلهي في رعية القديس تومازو دا فيلانوفا في كاستيل غاندولفو وللمناسبة ألقى الأب الأقدس عظة قال فيها اليوم ليس يوم الأحد، لكننا نحتفل بطريقة مختلفة بفصح يسوع الذي يغيّر التاريخ. في مريم ابنة الناصرة نجد تاريخنا، تاريخ الكنيسة المنغمسة في الإنسانية المشتركة. بتجسّده فيها، انتصر إله الحياة والحرية على الموت. نعم، اليوم نتأمل كيف ينتصر الله على الموت، ولكن ليس بدوننا. له الملكوت، لكن لنا أن نقول "نعم" لمحبته التي يمكنها أن تغيّر كل شيء. على الصليب لفظ يسوع بحرية تلك الـ"نعم" التي كان يجب أن تُفرغ الموت من قوّته، ذلك الموت الذي لا يزال ينتشر عندما تصلب أيدينا وتبقى قلوبنا أسيرة الخوف وانعدام الثقة. على الصليب انتصرت الثقة، وانتصر الحب الذي يرى ما هو ليس موجود بعد، وانتصرت المغفرة.

تابع الأب الأقدس يقول ومريم كانت هناك، حاضرة، متحدة بالابن. يمكننا اليوم أن ندرك أن مريم هي نحن حين لا نهرب، هي نحن حين نجيب بـ "نَعمِنا" على "نَعَمها". في شهداء زمننا، وفي شهود الإيمان والعدالة، والوداعة والسلام، ما زالت تلك الـ "نعم" حيّة وتقاوم الموت. وهكذا، فإن يوم الفرح هذا هو يوم يلزمنا لكي نختار كيف ولأجل من نعيش.

أضاف الحبر الأعظم يقول لقد قدّمت لنا الليتورجيا في عيد انتقال العذراء نص إنجيل الزيارة. وينقل لنا القديس لوقا في هذه الصفحة ذكرى لحظة حاسمة في دعوة مريم. من الجميل أن نعود إلى تلك اللحظة في اليوم الذي نحتفل فيه ببلوغها غاية مسيرتها. إنّ كل قصة، حتى قصة أم الله، على الأرض هي قصيرة وتنتهي. لكن لا يضيع منها شيء. وهكذا، حين تُختتم حياة ما، تسطع فرادتها بوضوح أكبر. إن نشيد "تعظم نفسي الرب" الذي يضعه الإنجيل على شفتي مريم الشابة، يشعّ اليوم بنور جميع أيام حياتها.

تابع الأب الأقدس يقول إن يوماً واحداً، يوم لقائها بنسيبتها أليصابات، يحمل سرّ كل يوم آخر، وكل فصل آخر. والكلمات وحدها لا تكفي: بل هناك حاجة إلى نشيد، يواصل المؤمنون إنشاده في الكنيسة "من جيل إلى جيل"، عند غروب كل يوم. إن الخصوبة العجيبة لأليصابات العاقر قد ثبّتت مريم في ثقتها: لقد استبقت خصوبة الـ "نعم" التي قالتها، والتي تمتد في خصوبة الكنيسة والبشرية جمعاء، عندما تُقبل كلمة الله المجدِّدة. في ذلك اليوم، التقت امرأتان في الإيمان، ثم بقيتا معًا لثلاثة أشهر، تتساندان، ليس فقط في الأمور العملية، بل في أسلوب جديد لقراءة التاريخ.

أضاف الحبر الأعظم يقول وهكذا، أيها الإخوة والأخوات، تدخل القيامة اليوم أيضًا إلى عالمنا. قد يبدو أن كلمات الموت وخياراته هي السائدة، لكن حياة الله تقطع طريق اليأس من خلال خبرات ملموسة من الأخوّة، ومن خلال مبادرات جديدة من التضامن. فالقيامة في الواقع، قبل أن تكون مصيرنا الأخير، هي تغيّر – نفسًا وجسدًا – أسلوب سكنانا على هذه الأرض. إن نشيد مريم، نشيد "تعظم نفسي الرب"، يقوّي في الرجاء المتواضعين والجياع وخدّام الله العاملين.

تابع الأب الأقدس يقول إنهم رجال ونساء التطويبات، الذين يرون، وسط الشدّة، ما لا يمكن رؤيته: المقتدرون المطروحين عن العروش، والأغنياء الفارغي الأيدي، ومواعيد الله التي تحققت. إنها خبرات علينا أن نتمكن جميعًا، في كل جماعة مسيحية، من أن نقول إننا قد عشناها. قد تبدو مستحيلة، لكن كلمة الله لا تزال تولد. وعندما تولد الروابط التي نواجه بها الشرّ بالخير، والموت بالحياة، نرى عندها أن "ما من شيء يعجز الله".

أضاف الحبر الأعظم يقول وأحيانًا، للأسف، حيث تسود الضمانات البشرية، ونوع من الرفاهية المادية، وتلك الراحة التي تخدّر الضمائر، يمكن لهذا الإيمان أن يشيخ. عندها يتسلّل الموت في أشكال الاستسلام، والتذمّر، والحنين، وانعدام الأمان. وبدل أن نرى العالم القديم يزول، نبحث عن عونه مجددًا: عون الأغنياء والأقوياء، الذي غالبًا ما يقترن باحتقار الفقراء والمتواضعين. لكن الكنيسة تحيا في أعضائها الهشّة، وتتجدّد بفضل نشيد تسبحتهم.

تابع الأب الأقدس يقول واليوم أيضًا، تشكّل الجماعات المسيحية الفقيرة والمضطهدة، وشهود الحنان والمغفرة في أماكن النزاع، وصانعو السلام وبناة الجسور في عالم ممزّق، فرح الكنيسة، وهم خصوبتها الدائمة، وبواكير الملكوت الآتي. كثيرون منهم هم نساء، مثل أليصابات المسنّة ومريم الشابة: نساء فصحيّات، ورسولات القيامة. لنسمح لشهادتهنّ أن تغيّر قلوبنا!

أضاف الحبر الأعظم يقول أيها الإخوة والأخوات، حين "نختار الحياة" في هذه الحياة، عندها نرى في مريم، المنتقلة إلى السماء، سببًا لكي نرى فيها مصيرنا. لقد أُعطيت لنا كعلامة على أن قيامة يسوع لم تكن حالة استثنائية أو حادثًا منفردًا. وإنما يمكننا جميعنا، في المسيح، أن نبتلع الموت. إنّه بالتأكيد، عمل الله لا عملنا. ومع ذلك، مريم هي ذاك النسيج من النعمة والحرية الذي يدفع كل واحد منا إلى الثقة والشجاعة والالتزام في حياة شعب. "لأن القدير صنع إلي أمورا عظيمة": ليتمكّن كل واحد منا من أن يختبر هذا الفرح ويشهد له بنشيد جديد.

وختم البابا لاوُن الرابع عشر عظته بالقول فلا نخافنًّ من اختيار الحياة! قد يبدو الأمر عادةً خطيرًا أو غير حكيم. كم من الأصوات تهمس لنا دائمًا: "ما حاجتك لهذا؟ اترك الأمر! فكّر في مصلحتك". إنها أصوات موت. أما نحن فتلاميذ المسيح. ومحبته هي التي تدفعنا، نفسًا وجسدًا، في زماننا. كأفراد وككنيسة، نحن لم نعد نحيا لأنفسنا. وهذا الأمر بالذات – وهذا فقط – هو الذي ينشر الحياة ويجعلها تنتصر. إن انتصارنا على الموت يبدأ من الآن.

مدينة الفسيفساء الخالدة… أبرز المعالم المسيحيّة في رافينا الإيطاليّةرافينا - رافينا، المدينة الإيطاليّة الشماليّة التي ك...
15/08/2025

مدينة الفسيفساء الخالدة… أبرز المعالم المسيحيّة في رافينا الإيطاليّة

رافينا - رافينا، المدينة الإيطاليّة الشماليّة التي كانت يومًا عاصمة الإمبراطوريّة الرومانيّة الغربيّة، تُعدّ اليوم كنزًا لعشّاق الفسيفساء، بما تحتضنه من أعمال فنّية مذهلة تروي تاريخ المسيحيّة وتكشف ملامح العقيدة الكاثوليكيّة عبر القرون.

لم تعد رافينا مدينةً ذات ثقل سياسيّ في إيطاليا اليوم، لكنّها كانت في القرن الخامس عاصمة الإمبراطوريّة الرومانيّة الغربيّة بعدما استعاد الإمبراطور البيزنطيّ جستنيان السيطرة على أجزاء من إيطاليا. وفي خلال عهده، شُيّدت مجموعة من الكنائس والنُصُب المسيحيّة المبكرة، وزُيّنت بأسلوب فنّي غنيّ يعكس الانتقال من الطابع الرومانيّ الطبيعيّ إلى النمط البيزنطيّ الأكثر تجريدًا. إليكم أهمّ المعالم التي يجب ألّا تفوتكم إذا زرتُم المدينة.

بازيليك سان فيتالي
هي كنيسة تعود إلى القرن السادس، تُعدّ من أبرز نماذج الفنّ والعمارة البيزنطيّة المبكرة. تشتهر فسيفساؤها عالميًّا، وتُعدّ من أكثر الأعمال دراسةً في تاريخ الفنّ البيزنطيّ. تُصنَّف الكنيسة ضمن ثمانية مواقع في رافينا مدرجة في لائحة التراث العالميّ لليونسكو. على جدرانها، مقاطع من العهد القديم، إضافة إلى اثنتين من أشهر الفسيفساء اللتين اكتملتا نحو عام 547: لوحة الإمبراطور جستنيان الأوّل، وفيها يُصوَّر مرتديًا ثوبًا بلون الأرجوان الصوري وتظهر خلف رأسه هالة ذهبيّة، ولوحة الإمبراطورة ثيودورا، وفيها تبدو واضعة تاجًا مرصّعًا وتظهر وراءها هالة.

بازيليك سانت أبوليناري نوفو
بُنِيت في أوائل القرن السادس على يد الملك ثيودوريك الكبير. على جدرانها فسيفساء ذهبيّة بديعة تُعدّ من أبرز روائع الفنّ البيزنطي. على الجدار الأيسر، تظهر مواكب من الشهداء تتقدّم نحو السيّدة العذراء والطفل يسوع، بينما يُصوّر الجدار الأيمن موكبًا من 26 شهيدًا يقتربون من المسيح.

كابيلا سانت أندريا
في متحف كاتدرائيّة رافينا، يختبئ واحد من أندر الكنوز الفنّية: كنيسة صغيرة مزيّنة بفسيفساء فريدة تُصوِّر المسيح في شكل غير مألوف، إذ يظهر فيها يسوع محاربًا منتصرًا يطأ بقدَمَيه أفعى وأسَدًا، في إشارة رمزيّة إلى انتصاره على الشرّ والموت. الكنيسة صغيرة الحجم، وغالبًا ما يغفل عنها الزوّار، لكنّها تستحقّ الزيارة. في داخلها، فسيفساء تُصوّر سماء مرصّعة بنجوم ذهبيّة، وحيوانات متعدّدة، وأكثر من 99 نوعًا مختلفًا من الطيور المرسومة بدقّة على الجدران.

اللافت أنّ الفسيفساء في رافينا تحتفظ بألوانها الزاهية وروعتها البصريّة حتّى بعد مرور نحو ألفَي عام، والسرّ يكمن في المواد، إذ استُخدِمت فيها قطعٌ زجاجيّة صغيرة جدًّا كي لا يتأثّر لونها بمرور الزمن. يبدأ العمل بحسابٍ دقيق لعدد القطع المطلوبة من كلّ لون، ثمّ يُحضَّر الزجاج. وفي حالة اللون الذهبيّ، يُغطّى بورق الذهب، ثم يُقَصّ ليتحوَّل إلى شرائح صغيرة. بعدها، يتولّى حِرَفيّ ماهر تثبيت كلّ قطعةٍ في مكانها المحدّد بدقّة، لتكتمل الصورة الكبرى.

المصدر: رومي الهبر، آسي مينا.

مع مريم أرتفع من تراب الأرض إلى مجد السماءالأردن - أيها الأحبّة، نحن لا نحتفل اليوم فقط بانتقال مريم بالنفس والجسد إلى ا...
15/08/2025

مع مريم أرتفع من تراب الأرض إلى مجد السماء

الأردن - أيها الأحبّة، نحن لا نحتفل اليوم فقط بانتقال مريم بالنفس والجسد إلى السماء، بل نحتفل بدعوتنا نحن أيضًا. هذا العيد ليس مجرد تكريم لمريم، بل هو مرآة لما نحن مدعوّون إليه: أن ننتقل، نحن أيضًا، من عالم التراب إلى عالم النور، من الخوف إلى الثقة، من الخطيئة إلى النعمة، من الأرض إلى الله. العذراء مريم لا تبتعد عنّا عندما تدخل مجد السماء... بل تسبقنا، وتقول لكل واحد منّا: "هلمّ ورائي، فأنت مدعوّ مثلي إلى المجد، شرط أن تختار الطريق!"

فلنفتح قلوبنا على نور القراءات، علّها تجدبنا معها إلى العلى، حيث راحتنا ومقامنا الحقيقية.

الله يخاطبني اليوم

1. من رؤيا يوحنا (رؤ 11:19؛ 12:1-6، 10)

امرأة مُلتفّة بالشمس، على رأسها إكليل من 12 كوكبًا، وتحت قدميها القمر... صورة بهيّة. لكنّها في مخاض، والتنين يقف متربّصًا، يريد أن يبتلع ابنها. هذه المرأة هي مريم، لكنها أيضًا صورة الكنيسة، بل صورة كلّ واحد منّا. كل نفس تريد أن تلد المسيح في قلبها، ستُحارب.

لكنّ الرسالة واضحة: الله أعدّ للمؤمنين ملجأ، والانتصار حتمي. وها هو صوت في السماء يهتف: "اليوم تمّ النصر والقدرة والمُلك لإلهنا!"

وقفة وتأمل: أنا اليوم، هل أشبه مريم المنتصرة، أم أعيش في ظلّ التنين؟ هل أهرب إلى ملجأ الله؟ أم أواجه الشرّ وحدي؟ عيد اليوم يدعوني أن أختار: إما أن أُولد مع المسيح، أو أُبتلع باليأس والخوف.

2. من المزمور (مز 44)

"وقفت ملكتنا عن يمينك، بذهب أوفير..." المزمور يرينا مريم كملكة، مزفوفة إلى الملك، يتبعها موكب من العذارى. لكنّ الطريق إلى هذا المجد يبدأ من هذه الكلمات: "إسمعي يا بنت، وانظري، وأميلي أذنكِ... انسَي شعبكِ وبيت أبيكِ."

وقفة وتأمل: إذا أردتُ أن أقف يومًا عن يمين الملك، عليّ أن أترك خلفي ما يُثقلني: الخطية، التعلّق، الخوف، الماضي، العادات التي لا ترضي الله. مريم نالت المجد، لأنها تركت كل شيء، وقالت: "ليكن لي حسب قولك."

3. من رسالة بولس الأولى إلى أهل قورنتس (15: 20–27)

"الموت قد ابتُلع في النصر!" بولس لا يقدّم لنا هنا شعارات، بل يعلن حقيقة: المسيح قام، ومريم تلَتْه، ونحن أيضًا مدعوون لنقوم. لكن هذه القيامة لا تبدأ بعد الموت، بل من الآن: عندما أختار الحياة مع الله بدل العبودية، عندما أرفض الاستسلام للخطيئة، وأؤمن أن نعمتي تكفي.

وقفة وتأمل: هل أنا أعيش كما لو أن الموت هو النهاية؟ أم أؤمن أن الله يدعوني للحياة، هنا والآن؟ مريم لم تخف من مشيئة الله، فصارت أولى المُتَّحدين بالمجد. وأنا، ماذا أنتظر؟

4. من إنجيل لوقا (1: 39-56) – لقاء مريم وأليصابات

في هذا الإنجيل، نرى قلب مريم في أبهى صورة:

تقوم وتذهب لتخدم

تُنشد المجد لله

تعترف بعظائم الرب

تعكس قلبًا ممتلئًا نعمة وإيمانًا

يسوع يقول في إنجيل آخر: "طوبى لمن يسمع كلمة الله ويحفظها!" واليوم، نرى مريم فعلًا تحفظها وتعيشها.

وقفة وتأمل: هل أكتفي بسماع الإنجيل؟ أم أعيشه؟ هل يحرّكني الإيمان للخدمة، كما فعلت مريم؟ أم أني أحتفظ بكلمتي، لا بكلمة الله؟

الرسالة اليوم: الانتقال الحقيقي يبدأ من هنا

عيد انتقال العذراء هو دعوة: أن أرتفع، وأنا على الأرض. أن أعيش كما في السماء، وأنا في البيت، في العمل، في الألم، في الخيارات اليومية.

مريم لم ترتفع هربًا من الواقع، بل لأنها عاشت الواقع بعيون الله. أنا أيضًا، إذا أردت أن أُكرَّم مثَلها، عليّ أن أختار طريقها:

الإيمان دون شروط

الطاعة دون مساومة

الخدمة دون مصلحة

التسبيح حتى في الصمت.



في الختام: أيها الأحبّة، مريم انتقلت لأنها عاشت للرب، لا لنفسها. اليوم، الرب يدعوني أنا وانت: أن أبدأ بالانتقال. من الحقد إلى الغفران، من الإدمان إلى الحرية، من الإهمال إلى الصلاة، من الذات إلى الآخر. هي انتقلت بجسدها، لكن أنا وانت أيضًا مدعو أن أنتقل كل يوم: من الإنسان العتيق، إلى الإنسان الجديد.

صلاة ختامية:

يا أمّنا مريم، أنتِ لم تكوني غريبة عنّا، بل واحدة منّا، ولكنكِ اخترتِ أن تكوني دومًا للرب. علّميني أن أسمع الكلمة وأحفظها، أن أترك ما يُثقلني، وأن أختار طريق النعمة لا طريق العالم. اجذبي قلبي إلى السماء، واجعليني، مثلكِ، هيكلاً حيًا لله. آمين.

البابا: ليمنح الرّب كنيسة العراق مستقبلاً من الاستقرار والطمأنينة والسلام والرجاءالڤاتيكان - شكر البابا لاون الرابع عشر ...
15/08/2025

البابا: ليمنح الرّب كنيسة العراق مستقبلاً من الاستقرار والطمأنينة والسلام والرجاء

الڤاتيكان - شكر البابا لاون الرابع عشر مسيحيي العراق على شهادتهم في الإيمان وثباتهم عليه.

وفي رسالة وجّهها إلى البطريرك الكلداني الكاردينال لويس روفائيل ساكو، ردًا على رسالته المؤرخة في 29 حزيران الماضي، عبّر الحبر الأعظم عن امتنانه للبطريرك، ولجميع أبناء الكنيسة الكلدانيّة، "على شهادتهم وثباتهم في الإيمان"، مشجعًا إياهم على أن "يبقوا ثابتين وراسخين في أرضهم، ويحافظوا على جذورهم، ويضعوا ثقتهم في الله الذي لا يُخيّب آمالنا أبدًا والذي يسندنا دائمًا بنعمته".

وقال: "أطلب من الله، بشفاعة سيّدتنا مريم العذراء، أن يفيض عليكم وعلى خدمتكم الرعويّة وافر التعزيات السماويّة، وأن يمنح الرّب القائم من بين الأموات كنيسة العراق مستقبل استقرار وطمأنينة وسلام ورجاء". وفي ختام رسالته، دعا البابا لاون إلى الصلاة من أجله، مانحًا إيّاهم بركته الرسوليّة.

الخميس، استقبل بطريرك القدس للاتين، غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وعدد من أساقفة وكهنة البطريركية، الكاردينال ف...
15/08/2025

الخميس، استقبل بطريرك القدس للاتين، غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وعدد من أساقفة وكهنة البطريركية، الكاردينال فرناندو فيلوني، الرئيس الأعلى لفرسان القبر المقدس في ديوان البطريركية.

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم 15 آب، بعيد إنتقال الطوباويّة مريم العذراء
15/08/2025

تحتفل الكنيسة الكاثوليكية اليوم 15 آب، بعيد إنتقال الطوباويّة مريم العذراء

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل : الدولار الأمريكي: 3.38الدينار الأردني: 4.77اليورو: 3.95
15/08/2025

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل :
الدولار الأمريكي: 3.38
الدينار الأردني: 4.77
اليورو: 3.95

Address

الطيبة/الشارع الرئيسي

Telephone

+970566304907

Website

http://www.nabd10.ps/

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Nabd ElHaya نبض الحياة posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Nabd ElHaya نبض الحياة:

  • Want your business to be the top-listed Media Company?

Share