📌أهداف ومنهج حركة أنصار المهدي عليه السلام 📌
أولاً: أهداف حركة أنصار المهدي عليه السلام
الهدف الأول:
جمع الأمة على الأصول العاصمة من الضلالة؛ القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، والعترة الطاهرة، مسمىً وسلوكاً.
الهدف الثاني:
إزالة الطائفية والمذهبية الناتجة عن الحكم العاض وقبول الحق، والرجوع إلى حقيقة الإسلام تسمية وسلوكاً ﴿هو سماكم المسلمين﴾.
الهدف الثالث:
إصلاح المفاهيم المغلوطة النات
جة عن الحكم الجبري وإزالة حدود (سايكس بيكو) وما تبعها من الأنظمة والقوانين الوضعية.
الهدف الرابع:
جمع الأمة على خليفة واحد وهو الإمام المهدي عليه السلام؛ الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً بالخلافة على منهاج النبوة، بعد أن ملئت ظلماً وجوراً بالحكمين العاض والجبري.
ــــــــــــ❀•💠•❀ــــــــــــ
ثانياً: منهج حركة أنصار الإمام المهدي عليه السلام
أولاً:
يتمسكون بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وعترة آل البيت عليهم السلام.
ثانياً:
دعوة أنصار الإمام المهدي عليه السلام وسطية بين المذاهب والجماعات كما كانت دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسطيةً بين الملل.
ثالثاً:
يتلون القرآن ويتدبرونه ولا يهجرونه على حساب الاشتغال بالحديث.
رابعاً:
لا يجحدون السنة بزعم معارضة القرآن.
خامساً:
يهتمون بالأحاديث الصحيحة ولا يهملون الأحاديث والآثار الضعيفة إذا صَدَّقها الواقع.
سادساً:
لا يجحدون العترة بزعم معارضة السنة.
سابعاً:
يلزمون الكتاب والعترة ويؤمنون بأنهما لن يفترقا حتى يردا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الحوض.
ثامناً:
يؤمنون بأن حقوق العترة لا تقتصر على الحب والود. إنما هو اتباع منهجهم، فلا يتقدمون عليهم ولا يتأخرون عنهم، ويرون أنهم أعلم منهم، ويرون أن منزلة إمامتهم تكون بعد منزلة النبوة.
تاسعاً:
يؤمنون بأن الأحداث المعاصرة تدل على ظهور إمام العترة الإمام المهدي محمد بن عبدالله عليه السلام.
عاشراً:
يؤمنون أن الخلافة القادمة على منهاج النبوة لا تقوم إلا بالإمام المهدي عليه السلام فيسيرون وفق خطة نبوية ذُكِرت في الأحاديث أن الإمام المهدي عليه السلام لا يظهر إلا بجماعة تقوم بالإعداد والترتيب لإخراجه، وبيعته بين الركن والمقام، وأن هذه الجماعة لا تقوم إلا ببيعة العلماء. ولن تكون سيرة الإمام المهدي عليه السلام في إقامة الخلافة إلا كسيرة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في إقامة الأمة.
أحد عشر:
يترضون عن الصحابة ولا ينسبون لهم العصمة، ويقرون بما وقع من بعضهم من أخطاء، ولا يجعلونها منهجاً لهم (وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
اثني عشر:
يرون أن أركان الدين أربعة: (الإسلام، الإيمان، الإحسان، الساعة وأشراطها) كما ورد في حديث جبريل (هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمر دينكم).
ثلاثة عشر:
يعملون على التجديد في الركن الذي أماته الناس وهو الركن الرابع: (الساعة وأشراطها).
أربعة عشر:
يعملون على إقامة الخلافة على سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين.
خمسة عشر:
يرون العودة إلى منهج النبوة في التعاطي مع السياسة، وأن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين. ولا يؤمنون بالحدود المصطنعة ولا الأفكار المخالفة المبتكرة، ولا السيادات الوهمية.
ستة عشر:
يرون الجهاد باللسان وبالسنان، ولا يستخفون بالدماء ولا بالأحكام الشرعية، بل يرون أن أكثر الناس مغلوبون على أمرهم، فلا يُغالون في تكفيرهم أو تفسيقهم أو تبديعهم.
سبعة عشر:
يدعون إلى توحيد الله بالحكمة والموعظة الحسنة ليشمل الدين كل الأرض وجميع الثقلين؛ (ليظهره على الدين كله).
فهذا منهجنا وهذه منطلقاتنا، على بصيرة من أمرنا، وعلى بينة من ربنا.
والله قاهر فوق عباده، متم نوره، غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ــــــــــــ❀•💠•❀ــــــــــــ
صادر عن
حركة أنصار الإمام المهدي عليه السلام
السبت 11 جماد الثاني 1440 هجرية
الموافق 16 فبراير 2019 ميلادية