في صحيح البخاري عن أبي موسى، عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: { مثل الذي يذكر ربه، والذي لايذكر ربه م
قال تعالى: { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ الله وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ}
[الحديد: 16]
30/07/2025
30/07/2025
ماتصدقوش الناس و صدّقوا ربنا. أغلب اليائسين مش بيستغفروا ولا بيتوبوا ولا بيحوقلوا ولا بيقولوا دعاء ذى النون ولا بيصلوا على رسول الله. استحالة حد يخصص لنفسه وِرد يومى من الأذكار اللى فوق دى و حياته تكون معاناة زى ما بيحكى. أصدق القائلين - جل جلاله - قال فى شأن الاستغفار: { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يُرسل السماء عليكم مدرارا * و يُمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا }. و لأن البعض دائما يظن أن الجزاء لن يكون إلا فى الآخرة، و أنك هتعيش عمرك كله بائس لكن لك الجنة، يقول سبحانه: { وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله }
أما عن دعاء ذى النون - أى صاحب الحوت (يونس بن مَتَى) عليه السلام - يقول جل شأنه: { فنادى فى الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين * فاستجبنا له و نجيناه من الغم، و كذلك ننجى المؤمنين } و عشان ماحدش يقول إن الكلام ده خاص بنبى الله يونس عليه السلام، الله تعالى قال: {و كذلك ننجى المؤمنين} .. بل إن الله تعالى فى سورة (الصافات) أخبرنا أن الذى نجى يونس ليس كونه رسولا نبيا، بل كونه من المسبحين .. فقال سبحانه: { فلولا أنه كان من المسبحين * للبث فى بطنه إلى يوم يُبعثون}
و قد أخبرنا ﷺ أن العبد إذا قال "بسم الله توكل على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله" فإن الملائكة تقول له: "هديت وكفيت ووقيت"، يعنى الله تعالى سيكفيه و يهديه و يقيه من كل سوء.
و أما عن الصلاة على النبى ﷺ فقد روى الترمذى عن (أُبىّ بن أبى كعب) رضى الله عنه أنه قال يوما للنبى - ﷺ : " يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت، قال: قلت: الربع؟ قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت: فالثلثين؟ قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: إذن تكفى همك، ويغفر ذنبك".
و فى هذا الحديث يخبرنا النبى ﷺ أن جزاء الصلاة عليه أن يكفيه الله همه، يعنى يذهب عنه الضيق و الكرب الذى يسبب له الهم، و يغفر له ذنبه ... يعني الخير كله اللى فى الدنيا و الآخرة!
و عشان الكلام يكون واقعى، لابد من 3 شروط أساسية:
- أولا أن تكون الأذكار خالصة لوجه الله فقط، حتى لو انت بتقولها عشان ربنا يفرجها معاك، إنوى إنك تقصد بها رضا الله وحده.
- أن تكون طريقة الأذكار موافقة للشريعة، فلا يجوز إدخال البدع فى الذكر باستخدام الطبل أو الرقص أو الموالد أو السرادقات و غير ذلك من البدع.
- أن يكون ذِكر الله كثيرا كثيرا كثيرا .. الإكثار من الذكر شرط أساسى .. ماتقول أنا لما حصللى مشكلة قلت " أستغفر الله العظيم" و ماتحلتش. لأ، لأ و ألف لأ. أقعد قعدة فيها وقار أو انت ماشى أو نايم و اذكر الله كثيرا كثيرا، ألف مرة ألفين مرة، صلى على النبى ﷺ ألف أو ألفين مرة و كذلك باقى الأذكار. معلش سيب الوزارة شوية ..و تذكر أن البركة فى الوقت دى حاجة بيد الله وحده، و فى ناس بيتركوا الصلاة و الأذكار "عشان مشغولين" .. و فى النهاية وقتهم بيُنزَع منه البركة. و البركة أمر صعب بل مستحيل يتشرح، لا يعرفه إلا الرجال (صفة الرجولة و ليست النوع أو الجنس) .. { رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله و إقام الصلاة و إيتاء الزكاة }. باختصار ... فرّغ وقت تفتكر فيه و توقر و تعظّم اللى خلقك و إدالك الوقت ده.
إياك نعبد، و إياك نستعين
27/07/2025
أجاع اللّٰه من أجاع أهل غرْ'ة وحرمه من ملذات الدنيا والآخرة
حسبنا الله ونعمل وكيل
23/07/2025
اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب، هازم الأحزاب، زلزل الأرض تحت أقدامهم.
Be the first to know and let us send you an email when ذكر الله posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.
