الدعوة إلى الله

الدعوة إلى الله وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا
(1)

06/07/2025

وعن جابر رضي الله عنه أن رجلًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، أرأيت إذا صليتُ المكتوبات، وصمتُ رمضان وأحللتُ الحلال، وحرَّمتُ الحرام، ولم أزد على ذلك شيئًا، أأدخل الجنة؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: نعم"

06/07/2025

الصوم من أعظم أسباب دخول الجنة:

فعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن في الجنة بابًا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخل آخرهم أُغلق فلم يدخل منه أحد"، وفي رواية للبخاري: "في الجنة ثمانية أبواب فيها باب يسمى الريان، لا يدخله إلا الصائمون"

06/07/2025

الصوم جُنَّة من العذاب، وحصن من النار:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصوم جنة"



وقد ذكر بعض العلماء أن الصوم إنما كان جُنة من النار؛ لأنه إمساك عن الشهوات، والنار محفوفة بالشهوات؛ فإذا كفَّ نفسه عن الشهوات في الدنيا، كان ذلك ساترًا له من النار في الآخرة.

06/07/2025

وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مُكفِّرات لما بينهن، إذا اجتُنبت الكبائر"

06/07/2025

الصوم كفارة للذنوب الخطايا:

فعن حذيفة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره، تكفرها الصلاة، والصوم، والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"

06/07/2025

الصوم من الأعمال التي وعد الله تعالى فاعلها بالمغفرة والأجر العظيم:

قال تعال: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35].

06/07/2025

الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة:

فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "الصوم والقرآن يشفعان للعبد؛ يقول الصوم: أي رب، إني منعته الطعام والشهوات بالنهار؛ فشفعني فيه، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل؛ فشفعني فيه، فيشفعان" أي: يُشفِّعهما الله فيه، ويدخله الجنة.

06/07/2025

تجتمع في الصوم أنواع الصبر الثلاثة:

وهي: الصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقداره سبحانه وتعالى.



فهو صبر على طاعة الله؛ لأن الصائم يصبر على الطاعة من صيام وقيامٍ وذكرٍ، ونحوها، وصبر عن معصية الله سبحانه؛ لأن الصائم يتجنَّب ما يَحرم عليه، وصبر على أقدار الله تعالى؛ لأن الصائم يُصيبه ألمُ العطش والجوع وضعف النفس، فلهذا كان الصوم من أعلى أنواع الصبر؛ لأنه جمع بين الأنواع الثلاثة، وقد قال الله تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]

06/07/2025

أن الله تبارك وتعالى أضافه إليه:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم؛ فإنه لي وأنا أجزي به"

06/07/2025

أن الصوم لا مثل له:

فعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه، قال: قلت: "يا رسول الله، مُرني بأمرٍ ينفعني الله به، قال: عليك بالصوم؛ فإنه لا مثل له"

06/07/2025

الصوم من أشرف العبادات

• لأن إضافة الصيام لله تعالى تشريفاً لقدره.

فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

"قال الله - عز وجل -: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي، وأنا أجزي به، ثم قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : والصيام جُنَّة، فإذا كان يوم صوم أحدكم؛ فلا يرفث ولا يصخب، فإن سابَّه أحد أو قاتله، فليقل: إني صائم، إني صائم. والذي نفس محمد بيده، لخُلُوف فم الصائم، أطيب عند الله من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما: إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه" (متفق عليه).



• جُنَّة: وهي بضم الجيم، وهي ما يجنُّ الإنسان أي يستره، والمعنى أن الصوم يستر صاحبه ويقيه من ارتكاب المعاصي، والوقوع في المآثم الموجبة لدخول النار.



• الرفث: الفحش والرديء من القول.



• لا يصخب: لا يصيح.



• الخُلُوف: تغيير رائحة الفم.



وفي رواية لمسلم: "كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إلى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ - عز وجل -: إلا الصَّوْمَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، ولِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فمِّ الصَّائمِ أطيب عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ".



(أخرجه أحمد:2/477 "رقم 10178"، ومسلم: 2/807 "رقم 1151"، وابن ماجة:1/525 "رقم 1638"، والنسائي:4/164"رقم 2218").

06/07/2025

وفي رواية الترمذي بسند حسن وهي في "صحيح الترغيب" (968) ‏قال رسول الله‏ ‏ - صلى الله عليه وسلم -: ‏

"‏إن ربكم يقول:‏ ‏كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، والصوم لي وأنا أجزي به، والصوم ‏جنة ‏من النار، ‏ولخلوف‏ ‏فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك، وإن جهلَ على أحدكم جاهل وهو صائم، فليقل: إني صائم... إني صائم".

Address

Mecca

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الدعوة إلى الله posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share