
10/09/2025
ويروى الشيخ عن بداياته فيقول :أحببت مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه منذ نعومة أظافري حباً فطرياً لا كسبياً ، ولا لنيل أجر ، فأحببت أن أتأكد من حب مولانا الإمام الحسين لى ، وقدرى عنده، فشرعت فى كتابة رسالة إليه، وكنت لا أجيد الكتابة فاستعنت بشيخ صوفي كنت قد رافقته فى الله ، وطلبت منه أن يكتب لى فوافق ، وذكرت فى رسالتى إلى الإمام الحسين أنى أحبه ، وأمنيتي أن أكون محبوباً له ، ومحلاً لنظره ، ومعروف عنده ، وعرضت عليه حاجة ألمت بى ، وناشدته الدعاء بقضائها، فلما انتهى الشيخ من كتابة الرسالة ، قمت بتزييلها بإمضائى ، ووضعتها فى مظروف ، وعند كتابة عنوان المرسل إليه الرسالة ، أشار على هذا الشيخ بتصدير الرسالة بإسم إمام المسجد الحسينى مع المنطق العقلى ، فدُهِشت من ذلك ، وقلت له : مالى وإمام المسجد ، إنى مرسل خطابي إلى شخص ويد مولانا الإمام الحسين ، وصممت على ذلك ، وأمليته العنوان الآتى : ( القاهرة - الجمالية -، الإمام الحسين ، يسلم ليد / مولانا الإمام الحسين بن على ( رضى الله عنه ) ، الراسل / أحمد أبو الحسن عبد الرحمن )
ويستطرد الشيخ - بعد إرسالى الخطاب بثلاثة أيام شاهدت فى رؤياى أن عامل البريد ( البوسطحي ) يدخل مسجد الإمام الحسين حاملاً رسالتى ، ثم دلف إلى داخل المقصورة ، وإذ بسيدنا الإمام أبي عبد الله الحسين يقوم بفتح المقصورة ، ويخرج منها مستقبلاً عامل البريد ، ويستلم الرسالة بيده الشريفة ، ويقبلها بفمه وهو مبتسم ، ثم أخذ فى قراءتها باعتناء ، وعندما وصل إلى طلب الدعاء بقضاء حاجتي قام برفع يديه الشريفتين يدعو لى ، فقمت مبتهجاً ، مسروراً بعناية الإمام الحسين برسالتي ، واطمئننت على مدى حبه لى ، وأيقنت بقضاء حاجتي
وبعدها سألنى كاتب الرسالة متهكماً؛ هل قام الإمام الحسين بالإجابة على رسالتك؟ أجبته نعم ، وصلني الرد من حضرة الإمام الحسين رضى الله عنه ، وقضيت حاجتى التى طلبتها في رسالتي بالفعل.
#ابن السلطان
#القناه الرسميه لسلطان العاشقين