
07/09/2025
تدرس الإدارة الأميركية فرض قيود جديدة على حركة وفد السودان المشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في إطار توجه أوسع لتشديد منح التأشيرات والحد من تحركات الوفود الدبلوماسية داخل مدينة نيويورك. ووفقاً لما كشفته وكالة “أسوشيتد برس”، فإن هذه الإجراءات تأتي بعد رفض واشنطن منح تأشيرات للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووفده، وتوسيع دائرة الدول المستهدفة لتشمل إيران، السودان، زيمبابوي، والبرازيل.
المذكرة الداخلية الصادرة عن وزارة الخارجية الأميركية، والتي اطلعت عليها الوكالة، تشير إلى أن القيود المقترحة قد تشمل تقييد حركة الوفود خارج نطاق الأمم المتحدة، دون تحديد طبيعة الإجراءات التي قد تُفرض على الوفد السوداني تحديداً. وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات السياسية والدبلوماسية، وفي وقت تستعد فيه الأمم المتحدة لانطلاق دورتها الجديدة في الثاني والعشرين من سبتمبر الجاري.
ورغم أن هذه المقترحات لا تزال قيد المراجعة، فإنها تعكس سياسة متشددة تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب تجاه الوفود الأجنبية، خاصة تلك القادمة من دول تعتبرها واشنطن خصماً سياسياً أو أمنياً. ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأميركية بشأن القيود المحتملة على الوفد السوداني، كما لم ترد البعثة السودانية على طلبات التعليق حتى الآن.
#سمراوي #السودان