01/07/2025
في مطلع الالفينات من القرن الحالي
كان احمد الصادق يتوسط الساحة الفنية إمبراطوراً
مستقطباً اسماع الشيبان قبل الشباب
لا يختلف اثنان عن الفن الذي يقدمه وهو الذي صدح بروائع الخالدي و ترباس و مصطفى مضوي و غيرهم من قامات الفن
كذلك تفرد بموروثه الفني الخاص في فترة زمنية وجيزة ولمع فنه في وجود كثير من الفنانين الشباب من جيله آنذاك
من ذكريات الزمن الجميل لما سهرة العيد في قناة النيل الازرق تكون بـ احمد الصادق بتلاقي كل شاب مستمع لـ احمد براقب الساعة منتظر مواعيد بث الحلقة بكل لهفة على شاشه تلفزيون صغيرة وقتها قبل ظهور الشاشات البلازما و (HD) و (CURVED) شاشة لا تتعدى 21 بوصة خلفها محبين و معجبين لفن احمد و شخصية احمد ما مركزين في السهرة غير على فقرة اغاني احمد غير مبالين بمن هم حضور غيره
سهران يا نيل
مع احمد الصادق
بالعود
لوحة سمراء
أهلا يا عيد
اغاني و اغاني 2010
اغاني و اغاني 2016
و غيرها من السهرات التي اطل فيها احمد حضورا مميزا لحماهيره و لا زلنا نتذكرها كانها كانت بالامس
الكلام عن احمد محتاج مساحات اكبر للسرد
ولكن بين هذا و ذاك هل يعيد (العوض) امجاد الزمن الجميل لجمهور ظل ينتظر سنين عجاف من الجفاف الفني والنزوح عن الساحة الفنية وعدم تبرير الغياب ،
نتمنى ان ينقشع الضباب الذي يلازم احمد منذ سنوات و 💙✨️