محمد جمال/Alasmer

06/10/2025

تباً تباً للحرابة ، ومجداً ثم مجداً للسلام

06/10/2025

لا تقاتل من اجل الآخرين ، فمعركة الحياة الحقيقية هي ان تكون حكيماً ،وتعيش من اجل نفسك وتتمني الخير للآخرين وليس الشر والموت

سوف نندم كثيراً ووقتها الندم لا تفيد والشباب لن يعودون

05/10/2025

نحن شعب منهَك. وصلنا مرحلة نُحبّ فيها سفك الدماء ونصفّق لاستمراره، ونحتفل بصخب الطبول بينما تُهدر الأرواح. مع كل مرحلة من هذا الصراع تظهر صراعات جانبية تفتك بمكوناتنا الاجتماعية وتُضعِفنا من الداخل. بلداننا وقرانا تحترق، ومدننا الصغيرة تتهدّم، وأفضل شبابنا يختفي بسبب اختلاف في رأيه ، وأحياناً بسبب كلمة، أحياناً بسبب غباء الحسابات السياسية.

في دارفور يموت عشرات الشباب كل يوم والسبب واحد:
مناخ الكراهية الذي غذّاه دعاة الخراب ،هناك من يكسب من استمرار الحرب، سياسيون ومتعاملون يتاجرون بمعاناتنا ، يرفعون رُتبهم على ركامنا ويحصِّدون ثمن دمارنا.
من يدعم استمرار هذه الحرب، سواء عن قناعة أو عن مكاسب، لا يرى إلا مصيره على هيئة عزاء؛ عقله معطّل، وضميره نائم. سنصحوا ذات صباح على ركام مدننا ومقابر أهلنا، ونبكي طويلاً حين يتصافح من تآمر وأوصلنا إلى هنا. قد يتسامح الناس بعد ذلك، لكن الندم سيظلّ يلاحقنا على موت أجيالٍ وضياع مستقبلٍ كان يمكن أن يُبنى.
كفى. هذا الدمار لا يخدمنا. لن نُبرّر الانقسام ولا العنف باسم أي قضية. نطالب بوقف النار فوراً، بمحاسبة من استفادوا، وبإعادة بناء ما تبقّى من إنسانيتنا قبل أن ينطفئ آخر نور فيها

05/10/2025

04/10/2025

فرحتكم فرحتنا ، الف مبروك ليكم وربنا يسعدكم

01/10/2025

علي كايرو عايش ، ربنا يمتعه بالصحة والعافية وطول العمر ، نحن لسه ما قنعنا منه لسه عمرك طويل يا صحبي

29/09/2025

أتذكّر تلك اللحظات كما لو كانت بالأمس، في عام 2020، حين كانت النساء يُسابقن الزمن لجمع محاصيلهن قبل أن تُستخرج الحبوب من قناديلها؛ لا استعجالًا، بل اتقاءً لانعدام الأمان في الحقول. ورغم قسوة الجهد، كانت تلك العادة تمثل لحظة فاصلة بين انقضاء موسم الخريف وانتهاء الزراعة، وبداية سكون البيوت وراحة الأجساد بعد عامٍ طويل من الكدّ والصبر.

وما إن تُوضع أدوات الزراعة جانبًا، حتى تبدأ مرحلة أخرى؛ فبعض النساء يتجهن إلى الأعمال اليدوية والحرف التقليدية، وأخريات يشققن طريقهن نحو الأسواق لممارسة التجارة… لتستمر دورة الحياة بلا انقطاع.

أما أنا، فلم تكن الكاميرا يومًا مجرّد آلة أحملها، بل رفيقة ذاكرة ووسيلة بقاء. فبالصورة نصنع ما تعجز عنه الكلمات؛ نوثّق، ونحفظ، ونمنح اللحظات حقَّها في الخلود. الصورة ليست وسيلة للتذكر فحسب، بل وثيقة تاريخ، ودراسة تطوّر، ومرآة تُري المجتمعات كيف كانت وكيف أصبحت.

ولهذا، أحتفظ اليوم بأرشيف حيّ لشوارع مخيم أبو شوك؛ بنبضها، وحركتها، وتفاعل أهلها قبل خمسة أعوام. صورٌ لا تكتفي بعرض المشهد، بل تنطق بروحه.

محمد جمال
مصور صحفي