09/09/2025
بالأمس، كان يجلس أمامي بابتسامته الدافئة، يعد لي الذكريات أيام الخالدة ويمزح ويضحك كأن الحياة لا تنتهي أبداً. تناولنا الحديث عن الأوضاع الماسأوية وكانت تلك اللحظات مليئة بالدفء والألفة، كأنها وعد بغد أجمل. واليوم، أنتظره عند الشبكة كالمعتاد لكن الخبر يأتي كالصاعقة، يمزق قلبي: وفاته المفاجئة. رحمك الله يالاخ الغالي/ عيسي ابرهيم عيسي ابرهيم (عيسى كنداس) يا صديق الطفولة والأيام الجميلة، يا من غادرت فجأة تاركاً فراغاً يلتهم الروح. فاجعة تهز الكيان، ودموع تتساقط كالمطر على قبر الذكريات كيف تحول الضحك إلى نواح، والأمل إلى يأس أسود؟؟؟
اللهم ارحمه وألهمنا الصبر على هذا الفقد الذي يعصر القلوب.