شبكة الصحفيين السودانيين

شبكة الصحفيين السودانيين شبكة الصحفيين السودانيين، حرية الصحافة، حقوق العاملين شبكة الصحفيين السودانيين، تنظيم مهني معني بالدفاع عن حرية التعبير وحرية الصحافة

"الصحافة السودانية: مسيرة قرن من الزمان"مع اندلاع الحرب في أبريل 2023، توقفت الصحف الورقية تمامًا عن الصدور في السودان، ...
15/05/2025

"الصحافة السودانية: مسيرة قرن من الزمان"

مع اندلاع الحرب في أبريل 2023، توقفت الصحف الورقية تمامًا عن الصدور في السودان، وذلك لأول مرة منذ تأسيسها قبل أكثر من مئة عام. وقد شكّل هذا التوقف لحظةً فارقة في تاريخ الصحافة السودانية، التي عُرفت بصمودها أمام الأزمات.

(الحرب تُغلق نوافذ الحبر والورق)

فرضت الحرب واقعًا بالغ القسوة على الصحافة المطبوعة والصحفيين، إذ تعطّلت المطابع، وتفكّكت شبكات التوزيع، وتراجعت الموارد. ووجدت الصحف نفسها في مواجهة ظروف استثنائية لم تشهدها من قبل.

(أسئلة متشابكة)

ترافق هذا التدهور مع تساؤلات ملحّة: هل دقّت الحرب المسمار الأخير في نعش الصحافة الورقية في السودان؟ أم أن هناك فرصة للمقاومة والتعافي؟ هذه التساؤلات، وغيرها الكثير، تشكّل ضفيرة معقّدة من الأسئلة المتداخلة التي تفرض نفسها بإلحاح في بلاط صاحبة الجلالة - الصحافة.

#السودان
#الخرطوم
#الصحافة

09/03/2025

شبكة الصحفيين السودانيين (SJN)
بيان صحفي

تحيي شبكة الصحفيين السودانيين اليوم العالمي للمرأة، الذي يصادف الثامن من مارس من كل عام، والذي يعد مناسبة للتأكيد على دور المرأة في المجتمع وتعزيز حقوقها وكرامتها. لكنه في السودان، يأتي هذا اليوم في ظل أوضاع مأساوية وظروف حرجة، حيث تواجه النساء السودانيات، وخاصة الصحفيات، انتهاكات جسيمة تهدد حياتهن وحقوقهن وكرامتهن.

تعبر شبكة الصحفيين السودانيين عن كامل تضامنها مع النساء السودانيات اللواتي تعرضن ومازلن يعانين يوميًا من ويلات الحرب، بما في ذلك الاضطهاد، والاغتصاب والعنف والاستغلال الجنسي، والتمييز، والتعذيب، والتهجير والزواج القسري، والاحتجاز غير القانوني وغير الإنساني، بل وحتى البيع في ما يُعرف بأسواق النساء في دارفور.

هذه الممارسات الوحشية لا تمثل فقط انتهاكًا صارخًا لحقوق المرأة، بل تهدد النسيج الإجتماعي بأسره. وتطالب الشبكة بوقف هذا الظلم والذل والإهانة المحطة بكرامة المرأة ومكانتها، وإنهاء جميع أشكال العنف الممنهج ضد النساء.

إننا نؤمن في شبكة الصحفيين بحقيقة أن إشعال هذه الحرب اللعينة كان من أجل تقويض ثورة ديسمبر وتصفية رموزها واغتيال شبابها الأبرار فإنها استهدفت المرأة التي كانت روحها وصوتها الذي سرى في وجدان الشعب السوداني يردد شعار حرية، سلام وعدالة.

لازالنا في شبكة الصحفيين نؤكد التزامنا بالوقوف إلى جانب النساء والأطفال الذين يشكلون الغالبية العظمى من النازحين داخليًا واللاجئين خارجياً، وهم يواجهون تحديات خطيرة مثل الجوع الحاد، والمرض ونقص العلاج والدواء والرعاية الصحية، والتهديد الدائم بالاستغلال والعنف وكآفة أشكال الانتهاكات من خلال التضامن والمناصرة، والمطالبة بتقديم العون القانوني والدعم النفسي والاجتماعي للنساء المتضررات، وتعزيز حقوقهن وحمايتهن من الاستغلال والتأكيد على عدم الإفلات من العقاب.

وتقف شبكة الصحفيين السودانيين إجلالًا وتقديرًا للصحفيات السودانيات الشجاعات اللواتي يواصلن النضال من أجل انتزاع حقوقهن في الحرية والعدالة والعيش الكريم، رغم ما يواجهنه من عنف وقمع وتمييز. فهن يتحملن المخاطر لآداء واجبهن المهني في تغطية الأحداث وتوثيق الحقائق ونشر المعلومات، ويمثلن صوتًا قويًا في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة وحرية الصحافة.

وندعو الصحفيات إلى مواصلة نضالهن، وفضح الانتهاكات التي تمارسها أطراف الصراع عليهن، والعمل على تعزيز الحق في الحريات العامة وحرية الرأي والتعبير وتوفير المعلومة للمواطن. كما نؤكد دعمنا الكامل لهن في معركتهن من أجل الحرية والعدالة والمساواة، وندعو لحماية الصحفيات، وضمان حقوقهن المهنية.

وفي هذا اليوم، لن ننسى تضحيات الزميلات الصحفيات اللواتي سقطنا شهيدات المهنة والواجب، وهن في خطوط الدفاع الأمامية لنقل المعلومة وضحين بأرواحهن في سبيل كشف الحقيقة، والدفاع عن حرية الكلمة، وحق المواطن في تلقي المعلومة. ونتعهد في الشبكة وفاءً لهن وتحقيقاً للعدالة والانصاف بملاحقة الجناة ومقاضاتهم.

وأخيرًا، نحيي الرعيل الأول من النساء الرائدات اللواتي ناضلن بشجاعة من أجل الدفاع عن حقوق المرأة في السودان. وكافحن من أجل المساواة والعدالة برغم ما واجهن من تحديات، وساهمن في تغيير الواقع الاجتماعي والسياسي للمرأة السودانية. وصرن قدوة للجيل الجديد من النساء.

المجد للمرأة السودانية… والحرية والعدالة لكل نساء العالم.

شبكة الصحفيين السودانيين
8 مارس 2025

28/02/2025

شبكة الصحفيين السودانيين( S.J.Net)

تدين شبكة الصحفيين السودانيين قرار السلطات السودانية بحظر نشاط قناة الشرق الإخبارية وإغلاق مكتبها في بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة بولاية البحر الأحمر. دون توضيح الأسباب.

ذكرت قناة الشرق للأخبار أن مدير إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام أبلغ فريقها مساء الخميس بحظر نشاط القناة حتى إشعار آخر.
وأوضحت القناة إن قرار حظر النشاط في السودان جاء بعد نقلها أخبارا حول فحوى الوثيقة الدستورية الجديدة استنادا لتصريحات مصادر رفيعة المستوى.
وتعبر الشبكة عن أسفها لهذا القرار "المعيب" والصادر من إدارة الإعلام كجهة إدارية تقع مسؤوليتها في حدود منح أو منع الترخيص للقنوات، لكنها لاتملك الاختصاص بإيقاف القنوات أو المراسلين، عدا ذلك يعد تجاوزاً لاختصاص السلطة القضائية، التي من شأنها الفصل في المنازعات القضائية حال تقدمت جهة متضررة وليس اختصاصها في اتخاذ قرار الإيقاف.
بناء على ذلك يجب على الجهات المتضررة اللجوء للقضاء وليس استغلال السلطات وظروف الحرب لارتكاب انتهاكات تتعارض مع القانون الدولي الإنساني ومواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية التي نصت على الحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير والتي وقع وصادق عليها السودان وأصبحت جزءاً من كل الدساتير على اختلاف تسمياتها.

لقد درجت السلطات السودانية منذ بداية الحرب على وضع وسائل الإعلام في دائرة الاتهام، وتخوين الصحفيين والتشكيك في مهنيتهم ومصداقيتهم وتهديدهم وتعريض حياتهم للخطر وإساءت معاملتهم.

وفي الوقت الذي تضيق فيه السلطات الخناق على الصحفيين وتقيد تحركاتهم، وتمنعهم من واجبهم في التغطية الصحفية وتعاقب مؤسساتهم الإعلامية بالإيقاف وغيرها من القرارات، فإنها تغض الطرف عن حملات التحريض ونشر خطاب الكراهية ضد الصحفيين ومراسلي الصحف ووكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية، وما صدور مثل هذه القرارات إلا استجابة وتلبية لتلك الحملات ومناصريها. التي ينشط فيها منسوبي حزب المؤتمر الوطني "المحلول".

إنَّ سياسة تكميم الآفواه التي تنتهجها السلطات ومحاولاتها المستمرة في إخفاء الحقائق لايخفف من حجم الكارثة، التي تحاصر الشعب السوداني ولاتعالج الأزمة المستفحلة في البلاد، بل يفاقم الأوضاع ويزيد الأمر تعقيداً.
فلم يعد خافياً أن السودان يواجه أكبر أزمة إنسانية في العالم وشعبه من أكثر شعوب العالم نزوحاُ ولجوءاً وتشريداً وتقف السلطة حائرة أمام معالجة الأزمة لكنها تركز اهتمامها في ملاحقة الصحفيين ووسائل الإعلام.

تطالب شبكة الصحفيين السودانيين جموع الصحفيين والمدافعين عن الحريات بتنظيم صفوفهم للتصدي لمثل هذه الحملات الجائرة والوقوف بقوة وحزم في مواجهتها، والضغط على أطراف الحرب لحماية وسلامة الصحفيين.

شبكة الصحفيين السودانيين ( S.J.Net)

" شبكة الصحفيين السودانيين"(نعي أليم)بمزيد من الحزن والأسى، تنعى شبكة الصحفيين السودانيين الصحفي والقاص والكاتب محمد خير...
22/02/2025

" شبكة الصحفيين السودانيين"

(نعي أليم)

بمزيد من الحزن والأسى، تنعى شبكة الصحفيين السودانيين الصحفي والقاص والكاتب محمد خير عبد الله، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم في مدينة كوستي.

رحل محمد خير عبد الله، القاص والصحفي وآخر الساخرين العظام، بعدما أنهكته المآسي والأوجاع ومشاهد الخراب. كان قلبه عامرًا بمحبة الناس، لا يلقاك إلا بابتسامة طفولية مرحبة، ولا يفارقك إلا وفي نفسه شوق لتجدد اللقاء.

رحل ذلك الجميل الودود، صاحب الكتابات الباذخة والمؤلفات الخالدة، ومن بينها "مذكرات شاعر ميت" وشجن الروح شغف الجسد" وغيرها من الأعمال الأدبية الرفيعة. ستفتقده المحافل والتجمعات الثقافية والصحفية، وستبدو الأماكن التي زانها بحضوره فارغة بغيابه.

نتقدم في شبكة الصحفيين السودانيين بأحر التعازي إلى أهله وذويه وأصدقائه، ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

شبكة الصحفيين السودانيين
22 فبراير 2025

#السودان #الخرطوم #كوستي

شبكة الصحفيين السودانيين "S.N.J"     بيان مهمتدين شبكة الصحفيين السودانيين بأشد العبارات الحملة الشرسة التي تتعرض لها ال...
09/02/2025

شبكة الصحفيين السودانيين "S.N.J"
بيان مهم
تدين شبكة الصحفيين السودانيين بأشد العبارات الحملة الشرسة التي تتعرض لها الصحفية مها التلب مراسلة قناة الشرق الإخبارية بالسودان، بالتحريض والتشكيك في مصداقيتها والطعن في مهنيتها.
إن هذه الحملة الممنهجة والمرفوضة تهدف لتخويف وإرهاب الصحفية مها التلب كما تتخطاها لغيرها من الصحفيين الشرفاء، بإثارة الفتنة وبث خطاب الكراهية والتحريض عليهم، في ظل حالة السيولة الأمنية التي تشهدها البلاد بسبب الحرب وافرازاتها وانتشار السلاح ما يهدد حياة الصحفيين ويعرضهم للخطر.
إن الصحفيين السودانيين يقومون بواجبهم المهني في التغطية الصحفية ويبذلون قصارى جهدهم لنقل المعلومة من مصادرها ومن موقع الحدث، يعملون في ظروف أمنية قاسية ومعقدة، يدفعون ثمناً غالياً قد يكلفهم أرواحهم في سبيل نقل الحقيقة، في ظل تصاعد العمليات العسكرية دون أن تتوفر لهم أقل مقومات السلامة والحماية اللازمة من جميع الأطراف المتقاتلة سواء من الجيش السوداني أوالدعم السريع والقوات والمليشيات المتحالفة معهما فيما يسمى بالمناطق الخاضعة تحت سيطرتهم.
وفي ظل الانفلات الأمني وحالة الفوضى التي تشهدها البلاد والتي تسود فيها لغة السلاح لم يعد هنالك ما يعرف بمناطق آمنة أوخلافه مع اطلاق حملات التهديد والتحريض والتنمر وبث خطاب الكراهية. على مرأى ومسمع من النائب العام دون محاسبة مطلقو هذه الحملات وردعهم.
إننا ندعو الصحفية مها التلب وكل صحفي يتعرض لتهديد بتحريك إجراءات قانونية في مواجهة كل من يحاولون النيل منهم، تحفظ لها حقها كصحفية وتؤمن حياتها من أي مخاطر يمكن أن تتعرض لها. كما نحمل السلطات مسؤولية أمن وسلامة الصحفية مها التلب وكل الصحفيين وفق القانون الدولي الإنساني.
إن استهداف الصحفيين بمثل هذه الحملات الجائرة يمثل اعتداءً على حرية الصحافة والقانون الدولي الإنساني وانتهاك صارخ لقوانين حقوق الإنسان، مايدفع الصحفيين بتنظيم صفوفهم للتصدي لمثل هذه الحملات التي تحاول النيل منهم وتحد من تحركاتهم حريتهم وإسكات أصواتهم ومصادرة حقهم في الحصول على المعلومة.

شبكة الصحفيين السودانيين "S.N.J"
10/2/2025

شبكة الصحفيين السودانيين نعي آليمتنعي شبكة الصحفيين السودانيين بمزيد من الحزن والآسى وفاة  الدكتور الباقر العفيف رئيس مج...
27/01/2025

شبكة الصحفيين السودانيين
نعي آليم
تنعي شبكة الصحفيين السودانيين بمزيد من الحزن والآسى وفاة الدكتور الباقر العفيف
رئيس مجلس إدارة ومؤسس صحيفة التغيير والمدير العام لمركز الخاتم عدلان للاستنارة والتنمية، الكاتب والمحلل السياسي بصحفيتي الصحافة وأجراس الحرية.

نشر الدكتور الباقر الكثير من المقالات والدراسات التي تناولت قضية الهوية السودانية، وقضايا المرأة بالإضافة إلى دعمه لقيم الديمقراطية وحقوق الانسان.
وقد واجه في سبيل الدفاع عن مواقفه الاعتقال والملاحقات القضائية ببلاغات كيدية والمنع من السفر ومصادرة وإغلاق مركز الخاتم وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لكنه واصل مسيرته بكل شجاعة وصبر.
وُلد العفيف ونشأ في مدينة الحوش وسط السودان، ودرس في جامعة الخرطوم، وعمل لاحقًا أستاذًا في جامعة الجزيرة، وأكمل تعليمه فوق الجامعي في المملكة المتحدة، وكان يقيم منذ فترة طويلة في بريطانيا مع أسرته ثم انتقل إلى الولايات المتحدة حتى وفاته.

تتقدم شبكة الصحفيين السودانيين بأسمى آيات التعازي والمواساة لأسرته وأصدقائه ولأسرة صحيفة التغيير الالكترونية ولزملائه وتلامذته ومعارفه وعارفي فضله، بفقده فقدت السودان واحد من خيرة أبنائه المناضلين، المخلصين، سائلين الله أن يغفر له ويرحمه ويسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
شبكة الصحفيين السودانيين
26/1/2025م

27/01/2025

شبكة الصحفيين السودانيين
(بيان مهم)
تابعت شبكة الصحفيين السودانيين بقلق عميق الأحداث المؤسفة في منطقة كمبو خمسة بولاية الجزيرة والمجازر الوحشية على أساس عرقي والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين العزل، وامتدت تداعياتها إلى خارج الحدود في جمهورية جنوب السودان لتطال هناك أبرياء آخرين أيضاً. كما تابعت عمليات استهداف المرافق الحيوية وقصف قوات الدعم السريع للسدود ومحطات توليد الكهرباء والأضرار الناجمة عنها.

وتستنكر شبكة الصحفيين الحملات الانتقامية التي يقوم بها الطرفان بدعاوى وذرائع غير منطقية ولاواقعية على المدنيين العزل بحجة التعاون مع الطرف الآخر، وما يدحض هذه الادعاءات أن قوات الدعم السريع التي نشاهدها تهاجم المدن والقرى بأكملها دون استثناء وعلى نطاق واسع، تعتدي على المواطنين بالضرب والتنكيل، وتحتل منازلهم بعد طردهم وإجبارهم على النزوح قسرياً، فضلاً عن نهب مدخراتهم وممتلكاتهم، ليست في حاجة إلى تعاون ولامرشدين فهي تمارس العقاب الجماعي فلايوجد مبرر ولامنطق لمعاقبة المواطنين بذريعة التعاون مع قوات الدعم السريع.

في المقابل بدلا من أن تشكل عودة الجيش مصدر أمان وطمأنينة للمواطنين في القيام بواجبه القانوني والأخلاقي بحماية المدنيين، إلا أنه ظل يرتكب انتهاكات بشكل ممنهج لاتقل عن جرائم قوات الدعم السريع التي يتهمها بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

كما أن الجيش وحلفائه من "كتائب الظل" يختارون ضحاياهم بعناية وبحث وهم من شباب ثورة ديسمبر المجيدة، والمتطوعين في التكايا وأعضاء لجان المقاومة والمعارضين السياسيين والمطالبين بوقف الحرب، ومن عبروا عن مواقفهم من قبل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وكثيرين غيرهم من الأبرياء الذين تتم تصفيتهم بدم بارد وتبرير جريمتهم باتهامات باطلة بتعاونهم مع قوات الدعم السريع.

لقد تابعنا حملات الاعتقال والانتقام والاحتجاز غير المشروع لمواطنين أبرياء وأخذهم بالقوة تحت تهديد السلاح كرهائن وتعريض حياتهم للخطر بحجة انتماء أحد أفراد الأسرة لقوات الدعم السريع، وهم لاذنب لهم في ذلك، فإن كان هنالك متعاونين فيجب تقديمهم لمحاكمة عادلة لاتكون مثل المحاكم الإيجازية التي تعقد في مناطق سيطرة الجيش والتي لاتتوفر فيها أبسط مقومات العدالة وتصدر عقوبة واحدة هي الأعدام ومعظم المتهمين نساء وفتيات في أعمار صغيرة، وقد تم توقيفهم أصلا بما يسمى بقانون الوجوه الغريبة.

لقد ظل طرفا القتال، الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ حرب 15/ أبريل/ 2023م يتعاركان داخل المدن ويستهدفان المدنيين بشكل ممنهج، بارتكاب انتهاكات ترقى لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ومابين الحصار والقصف بالمدفعية الثقيلة من قبل الدعم السريع، والقصف الجوي من سلاح الطيران التابع للجيش السوداني يفقد ألآف أرواحهم.

هذا بجانب منع وصول الإغاثة من قبل الطرفين وعدم تمكين المنظمات من الوصول للمتضررين، بجانب جرائم الفساد ببيع مواد الإغاثة في الأسواق وفق تقارير إعلامية ما تسبب في تجويع المواطنين وحدوث كارثة إنسانية مازالت مستمرة. فضلا عن استهداف الدعم السريع للمرافق الحيوية بقصف محطات توليد الكهرباء في سد مروي والشواك وعطبرة وغيرها، وكل هذه الأضرار تنعكس على حياة المواطنيين الاعتداء على هذه المرافق لايحقق النصر للدعم السريع ولاهزيمة للجيش وإنما الخاسر الأكبر هو الشعب السوداني الذي يسدد فاتورة الحرب من قتل وتشريد وتجويع وغيرها.

وتعبر شبكة الصحفيين عن أسفها للبيان الصادر من قيادة الجيش السوداني والذي أقرت فيه بتورط عناصرها في المجازر العرقية الأخيرة، لكنها بررت بأن تلك "انتهاكات فردية" دون أن يقوم بإجراءات تؤكد جديته في حسم التفلتات. وطول فترة الحرب الممتدة لأكثر من عام ونصف لم يقدم الطرفين أي نموذج للمحاسبة فمازال عناصر الطرفين يثيران خطاب الكراهية والعنصرية دون توقف.

مؤخرا خرج أحد الضباط يرتدي زي الجيش السوداني وقال بأن لديهم قائمة بعدد 6800 متعاون في ولاية الجزيرة هدد بتصفيتهم في رسالة قصد بها بث الرعب والإرهاب في نفوس المواطنين، ولم تتخذ قيادة الجيش في حقه أي إجراء أو التحقيق معه، هذا ما يكذب بيان الجيش بأن تلك "الأنتهاكات فردية".

كما تتأسف شبكة الصحفيين لقرار رئيس مجلس السيادة الانتقالي والقائد العام للجيش بتشكيل لجنة تحقيق في أحداث ولاية الجزيرة، بتحديد اختصاصها في "كمبو خمسة" وإمهالها إسبوعاً لرفع تقريرها بعد مباشرة مهامها، وهو قرار معيب وفيه تضليل للرأي العام إذ أن التحقيق يجب أن يشمل بقية المناطق فقد امتدت الانتهاكات بامتداد رقعة الحرب تتجاوز كمبو خمسة إلى مناطق أخرى.

إننا في شبكة الصحفيين نشجب أيضاً الانتهاكات الجسيمة التي تعرضت لها الجالية السودانية في جمهورية جنوب السودان، أدت لأحداث مآساوية راح ضحيتها أيضا 12 شخصاً وإصيب آخرون آخرين دون ذنب اقترفوه ردا على مجزرة كمبو خمسة بولاية الجزيرة، لقد كانت المجزرة بشعة وكان تصويرها وتوثيقها بأنفسهم إمعانا في استفزاز وإثارة مشاعر القبلية والعنصرية، التي يستثمرها رعاة الفتنة والعنصرية في جنوب السودان ما تسبب في ردود الأفعال التي شاهدناها وهم قلة لايمثلون شعب جنوب السودان المتسامح.

لقد شاهد الشعب السوداني وتابع كل أنواع الجرائم والتعذيب قبل التصفية وبعدها وجز الرؤوس وذبح المواطنين كالخراف وإلقاء الشباب في النيل من أعلى الجسر، ولأول مرة نشاهد تعذيب الميت وبقر أحشائه، هذه المشاهد لاتنفصل عن ذاكرة الشعب السوداني منذ بيوت الأشباح وجرائم المجاهدين في جنوب السودان وحرق القرى في دارفور ومجزرة فض الاعتصام وقتل الأطفال في الجنينة ودفن الأحياء في المجاري.

إن كل تلك الجرائم التي أصبحت ممارسة يومية يغذيها خطاب الكراهية والتطرف العنيف ويروج لها مثيرو العنصرية والقبلية، وهي جهة واحدة متمثلة في جماعة الإسلام السياسي وعناصر النظام البائد مسنودة بسلطة الأمر الواقع، الهدف من ذلك ضرب النسيج الاجتماعي وزرع الفتنة والعنصرية في المجتمع السوداني المتسامح.

ونحمل طرفي القتال وفلول النظام البائد، مشعلو الحرب، كامل المسؤولية لما يحدث للمواطن السوداني داخل وخارج السودان من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو أي انتهاك يحط من، وتغذية خطاب الكراهية والعنصرية على أساس جهوي وقبلي، والحشد والاصطفاف على هذا الأساس.
وندعو جميع الصحفيين والكتاب والقيادات السياسية والمجتمع المدني ودعاة السلام إلى التصدي لكل هذه الانتهاكات الجسيمة والعمل على تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي، فالمهمة شاقة وتتطلب التعاون والتنسيق لهزيمة هذا المشروع المدمر.
شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.N)
19/1/2025

نعي أليمتنعى شبكة الصحفيين السودانيين ببالغ الحزن والأسى الزميل الصحفي مهند الحسين الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم بمدينة ...
11/01/2025

نعي أليم
تنعى شبكة الصحفيين السودانيين ببالغ الحزن والأسى الزميل الصحفي مهند الحسين الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم بمدينة بورتسودان.
عمل الزميل بعدد من المؤسسات الإعلامية وكمراسل لعدد من القنوات وكان من الإعلاميين المشهود لهم بالكفاءة والمهنية والقدرات.
وعرف عن الفقيد الخلق الحسن وطيب المعشر وعلاقته المميزة مع جميع زملائه الصحفيين.
والشبكة إذ تنعيه تتوجه بالعزاء لأهله وذويه ورفاقه الصحفيين والإعلاميين ونسأل الله له الرحمة والمغفرة.
شبكة الصحفيين السودانيين
11 يناير 2025

"ألف سلامة أشرف عبد العزيز"دعواتكم الصادقة بالشفاء العاجل للزميل الصحفي أشرف عبد العزيز  الذي يرقد الآن بالعناية المركزة...
28/12/2024

"ألف سلامة أشرف عبد العزيز"

دعواتكم الصادقة بالشفاء العاجل للزميل الصحفي أشرف عبد العزيز الذي يرقد الآن بالعناية المركزة بأحد مستشفيات العاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"

نعي أليم تنعى شبكة الصحفيين السودانيين بمزيد من الحزن والأسى المصور الصحفي حيدر فؤاد الذي انتقل إلى جوار ربه بالقاهرة مخ...
23/12/2024

نعي أليم

تنعى شبكة الصحفيين السودانيين بمزيد من الحزن والأسى المصور الصحفي حيدر فؤاد الذي انتقل إلى جوار ربه بالقاهرة مخلفا حزنا عميقا في قلوب أهله ومعارفه وتلاميذه.

كان فؤاد من كبار المصورين الصحفيين عمل في عدد من المؤسسات الصحفية، وله أعماله الإبداعية الخالدة في مجال فن التصوير فهو صاحب تجربة كبيرة وعميقة ذات أثر كبير، كانت بداياته في هذا المجال في مدينة ود مدني، لينتقل بعدها إلى العاصمة الخرطوم، حيث نثر إبداعه الفني وطور من أدواته وصقل تجربته، ليبصبح واحدا من أعلام مجال التصوير الفوتوغرافي.

ظل فؤاد في هذه المهنة قرابة الخمسين عاما، مسيرة حافلة بالانجازات ومرصعة بالجوائز والتكريمات، وكانت أكبر محطاته المهنية لحظة انتقاله للعمل في دولة الإمارات العربية المتحدة حيث عمل في صحيفة الخليج، وتدرج حتى وصل إلى وظيفة كبير المصورين في الصحيفة، وكان خير سفير لبلاده.

عرف عن فؤاد أدبه الجم وتواضعه وحسن تعامله وسيرته الناصعة، وتتقدم شبكة الصحفيين بخالص العزاء لأسرته وللزملاء الصحفيين وعارفي فضله، وندعو له بالرحمة والمغفرة، إنا لله وإنا إليه راجعون.

شبكة الصحفيين السودانيين
23 ديسبمر 2024

19/12/2024

شبكة الصحفيين السودانيين

بيان مهم

الثورة ما زالت تعيش

جماهير شعبنا في الداخل وهم يعانون ويلات الحرب اللعينة، وفي الخارج من مشردين ولاجئين وممن كان قدرهم الترقب والقلق والانتظار؛ نحييكم تحية الثورة في هذا اليوم التاسع عشر من سبتمبر، يوم أن قررت جموع الشعب السوداني في عام 2018، أن تكسر قيودها وتزلزل الأرض تحت أقدام الطغاة من سدنة النظام الإسلاموي، فكان أن أصبح ذلك اليوم بداية جديدة من تاريخ المواجهات مع الأنظمة الشمولية، والنضال من أجل العدالة والحرية والسلام والمساوة من أجل تعديل واقع الدولة السودانية المائل والمختل، والاطاحة، ليس فقط بنظام "الكيزان"، بل والقطع مع الدولة السودانية القديمة من أجل تأسيس جديد.

لقد انطلقت شرارة الثورة من قبل القوى الاجتماعية الكادحة والتي عانت التهميش والابعاد القسري عن معادلة السلطة والثروة، وكان للظروف الاقتصادية المتردية دورها الكبير في إنجاح الحراك الثوري الذي استطاع أن يطيح بنظام البشير وزمرته؛ ولقد انتظمنا في شبكة الصحفيين السودانيين ضمن القوى والاجسام التي عملت على قيادة الفعل الثوري بعد انطلاقته في الأٌقاليم والخرطوم عبر "تجمع المهنيين السودانيين"، ولقد كانت مرحلة حملت الإيجابيات والأخطاء معاً، وذلك كان أمراً طبيعياً نسبة للتكوين الطبقي لذلك الجسم الذي كان قوامه أبناء وبنات الطبقة الوسطى والتي هي صاحبة المصالح والامتيازات في الدولة القديمة، فكان أن دب الصراع داخل التجمع بسبب المواقف الطبقية، في ظل غياب التنظيمات الجماهيرية التي تمثل أصحاب المصلحة في التغيير الثوري الحقيقي من نقابات عمالية وأجسام تمثل القوى الاجتماعية التي كان بالإمكان أن تقود الثورة، ولا نبرئ أنفسنا في الشبكة من ذلك الخلل الكبير الذي اتضح أثره بصورة جليلة في مسار الثورة عقب سقوط النظام وتلك كانت المرحلة الأصعب.

وكانت النتيجة الحتمية لكل ما سقنا أن اغتربت الثورة عن مفجريها وأصحاب المصلحة فيها من جمهور الكادحين والمهمشين، بعد أن سُرقت ثورتهم على يد من تصدروا المشهد من قوى اختارت التفاوض مرة أخرى والشراكة مع اللجنة الأمنية لنظام البشير، في حين كان في الإمكان أفضل مما كان، فقد كان الفعل الثوري في حالة صعود مستمر وكانت الثورة تستقطب في كل يوم ممثلين لقوى اجتماعية جديدة حتى تلك التي لم تشارك في يوميات الثورة بصورة منظمة، وكان بالإمكان التمسك بخيار تسليم السلطة كاملة للجماهير الثائرة، وهي الفرصة التي ضيعتها تلك القوى المتصدرة للمشهد.

لقد كان موقف الشبكة واضحاً ومتميزاً ومختلفاً حتى داخل تجمع المهنيين الذي كانت الشبكة جزءًا منه وأحد مؤسسيه، رغم الأخطاء التي ارتكبت وكنا جزءا ًمنها، حيث رفضت الشبكة الوثيقة الدستورية والشراكة التي قامت عليها واعتبرتها ردة عن المسار الثوري.

لقد حادت القوى الانتهازية عن خط الثورة والتغيير الحقيقي؛ عبر خدعة ظلت تتكرر في مشهد الهبات والانتفاضات الثورية في السودان، وهي المتمثلة في انحياز الجيش للشعب، فقد ظل ذلك الانحياز على الدوام ضمن آليات ووسائل الدولة القديمة لقطع الطريق أمام التغيير الثوري من أجل الحفاظ على مكتسبات القوى الاجتماعية المرتبطة بالدولة القديمة، فكان أن تمت تلك الشراكة بين مدنيين شاركوا في اسقاط نظام البشير وبين عسكر اللجنة الأمنية لذات النظام!، مما يعني أن النظام القديم ظل موجوداً داخل الجديد.

لقد كان لتلك الشراكة أثرها الكبير السيء على الحياة السياسية والواقع الاجتماعي، فقد احتفظت بقوتين عسكريتين هما الجيش والدعم السريع سرعان ما تطورت التناقضات بينهما من ثانوية إلى رئيسية في إطار الصراع على الانفراد بالسلطة والذي فجَّر الحرب التي تعيشها بلادنا اليوم، مما يعني أن جذور الحرب التي اندلعت كمنت في تلك الشراكة، غزَّتها التناقضات والمصالح الخارجية بقوة، حتى أصبح كل فريق يعبِّر عن محور إقليمي ودولي خارجي.

ولئن كام الشعار المرفوع تجاه القوى العسكرية هو "العسكر للثكنات والجنجويد ينحل"، فقد شاخ ذلك الهتاف، ولابد من صيغة لهيكلة القوات المسلحة نفسها وإعادة تكوينها من جديد بما ينسجم مع التغيير الثوري الذي يقطع مع جهاز الدولة القديم.
جماهير شعبنا

لقد فشلت معظم القوى المدنية في امتحان الحرب اللعينة المفروضة على بلادنا والتي تجري على أجساد المواطنين، وبدلاً من بلورة طريق خاص بعيداً عن ثنائية الجيش والدعم السريع كأدوات ضمن أجهزة الدولة القديمة، اختارت التحالفات السياسية للقوى المدنية أن تنحاز هنا وهناك، وأن تبحث عن حل للخروج من مأزق الحرب عبر ما يضمن الإبقاء على ذات الأطراف المتسببة في الأزمة والمنتجة لها واستدعاء ذات الشراكة التي قادت لواقع اليوم.

جماهير شعبنا
إننا في شبكة الصحفيين نعلن وقوفنا ضمن أي جهود تُعلِّي من شأن العمل الجماهيري في مواجهة تلك الحرب اللعينة عبر قيام تحالفات جديدة على أساس قاعدي بحيث لا تكون مكوناتها مردوفة خلف تحالف سياسي يمارس عليها الوصاية والتوجيه بما يخدم خط ذلك التحالف السياسي.

جماهير شعبنا
إن السير في طريق الثورة يتطلب الموقف الثوري من كل أجهزة الدولة القديمة التي لا يمكن أن تكون جزءًا من التغيير، كما أن الرؤى الاصلاحية التي طرحت في التعامل مع الجيش والدعم السريع من شأنها أن تعطل المسار الثوري، وتُبقي على الدولة القديمة، والنظام القديم فلابد من بناء أجهزة جديدة تتمثل الثورة وتعبِّر عنها من أجل قيام دولة الحرية والسلام والعدالة.

شبكة الصحفيين السودانيين
19 ديسمبر 2024

"ألف سلامة سراج الدين مصطفي"يمر الزميل الصحفي سراج الدين مصطفي  بوعكة صحية "صعبة"  نتمني  الشفاء العاجل لسراج، نسأل اللّ...
18/12/2024

"ألف سلامة سراج الدين مصطفي"

يمر الزميل الصحفي سراج الدين مصطفي بوعكة صحية "صعبة" نتمني الشفاء العاجل لسراج، نسأل اللّه أن يُعيد سراج إلي بلاط صاحبة الجلالة (الصحافة) بكامل الصحة والعافية ،كل الدعوات والأمنيات الطيبة ياسراج وشفاءً لايغادر سقماً.

Address

Khartoum North
الخرطوم

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when شبكة الصحفيين السودانيين posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share