صحفية المستقبل برس Almostagbal Press

صحفية المستقبل برس Almostagbal Press Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from صحفية المستقبل برس Almostagbal Press, Media/News Company, Khartoum.

06/10/2022

العالم المكشوف

06/10/2022

اللهم جنب بلادنا حربا يريدها آخرين

عدنا بقوةوحكم الشارع هو البحكمنا
30/07/2022

عدنا بقوة
وحكم الشارع هو البحكمنا

27/02/2022

اقتربت ساعتهم وحان زمن الحسم

18/02/2022

الليل
طول
بسبب انقلاب عسكري فأين الحل السياسي

27/01/2022

المسيرة الصفراء في 26 يناير انتهت بسكلة على تقسيم القروش

29/12/2021

حركات غريبة يقوم بها ضباط كبار في أكثر من جسر بالعاصمة وكانهم يتفقدون الجزء المناسب لاقامة الحاويات لمنع الثوار من عبور الكباري غدا
السؤال البسيط
ما المانع ان يصل الثوار لمحيط القصر بشكل سلمي
اين التجاوز
بل أين المخاطر
لينشط ضباط كبار لتامين الجسور من العبور الطبيعي
الثوار انفسهم وصلوا لمحيط القصر مرتان
حاليا والزمن عصرا

هناك توتر عام
ونقاش مستمر
حول قمع بكرة
وفي الاخبار
وصول تعزيزات
ليس نواحي حلايب
ولكن إمام الكباري
ولعل الخطة الامنية المجتهد فيها
لم تطرح علي نفسها سؤال بسيط

من الذي يشكل خطرا علي الامن
قمع الشرطة ام كفاح الثوار السلمي

انها معركة كسر العظم

حمدوك أصبح بلا اهمية كبيرة لو أصر علي الخروج والانسجاب

والبرهان بين جبلين والدنيا إلي مغيب

والحرية والتغيير مازالت تعيش بفرصة كبيرة

الشيوخ والعمد بلا مستقبل لو واصلوا الدور الرخيص في عدم احترام انفسهم
فالبيع والشراء لا يناسبهم
لا التسول ولا الصدقات
والتاريخ لن يرحم من فعل منهم ذلك
وكلو مسجل

حميدتي يناسبه ان يكتفي بما حققه

واستثمار الإسلاميين الصحيح يقوم به أكثرهم ايمانا بهذه الثورة

يوم 30 لا مفر منه

والقمع المخطط له سيزيد من وهج الثوار

واي شهداء إضافيين
سيكونوا علي حساب
كل التشكيلات الامنية
والعالم دوما شاهد أساسي

ولكل من يظن ان المظاهرات ستنتهي عند مغيب الشمس
يكون غير فاهم لطبيعة الأمور

ولكل من يظن ان الاعتقالات النوعية واحدة من أدوات تحجيم المظاهرات سيكون مغفلا ومخدوعا

حتي لو كان مقام مخابرات واستخبارات

و علي الشرطة ان تفهم

انها أصبحت خصما لدودا بدون اسباب واضحة
فلصالح من تعمل بكل هذه القساوة
ويوم الحساب بدون شك

ات ات

الثوار بدون خوف قادمون لذات الأماكن بذات الدروب
بالزغاريد والهتاف والشعارات من زاكرة الشهداء

و ظاهرة النهب لا مفر منها

وحوادث الاغتصاب مضافة للتوحش في قصة فض الاعتصام
والمتضرر الاكبر هي المؤسسات الامنية

سنكتب عنكم كل صغيرة وكبيرة
من الالفاظ النابية وحتي التصويب في صدر ست النفور

سنكتب لابنائكم حتي لا يكرروا افعالكم

والاجابة علي سؤال بسيط
لماذا وقفتم
ضد ثورة مجيدة وثوار احرار في قامة الوطن والمستقبل

أيها السادة
السيناريو أصبح معروف

وا حرار الجيش يشاهدون
المعارك فوق الكباري وليس علي الحدود مع الاعداء المعروفين

والحلول الامنية الموضوعة امامكم تشبه نمور الورق ولا تقتل ذبابة دايخة

ولا مفر من المدنية التي تكرهون

مهما طال السفر

فنحن
الثوار
قادمون بوطن الديمقراطية

وبالفعل يلدوا الطريق طويل

والبرهان مع ضباطه
هم إكبر العثرات

فمن ينتصر في نهاية المطاف

وطن ام جنرال

صديق دلاي
29 ديسمبر نحو ال30 منه

كيف سيكون الحال

28/12/2021

البرهان يراهن علي القوة والثوار يفتحون صدورهم والوطن ليس في حدقات العيون

صديق دلاي(المستقبل برس)

قلنا كلام واضح وكنا متاكدين بأن المواجهة ليست علي نطاق واسع بل هي بين جنرال وشعبه فمن المنتصر

هاهي الأيام ثثبت كل شئ بوضوح شديد , وبعد مليونيات شاهدة علي قوة التغيير وجذوة الثورة يخرج البرهان مرة أخري بقرار يكشف رغبته المضئ قدما ضد شعبه والثورة المجيدة

إستقالة حمدوك و وهن حاضنة الضرار وململة شرفاء الجيش والموقف الدولي تحاصر الجنرال بينما ذات الجنرال يواجه ضغوط ضباط الجيش وهناك ثقافة قديمة تؤكد أن الهوة بين الطرفين لها أساس وموقف مهما قمنا بتلوين الأزمة

وبصراحة نحن نحتاج للموقف الثالث الذي يقدر الثورة والتغيير و دور الجيش المعروف لصيانة وحفظ تراب الوطن من الأعداء وليس علي كوبري الفتيحاب ضد الثوار من الشباب

ماتت مبادرات كثيرة دولية ومحلية ومازالت مجموعات أخري تتحرك للخروج بالوطن من النفق المعروف والطرفين هما جنرال وثورة مجيدة وإن شئنا الصراحة فإن الإعتراف بحتمية هيكلة الجيش تؤكد ذلك الخلل وما نشهده حاليا إنما هو واحدة من أزمات البلد من داخل الجيش ويمثل المجلس العسكري و5 من الضباط وخلفه ثقافة من التربص والرغبة في الحكم يمثل أزمة معقدة

بعيدا عن صحاف هذه الأيام(العميد أبو هاجة) فالدعوة لإنتخابات مبكرة وكما قالت طوارئ البرهان بتعديل إنحراف الثورة كما ادعي وطرد قوة سياسية في حجم الحرية والتغيير بعد إعتقال قياداتها إنما يؤكد بأن السيد البرهان ليس وحده فالجيش بكل أسف وضع نفسه مكان اليمين القديم وصار يتحدث عن اليسار المسيطر علي الشارع والحكم لاحقا وهذا بالطبع اساس المشكلة

تبقت خطوات من الجحيم لو لم يتراجع البرهان عن خطواته لعسكرة الحياة السياسية وضرب الشارع بالقمع والإعتقالات بلاعب جديد ظل محبوسا بالقانون فالمخابرات تدخل مناخ التوتر بغبينة مفهومة مع ثورة ديسمبر المجيدة وقبل ذلك ظلت الإستخبارات العسكرية تنشط لدعم البرهان في دنيا السياسة وتريد الإنتصار باي ثمن بينما الشارع يقدم الشهداء وقد عبر طريقه ولا مجال للرجوع كما أشيع أن الردة مستحيلة ومعه نصف الدنيا والبقية تتفرج معترفة بأن لا عاقل في القرن ال21 يقف مع الإنقلابات العسكرية سوي شذاذ الأفاق

من الأفضل للبرهان أن ينسحب من هذه المعركة ولا يتولي أزمة مؤسسة بعمر مديد فالأزمة التاريخية لن تحل بعزيمة رجل واحد مهما كان حجم الأمنيات وعليه أن يفكر جيدا في الصورة القاتمة لو تجاهل المليونيات ورغبة الشعب وسمع صوت الشيطان يغريه بالإنتصارات الزايفة حينما تكون عافية الوطن في خطر

ولعل الحل البسيط أن ينسحب البرهان من المشهد السياسي ويفسح الطريق لجياشي أخر لتعود الشراكة كما كانت بشرط أن تظل القوات المسلحة دوما هي من يحمي هذه الشراكة لو غدر بها الضباط السياسيين من داخل عرينها

27/12/2021

المؤتمر السوداني والشيوعيين ... هل يمكن تجمعهم فكرة تنظيمية ملهمة؟!!!2

صديق دلاي(المستقبل برس)

لو تم إختراق كبير لصالح مزاج الثورة ومعني التغيير في مثل هذه الأيام لشهدنا تمازجا بين اليسار وكل العلمانيين والتقدميين منهم المؤتمر السوداني وبينهما تراث إنساني وروابط متراسخة لإنجاز المجتمع الديمقراطي والتحرر الوطني تواترا وتباعضا من تحرر الإنسان إنتاجا لحريته وكرامته ليدافع عنها بمظلة سياسية متخالقة أيضا منه

هذا ليس مستحيلا لو تحررت الأحزاب السياسية وفهمت طبيعة (عالم اليوم) فالكتل الصماء والإنطواء وسيادة الأيدولوجيا أصبحت مخلفات الماضي وجاء زمن التسويات والتقدم بالممكن وتخفيف اي توتر من خلال الثروات والإقتصاد والتفكير الوطني المشترك بجرد المخاوف في حزمة جديدة من الإتفاق علي سياسات أكثر منها بؤر حزبية مغلقة

بين الشيوعيين والمؤتمر السوداني أهداف حقيقية في البيئة السودانية , فأصل التحرر هو عملية إنتاج رؤية مؤسسة علي الوعي والإستقلال ومن ضمن ذلك يتحقق لهما معا أهمية اللون المخفض بدلا عن اللون الصارخ والحجج البكماء فالإشتراكية المثالية تمر برؤية المؤتمرين حول أهمية التراث والثقافة منطلقا للحياة كما تمر أشواق المؤتمرين ضمن لغة اليسار لإنجاز التحرر

والحركة الديمقراطية تحقق لهما إنجازات باهرة لو تحققت بجهود مشتركة مثل الموقف من الحكم العسكري وأهمية الراي الأخر والحريات والموقف من العدالة و دولة القانون وصيانة حياتنا بتعليم نضيف ونقابات حرة وخدمات جيدة تساعد اي مواطن أن يكون حرا في خياراته اللأحقة

وبالتالي يستفيد الطرفين من الضجة بالقيم الديمقراطية لتكريس عمل خلاق في إنتظار أشواق خاصة بالطرفين والمنفستو المتخفي ليتجلي في مستوي واقع يستحق الإنطلاق منه لاي من الجانبيين لتحقيق سيادة التراث الإشتراكية نحو الشيوعية المبتغاة

لتوضيح فكرة التمازج سنستفيد من هجوم خصوم المؤتمر السوداني بكونهم مجرد يساريين هربوا من رمضاء الإنغلاق الصارم للشيوعيين وأسسؤا درجة اللون المناسب حسب فهمهم وهذا تجني حميد يؤكد أن مشروع العودة بالعمل المشترك قرار سليم يحتاج لملهمين شجعان

المشكلة الأساسية غرق الطرفين في نهر قديم بخصوص الحياة الحزبية المغلقة وعدم السماح لهذا التفكير الخارق أن يتم تجريبه ويبدو عندهم حديث متهور وغير معقول وهذه ماسأة أخري في زمن الثورة والتغيير , وهو زمن الخطي الجبارة والساحرة

وأسوأ من ذلك هناك حالة خصومة بين هذين التفكيرين المتقاربيين وهما يعيشان من مبادئ متقاربة وربما مشتركة , بينهما كيد وعدم أرتياح وتوجس ومع ذلك فالخطي العظيمة تقوم بها الجماهير دوما كما حصل في صندوق القيادة العامة حالة الرضا العام بين جميع السودانيين وإنتاج الغنا والفرح و ذوبان الفوارق المختلقة وسعادة الجميع بالمربع الثوري

وكل ذلك يؤكد أن تلاحم جماهير المؤتمر السوداني والشيوعيين يبدوا عملا ممكنا ولو مرحليا لعبور الإنتخابات وبناء حجة تقدمية لتخفيف التوتر بين المنتسبيين لهما علي أقل تقدير فهم العمل السياسي بانه لا يشبه الرياضيات ويقبل المجال الإضافي في المساحات الجديدة لو تطورت العقل القابضة وتركت بقية الأوهام للملهمين منهم

وأرجو أن لا يكون هذا غريبا , فرجل أسمه ماركيوز قدم رؤية خلاقة ليجمع الراسمالية والشيوعية في وسط جديد

25/12/2021

المؤتمر السوداني عمومة الثقافة و اليسار و أزمة التأسيس؟!!

صديق دلاي(المستقبل برس)

هذا الحزب معه إيمان راسخ بالديمقراطية , خرج من الجامعات نحو المجتمع , بدأ حديثه بالتأمل في الثقافة الأولي للسودانيين , وطرح الأسئلة الصعبة لكشف غوامض مرتكزات الحياة السودانية من منظور تقدمي وتحرري , وهكذا تأسس علي الإحتجاج يغالط اليمين واليسار لصياغة موقف مختلف فهل نجح هذا الحزب حتي عصر الأمس
وهو حزب محظوظ حينما جاءت ثورة ديسمبر المجيدة علي مزاجه , خاطب وداد اليمين بأنه حزب يؤدي الصلاة مثل بقية السودانيين وخاطب اليسار بأنه سيحقق لهم التحرر المعقول مع المجتمع الديمقراطي وخاطب الهامش والسودان الجديد بأن جماهيره وخطابه قائم علي قضايا الإنسان المضطهد وهو بالطبع عراب هذه الرؤية

كانت نجومية الحزب لافتة في النقاش السياسي العام وظل يقدم رؤية سليمة لإدارة التنوع وحينما تقدم أكثر نحو الجماهير , تذكر أنه تأخر جدا لمعانقة هذه الخطوة المهمة والفاصلة وهكذا واجه خصوم أساسيين متهما بالغربة والصفوية وبصراحة لو ذهبنا مع هذا الحزب المجتهد الي القري والريف فلن نجد جماهيره إلا طلاب الجامعات والمثقفين في منتصف أحلامهم القديمة وقلة أخري خارجة من اليمين واليسار

وحتي لا نظلمهم فإن كوادر المؤتمر تعدها علي أصابع اليد ولكنها قابلة جدا للتمدد والإنتشار وتمتاز بحجة واقعية لملء الفراغ بسبب عناد اليسار علي الشيوعية الواضحة وهو إتجاه مرفوض بلغة الجماهير الإنتخابية ثم جاء أنتشار الوعي وسط الناس بأهمية تثوير التراث نحو رؤية سياسية جديدة علي حساب اليمين طبعا

لم يتحمل المؤتمر السوداني الحظوظ الكبيرة جراء تجليات ثورة ديسمبر التي جاءت تليق به وبمشروعه السياسي الخلاق , لينطلق في فضاء فسيح وظل حبيس التردد وأنكشف أمام الفرص المشتتة حوله حتي صار حزبا عاديا يعيد إنتاج الأزمات المعروفة قيادة وجماهير وتطلعات وقدم وزراء ومسؤلين في أول وزارة ضعفاء وعليهم ملاحظات مؤلمة كما وضح بأنها كوادر عادية متشابه مع منتجات الأحزاب الأخري وكانت هذه خسارة كبيرة بعد عشم كبير

بتوقيت خيبة الأمل العامة من الحرية والتغيير فإن حزب المؤتمر يواجه نصيبه من السخط وأمامه إدانة مؤكدة حول موقفه من الإنتخابات والمقصود جماهيره الإنتخابية بكونه حزب صفوي وطلابي حينما خسر ليلة القدر السياسية ولياقة ثورة ديسمبرعلي مزاجه
لم تنتهي الدنيا وأمام هذا الحزب فرصة ولكنها ذات تكاليف عالية فالكبار ما زالوا عاجزين لعمل إختراقي والحزب يواجه تحديات حقيقية , إما أن يرتضي مشوار عادي او ينهض مع أخرين بعد خسارة الحرية والتغيير الحاضنة والسلطة والنجومية ببناء تحالف مع اليسار والتقدميين الديمقراطيين ليس فقط تحالفا إنتخابيا كما يفكر البعض لإنهاء إنقلاب البرهان الحالي

هي دعوة لإنفتاح خلاق وإستراتيجي ينسي فيها المؤتمر السوداني النقاش الأول والتماهي مع اليسار بشجاعة المبدئيين لصيانة اليسار أيضا من إفراط مرفوض من الناس العاديين وسيتم تشكيل تجمع تعويضي سيتدفق اليه كل من ظل مؤمنا بالسودان واليسار والديمقراطية بعيدا عن المنشأت القديمة وقد صارت متعسفة بحكم الأيام وأهمية التغيير

24/12/2021

حزب الأمة بعد رحيل الإمام ...من الذي أقترح منع تجديد الهواء؟!

صديق دلاي(المستقبل برس)

توقعنا بعد رحيل الإمام الصادق أن يعج الحزب بالعمل التنظيمي والسياسي وبالنقاش المفتوح لملء فراغ فوق التصور وبعيدا عن الخطأ والصاح في منهج الإمام فإننا بصدد (فحص) حالة الصمت والتأجيل والتردد في تحديد مسار الحزب , باي كيفية وتحت أي قيادة سيما وأن هناك شباب وخلايا حية وراي واسع يستعد للتفعيل والتقدم بنشاط ربما يشكل حراكا سياسيا وتنظيما يعيد الحزب أن يكون متقدما وحيويا

ولكن شهدنا دار الحزب صامتة في معظم الوقت وقيادات الحزب مشغولة بنصيبها في الفترة الإنتقالية كما شهدنا صراعات صامتة بدأت تتشكل ونخاف أن تفوت فرصة الزخم المتوقع للحزب لإطلاق نجومه وقواعده في همة التأسيس الرابع ونظن أن المخاطر عظيمة لو غابت حكمة الأمة في الإتفاق حول فكرة أساسية بأهمية الجماهير والقيادات الوسيطة في هذه الفترة

لابد أن ينسي الحزب (طريقة) الإمام في إدارة الحزب وتلك مسألة أخري أصبحت من الماضي وعليهم مواجهة التحديات , بطرح الأسئلة والإجابة عليها بأمانة وتوضيح من المستفيد من تصفية (أسهم) أسرة الأمام في المرحلة القادمة ومع غياب الإمام هل هم مصدر قوة أم ضعف , وكيف تبدوا الفكرة الأولي بإنتخاب رئيس للحزب خارج الأسرة مثل الصديق ومريم وعبد الرحمن

ومن الذي ينجز مثل هذه المهمة غير جماهير الأمة والأنصار , وينبغي أن لا تكون المهمة الأساسية هي إبعاد اسرة الإمام لانها ليست المعركة الأساسية بل إستنفار الطاقات المعطلة والإستثمار في رصيد الحزب وهو مشرئب بتراث من تبني قديم للخيار الديمقراطي وشرف معلوم بكونه الحزب الذي لم يدخل أي حكومة إنقاذية طوال ال30 عاما بعيدا عن مشاركة عبد الرحمن بإيحاء من الإمام فهذا غير مهم في مناقشة وإستحقاقات الحزب في شرف (عدم المشاركة)

وقعت القيادة الحالية للحزب في خطأ كبير وهي تواصل إدارة الحزب وكأن الأمام الصادق كان رئيسا عابرا وعاديا وهذا خطأ تفوح منه رائحة المؤامرة وربما تضيع فرصة مهمة لملء الفراغ بالإبتعاد عن نقطة الفقد الجلل وتخفيض مستوي الحماس نحو بناء الحزب في تأسيسه الجديد بطاقات مستفزة من نوع الغياب الرهيب الي تعويض متوقع حينما تخرج تلك العصافير في فضاء وعالم الحزب لتشغل يوميات الحزب في كل مكان بالنقاش والحوار والتقدم بدلا عن منهج القيادة الحالية في التأجيل والتكتيك والتربص

لا مجال لهذا الحزب الكبير إلا مواجهة التحديات الأساسية في التسريع بتكوين مؤسساته في غياب مؤسسه الأمام وهي حقيقة مهمة للغاية ستكون رصيدا خلاقا لو كان الإتفاق علي الإستفادة القصوي من كل الطاقات بعيدا عن سجن الصراع حول القيادات الحالية والتي يجب أن تبتعد عن المشهد من خلال التدافع الجديد

(من باب الرجاء والتمني) نعول علي الحراك الداخلي بديمقراطية تليق بتاريخه وأن تكون جزء من زخم الإنتقال الي التحول المدني معه الندوات السياسية والتوعية والإهتمام بالثوار الأحرار وإشاركهم في هذه الثقافة من النقاش الي التنافس وفقا الي لعبة الديمقراطية من التبشير الي الإنتخاب فهل يفعلها حزب الأمة بعيدا عن هذا الصراعات الصغيرة

23/12/2021

جولة في الساحة السياسية ... من سيفوز بالإنتخابات القادمة؟

صديق دلاي(المستقبل برس)

نبدأ من حزب بالأمة كما يقال دوما اكثرهم جاهزية وتنظيم وجماهير , فهل كل شئ باق منذ منتصف الثمانينات وبالأمس خرج السيد برمة ناصر علي الثوار يسألهم بإحتجاج معلوم الخفايا (أنتو طلعتوا لشنو) والرجل بعيدا عن حزبه صار قريبا من البرهان حينما ردد يقول بأن البرهان خانق علي ود الفكئ وطرح فكرة الإعتذار وغنا للوطن بتلك المثاليات فهل كان دوما يشاور حزبه

صار منزل عمنا برمة يعج بالزوار السياسيين بينما حزبه ينقسم في المواقف جزء منه مع حمدوك والذي يناسب عبد الرحمن وصديق إسماعيل جهة البرهان والسيد الصديق مع الحرية والتغيير ومريم بعد خروجها من وزارة الخارجية تذكرت حزب الأمة وعادت بقوة تفرض حجتها بينما الواثق المتناقض في معظم تصريحاته يخسر الكثير في المعركة القادمة وسيكون اول ضحايا التغيير القادم وبالطبع ليست هذه تفاصيل حزب كبير مثل حزب الامة

برحيل الرجل العظيم الإمام الصادق كما قلنا من قبل وقد أنطفأ مصباح عجيب في عالم الأنصار وحزب الأمة وكنا نظن أن تأثير وظلال الغياب ربما سينعكس علي ما يسمي بالتأسيس الرابع بملء فراغ الإمام بقيادات ظلت مغيبة او محبوسة او مبعدة لطبيعة قيادة الإمام للحزب ومع ذلك بقي كل شئ في مكانه

الصغار في الحزب هم أزمة حقيقية وهناك وحل منتظر في المؤتمر العام القادم والإمامة كما تمثل رئاسة الحزب معضلة كبيرة وتحدي معقد , هل ستخرج الرئاسة من الأسرة ويتقدم نوع جديد من السياسيين لقيادة الحزب , و كيف ستحدث هذه المفارقة وما قيمة الجماهير الحية في النقلة القادمة

الصحيح أن حزب الأمة هو بالفعل الأكثر إلتزاما بالتحول الديمقراطي وحتي علي أيام الإمام كان يجرئ محاولات التأسيس وبناء المؤسسات مهما كان أثر الإمام عظيما , والإعتماد علي دور الحزب في إثراء المناخ الديمقراطي مؤكد لو تخلص من الصراعات الصغيرة ولعل أكبر تأبين للراحل هو إعمال بناء مؤسسات ديمقراطية من جماهير الحزب

لابد من الحديث بصراحة وطرح أزمة حزب الأمة القادمة بكونها جزء من قضايا الديمقراطية والإنتقال , فلا أحد يستطيع حرمان عائلة الإمام حقها الخاص بالعمل علي منع عودة مبارك الفاضل للحزب مع التأكيد أنه أنسب من يقود الحزب لو تخلي عن مزايا سالبة ظل يحملها في مشواره السياسي ولو توافق الجميع وتركوا المعارك الصغيرة في سبيل ريادة الحزب

بحكم ظروف البلد السياسية والإقتصادية فقد تأخرت مظاهر التأسيس الرابع و بنا شوق لمشاهدة القيادات المعطلة والجيل السياسي علي هدئ المجال الفسيح للحركة سيما وأن أختيار المكتب السياسي والرئيس وبقية المكاتب سيكشف لاي درجة أن للحزب مستقبل في إثراء الإنتقال الديمقراطي لو خاض معركته كما ينبغي

القيادة الحالية للحزب تسير في طريق سجن الحزب في مربع مغلق نحو الفراغ والكل يخاف نتائج الديمقراطية الحرة وهي بالطبع جزء من المشاكل القادمة ولن تنتج مؤسسات ديمقراطية لو سارت بهذا النهج والتكتل والأجندة الأنانية وستضيع من الساحة السياسية فرصة نادرة لتمرير تجربة بناء مؤسسات حزبية بديمقراطية

قرار الأسرة مهم , وإمكانية عودة مبارك الفاضل مهمة بينما مصير برمة معروف معه الواثق وأخرين وربما تقدم الصفوف قيادات سنتفاجأ بها من حيث القدرات , وستكون رحلة إختيار الإمامة قصة متقاربة من مزاج الحزب ولعل دور ومصير عبد الرحمن الصادق أيضا لن يكون بعيدا ونتمني أن تكون النتائج بعيدا عن إنقسام أو تشظي لهذا الحزب المهم في الديمقراطية القادمة إنتقالا وممارسة

22/12/2021

إستقالة حمدوك ...أخر مناورة لأنهاء طؤارئ البرهان .. أين الحل؟!
صديق دلاي(المستقبل برس)
قلنا أن الصمت الذي عقب مسيرة 19 ديسمبر الي القصر الجمهوري سيكون عاصفة حينما يتحدث البرهان وحمدوك وبالفعل خرج مساء أمس حمدوك برغبته في الإستقالة بعد قرار شجاع يقضي بعودة لقمان وفاروق كبردييس نائب المركزي ثم مدير البنك الزراعي وهو توقيت قاتل ملئ بالذكاء لمحاصرة البرهان وإنهاء الطوارئ بالقطاعي وهي سياسة أمريكية تسمي الخطوة خطوة
ربما سيتم منع حمدوك من قبول الإستقالة لأنه أصبح القاسم المشترك للحفاظ علي السلام المتبقي بعد إنقلاب البرهان وتمايز الصفوف و وضوح مخاطر هيكلة الجيش و وضع الحركات الأمني والسياسي وإقتراب الإنفجارات الكبيرة لو تواجه المحبيين في زفة إنقلاب إكتوبر وأفصحوا عن رغباتهم
واضح أن وجود حمدوك بكل عيوبه السياسية والترابطية يمثل صمام أمان بقية الفترة الإنتقالية ليحمي عودة الشيطان بتفاصيله لإنتاج إنقلاب 25 إكتوبر , والبرهان نفسه غير مستعد بالعودة للطوارئ بينما حركات الكفاح المسلح تواجه عدم ثقة في دارفور وخزلان مبين هنا في الخرطوم من البرهان
ربط حميدتي مصيره بتكتيك حريف مع البرهان ليخوض نيابه عنه الحرب مع الحرية والتغيير وشراء حمدوك من المواقف الدولية بتطبيع مع إسرائيل والسماح لامريكا لتفعل ما تريده ثم تربيط الأواصر مع المحاور لحراسة التغيير برئاسة عسكرية بنسخة مخبأة بوزارة ضعيفة
وبتوقيت إستقالة حمدوك سيخسر حميدتي الحرب بالوكالة وسيكون واحد من ضحايا الفوضي غير الخلاقة ومع ذلك سيكون دوره كبيرا او تهور نهائيا وربما يتقدم الصفوف في المناخ العكر للإستيلاء علي المشهد لو كان ممكنا مع رفض الشارع له كخيار كارثي وبالتالي سيكون حميدتي اول الرافضين لهذه الإستقالة وهي بالفعل مناورة زكية لإنهاء طوارئ البرهان

وبالطبع ستخسر الساحة السياسية الهدؤ والأمل المتبقي بعودة الشراكة والتقدم بالأجندة الوطنية لإدارة الفترة الإنتقالية بالتفكير الوطني المناسب مع مختلف الأجندة العسكرية والحزبية وستتقدم الحرية والتغيير لحمدوك العدول عن الإستقالة ومواصلة إنهاء الطوارئ علي منهجه

ستنسي ما فعله معهم كحاضنة وتجمع سياسي كان حاكما ذات يوم في سبيل إكمال مشوار الإنتقالية بكل عيوبه وأزماته للوصول لمحطة الإنتخابات والتي بالفعل تبدؤا بعيدة وذات مخاطر عالية ومفخخة كلما دعي الداعي لها بصيغة المبكرة بعد شهور لو فشلت الشراكة بالعودة

إستقالة حمدوك واحدة من أهم ثمار مسيرة 19 ديسمبر ولابد من الإستفادة منها فالشارع هو من أعطي مؤشرا لحمدوك أن يعيد لقمان معه نائب المركزي ومدير البنك الزراعي وسط إحتجاج من العساكر الذين فصلوهم بالقرارات والطوارئ ولابد أن يدوس علي البنزين أقوي وأكثر وأن يستغل الضعف والوهن ويتقدم بتصفية الإنقلاب بقرارات كبيرة ومتسارعة فالمكون العسكري في أضعف حالاته ولا يستطيع أن يخسر حمدوك

20/12/2021

تفاصيل يوم إستثنائي ... الشارع الثورئ مع درجة الغليان
صديق دلاي(المستقبل برس)

لن نتحدث عن روعة المشهد , مشهد الثوار من كل الأجيال في تدفق محموم الي القصر لا ليحكموا او يرفعوا مذكرة تظلم او ينتظروا إطلالة مارئ أنطوانيت في القرن ال21
بل لذات الهدف الكبير بمواعيد الشهداء ومعايير الثورة إلتزامهم مع المدنية و نقل السلطة للمدنيين وترسيخ أهمية أن الجماهير هي الساس والراس وليس أكاذيب عميد أسمه الطاهر أبو هاجة ونرفض تسميته بمدنيل الورق بل نقول له ما الذي يجعلك تكذب كما تتنفس وقد صرت مصدر سخرية ,ونرجو أن لا تمثل الصحاف مرة أخري لأن الجيش أنبل

كان يوما إستثنائيا رسخ مرة أخري أن هزيمة الجنرال هي مسألة وقت وأن الضباط الذين ظلوا ينظرون لتجليات ثورة ديسمبر بكونها مجرد (ملكية) متواسعة إنما هم في نهاية الأمر لم يعرفوا في بلادهم أعظم ثورة ظلت ومنذ بذوغها الكبير تغربل في الأعداء والخصوم الي مزبلة التاريخ من بقال والي أخر أعلي كما تشاء فالثورة لا تقاوم بالمحاور وهي تقدم الشهداء بسهولة
كان يوم 19 ديسمبر بعد تحضير هائل وأستعداد مصدره المستبد الجديد والتحالف التأمري والذين تسللوا من الحرية والتغيير وتوجهوا بسرعة ناحية البرهان مع رجل أسمه ترك لتصفية حساب معروف في ذهن الهامش مع السودان القديم

كانت الحرية والتغيير بالنسبة لهم هم جلابة أخرين وما أقسي هذه الحقائق ولكن لابد من النظر في أشعة الشمس من أجل سلامة الرؤية

صارت المليونات معروفة في أوربا والولايات المتحدة وبيرو والرجاء الصالح , وأن هناك شعبا إسطوريا يقاوم عنف مؤسسة ورجال من أنتاج عهد شمولي لئيم ظلوا يقدمون الدليل وراء الدليل بأن ثورة ديسمبر المجيدة ليست حالة عابرة ولا ثورة مسطحة ولا هي من أمنيات ظلومات محدودة تخص فئة او جماعة بل هي ثورة مثقفة من نفسها وهي متجاسرة مع الأيام تقدم التضحيات بصبر وجلد وتفضح خصومها يوميا وتغتالهم علي طريقتها كما حصل لمناضل ظل وفيا للتغيير حينما كان أردول سائق تاكسئ في كمبالا ثم عاد و وجد نفسه في دهاليز منصة أعتصام القصر الموسوم تساخرا بإعتصام الموز وتلك خسارة فادحة لمن كنا ندخر فيهم طاقات المبدئ المظلوم لصالح السلام والحرية والعدالة

ثورة لم تفتر لحظة واحدة منذ ميلادها العجيب , ترجم الخصوم وتقدم الشهداء اليافعين وتنشر رعبها لمن أراد بها شرا وحتي مساء الأمس كان الوهج والغليان والشباب أهم طبائعها
ومثل أي مليونية تكرر المشهد والصور والشعارات والجمال والتفاني , و تكرر التعارف علي هدئ الوطن وأنبثق الحق وتصاغر الأخرين الذين ظلوا معول هدم مستمرمن جنباتها ولكن دون جدوي كانوا مهزومين علي الدوام وكما قال لي المناضل الأكبر ياسر عرمان أن هؤلاء الشباب أخجلونا ببطولاتهم وثباتهم المستمر قلادة وتيجان ومفاهيم

كان يوم 19 ديسمبر ومنذ فجرا مبكرا تفوح منه رائحة الفرادة من أجل الوطن وكانت المخابرات بكل أنواعها مجتهد لتفشيل هذا البارود الرهيب ولأنهم لم يفهموا من أين تؤكل أكتاف هذه الثورة العظيمة ظلوا يفشلون بسهولة وأيضا برعونة وظنوا أن تفريغ جغرافية السوق العربي وإجبار الباعة الجوالين وألمطاعم والحافلات بمغادرة السوق العربي حتي صار وربما للتاريخ مكان خاليا من الحياة تماما

ظنوا أنهم يحاصرون الثوار, صالوا وجالوا في ذلك الفراغ طوال ساعات من النهار المكتوم بفعل إجراءات أمنية مسكينة ولانها غريبة مع تحديات ومفاجأت الثوار وعند الواحدة بالضبط زغردت الكنداكة من عدة جهات , الزغرودة المرعبة فخرج الثوار من كل مكان نحو القصر وكانت الشرطة تملأ السماء بالبمبان وطلقات الصوت بينما الثوار يصيحون بالإنتصار تحت زخاتهم وأقتربوا من القصر وكما قلنا أن ضخامة الحشود ستمنعهم من القتل العمد والخطأ , ومع ذلك ظهرت لنا أشرار أخري فمن يؤدب أفراد من الشرطة نهبوا الثوار وهي 4 طويلة بأمتياز ترتدي الزي الرسمي
نوصل

16/12/2021

مبادرات ولقاءات و ندوات قبل 19 ديسمبر للعبور من ورطة الإنقلاب

صديق دلاي(المستقبل برس)

قلنا كرات مرات أن إنقلاب 25 إكتوبر كان عبارة عن تهور و مزاج متجاهلأ ما يجري علي الساحة وما حدث من تغيير فثورة ديسمبر أنجزت الكثير حتي تكون الردة من طريق التحول الديمقراطي والحكم المدني هي المستحيل ذاته وبعد فحص تهور البرهان أكتشفنا كيف أن دهاليز الإنقلاب مليئة بالمفاجات

فالبرهان هو سطح الجليد و ورائه ضباط ومشاعر عامة نحو (ملكية) الحرية والتغييروهذه أزمة معقدة وكبيرة فالتهور غير المعلن هو الأخطر علي الحياة السياسية والأمن القومي ولابد أن يفهم هؤلاء أنهم مخطئون للغاية في حسبتهم وطريقهم وأمنياتهم

كما تسمعون وهذا حسن ظن جيد نتمني أن لا يخيب يوما بأن الجيش جيش السودان وحينما ذهب الشعب الي القيادة العامة كان المفهوم جدا من ذلك الملاذ أنهم مهما كانوا في خضم الإنقاذ فأن الجيش لن يوجه سلاحه الي شعبه وأنهم أي الجيش في نهاية الأمر سينحاز الي الشعب والثورة والشارع

هذا الماضي يضعنا أمام حقيقة مهمة ولابد من مواجهتها بكل شجاعة تلك الهوة الشاسعة بين الشعب وقواته المسلحة بسبب ممارسة السياسة من داخل الثكنات من خلال عمليات تفريخ القيادات السياسية وممارسة الحكم كما حصل في خمس عقود من منصة القوات المسلحة التي كانت منصة مختطفة بإمتياز وهي أي الجيش لم يحكم مطلقا إنما حكمت الأحزاب من منصته المؤقرة

الإجابة القضائية علي سؤال (من فض الإعتصام وقتل الثوار)؟ بعد إغلاق بوابته الكبيرة أمام المفزوعين هي إجابة للتاريخ كاشفة النفق الذي وضعتنا فيه الإنقاذ البائدة والحكم الشمولي وهذه الهوة المؤلمة بين جيشنا الوطني والشعب يحتاج منا جميعا الي إرادة سياسية و وحدة وطنية ومهمة لا يقوم بها إلا الكبار وهؤلاء غياب

اللقاءات الحالية والتأمر المستمر من تداعيات 25 إكتوبر يلخصها موقف أردول وعرمان من الوطن , فالسيد أردول تعجل وهرول الي الميثاق ومناوي وتذوق طعم السلطة وطبيعة الكرسي الخلاقة ولم يبالي أن يكون وراء منصة إعتصام القصر مع البرهان الذي أكتفه ذات يوم وقذف به في طائرة شحن الي جوبا معه ياسر عرمان
بقي ياسر عرمان في طريق النضال يرفض المنصب وراء المنصب إحتراما لدماء الشهداء حتي إجبر إجبارا لمساعدة رئيس الوزراء لصيانة الميدان السياسي ومنع الثورة ان تختطف من رئاسة الوزارة كما حدث لاحقا وقدم بالأمس إستقالة تدرس وظهر أردول بمعية البرهان مع جماعة القصر ولا حياة لمن تنادي

في هذه الأيام ينشط البؤساء في إخراج فيلم سطحي برفض ترجل العسكريين من السلطة لصالح المدنيين ويسعون لمقاومة هدير الشارع وهذا هو الخطأ العاشر لهم وهم لا يفهمون الثورة وهي تغربل الضعفاء وأصحاب الأجندة مثل الزبد لتبقي قيادات الحرية والتغيير نجوم سياسية خرجت من المعتقل الي الندوات بعد أن سلمت بيوت الحكومة والسيارات

الغربال يعمل بفعالية عالية ولا مكان لكل من كان جزء من إنقلاب 25 إكتوبر من الأقلام والسياسيين والفنانيين والدراميين وهذا هو حال التمايز وحديث الثورات حينما تغضب من نسختها وهي تؤدب الخصوم والأعداء بالكوادر المبدئية وبالطبع ليس من بينهم رجل أسمه عسكوري ومناضل تعجل النتائج وأسمع أردول جن جنونه حينما جلس علي كرسئ السلطة وكاد أن يقول لمن حوله أنا ربكم الأعلي فمالكم يا هؤلاء كيف تحكمون

15/12/2021

السودان القديم المفترئ عليه ... من المسؤل عن سوء التقدير القاتل؟!!

صديق دلاي(المستقبل برس)

تفاجأنا بفيلم (ستموت في العشرين) في أول أيام التغيير وتجلياته وهو يقدم فكرة خاطئة عن السودان الجديد ومعايير التغيير ومستوي التفكير ضمن التقدمية والعولمة وكان عملا مربكا أعطي الثورة المضادة مادة خصبة للهجوم علي العهد الجديد الذي مازال يرتب في إموره وخان القيم الحقيقية لثورة ديسمبر وكنا نظن أن التفكير في محتويات التغيير بلون فني مختلف هو أساس الفيلم
تكاليف التغيير معطلة حينما فهمنا بالخطأ الكامل أن الثورة تنتهي عند سقوط النظام البائد والصحيح أن عملية التقدم والإنتاج من كل فرد في هذه الجمهورية المنهكة كان بالفعل يفسر المعني الحقيقي للثورة وقد شهدنا إنتصارها علي الارض وشاهدنا فشل عامين كاملين من التردد الي الفساد الجديد وعراقيل المكون العسكري والثورة المضادة
لابد من فحص التوجهات الحالية , فالسودان القديم المفترئ عليه لم يأتي من العدم ولو أحتوي علي أخطاء تاريخية فلابد من التعامل معها برفق وذكاء وتجرد لنأخذ مثلا تراث وغنا الفنان العظيم محمد عثمان وردي الذي أنتجه السودان القديم فهل يمكن إقتلاعه من المزاج العام وهل هو خصما علي السودان الجديد
لابد من رواد تفعيل منفستو السودان الجديد أن يستثمروا في السودان القديم منطلقا منه وبناءا عليه ومثل ذلك هناك مؤمنين كثر بالسودان الجديد من داخل ذلك الماضي ويريدون التحرك نحو الهدف المشترك بلياقة سياسية وهذا ما فشلت فيه الجماعة الثقافية ضمن عملية التغيير الجارية بشكل مختلف وتكاد تكون سطحية كما كان فيلم (ستموت في العشرين) الذي قدم نموزج متطرف وعرض علاقة جنسية من المحرمات ويظن أنه يقدم شجاعة فنية وأدبية بينما الصحيح أنه فيلم بلا روح ولا خيال وكان فيلم يسئ للثورة بأمتياز
محظوظة الحركة الشعبية قطاع الشمال وهي تشاهد ثورة ديسمبر تتقدم بالنيابة عنها لتفعيل كل البرنامج السياسية لها , من تحرر وتقدم وإحتجاج ثم إعادة بناء ولكن تبقي التحديات في ملء الفراغ بحجة سياسية رشيدة ليس من بينها محاربة السودان القديم
طرح بعض الإخوة قضايا حقيقية ولكن بأجندة أنانية مثل (مؤتمر الكنابي) ومعظم قضايا الهامش ببريق فاتن في زمن الثورة والحريات ولكن معظم الذين يديرون هذه المعارك ينتمون للفئة الإنتهازية وأصحاب الغرض من غير المبدئيين يستغلون المنصة الثورية وعدالة القضايا المعروفة للمتاجرة بها سياسيا بالأفق الضيق وهؤلاء يخربون البلاد ويخسرون
نحتاج لأمانة عالية وبين أيدينا فرص نادرة لتنسيج لحمة الوطن وعلي المثقفين والمسرحيين والدراميين والشعراء المهمة الأوفر حظا مع النظر لضرورة الإهتمام بسلام الثروات بالإنتاج من كل مكان ولاي مكان ما دمنا مؤمنين بثورة ديسمبر المجيدة وعلينا تجنب مثال (ستموت في العشرين)والسياسيين الإنتهازيين والفاسدين القدامي والجدد , خاصة من الشباب الذين يستغلون مخاطبة القضايا العادلة بإرتزاق واضح
السودان القديم ليس كله شرور وكيان كبير ومحظوظ مثل الحركة الشعبية عليه أن يتقدم كل الصفوف بخطابهم القديم في أرض السودان القديم ولا يمكن كنس تراث فنان في عظمة محمد عثمان وردي تلبية لنظرة متعسفة وعصبية

14/12/2021

الإعلان السياسي الجديد ...من التوقيع الي التنفيذ ...أزمة السودانيين مع التجويد!!!
صديق دلاي(المستقبل برس)
دعونا نفهم كيف يتناقش الساسيين في مسألة الوطن , اللغة وطبيعة الحوار ومستوي التفاهم ونوع الحجة وطبيعة النقاش , حدود اللياقة والإهتمام بالتفاصيل وكيفيات تجميع الأفكار لتكوين نقطة مشتركة يخرجون بها للناس بعد مشقة الخلاف والتعاكس و نحن شعب غير منضبط وهذه حقيقة مؤلمة لها تبعات كارثية في معظم حياتنا والسياسيين جزء منا وأمامنا مشوار هيكلة الجيش السوداني

وفقا للذي ظهر من ورقة الإعلان السياسي الجديد , سنعيش دورة من الإنتظار والتوتر بسبب أزمة السودانيين مع التجويد والصحيح أن الورقة المسربة أخيرا لا عيب فيها لو كانت فعلا رسمية وبدون أي خدعة وجاهزة للتوقيع فعلي الأطراف التقدم للتوقيع وإياكم والمنهج القديم في طريقة التعاطي مع أزمة قديمة ومرهقة ولم يتبقي من الصبر إلا أخر لفافة واهنة
تسليم السلطة للمدنيين وتسليم رموز الإنقاذ للجنائية يكفئ لإعلان الأفراح ولكن هناك نقاط غامضة مثل تقليص السيادي ل6 أعضاء , فهل سينال المكونيين نصيب متساوي من التقليص بعد التخلص من خيارات البرهان

وكيف ستكون أولي إجراءات دمع الحركات والدعم السريع في الجيش , هل هذا فخ لتخريب بقية الفترة الإنتقالية في مربع أخر وربما هو مخيف أكثر من تداعيات الأزمة مع المكون العسكري
بصراحة شديدة أي تسرع في مواجهة تحديات الدمج إنما هو نقل المعركة الي حرب أهلية ولابد من قيادات الحرية والتغيير فهم خطورة إجراء الهيكلة في ظل وضع سياسي وإجتماعي وإقتصادي هش للغاية والصحيح هو إجراء عملية سياسية متقدمة وفقا لتفكير وطني متجاوز كل الوحل القديم ثم مواجهة هيكلة الجيش برؤية راسخة ليس فيها أي تكتيك او تلاعب
هيكلة الجيش عملية أكثر من معقدة تحتوي علي محمولات ثقيلة من كل تاريخنا السياسي والإجتماعي بل والثقافي أيضا وتحتاج لرعاية من كل السودانيين بشروط عمل جديدة ولياقة وطنية عالية وفيها إختبار حقيقي لقيمة الوطن من كل الأطراف
.. طبعا...

ستكون الخسارات مؤكدة ولكن لصالح جيش قومي تذوب فيه كل الفوارق
والخطاب الأساسئ موجه للقيادات السياسية والعسكرية لحركات الكفاح المسلح والدعم السريع , كيف يفهمان الهيكلة وهل الجميع مستعد لتجهيز قواته نفسيا و وطنيا لبناء العقيدة العسكرية من نقطة البداية وهي قوات الشعب المسلحة وكيف نضمن وحدة الخطاب السياسي من الحركات والدعم بسلامة الإجراءات الداخلية , وهل هناك مخاطر حقيقية بداخل تلك القوات العسكرية تمت تغطيتها علي حساب الفهم السياسي للهيكلة
ولابد أن نستعد لمواجهة من نوع أخر فيها رهان كبير علي الوعي الثوري وقوة التغيير معهم الوطنيين من الثورة المضادة بالتخلي عن الأهداف الصغيرة لمقاومة الفتنة الكبري القادمة مع غبار وعواصف هيكلة الجيش ولعل إنهاء حالات الدعم السريع وحركات الكفاح المسلح عمل كبير ومعقد ملئ بالمخاطر وهنا لن يكون المهم حمدوك او المحاور او الضغوط الدولية بل طبيعة حضور السودانيين جميعا لمنع الشيطان أن يخرب وطن التسامح

13/12/2021

جلسة سلامات مع القايد ياسر سعيد عرمان وخلال ثلاث ساعات جري فيها نقاش مستفيض لم يكن من بينه ما جري له داخل المعتقل
بل كان نقاشا عن المستقبل وعن الديسمبريين وعن امال عريضة أخري
وجدته كما عرفته متراسخا مع ايمانه العميق بالجماهير صابرا ومحتسبا يتحدث دوما عن المستقبل البعيد وعن السلام والديمقراطية
وهو الراكز الأكبر في موضوع الإنتقال الحآلي والتحول المدني
فاهما الخصوم وعثرات الحياة السياسية في وطن ظل معتقلا ل30 عاما
وجدته متفائلا برؤية السودان الجديد
وجدته مبسوطا من أبنائه الثوار
وجدته كما عهدته يتزكر الحكايات الرامزة اشخاص واماكن عن ربوع الوطن وفي كل قصة مهتدي السودان الكبير

وتحدثنا عن جملة امور ربما نسكت عنها اليوم ونفصح عنها غدا حينما يحين الحين

صديق دلاي

13/12/2021

لعبة الأمم وأقدار الشعوب ... ربما لثورة ديسمبر كلام أخر
صديق دلاي(المستقبل برس)
واحدة من نتائج حياتنا ضمن هذا العالم أننا نتحمل معايير لعبة الأمم وهذا هو قدر الشعوب منذ تقسيم العالم لمعسكرين ثم أنتصرت أمريكا قيم وتفكير ومن ثم تم وضع إسرائيل بحجة دينية في الشرق الأوسط قريبا من مكة وفيها القدس الشريف ومن حولها إيران وتركيا وقطر ثم مصر والنيل يجرئ وبالطبع هذا له علاقة بما يجري باسم صياغة المنطقة
تفاجأت الدنيا بعد إكتوبر 64 وأبريل 86 بثورة ديسمبر الرهيبة ونحن في هذه الأيام نعيش أخر فصول التربص بها , ولعل إنقلاب البرهان في 25 إكتوبر إنعطاف مهم لغربلة الخصوم والأعداء ويكفئ جسارة الشارع وتعرية الهبوط الناعم والتأمر في تجمع القاعة والميثاق
معادلة اليوم ملخصة في موقف الأمم المتحدة مع التحول المدني والإنتقال الحتمي للديمقراطية وتمثل قوة الشارع هي الفيصل الذي هزم المحاور وجعل من مناوي وجبريل بلا حول ولا قوة حينما أستخدمهم البرهان وعبر بهم لينجز أهمية أن يظل رئيسا للمجلس السيادي ليعود حمدوك كما كان معه الحاضنة بتعديل بسيط
مجلس السيادة الذي أتي به البرهان لابد أن يذهب , ولن يعود الفريق كباشي ساخرا من الحرية والتغيير من منصة الجيش والإنقلاب الثاني مستحيل , والحركات المسلحة وراءها أموال دولية معلقة وأمامها شعب دارفور غاضب وسياسيين صغار مثل عسكوري مجهول التاريخ وأردول المتسرع الي الثريا وجد نفسه في الوحل وربما يندم علي أيامه حينما كان ببطولة نادرة مع الصف الثوري
لقد تم إرهاق المكون العسكري بإنقلاب أناني جدا يغلبه المزاج وتعتبر هيكلة الجيش عملية معقدة ومخيفة بسبب طبيعة القوات القادمة وهي مليئة بالغبن والحمولات السالبة والشرور التي زرعتها الإنقاذ ذات يوم فأين المفر منها وهناك أزمة دمج الدعم السريع تعقيد أخر ينتظر البرهان وحميدتي وليس إبراهيم الشيخ ومحمد الفكئ

ضغوط المواقف الدولية مهمة جدا والأن السيد البرهان محاصر بالشارع في 19 ديسمبر القادم بينما الحرية والتغيير تخنق الحلول بالرفض وجبريل معه مناوي يعرفان أكثر من غيرهم بأن الليلة لا تشبه البارحة والخسارات بينهم واضحة لا تحتاج الي إنكار
حمدوك المحظوظ دوما وهو ينام حتي العاشرة صباحا بينما العمال ينهضون فجرا بحثا وكدحا , ينتظره تحدي مختلف لو لم ينتبه لقانون الشوط الرابع وطبيعة الهدف الذهبي رجوعا الي محتويات الأزمة الأساسية بين جنرال معه ثورة مضادة شلة ومؤسسة وثقافة ضد ثورة مباركة ومحمية بالشارع والموقف الدولي
جولة المحاور القادمة لن تستخدم فيها البمبان ولا خراطيش الصوت المخيف فهذا كله أصبح بلا جدوي وتبقي مواجهة الحقيقة بأن ثورة ديسمبر مختلفة وغير قابلة للبيع والمجتمع الدولي الإنتفاعي فهم هذه الحقيقة وألتزم بها ومع ذلك فأن الشارع الثوري لا يعول عليه كثيرا لكنه يستفيد منه دوما
الملخص مؤلم لمن أراد وأد التغيير في محطة عسكرية بقيادة البرهان , فعودة الحاضنة حتمي وخسارة الميثاق مؤكدة وهيكلة الجيش تطرح المحنة القادمة حرب أهلية أو تقسيم الوطن

Address

Khartoum

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when صحفية المستقبل برس Almostagbal Press posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share