18/05/2025
صالحة :🇸🇩✌️
(قراية مشهد عام)
الجيش نجح في تحييد عدد من أكبر قيادات المليشيا وأبرزهم قائد ثاني وهو الذي كان المسؤول من التجنيد وأوقعهم في محرقة نيران الجيش وهو آخرهم إستلم تذكرة اليوم وقد كان رب العنصرية والقبلية البغيضة التي إستخدموها إداراتهم الأهلية لإضعاف شوكة الدولة ولكن خسروا الكثير والآلاف من أبنائهم وإنقلبت عليهم حسرة وخسروا تلك هذه المعركة التي تحولت لهلاك الكثير منهم لم يفضل فيهم إلا الأعمار الصغيرة التي لم تنجوا من أي ضربة لاخبرة في معارك ولاحروب بل من أجل القبلية التي لم تنال من قضيتهم إلا الدمار..
نجحت التشكيلات العسكرية للجيش السوداني من تحطيم أكبر تمرد قبلي في تاريخ الدولة وتغلب عليها بمعركة النفس الطويل وتفوق الجيش عدة وعتاد وإنتصار تلو الإنتصار وإلتف الشعب حوله ليكون العصا التي يضرب بها الشعب السوداني القوة الخارجية والداخلية والمؤامرات التي كادت أن تبتلع الدولة لولافضل الله ثم قوة وعزيمة الجيش والقوة المساندة والمقاومة الشعبية التي تدافع عن تراب هذا الوطن الحبيب..
نترقب الجيش بتحرير آخر بقعة في العاصمة وشمال ولاية النيل الأبيض ومنها الى معارك كردفان رفقة الصياد ومنها إلى دارفور بإذن الله وسوف يكون ضربة قوية في آخر نعش التمرد البغيض الذين كانوا في نعيم فكفروا بنعمة الله وكفروا بكل معاني الإنسانية والمبادئ والقيم والأخلاق السودانية التي يتمتع بها الشعب السوداني الأصيل فأنقلبوا وهم خاسرون ولازالت أبواقهم تتلفظ الكذب والنفاق عن إنتصارات زائفة لحرق المزيد من شبابهم المغلوب علي أمره الذي يتحرك بالجلد والعصا والصوت وآخرها طلقة في نص راسه إن لم يستنفر ويدخل ليكون ضحية لمليشيا لاقضية لها ولا هدف..
تشتيت وكسر حصون المليشيا ودفاعاتها من قبل مدفعية الجيش سيفتح الباب لإنتصارات قادمة كبيرة جدا وسوف يكون منبر جدة نفذه الجيش عبر بندقية الكرامة والعزة والشموخ لبقاء الأرض والدولة وتطبيق قوانين كسر وطرد وإنهاء التمرد بالقانون العسكري وسوف يكون آخر إسكات لأبواق القحاتة ومناصريهم وعملاء الصهاينة ودويلة الشر فلذلك الرد عليهم سيكون عن قريب بواسطة البندقية وإنتصارات جيشنا ورفع علم الحرية الذي أنجزناهو بإرادة شعبنا وجيشنا وسوف تكون ولايات كردفان ودارفور تحت سيطرة وكنف دولة 56 متدثرة بالكاكي الأخضر ومتشبعة بالوطنية التي لم ولن ينازعنا فيها ملاقيط عرب افريقيا ومرتزقة د