
14/02/2024
أيحقُّ لي ، وأنا المُعذب بالنوى
أن أستريح دقيقةً ، وأراكِ...؟!
حتى وإن كان اللقاء تخيلاً
بيني وبيني .. ليس أن ألقاكِ ..
فأبث بعض صبابتي وتلوعي
وأضيعُ ، ياقمري ، بدربِ هواكِ ..!
فأنا السجين ، حدود سجني عالمٌ
قد غبتِ عنه ، وغاب فيه صداكِ ..
حدَّثتُ طيفكِ بالخيالِ وبالنُّهى
فبدوتِ قُربيَ ، والهوى أسراكِ ...!
اسقي الأسير، أو اقتليه برحمةٍ
فوحق رب العرش ، لا ينساكِ ...
#المترفين
#عمر