25/07/2023
[ ] دائماً ترتبط مشاعرنا بمكان ما أو بلد أو مدينة معينة، حيث تكون بمثابة منزل أخر بالنسبة لنا. لكننا ندرك لاحقاً أنه مجرد شعور يمكنك الإحساس به أينما كنت، إنه شعور بالهدوء والراحة والسلامة القصوى. ربما سبق وأن خالجك نفس الشعور حين كنت برفقة أحد أفراد عائلتك، أو صديقك المقرب، أو شخص عزيز عليك. على أي حال، ليس بالضرورة أن يكون هذا الشيء "مكانا" ليمنحك شعور السعادة والأمان. ففي معظم الأحيان يكون التقرب من عائلتك و أصدقائك و أحبابك هو مصدر السعادة بغض النظر عن المكان الذي تتواجدون فيه. هو الوحيدون القادرون على جعلك تشعر وكأنك في منزلك، إن وجودك برفقتهم حولهم وبصحبتهم كفيل بأن يشعرك بأنك في المنزل، وهذا الشعور لا يمكنك مقايضته ابدا بأي مكان أخر أو مدينة أو بلد، حتى وإن كان شعور القرب من أحبتك، فالمنزل هو حيث يكون أحباؤك..