الكاتب author

الكاتب author صفحة الاعلامي ادم عبدالله للنشر والتوعية
(4)

21/10/2025
16/10/2025
05/10/2025

بمناسبة اليوم العالمي للمعلم
بقلم: ادم عبدالله كاتب وصحفي

في كل عام ومع حلول الخامس من اكتوبر يحتفي العالم باليوم العالمي للمعلم ذلك اليوم الذي يحمل في معناه اصدق معاني الوفاء والتقدير لأصحاب المهنة النبيلة مهنة بناء الانسان وصناعة الامل المعلم ليس مجرد ناقل للمعرفة بل هو ضمير وطن وصانع فكر يزرع في طلابه القيم قبل المعلومات والايمان بالذات قبل الدروس هو من يغرس فينا الحلم ويسقيه بصبره حتى يزهر نجاحا في حياة تلاميذه

في زمن تتبدل فيه الموازين وتغلب الماديات على المبادئ يبقى المعلم هو النبض النقي الذي يذكرنا بالجوهر الحقيقي للنهضة فمن بين يديه وبتعبه ودموعه وابتسامته تبنى الاجيال التي تغير مجرى التاريخ

كم من معلم ظل سنوات يعمل بصمت يحمل هم طلابه كأنهم ابناؤه يفرح لنجاحهم ويتألم لتعثرهم دون ان ينتظر شكرا او مكافأة انهم الجنود الذين يحرسون العقول من الجهل والقلوب من التيه والعالم من الانطفاء

وفي هذا اليوم لا نحتفل بالمعلم كشخص فقط بل نكرم الرسالة التي يحملها ونقول لكل معلم في مدرسته البسيطة او فصله المزدحم او في قريته النائية شكرا لانك كنت الامل حين غاب الامل والنور حين غطى الظلام الطريق والسند حين عجزت الظروف

رسالتي اليكم اليوم ان تواصلوا العطاء رغم الصعوبات فأنتم لا تصنعون الطلاب فقط بل تصنعون الوطن انتم لا تعلمون الدروس فحسب بل تكتبون المستقبل بحروف الصبر والايمان تحية لكل معلم ومعلمة اخلصوا لمهنتهم وجعلوا من التعليم طريقا لخدمة الانسان والكرامة والمعرفة وكل عام وانتم بخير تصنعون الفجر الجديد لاوطاننا

24/07/2025

لبناء السودان:(7) لا مكان للعنصرية والقبلية في وطن يسع الجميع

بقلم: آدم عبدالله أبكر علي

في الوقت الذي تتسابق فيه الأمم نحو المستقبل، لا يزال السودان يُكبل بقيود الماضي؛ حيث تنخر العنصرية والقبلية في جسده كداءٍ عضال، يفرّق أبناءه ويمنع قيام دولة المواطنة والعدالة.
إن أعظم تحديات بناء السودان ليست اقتصادية فحسب، بل اجتماعية ونفسية، تبدأ من تفكيك العقلية القبلية العنصرية التي زرعت الشك والعداء في قلوب أبناء الوطن الواحد.

من نحن؟ مواطنون لا قبائل

منذ استقلال السودان وحتى اليوم، ظلّت القبلية تُستخدم كأداة سياسية، وسلاح لشرعنة التهميش، والتقسيم، بل وحتى القتل.
وهكذا، تحوّل الانتماء إلى القبيلة في بعض الأحيان إلى "بطاقة مرور" أو "وصمة" تحدد مصير الإنسان، بدلاً من أن يكون مجرد جزء من هويته الثقافية.

لبناء السودان، علينا أن نؤمن أولاً بأننا "سودانيون" قبل أي انتماء آخر.
فلا فضل لجعليٍّ على زُريقي، ولا لعرباويٍّ على المسلاتي، ولا لشماليٍّ على جنوبيّ، إلا بما يُقدّمه من خير لهذا الوطن.

لا يمكن إنكار أن العنصرية في السودان واقع مرير، تتجلّى في:

النظرة الدونية لبعض المكونات الاجتماعية.

التمييز في فرص العمل والتوظيف.

تجاهل مناطق بعينها في التنمية والخدمات.

الخطاب الإعلامي والمصطلحات العنصرية المنتشرة في المجتمع.

وهذه الممارسات ليست مجرد إساءات لفظية، بل ألغامٌ مؤجلة تفجّر الكراهية والعنف.

القبلية السياسية… سرطان الدولة

أسوأ ما وصلت إليه القبلية في السودان هو استغلالها السياسي.
حيث أصبح الوصول إلى السلطة أو الوظائف الحكومية يعتمد في بعض الأحيان على "المحاصصة القبلية"، لا على الكفاءة.
وهذا ما جعل الكثير من الكفاءات تهاجر، وترك مؤسسات الدولة فارغة من الكفاءة وملأى بالمجاملات.

لن يُبنى السودان إذا ظلّت القبيلة أقوى من الدولة، والقرابة أقوى من القانون.

التعليم والتوعية… بداية الحل

لكي نُخرج السودان من مستنقع العنصرية، لا بد من:

تضمين مناهج التعليم مبادئ المواطنة، والتنوع، والاحترام المتبادل.

إنتاج أعمال فنية وأفلام ومسلسلات تُحارب الصورة النمطية وتُعزّز التعايش.

نشر خطاب إعلامي يرفض العنصرية ويُكرّس للعدالة.

تجريم خطاب الكراهية قانونيًا، ومحاسبة من يروّج له.

دعونا نحتفل بتنوعنا بدلًا من أن نخافه

السودان بلد متعدد الثقافات، اللغات، الأعراق، والديانات.
وهذا ليس ضعفًا… بل كنز يجب استثماره.
الدول الكبرى مثل كندا وسويسرا وماليزيا نهضت لأنها احتضنت تنوعها، لا لأنها أذابت الجميع في قالبٍ واحد.

السودان وطن الجميع

السودان لن يُبنى بأيدي مجموعة واحدة، ولا بلسان واحد، ولا بوجه واحد.
بل سيُبنى حين يشعر كل طفل في جبال النوبة، وكل شاب في دارفور، وكل امرأة في الشرق، وكل مزارع في الجزيرة، أنه شريك أصيل في هذا الوطن، لا ضيفًا ولا درجة ثانية.

لبناء السودان، لا بد أن نكسر جدران العنصرية والقبلية.
فالوطن لا يُبنى بالكراهية، بل بالمساواة.
لا يُبنى بالإقصاء، بل بالاحتواء.
ولا يُبنى بالأصل والفصل، بل بالفعل والعمل.
دعونا نحلم بوطنٍ نُسأل فيه: "ماذا قدّمت؟" لا "مِن أين أتيت؟".
@أبرز المعجبين

لبناء السودان: الحياد الايجابي
24/07/2025

لبناء السودان: الحياد الايجابي

23/07/2025

لبناء السودان:(6) الحياد الإيجابي طريقٌ للاستقرار

بقلم: آدم عبدالله أبكر علي

في عالم تمزّقه النزاعات وتُدار فيه الصراعات على حساب الشعوب، لم يعد الانخراط في الأزمات الإقليمية والدولية مكسبًا، بل عبئًا باهظ الكلفة، خصوصًا لدولٍ لا تزال تعاني داخليًا.
وإن كان السودان قد دفع الثمن الباهظ لتدخلات الآخرين في شؤونه، فإن أول خطوة لبنائه من جديد تبدأ بعدم التدخل في شؤون الآخرين.

السودان أولاً... بلا تحالفات مدمّرة

لم يجنِ السودان من اصطفافه المتكرر في الصراعات الإقليمية سوى الدمار والعزلة.
فكل مرة دخل فيها السودان حلبة الصراعات بين الدول الكبرى أو الإقليمية، كان الخاسر الأكبر هو الشعب السوداني نفسه.
اليوم، ومع انهيار الدولة وتفكك مؤسساتها، لا مصلحة للسودان سوى في الحياد، وفي النأي بنفسه عن صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل.

لماذا يجب أن نبتعد عن الأزمات الإقليمية؟

_ لأننا لم نحسم أزمتنا الداخلية بعد:
كيف نُصدر مواقف عن أزمات خارجية، ونحن عاجزون عن إيقاف نزيف الدم في دارفور منذ انفجارها 2001، وكردفان، والخرطوم حاليا كل شيء فيها تحت الركام؟
من يريد بناء بيتٍ قوي، لا يضيّع طاقته في مراقبة بيوت الآخرين.

_ لأن التدخل يُكلفنا أصدقاء ويصنع لنا أعداء بلا داعٍ:
السياسة السودانية يجب أن تُبنى على أساس المصالح الوطنية، لا على الولاءات العابرة.
فالدول لا تُقاس بمواقفها "المجامِلة"، بل بقدرتها على حماية مصالحها وشعبها.

_ لأن الشعب السوداني يريد خبزًا وأمناً، لا شعارات فارغة:
الناس تريد الكهرباء، الدواء، التعليم، لا مزيدًا من خطابات "النصرة" التي لا تُطعم جائعًا ولا تُطبب مريضًا.

الحياد لا يعني السلبية

البعض يظن أن "الحياد" موقف سلبي، لكن الحقيقة أن الحياد الإيجابي هو أذكى موقف سياسي يمكن أن تتخذه دولة تريد النهوض.
الحياد يعني:

ألا نكون طرفًا في أي حرب خارج حدودنا.

ألا نُستخدم كمنصة لتصفية حسابات الغير.

أن نلعب دور الوسيط إذا أمكن، لا دور الوقود.

الدول التي نجحت لم تتدخل

انظر إلى تجارب دول مثل رواندا، ماليزيا، بوتسوانا… جميعها مرّت بدمارٍ داخلي، لكنها اختارت طريق الحياد والتركيز على التنمية.
اليوم، أصبحت نماذج تُدرَّس، لأنها لم تُضيّع وقتها في القضايا الخارجية، بل وظّفت كل طاقاتها في بناء الإنسان والبنية التحتية والتعليم.

السودان بحاجة إلى سياسة خارجية جديدة

لبناء السودان، لا بد من:

إعلان سياسة خارجية محايدة بوضوح.

إغلاق الباب أمام أي تدخل عسكري أو استخباراتي أجنبي على أرضنا.

تفعيل دور السودان كوسيط سلام في المنطقة، لا كطرف في النزاعات.

ضبط الخطاب الإعلامي الرسمي والخاص، ليكون مسؤولًا ومتوازنًا.

ماذا نربح من الحياد؟

علاقات متوازنة مع الجميع.

استثمارات من أطراف متعددة بدلًا من الاعتماد على طرف واحد.

احترام المجتمع الدولي.

بيئة داخلية آمنة تنمو فيها التنمية بلا تهديد.

لبناء السودان، علينا أن نتوقف عن اللعب في ملاعب غيرنا، وأن نكتفي بملعبنا الكبير الذي تنتظر الملايين فيه فرصة للنجاة والكرامة.
لا يجب أن نكون أداة في يد أحد، ولا حطبًا لنار أحد.
لقد احترقنا بما فيه الكفاية… وحان الوقت أن نُطفئ كل حرائقنا، ونُغلق كل الأبواب المفتوحة على صراعات لا تعنينا.
فالحكمة السياسية اليوم ليست في "الولاء"، بل في الاستقلالية الوطنية والقرار السيادي الحر.

سيرة ذاتية:الاسم الكاملادم عبدالله ابكر عليالتاريخ الميلاد21 فبراير 1998مالمكان الميلادجمهورية السودان، ولاية جنوب دارفو...
16/07/2025

سيرة ذاتية:

الاسم الكامل
ادم عبدالله ابكر علي

التاريخ الميلاد
21 فبراير 1998م

المكان الميلاد
جمهورية السودان، ولاية جنوب دارفور، نيالا، محلية رهيد البردي، قرية عطشاني

الجنسية
سوداني

الديانة
مسلم

الحالة الاجتماعية
اعزب

التعليم
- *الشهادة الأولى*: الشهادة السودانية (67.9)
- *الجامعة*: جامعة أم درمان الإسلامية
- *التخصص الأول*: كلية الإعلام، قسم العلاقات العامة
(- شهادة تدريبية: الاعلامي المبتديء
- مهارات التحدث امام الجمهور
الاعلامي الشامل

- مركز الأشقاء لعلوم الكمبيوتر والتنمية الذاتية)
(- مركز بارقي لتعليم اللغات والكمبيوتر
- شهادة في استخدام اساسيايات الحاسوب
- شهادة حول الثقة بالنفس)
- اذاعة بلادي شهادة تدريبية حول التقديم الاذاعي
- شهادة تدريبية من جامعة ام درمان الاسلامية بالتضامن مع جمعية الصحافة الالكترونية حول الصحافة الرقمية و اهميتها.
- شهادة تدريبية من جامعة افريقيا العالمية حول التقديم الاذاعي و موسيقى الكلام.
- شهادة تدريبية من اذاعة الطبية حول الاعلامي الشامل.

الخبرة العملية
- *الوظيفة الأولى*: مدرس بمدارس الزعيم الأزهري الابتدائية
- *الشركة الأولى*: السوداتيل للإنترنت
- *الفترة الأولى*: 2022
- *الوظيفة الثانية*: مزارع بقرى جنوب دارفور
- *الشركة الثانية*: الرايس بدولة ليبيا
- *الفترة الثانية*: 2024

البرامج التلفزيونية
(الجزيرة مباشر)
(راديو دبنقا)
(اذاعة نيالا البحير)
قناة الدرة الرقمية
قناة بشائر النيل
شبكة دروتي الاعلامية
إتحاد إعلامي مسرا
جمعية الصحافة الالكترونية
شبكة قلوبنا ليكم الاعلامية

الجوائز والتقديرات
- *الجائزة الأولى*: شهادة تقدير من مدارس السلام بنين
- *المنظمة الأولى*: قلوبال ايد هاند
- *السنة الأولى*: 2021
- *الجائزة الثانية*: شهادة وفاء وتقدير
- *المنظمة الثانية*: UNHCR
- *السنة الثانية*: 2021

خاتمة:

"أنا أدم عبدالله ابكر علي، إعلامي وكاتب سوداني، أسعى دائمًا لتقديم المحتوى الإعلامي والمقالات التي تهدف إلى تعزيز الوعي والتوعية في المجتمع. أعتقد أن الإعلام هو أداة قوية يمكن أن تساهم في تغيير المجتمع وتحسين أوضاعه. أسعى دائمًا لتقديم أفضل ما لدي من مهارات وإمكانيات لتحقيق هذا الهدف. أتمنى أن أستمر في تقديم المحتوى الإعلامي والمقالات التي تهدف إلى تعزيز الوعي والتوعية في المجتمع."






Address

بالقرب من أم درمان، السودان
Nyala
0907242411

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when الكاتب author posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to الكاتب author:

Share