Things for you

Things for you - كُل الطُرق إلى الله مُضيئة ..
، نحن ننطفيء فقط ونحن نمشي نحو دروب البشر !..

10/03/2025

هذه رسالتك اليوم

قريبًا ستقول " قَد جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا " ، فلا تقلق وثِق بأن اللَّه سيجبُر كَسرك ، ويُفرِّج همَّك ، ويفك كربك ، ويُطمئن قَلبك بما تتمناه ، ثِق بِأَنه سيسقيك رِزقًا وفرحًا يُساوى الكون كُلُّه وكأنك لم تحزَن أبدًا، سيُعوضك عن كل دَمعة ذرفتها ، سيأتيك بالخير ويبهرك بِالعطاء ، سيُفاجئك بِتلك الدعوة التى كُنت تَلُح بها فى كُل لَحظةٍ وحين ، قريبًا ستقول استَجاب بَدلًا من سيستجيب، عِش مُطمئنًّا فالأسباب تَهيَّأت والجَبر آتٍ .

- حَوقَل فإنَّها رافعة نافعة دافعة وكَنز من كنوز الجنة."

08/03/2025

حياة تستحق الموت

يمضي بتثاقل، من عينيه تتساقط الأحزان كما المطر، يستمع إلى نبضات قلبه الموجعة، على يمينه شوارع فسيحة، يتفحصها ماشياً، يرتطم بذكرياته القديمة، غبار الماضي يحتضنه بشدة، يديه وثيابه وحتى وجهه المألوف، بداخله صوت يناديه قائلا: أنا مستقبلك ، يتوقف مسافة ثم يجثو على ركبتيه الضعيفتين، يتوسله قائلا: ما أشبهك بالماضي!
كلاكما لا يبتسم، تتشاركان نفس البؤس والبكاء والأنين الدائم، اخترتما شخصا واحدا، وطريق واحد، ألا يمكن تبديلك!
تصفعه رائحة الحبيبة التي جلست بجانبه على أريكة مسكينة، ينهض واقفاً، مصلوبا على دهشة جديدة أطفأت رونق الدهشة القديمة،
يتفحص الأريكة، كان يبحث عن جسد تلاشى وترك خلفه روح، روح جذبت قلبه، ورائحة استثارت فؤاده المذبوح؛ فبكى ثانياً، تخضبت الأرض بالدماء التي تسيل من قلبه، جلس هذه المرة في مكانها وترك مقعده فارغاً، ظل يبحث عن نفسه هناك متوهماً، لكنه لم يجدها، وجد فقط ذكريات نهشته بعنفوان، ومخالب غرست
في جرحه الغر، نهض ليهرب كما تعود سابقا،
وهذه المرة من خيباته، نفسه، ماضيه، مستقبله، ليعيش بسعادة مرة واحدة، سعادة ثمنها باهظ، ربما تكلفه القليل من الأشياء الرخيصة(كحبل طويل، شجاعة، طاولة صغيرة، وسقف غرفة مهجورة)، اشياء رخيصة قد تسلبه أثمن ما يملك، روحه التي ما زالت تطفو في بحر الماضي بعد غرق طويل، وجسده الذي
يمضي ببطء نحو مستقبل مؤلم، ينتظره بشوق،
عندما فكر كثيراً قطعت من قربه قطة، تهرب من قط لئيم وقع ضحية نزواته، يطاردها ليغتال حزنه بإبتسامة، مضى معهما بعينيه، واقدامه ، كان يرى نفسه في ذلك القط، مستقبلها نفس مستقبله، وكل شيء، انعطفت القطة ومن خلفها ذلك الجائع ، اسرع في مشيه وعندما اقترب منهما وجد القطة قد اهدت ابتسامتها
لقط اخر، ربما هو أروع شكلاً أو حظاً!
قرأ في عين القط خيبات كثيرة، التقط عبراته وزخات دموعه الطاهرة، التقط القط ما تبقى من نفسه ومضى ، يتبعه ذلك الحزين، قطعا طريقين، ذرفا الكثير من الدموع، انتهيا بطريق مهجور، على ناصيته تنتصب غرفة مخيفة، كان الليل قد بدأ يغطي أعين الدنيا، انوار خافتة تضيء الغرفة، دخل القط، ودخل خلفها، لم يجدها هنا أو هناك، لكنه وجد أشياءه التي يبحث عنها، طاولة جميلة، حبل يتدلى من سقف ظمان، ورسالة مكتوبة على الحائط اسفل صورة لذلك القط، يبتسم بحزنه المعتاد،
(أنا أنت) هنا نهايتك، وبداية حكايتك مع جهنم أخرى، فهل يا ترى أنت شجاع؟
كانت الذاكرة تدور في فناءات مختلفة، أزمات عديدة، تصبب الكثير من العرق، ثم تشجع وغنى أغنيته المفضلة، رقص على وقعها لدقائق، ثم ارتعشت رجليه الباردتين عندما لامست ظهر الطاولة، جذب الحبل ثم قبله بلذة، تذكر كل شيء، كانت حياته كما يرى لا تستحق الإكتمال، أراد أن ينتهي ذلك العناء ،
ادخل الحبل في عنقه الواهن ثم تلى ايات
من سورة وحيدة يحفظها، ثم شنق نفسه، كان يركل كل شيء وتتطاير الخيبات والاحزان، مات ولم تموت ذكرياته، ربما يدخل الجنة على لسان البعض أو ربما تحتضنه جهنم أخرى.
لكنه كان يعلم أن حياته تستحق الموت.

مصعب محمود

23/01/2024

كعادتي عدت إلى المنزل متأخراً، ممسكاً حذائي في يدي اليسرى واستخدم اليمنى عصاً التمس بها الطريق.
أسير برفق كأنني في أرض معركة محاصراً بالألغام!
لم أكن أرى أي شيء أمامي، لكنني أسير على أمل الوصول إلى غرفتي وإن طال السفر.
كنت حذراً من إحداث أي صوت، أكاد أتوقف عن التنفس لولا خوفي من الموت اختناقاً، كل ذلك كان بسبب
الهلع والخوف من ذلك الشبح "والدي"، أو ذلك الجدار الذي سيكسرني كلما اصطدمت به.

أتنقل وكلي خوف وهلع، بأعيني المحمرة البارزة، وجسمي الذي يتصبب عرقاً من السخونة، والغبار الذي يتناثر من ثيابي،
كنت أتوجس خيفة من أمور عديدة، تارة ألتفت بخوف وأصرخ عالياً صرخة بداخلي لا يسمعها أحد غيري، أظن أنه شبح، أكتشف بعد ثوان قليلة أن ذلك ستار الغرفة، ثم تراودني الأسئلة،
كيف أنني وصلت غرفتي بهذه السرعة؟
ولم هي تبدو غير مألوفة؟
وكيف لباب غرفتي أن يكون مفتوحاً ومفتاحه بيدي؟
أسئلة تصفعني على عقلي وتصيبه بالحيرة، أيقنت أنني في مكان خاطئ، لم تكن تلك غرفتي، لكنني أطلقت
ضحكة عالية وأيضاً بداخلي حتى لا يستيقظ أحد، كنت أبتلع خوفي وضحكاتي، حتى تلك الكلمات القليلة التي كنت أريد أن أطلق لها العنان لتخرج من فاهي لم أستطع ذلك، ثم شعرت كأنني في الملهى أو الأراضي السفلى، كأن الأرض تدور بسرعة! وكل شيء يدور سوى شخص واحد متشبثاً بأياديه
في الأرض بقوة، بعد قضاء بضع دقائق وأنا على تلك الحالة؛ أحسست بأنني الآن بخير، التقطت أنفاسي ثم نهضت وأنا كلي أرتجف، لم ينل مني اليأس وأستسلم، رغم أنني ارتطمت بالحائط خمس مرات قبل أن أجد الباب، حتى أخي لم يحس بمجيئي؛ ليقوم بمساعدتي ويأخذني إلى غرفتي.
بعد دقائق من التخبط والوقوع والاصطدام بهذا وذاك، أضيئت كل مصابيح المنزل مرة واحدة، شعرت بقوتها كأنها تضيء بداخل أعيني، رغم أنني كنت في الظلام وخرجت إلى النور، أحسست كأنني كنت في مدينة من المصابيح وانتهى بي الأمر في جب مظلم بداخل الأرض.
لم أستطع تمييز كل الوجوه التي تقف أمامي، لكنني تكهنت أن الذي يلبس ثوباً ابْيَضاً طويلاً ويكسو وجهه الوقار هو والدي، ابتسمت ثم أردفت قائلاً: أسف يا والدي بحروف متلعثمة، ستكون هذه آخر مرة.
بكى بحرقة ثم احتضنني قائلاً: يا بني هذه المرة العاشرة التي تأتي إلى هنا، لماذا لا تترك هذا السم الذي تتجرعه؟
لقد اتصلت لوالدك وسيأتي الآن ليأخذك إلى المنزل، أنا جارك وصديق والدك، لكنني في حيرة من أمر واحد، كيف لك أن تحب ما يؤذيك؟
كيف لك أن تكره الحياة وتتلذذ بالموت؟
والغرفة التي كنت فيها هي المطبخ.
لم أكن أستطيع التحدث، كنت قبل قليل أتلعثم في الكلام، والآن صرت كالأبكم، أقف خجولاً كالعروس في ليلة زفافها، تحيط بي الذكريات، والأشباح، وتطاردني اللعنات هنا وهناك، وأقول لنفسي
هذه المرة الأخيرة، لَكِنَّ يبدو أن المرة الأخيرة قد تكون ليلة الفناء، ثم يطرق ذلك الملاك الهادئ باب المنزل برفق، فيرتعش جسدي كأنه طرق باب قلبي، يأخذني إلى المنزل ويستمر بتوبيخي لمدة ما ثم يتركني، فأ عود مجدداً إلى ذلك السم، ثم أعاود زيارة جاري مجدداً، وكالعادة دون قصد، فمتى أترك كل
شيء يرتاح والدي، وينام جاري دون أن أزعجه.

مصعب محمود

03/12/2023

بتفرق

في زول بقول ليك ما تعمل كدة، وليه عملت كدة؛ عشان خايف عليك من شي معين، ودة غالباً يسمى (معقّد، متسلط، منفسن... وهكذا)

وفي شخص تاني بخليك على راحتك، وما بسألك من أي شي، طلعت، اتكلمت، قليت أدبك،
بإختصار لأنو ما خايف عليك من شي.
ودة دائماً بكون في نظرك إنسان ظابط، ومنفتح، ومحبوب لكن ما يعيبه في نظري أنا إنه واحد من اثنين: يا ما عارف مصلحتك، يا عارف مصلحتك وماعندو مشكلة انك تتضرر، وفي الحالتين انت الخسران.

صباح الخير💛

ايدك أبوي مليانة بي طين الشقىبين المزارع والكماين والبهايم انتهىولساك بتضحك كية للمر والأسىايد ما بتخاتف في الغنائمممدود...
10/11/2023

ايدك أبوي مليانة بي طين الشقى
بين المزارع والكماين والبهايم انتهى
ولساك بتضحك كية للمر والأسى
ايد ما بتخاتف في الغنائم
ممدودة عون طبعها الندى
ايداً بتمسح للهموم ايدك ابوي

عاينت ليك انا في العيون
تاوقت فيها وارتويت
وسكرت لما شربت منها
كم كؤوس ياخ كم وكم
قلبك أبوي نفاج كبير
بين المحبين والعزاز

أنا بفتخر بيك يا وطن
ويا نيل في أرض المتعبين
حبك في جواي ياخ سكن
وريني كيفن أرد جزاك
أطوي المدن وأطوي القرى
واهديها ليك ما بتنصفك
دعواتي لي خالق الثرى
هو البنصفك
يديك جنة بتشبهك
يا أبويا يا الايدك بتشكي من الوجع
لا اتمسحت
لا اتدلكت
بي طين مزارع اتزينت
زرعت سنابل في الجناين واثمرت
زرعت شتيلة حب في قلوبنا وانبتت
أنا حبي ليك فاق المحال
لي سواك ما خاتي المجال
خاتيك في الجنبة اليمين
وتنبض جواي انا في الشمال
أكتب شنو وأقول شنو
في بهاك ما محتاج مقال
لمتين تعافر في المزارع والبهيمات
والكمائن لي متين؟ ياهو السؤال؟
ايدك أبوي مليانة بي طين الشقى
مبسوطة للمحتاج بحب
ممدودة عون طبعها الندى

مصعب محمود موسى

10/11/2023

- كُل الطُرق إلى الله مُضيئة ..
، نحن ننطفيء فقط ونحن نمشي نحو دروب البشر !..

10/11/2023

لا تخدعك لهفة البدايات وتخطف عقلك، البدايات دائماً سعيدة يا صديقي، حتى الصور تكون أكثر توهجاً عندما تكون طازجة، لكنها تفقد بريقها يوم بعد يوم حتى تصبح باهتة، هكذا هي معظم حكاياتنا، الحقيقة أننا نحب الشيء ثم نسعى للحصول
عليه ثم بعد الحصول عليه يختفي بريقه يوماً بعد يوم إلى أن ينطفئ مرة واحدة وإلى الأبد.

مصعب محمود موسى

10/11/2023

اللهم كن عوناً لمن لا عون لهم، اللهم أسند من لا سند له💜

10/11/2023

صباح الخير يا السمحين😹
طولنا منكم؟
عساكم طيبين؟
راجعين ليكم قريب وبحاجات مختلفة بإذن الله💜🤲🙈

عايزين نسألكم؟
بتحبو الكتب؟
بتفضلوا أي نوع من الكتب💜

Address

Omdurman

Telephone

+249928761465

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Things for you posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Things for you:

Share