يوسف عمارة أبوسن

يوسف عمارة أبوسن لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ..

10/08/2025

درع السودان قطاع حلفا ونهر عطبرة يشارك في احتفالات القوات المسلحة السودانية بالعيد ال71 للجيش السوداني
(نحن في الشدة بأس يتجلي)

مونتاج : نادر الشكري

10/08/2025

وقفة إجلال وإكبار للمصباح ورفاقه

نرفع رؤوسنا فخرًا بدعم قادة وجنود القوات المساندة للجيش السوداني ، لأنَّ الضميرَ الوطني يأمرنا بذلك، نقف معهم لا لأنَّ راية حزبٍ أو قبيلةٍ أو فكرة تجمعنا ، بل لأنَّ دماءهم وتضحياتهم ومواقفهم البطولية في حرب الكرامة هي التي عبرت عنهم .. فقد عرفناهم في ساحاتُ الشرف، لا قاعاتُ الأحزاب أو مجالسُ السياسة ..
نحن مدينون لأبطال معركة الكرامة بدينٍ من الدماء لا يُنسى، دين للشهداء الذين ارتقوا .. للجرحى الذين صمدوا .. وللأحياء الذين ما زالوا درعًا للكرامة ..

فالرجال صنعوا مواقفهم ، والجبناءُ صنعوا أعذارهم ..




09/08/2025

(5 - 5)

قامت الحرب في ١٥ ابريل ٢٠٢٣ وكان خطاب مليشيا أبو ظبي وحلفائها السياسيين كله ضد مصر ومصالحها (واليوم يتكدس حلفاء المليشيا في مصر) ، فقد كانت مصر مهددة بلا شك في يوم ١٥ ابريل ، وهي تعلم أن الإمارات دولة قادرة و (مارقة) أيضا، للامارات أيادٍ كثيرة على أم الدنيا، استثمارات، مصالح ومخاوف مشتركة في ليبيا والإقليم ككل ، بالاضافة لملفات التعاون الأمني وقضايا مكافحة الإرهاب ثم أنه يمكن للامارات ان تتلاعب بالعلاقات المصرية مع الغرب ومع اسرائيل أيضا ، كل تلك المحاذير جعلت مصر تلتزم جانب الحياد في أيام الحرب الأولى ، ثم عادت للخطاب الإعلامي من نوع (الأمن القومي للبلدين خط أحمر وما شابه .. ) لاحقاً ..
درس حرب السودان أوضح لنا أن مصر الآن ليست دولة رائدة كما يظن البعض، فمصر السيسي ليست مصر مبارك، ولا مصر مبارك هي مصر السادات، ومصر اليوم أقل فاعلية وثأثيرا من الامارات ، ولا تستغرب إن اكتشفت أن مصر (مُستتبعة) لمشروع الامارات في الشرق الأوسط، والدليل أن مصر بخبرتها الطويلة في الشأن السوداني لا زالت أسيرة للتفسير الاماراتي لخطر (الاخوان المسلمين)، فمصر تعلم أن الحركة الاسلامية السودانية ليست هي (الاخوان المسلمين) فهي ليست ذات بُعد عولمي ولا تسعى لتصدير فكر أو ثورة ، وهي بذلك لا تشكل مهددا أمنيا لا لمصر ولا لغير مصر، لكن ما يهدد أمن مصر القومي حقيقة ليس حكم السودان بواسطة الحركة الاسلامية وانما حكم السودان بواسطة مشروع سياسي يجر الحركة الاسلامية نحو المواجهة والعنف ..

يوسف عمارة أبوسن

09/08/2025

(4 - 5)

يوسف عمارة أبوسن

كان للمخابرات المصرية دور كبير في ترتيب وخلط الأوراق أثناء وبعد ثورة ديسمبر 2018 ، ومن خلال سرد اللقاءات التي تمت بين مدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل ومسؤولين كبار بالسودان في ذلك الوقت يمكنك أن تكتشف أن جذور الإستتباع للدولة المصرية في السودان ما زالت عميقة وممتدة ، ففي 26 أكتوبر 2018 وعلى هامش اجتماع عسكري للايقاد التقي الفريق عوض ابن عوف بالرئيس المصري السيسي ووزير دفاعه الفريق أول محمد زكي وعلى هامش الإجتماع أيضا التقى الفريق صلاح قوش بمدير المخابرات العامة عباس كامل ، وبعد أسبوع على انطلاق الإحتجاجات في 27 ديسمبر 2018، زار اللواء عباس كامل الخرطوم والتقي البشير ، ثم في21 يناير 2019 زار صلاح قوش القاهرة واطلع الإدارة المصرية على تغيير الخطة الموضوعة سلفا والتي هي ازاحة نظام البشير، وإعتماد خطة جديدة بموافقة أمريكية وإماراتية، هذه الخطة تغيرت لاحقا أيضا بعد 11 أبريل 2019 ليكون صلاح قوش خارجها ويحل محله حميدتي بدعم سعودي وأوروبي ، ويسافر قوش للقاهرة، ثم في 9 مارس 2020 يلتقي عباس كامل بالفريق حميدتي في الخرطوم ، ويتكرر اللقاء بين الرجلين في القاهرة يوم 15 مارس 2020 ..

يوسف عمارة أبوسن

09/08/2025

(3 - 5)

كانت كل الأحداث المفصلية في السودان ومن بينها الإنقلابات التي كانت المخابرات المصرية منسقا بين خلاياها العسكرية والتي بدأت بالضباط الأحرار (فرع السودان) من خريجي الكلية الحربية المصرية ثم القوميون والإشتراكيون العرب ذوي الجذور التنظيمية المصرية، حتى إنقلاب الاخوان المسلمين (فرع السودان) ، ينطبق نفس الأمر على إنتخابات الديمقرايات الثلاث ، فقد كان المبنى الذي تدار منه عمليات المخابرات المصرية مواجها للجمعية التأسيسية، وبالضرورة فإن كل من صعد منصته بحساب غالبية أصوات الناخبين كان برضا من المبنى المقابل حتى وإن كان حزبا شعاره (السودان للسودانيين) أو حزبا دعى للإتحاد مع مصر تحت تاج الملك فاروق الذي مات منفيا بعد إنقلاب ناصر ومجموعته ، فكل التأثيرات اللاحقة والسابقة للإستقلال سواء كانت سلبية أو إيجابية كان إسم المخابرات المصرية حاضرا فيها .

يوسف عمارة أبوسن

09/08/2025

(2 - 5)

بعد ثورة الضباط الأحرار تم تعيين الصاغ صلاح سالم المولود بمدينة سنكات مسؤولا للشؤون السودانية بجهاز المخابرات العامة الذي كان يرأسه زكريا محي الدين ، قام صلاح سالم بأدوار كبيرة لتوحيد مصر والسودان وعندما فشل أكتفى بتوحيد شمال وجنوب السودان ، فظل السودان ملفا أمنيا بالنسبة لمصر منذ حقبة الرائد صلاح (بيه) سالم حتي اليوم في حقبة اللواء عباس (باشا) كامل ..
ويدخل كل شأن يتعلق بالسودان ضمن اختصاص المخابرات العامة المصرية، إبتداء من المنح التعليمية التي تعطى لأبناء وجهاء البلد في الأزهر ودار العلوم وكل الجامعات المصرية، وكذلك العلاج ومنح التأشيرات والموافقات الأمنية، وأذونات العمل السياسي والإعلامي، وليس انتهاء بنشاط القونات ورواد العالم السفلي .

يوسف عمارة أبوسن

09/08/2025

(1 - 5)

منذ حرق اسماعيل باشا في شندي عام 1821م أختطت الأسرة العلوية الألبانية في مصر مسلكا لتكريس تبعية السودان لمصر ، بدأ هذا العمل بطموح الهيمنة على بلاد السودان (كمفهوم عام) لما فيها من عبيد وثروات وما تشكله من إمتداد للنفوذ المصري الفرعوني ، لكنه تقلص فيما بعد ليكتفي بالسودان الإنجليزي قبل وبعد إستقلاله ، حتى أن التنسيق بين حركات المقاومة ضد الإستعمار بين مصر والسودان كان يقوم على أن للحركة الوطنية المصرية فروع وإمتدادات لها في السودان ونشأت بذلك حركة الاخوان المسلمين فرع السودان التي تسودنت لاحقا تحت إسم الحركة الإسلامية السودانية والجبهة المعادية للإستعمار والتي تحولت للحزب الشيوعي السوداني ، لكن ظل حَواريي حسن البنا وحواريي هنري كوريل مسيطرين على الواقع السياسي السوداني حتى اليوم بين صناعة الفعل السياسي وردة الفعل ..

يوسف عمارة أبوسن

Address

Port Sudan

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when يوسف عمارة أبوسن posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share