SudanTimes

SudanTimes صحيفة سودانية الكترونية
Sudanese e-newspaper Sudanese e-newspaper

اليونسكو تنظم ورشة تدريبية للصحافة الأخلاقية ومكافحة خطاب الكراهية بالسودانسودان تايمز: بورتسودانإجتمع عشرون من الإعلامي...
17/09/2025

اليونسكو تنظم ورشة تدريبية للصحافة الأخلاقية ومكافحة خطاب الكراهية بالسودان
سودان تايمز: بورتسودان
إجتمع عشرون من الإعلاميين والإعلاميات من أبرز الصحف والإذاعات والقنوات التلفزيونية السودانية في ورشة تدريبية استمرت ثلاثة أيام بعنوان: (الصحافة الأخلاقية في أوقات الأزمات: أدوات لمكافحة خطاب الكراهية).
نُظمت الورشة من قبل قطاع الاتصال والمعلومات بمكتب اليونسكو في السودان، بدعم من مكتب اليونسكو الإقليمي في القاهرة، وبالتعاون مع مركز الخرطوم للإعلام، وبدعم متواصل من وزارة الثقافة والإعلام السودانية.
جاءت هذه المبادرة في وقت لا تزال فيه العديد من المؤسسات الإعلامية في السودان متأثرة بظروف الحرب، فيما تتزايد حملات خطاب الكراهية والرسائل الانقسامية. وقد شكلت الورشة مساحة مهمة للحوار والتعلم والتضامن بين الإعلاميين السودانيين.
(اليوم هناك عدد من صانعي المحتوى والناشرين يفوق عدد المتلقين، وهو ما يخلق تدفقاً هائلاً للمعلومات يترك الجمهور في حالة ارتباك وانفصال)، كما أشار أحد المشاركين.
تضمن البرنامج جلسات تدريبية مكثفة وأدوات عملية وأفضل الممارسات الدولية لمساعدة الصحفيين على مواجهة خطاب الكراهية والتضليل الإعلامي في عملهم اليومي. ومن خلال جلسات تفاعلية، تناول المشاركون مجموعة واسعة من المواضيع، من بينها:
ما هو خطاب الكراهية؟، والفرق بين حرية الرأي وخطاب الكراهية، دور وسائل الإعلام في مكافحة خطاب الكراهية، من أين يأتي خطاب الكراهية؟، واستراتيجيات التصدي لخطاب الكراهية في الإعلام والمجتمع، ولماذا يجب التصدي لخطاب الكراهية؟
وبنهاية الورشة، خرج المشاركون بمهارات مهنية معززة، إضافة إلى إلتزام متجدد بالصحافة الأخلاقية باعتبارها ركناً أساسياً لبناء السلام وتعزيز الحوار والتفاهم المتبادل في السودان.
وأكدت اليونسكو على جهودها الوطنية والعالمية في مكافحة خطاب الكراهية، مشيرة إلى الاستراتيجية وخطة عمل الأمم المتحدة لمكافحة خطاب الكراهية، وأدوات معالجة خطاب الكراهية عبر التعليم، ومؤشرات سلامة الصحفيين، باعتبارها مرجعيات أساسية تساعد الإعلاميين على التصدي لمخاطر التضليل والتحريض في أوقات الأزمات.
(في أوقات الأزمات، تنتشر المعلومات المضللة وخطاب الكراهية بسرعة، وغالباً بوتيرة أسرع من الحقائق. وهي قادرة على تعميق الانقسامات، وزيادة حدة العنف، وتقويض الثقة بالمؤسسات. ومن خلال تزويد الإعلاميين بهذه الأدوات، تساهم اليونسكو في ضمان أن يظل الإعلام قوة داعمة للسلام والحوار والتماسك الاجتماعي). صرح السيد جُنيد سوروش-ولي، مدير مكتب اليونسكو في السودان.
تعكس هذه الورشة التزام مكتب اليونسكو في السودان بمساندة الإعلاميين السودانيين خلال هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد. فمن خلال تمكينهم من التصدي لخطاب الكراهية والمعلومات المضللة، تسعى اليونسكو وشركاؤها إلى تعزيز دور الإعلام كصوت موثوق يخدم المجتمعات المحلية، ويدعم بناء السلام، ويوفر المعلومات الدقيقة في الأوقات التي تشتد فيها الحاجة إليها.
«لقد وفر الميسّرون مساحة حقيقية للحوار، حيث كانت كل جلسة تفاعلية، وشجعتنا على التعبير بحرية، وفي الوقت نفسه اكتساب مهارات عملية لمواجهة المعلومات المضللة وخطاب الكراهية»، أضاف أحد المشاركين.
وشددت الورشة على أهمية تعزيز التعاون لتقوية قدرات الإعلاميين السودانيين، وتطوير مواد تدريبية تراعي خصوصية السياق المحلي، وتوسيع نطاق الاستفادة ليشمل جميع الولايات. كما أكدت على ضرورة إشراك مزيد من صانعي المحتوى والطلاب والشباب من أجل دعم الابتكار والشمولية، لبناء قطاع إعلامي قادر على مواجهة التضليل وخطاب الكراهية وتزويد الجمهور بمعلومات موثوقة. ويعكس التعاون مع مركز الخرطوم للإعلام والدعم المستمر من وزارة الثقافة والإعلام التزاماً مشتركاً بحماية حرية التعبير وضمان تمكين الصحفيين السودانيين من أداء رسالتهم بمسؤولية، والالتزام بالمعايير الأخلاقية، والمساهمة في المصالحة والتماسك الاجتماعي.
(رغم أنني بدأت من الصفر، لم يكن هناك مجال لليأس أو الاستسلام. فقد بنيت شبكات جديدة، وأسست وكالة "النصر نيوز"، واستمررت في التغطية، محولاً مرارة الحياة إلى قوة للاستمرار حتى مع تنقلي القسري بين الولايات بسبب الحرب)، ذكر مشارك آخر.
وسيواصل مكتب اليونسكو في السودان، بدعم من المكتب الإقليمي في القاهرة، تنفيذ تدريبات وأنشطة تهدف إلى حماية دور الإعلام المستقل وتعزيز الصحافة المسؤولة، باعتبارهما ركيزتين أساسيتين لتحقيق السلام والاستقرار في السودان

وزير التعليم العالي يتفقد مقر كلية النهضة بالخرطومالخرطوم: سودان تايمزتفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور أ...
25/08/2025

وزير التعليم العالي يتفقد مقر كلية النهضة بالخرطوم
الخرطوم: سودان تايمز
تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بروفيسور أحمد مضوي كلية النهضة الجامعية بالخرطوم، برفقة مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي، ومدير جامعة نيالا، وعدد من قيادات الوزارة، ووقف الوزير على سير عمليات الصيانة وإعادة تأهيل المرافق التعليمية بالكلية، عقب الدمار الذي خلفته الحرب التي استمرت لأكثر من عامين.
وعبّر الوزير خلال لقائه مسجل العام د.محمد حامد وعضو مجلس الأمناء بشير محمد آدم عن إعجابه بالجهود الكبيرة التي بذلتها الكلية في فترة زمنية وجيزة لإعادة مظاهر الحياة الأكاديمية. وقال مضوي (ما حققته كلية النهضة ليس إنجازاً عادياً، بل هو رسالة قوية تؤكد قدرة مؤسساتنا على النهوض من جديد، وإعادة التعليم إلى مساره الطبيعي رغم كل التحديات).
وأضاف أن عودة الطلاب وانتظام الدراسة بالمباني المؤهلة يمثل دليلاً على قوة القيادة ورشد الإدارة في مواجهة الظروف الاستثنائية التي فرضتها الحرب.
وأكد الوزير أن كلية النهضة أصبحت نموذجاً يحتذى به في مجال إعادة البناء، مشيراً إلى أن الوزارة تعتبر تهيئة البيئة التعليمية للطلاب محوراً أساسياً في خططها المستقبلية، داعياً جميع الجامعات والمؤسسات التعليمية للمشاركة في هذا الجهد الوطني الخالص القاصد الى تحقيق السلام والاستقرار، مشيراً إلى أن الحرب التي اندلعت في السودان منذ أكثر من عامين ألقت بظلالها الثقيلة على قطاع التعليم، حيث تضررت العشرات من الجامعات والكليات، مما دفع الوزارة والمؤسسات التعليمية للعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير بيئة آمنة لعودة الطلاب.
وترحم الوزير على أرواح شهداء الكلية الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى، وعودة المفقودين، وفك أسر المحتجزين، مؤكداً أن التعليم سيظل الركيزة الأساسية لبناء السودان الجديد

الشركات الإمبريالية تعبث بأنظمة البذور في دول الجنوبمحمد إسماعيل عريق-الحلقة الأولىبينما كنت أراجع فكرة بسيطة في مكان عم...
17/08/2025

الشركات الإمبريالية تعبث بأنظمة البذور في دول الجنوب
محمد إسماعيل عريق-الحلقة الأولى
بينما كنت أراجع فكرة بسيطة في مكان عملي لدعم صغار المزارعين بالحصول على بذور مُصدّقة، وجدت نفسي عالقًا—ليس بسبب نقص في التمويل، ولا لغياب الحلول التقنية، بل بسبب شيء أعمق وأكثر تعقيدًا: هيمنة الحكومات والشركات الكبرى على أنظمة البذور في دول الجنوب.
كشخص عمل في مجال الزراعة مع الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية في بلدان متأثرة بالحروب مثل سوريا، السودان، العراق، اليمن وغيرها، رأيت بعيني كيف تُسحق أحلام المزارعين في امتلاك بذورهم، ومضاعفتها، وتوارثها، تحت نظام قائم على الربح الرأسمالي والتفوق الإمبريالي.
ما أكتبه هنا ليس مجرد تأمل مهني؛ بل هو تأمل سياسي أيضًا. لأنك إن حرمت المزارع من حرية اختيار بذوره، فأنت في الحقيقة تحرمه من اختيار مستقبله.
وقد دفعني إلى كتابة هذا المقال ما واجهته في عملي هذا الصباح، وما تبعه من بحث مكثف عبر الإنترنت حول الشركات الزراعية الكبرى ودورها المدمر—خاصة الشركات الغربية والأمريكية مثل مونسانتو (Monsanto) ) وسينجينتا (Syngenta) ) ودوپونت (DuPont) وكارغيل Cargill)—) ووجدت أن نمط التدمير متكرر في كل مكان من دول الجنوب.
من بلاد الرافدين إلى بلاد النيل، ومن جنوب آسيا إلى أمريكا اللاتينية، فقد المزارعون الصغار في دول الجنوب حقهم التاريخي في توفير البذور وتخزينها ومشاركتها. هذه ليست صدفة، بل نتيجة سياسات ممنهجة وقوانين مفروضة وصفقات خفية تقودها مصالح رأسمالية عالمية.
العراق:
بعد الغزو الأمريكي للعراق في 2003، أصدر الحاكم الأمريكي بول بريمر القانون رقم 81 الذي يمنع المزارعين من إعادة زراعة البذور إذا كانت محمية ببراءة اختراع—بذور في أغلبها جاءت من شركات أمريكية. هكذا، تحول العراق من مهد الزراعة إلى حقل تجارب للهيمنة القانونية والاقتصادية الغربية.
الهند: مأساة قطن
أدخلت مونسانتو قطن معدل اسمه بى تى إلى الهند في أوائل الألفينات. ارتفعت التكلفة، وارتفعت الديون، وانهارت الحصص بسبب الجفاف والآفات الجديدة. النتيجة: أكثر من 300,000 مزارع انتحروا خلال عقدين، كثير منهم بسبب فشل محصولهم المعدل وراثياً.
المكسيك:
رغم أن المكسيك هي مهد الذرة، سُمِح بدخول الذرة المعدلة وراثيًا. النتيجة كانت تلوث جيني في أنواع الذرة المحلية، ما يهدد حقوق المزارعين، وتنوعهم، وسيادتهم الغذائية.
إفريقيا:
في بلدان مثل غانا ونيجيريا وكينيا ومالاوي، تم فرض قوانين بذور جديدة بدعم من ومؤسسة غيتس ومن المعونة الامرايكية، تحظر بيع أو تبادل البذور غير المعتمدة. هذا يؤدي إلى تجريم البذور المحلية وخلق سوق احتكاري لصالح الشركات العالمية.
السودان:
في السودان، أحد أكبر بلدان إفريقيا زراعيًا، ظل نظام البذور هشًا ومتقلبًا بسبب الحروب والإهمال الحكومي. ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، كان هناك دفع دولي لإدخال البذور المهجنة والاعتماد على شركات خاصة أجنبية.
المزارعون في دارفور والنيل الأزرق وكردفان غالبًا ما يُجبرون على شراء بذور تجارية، بينما تفقد الأنواع المحلية قدرتها على الصمود بسبب عدم الاعتراف بها رسميًا. وقد فشلت البرامج الحكومية والدولية في دعم نظام بذور قائم على المجتمعات، بل دعّمت الخصخصة ومنع تداول البذور غير "المعتمدة"—وهي غالبًا غير متاحة أصلًا في المناطق المتأثرة بالنزاع.
سوريا:
قبل الحرب، كانت سوريا تعتمد على مؤسسة البحوث الزراعية العامة، وكان هناك نظام توزيع بذور حكومي. بعد الحرب، ومع تدمير المرافق وتفكك المؤسسات، دخلت منظمات دولية لتقديم "الدعم الزراعي"، لكن كثير من هذا الدعم جاء على شكل بذور مهجنة وغير قابلة لإعادة الاستخدام.
تم إدخال أنواع بذور من شركات أجنبية دون شفافية، وتم استبعاد البذور المحلية التي طورها الفلاحون السوريون على مدى عقود. في بعض المناطق، أصبح المزارع يعتمد بالكامل على البذور القادمة في حزم إنسانية موسمية، مما يعزز ثقافة التبعية والاعتماد بدلًا من الاستدامة.
هايتي: إحراق البذور المهداة من مونسانتو
بعد زلزال 2010، قدمت مونسانتو "تبرعًا" بـ 475 طنًا من البذور المهجنة لهايتي. لكن الفلاحين لم يُخدعوا. خرجت حركة الفلاحين في باباي وأحرقوا الشحنة بالكامل. فهموا أن هذه ليست هدية، بل أداة استعمارية لتدمير السيادة الزراعية.
إندونيسيا:
في 2005، كُشف أن مونسانتو دفعت رشوة لمسؤول إندونيسي لتجاوز القوانين البيئية. فُرضت عليها غرامة، لكنها حصلت على ما تريد: دخول السوق.
ما يجمع هذه الأمثلة هو نظام عالمي قائم على الربح والسيطرة. نظام:
يحوّل الفلاح إلى زبون
يحوّل البذور إلى سلعة
يحوّل التنوع إلى تجانس قاتل
يحوّل السيادة إلى تبعية
ولا يتحقق ذلك إلا من خلال إمبريالية مؤسسية: اتفاقيات التجارة، قوانين الملكية الفكرية، شروط التمويل، وتأثير المانحين على السياسات الوطنية.
لا أمن غذائي بدون سيادة على البذور. ولا سيادة على البذور في ظل نظام رأسمالي يخدم شركات عالمية لا يهمها سوى الأرباح.
ما كتبته اعلاه فى هذا المقال هو عبارة عن جهد بحث فى قوقل ليوم واحد فقط، طبعا بالاضافة لما عرفته من خلال عملى فى بعض هذة البلدان. انا متاكد انكم ستجدون المزيد والمثير للعجب اذا قمتم ببحث متأنى فى الانترنت.

د.إبراهيم الأمين يكتب: العدالة الانتقاليةأهم أهداف العدالة الانتقالية.. الأنتقال من حالة الفوضى والحروب والعنف والقوانين...
09/08/2025

د.إبراهيم الأمين يكتب: العدالة الانتقالية
أهم أهداف العدالة الانتقالية.. الأنتقال من حالة الفوضى والحروب والعنف والقوانين الاستثنائية إلى حالة جديد.
أهم ما تتميز به السلم الأهلي، قبول الآخر في مجتمع العدالة والمساواة، مجتمع السيادة فيه للقانون.
الحالة البائسة التي نعيشها تفرض علينا جميعا الإعتراف بالأخطاء التي تراكمت والشروع في مخاطبتها بأسلوب علمي وبوحدة هدف وليس وحدة صف خاصة ونحن في عالم لا مكان فيه للضعفاء ولمحاولات البعض الاحتماء والتعامل مع قوة نافذة خارجية يتم هذا على حساب المصلحة العامة وكرامة المواطنين لقد تأكد بالتجربة أن الاعتماد على العناصر الخارجية نتائجه دائما كارثية هكذا تحدثنا تجارب دول في المنطقة والعالم الثالث لذلك يجب الاعتماد على النفس والشروع في إنفاذ مشروع للتوافق الوطني (توافق جامع لكل السودانيين) انها الكارثة أن نرهن مستقبلنا لقوة أجنبية بالدخول في علاقات مشبوهة واتفاقيات ليس لنا فيها عنصر إيجابي فهي لمصلحة من هم يتحكمون في مسار أي مشروع مطروح والدليل الآخر ما حدث لدول كثيرة في المنطقة، العراق، اليمن، واخيرا سوريا. نتيجة لغفلة الداخل وانشغال النخب بالصراع على السلطة والمال دون اهتمام على مصير الأمة ومستقبلها.
اليوم نجني الثمار المرة لتجاربنا المعطوبة ومن هنا يجب أن يبدأ التفكير في حلول شاملة وجذرية في قضايا البلاد الكبرى أملاً في أن نتمكن في الخروج من المأزق ومن السيطرة على المسار والتحكم في الشراع، يجب أن نعترف أن المجتمع السوداني مجتمع متعدد اثنيا ودينيا وثقافيا والحل الأمثل في التوافق على برنامج إجماع وطني بمشاركة واسعة دون استثناء فالسودان لكل السودانيين وبكل السودانيين. والمطلوب تحقيق هذا الهدف السامي، علينا التخلي عن صفات زميمة، الأنانية والحسد واستخدام مفردات جارحة ومنفرة وان نبدأ بداية جديدة تمكننا من بناء السودان على أسس راسخة وفق رؤية تضع السودان والسودانيين في المقدمة دون تمييز.

سياسيون وناشطون يرفضون ضم النيابة للجهاز التنفيذي بورتسودان: سودان تايمز إنتقد ناشطون مقترح ضم النيابة العامة للجهاز الت...
06/08/2025

سياسيون وناشطون يرفضون ضم النيابة للجهاز التنفيذي
بورتسودان: سودان تايمز
إنتقد ناشطون مقترح ضم النيابة العامة للجهاز التنفيذي لتكون تحت سلطة رئيس الوزراء من أجل شطب البلاغات السياسية خلال الفترة القادمة.
وقال ناشطون إن أمجد فريد المقرب من رئيس الوزراء كامل إدريس يحاول إقناع السياسيين والناشطين في بورتسودان بضرورة ضم النيابة العامة إلى الجهاز التنفيذي لشطب البلاغات ضد قيادات صمود التي تقبل التسوية.
ويسعى فريد حسب - صحيفة الفجر- إلى تسوية مع قيادات صمود وعودتها إلى البلاد، لذلك يسعى لضم النيابة للجهاز التنفيذي من أجل شطب البلاغات في مواجهة قيادات صمود.
وقال مصدر مطلع إن محاولات فريد الرامية لضم النيابة للجهاز التنفيذي واجهت رفض من قبل سياسيين وناشطين في مجال الحقوق، وذكر إن البلاغات ضد قيادات صمود لا تستدعي تخريب آليات العدالة بإعتبار إن النيابة سبق وشطبت بلاغات في مواجهة سياسيين وهي مستقلة.
ويسعى فريد الذي ينشط في الحكومة دون مسمى رسمي إلى تسوية مع قيادات صمود وتشكيل جبهة سياسية بالداخل.
وكانت النيابة قد دونت بلاغات في مواجهة قيادات من تحالف القوي المدنية (صمود) عقب إندلاع الحري بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع التي قتل فيها مئات الآلاف وشردت الملايين من ديارهم

إبراهيم الأمين: ندعو لجبهة مدنية وقيادات حزب الأمة لا تصلح لقيادة المرحلة الحالية حوار: أحمد الشيخدعا نائب رئيس حزب الأم...
05/08/2025

إبراهيم الأمين: ندعو لجبهة مدنية وقيادات حزب الأمة لا تصلح لقيادة المرحلة الحالية
حوار: أحمد الشيخ
دعا نائب رئيس حزب الأمة القوي د.إبراهيم الأمين إلى تشكيل جبهة مدنية تقود حواراً شاملاً من أجل التوافق على البرنامج الوطني وإيقاف الحرب المستمرة منذ 15 إبريل 2023، وكشف الأمين أن حزب الامة بوضعه الحالي وقياداته الحالية لا يصلح لقيادة المرحلة الحالية،
وقال في حوار مع (سودان تايمز) إنه يؤمن بأن قواعد ٍ حزب الأمة أقوى من قياداته، وذكر إن كل القيادات حزب الأمة بلا استثناء ارتكبت اخطاء جسيمة يجب أن تحاسب عليها، وقال (يجب عقد مؤتمر الحزب باسرع ما يمكن لضمان ترتيب الحياة والحيوية على أسسس جديدة، ومن ينتخبه الحزب أهلا به وأي محاولة لصراعات ضياع للوقت).
وأِشار في حوار إلى ضرورة إستمرار الحوارات لأن الهدف منها إيقاف الحرب والتوافق على البرنامج الوطني:
إلى مضابط الحوار:-
- ما هو تحليلك للأوضاع الحالية ورؤيتك لحل الأزمة السودانية؟
الفترة التي نحن فيها تعاني البلاد من سلسلة من الأزمات مستفحلة تحتاج لمعالجة جذرية وعمل يشارك فيه كل السودانيين لتجاوز المرحلة لبناء السودان الجديد، يجب ان نفكر في التعامل مع الشأن السياسي كحق لكل مواطن، والتعامل مع المواطنين والحوار معهم بهدف الوصول الى برنامج وطني متوافق عليه ليكون المعيار لقرب أو بعد المواطن عن الخط الوطني.
- كيف نصل للتفاوض الذي ذكرته؟
السودان ليس ملكاً للقوى السياسية ولا للأحزاب السياسية لذلك الحوار مفتوح يشارك فيه كل المجتمع بمنظمات المجتمع المدني الجامعات والتنظيمات السياسية، وهو حوار حول طريقة حكم السودان بكل جوانبه، لنخلق رباط بيننا، وللأسف الشديد السودانيين انشغلوا بالصراع على الثروة والسلطة، وتركوا خلق نوع من سودان متماسك، وصرنا نخضع مصالح البلد لمصالحنا الشخصية والعداء والوسوء الذي ظهر في الحرب الحالية فيه ما يكفي من نزوح وتشرد وقتل وإغتصاب، أصبح السودانيين يعيشون في أوضاع أسوأ من أوضاع الفلسطينين في غزة، لذلك يجب أن نبحث عن حلول لمصلحة السودان ككل لا يستبعد فيها طرف من الأطراف.
- هل يمكن بدء الحوار الذي إقترحته قبل وقف الحرب؟
الحوارات يجب أن تستمر، لأن الهدف منها إنهاء الحرب، وإذا تمت بصدق لوحدتهم في مشروع وطني يمكن يجذب غير المنحازين والحائرين والذين ليس لهم تقييم موضوعي.
- الحرب مستمرة لقرابة الثلاث سنوات، هل هناك مجموعات ترفض إيفاق الحرب؟
قطعاً هناك مجموعات مستفيدة من استمرار الحرب، لأنها لا يمكن أن تبني مجتمع وهي تدمر المجتمعات لذلك يجب أن تنتهي هذه الحرب. ووقف الحرب هي نقطة البداية لبناء سودان جديد فيه مساواة لكل السودانيين، واهتمام بكل موكونات الشعب السوداني، السودان قوته في الريف وإنتاجه في الريف، والبقية السياسيين والسماسرة مركزهم المالي غطى على القوة المنتجة. نريد عودة الحياة والكلمة للقوى المنتجة عبر نظام ديمقراطي والسيادة فيه للقانون.
- كيف يمكن إخضاع القوى الداعمة لإستمرار الحرب بقبول الحوار؟
اعتقد قبل اخضاعها للتفاوض يجب جمع كافة الناس الداعمين للحوار وسيكونون أغلبية وسيكون لهم تأثير مباشر في التحول سيلزم داعمي الحرب بالخضوع للحوار، والناس السيئين الذين يسعون لإيجاد فرصة للحكم عبر الحرب وستكون النتيجة في صالح المواطن.
- كيف نجمع داعمي الحوار في ظل الانقسامات الحالية؟
السودانيون شعروا أن تاثير الحرب قاتل لانهم شردوا وطردوا من منازلهم وهناك من اغتصبت حرائره، وهذا يحتاج لبرنامج جديد، ويجب ان نتحدث عن برنامج لنشره والحوار حوله من مختلف الناس ونركز على الاقاليم ونركز على الطلاب بإعتبارهم رأس الرمح في الحراك وسكان الريف الذين لم يجدوا الإهتمام وعندما حدثت الحرب الناس رجعت الريف لأهلهم ولم يجدوا تنمية متوازنة، لذلك توفير المناخ والتنمية التي تنعكس على غالبية الشعب السوداني أكثر من خدمة صاحب المال وسيصبح الريف سند شعبي.
- هل تملك القوى السياسية القدرة للضغط على الأطراف من أجل القبول بالتفاوض؟
القوى المدنية تآكلت ضاعت، وحدثت فجوات بينها، ويجب عليها ان تنتبه لأخطاء الماضي والمرحلة الحالية وأن تبدأ بداية جديدة وتتبنى المشروع الوطني المتوافق عليه وتساهم في تشكيل قاعدة عريضة لها، المرحلة القادمة تجتاج لدرجة عالية من العقلانية، من العقلاء وقضايا البلد المحورية لا يجب التنازل عنها، ويجب ان نتعامل مع القوى السياسية على اختلافها وان يكون هناك عقاب لمن أجرم في حق الشعب السوداني قانوني وليس سياسي باستخدام لغة منفرة للناس والوصول الى تكاتف وتعاون يبدأ من القاعدة.
- شكل التحالفات في مرحلة الحرب الحالية وما بعدها، هل سيكون مختلفاً عن ما كان في الماضي؟
ستكون تحالفات جديدة، التحالفات القديمة لها ما لها وعليها ما عليها ، ونحن لا نخون الآخرين، ويجب مراجعة التحالفات وبناء جدية غيرها، الأحزاب السياسية في كل الدنيا تمر بموجات تقدم وتأخر عن الجماهير وتتراجع ادوارها، لذلك التعامل الحضاري مع التمسك بما يجمع السودانيين حول المشروع الوطني والهدف الوصول إلى مجتمع جديد مهتم بكل السودان وليس المدن ومعالجة كل القضايا الراهنة بما فيها الإقتصادية.
- هل يمكن بناء جبهة مدنية قوية في الوقت الراهن؟
الجبهة المدنية يجب أن تكون لكل السودانيين إلا من أبى، وتكون ملتزمة بالخط المتوافق عليه.
- حتى المؤتمر الوطني؟
من يسعى للسلطة لا يسعى لتحقيق المشروع الوطني، لكن إذا آمن بالمشروع الوطني يجب أن تتم محاسبة كل من إرتكب جريمة في الفترة السابقة.
- يعني المؤتمر الوطني ممكن ينضم للجبهة الوطنية؟
مش المؤتمر الوطني، ويمكن أن يأتي أفراده في إطار آخر غير المؤتمر الوطني، عبر كيانات أخرى، لذلك بيكون غير المسار والهدف والمشروع الذي يتنازل عن ماضيه الغلبة لمن يؤمن بالمشروع الوطني.
- حزب الأمة القومي إنقسم إلى ثلاثة كيانات، هل يمكن إعادة بنائه؟
إيماني مطلق بأن قواعد ٍ حزب الأمة أقوى من قياداته، كل القيادات بلا استثناء ارتكبت اخطاء جسيمة يجب أن تحاسب عليها، يجب عقد مؤتمر الحزب باسرع ما يمكن لضمان ترتيب الحياة والحيوية على أسسس جديدة، ومن ينتخبه الحزب أهلا به وأي محاولة لصراعات ضياع للوقت ويجب ان نفكر في المستقبل وقيادة مختلفة. والسودان كله يحتاج قيادة مختلفة ومناخ محتلف وحزب الامة بوضعه الحلي وقياداته الحالية لا يصلح لقيادة المرحلة الحالية. وأن نعطي المجال للشباب والمرأة وقوى أكبر للأقاليم ويجب أن يستند على الأقاليم، التي يجب ان تعطى صلاحيات أوسع وبالتالي نتحدث عن نظام فدرالي يعطي الاقاليم صلاحيات أكبر. إصلاح الفساد في المجتمع المدني والأحزاب السياسية لأننا ننتقل الى مرحلة جديدة تحتاج إلى كيانات جديدة.

في منتدى الأمن الغذائي...... مطالبة بتضمين معينات ذوي الإعاقة في التأمين الصحي بورتسودان: سودان تايمزرجل في الثماني والث...
21/07/2025

في منتدى الأمن الغذائي...... مطالبة بتضمين معينات ذوي الإعاقة في التأمين الصحي
بورتسودان: سودان تايمز
رجل في الثماني والثلاثين من عمره، وضاح المحيا يتصف بإبتسامة لا تفارقه، يعامل الناس كأنه يعرفهم من زمن بعيد، قال في معرض حديثه عن عربته التي يتحرك بها (العربية دي تعني كل شيء في الحياة، إذا فقدتها لن أستطيع الحركة)، إنه عبد الناصر محمد سعيد، من ذوي الإعاقة الحركة شاب نشط شارك في منتدى مراجعة التشريعات والسياسات المالية غير الدامجة التي تمثل حواجز لدمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأمن الغذائي بالسودان، الذي عقد بقاعة التوكيلات البحرية في مدينة بورتسودان يومي 7- 8 يوليو الحالي.
ويشتكي سعيد وكل قيادات إتحادات وجمعيات ذوي الإعاقة من إرتفاع معينات الإعاقة، ويطالبون بإدماجها في التأمين الصحي، حتى لا يفقدون ما يساعدوهم لتغلب على الإعاقة.
سعيد، وهو ناشط في مجال العمل المني بالقضارف، وعنصر مهم في مبادرة قادرون، من مواليد القضارف عاني من تمييز في جامعة القضارف حينما إعترض عميد الكلية على دراسته للحاسوب مما إضطره للتحويل إلى كلية الإقتصاد والعلوم السياسية التي تخرج منها في عام 2013، وما زال يبحث عن عمل وفقاً لنسبة ذوي العاقة في الخدمة المدنية، وقال (هذا الرجل ظلمني ولن أعفو له دمر مستقبلي).
سعيد البالغ من العمر 38 عاماً يعتمد على عربة عمرها سبع سنوات تآكلت عجلاتها بفعل الزمن، ولم يجد لها إسبيرات، ذكر سعيد أنها كانت هدية من أحد أقربائه، ليساعده على الحركة.
استرجع عبد الناصر ذكرياته في الجامعة بأن المباني كانت غير مهيأة لذوي الإعاقة، وكان يدرس في قاعات غير صديقة لذوي الإعاقة، ويحمله زملائه ليحضر الدرس.
ناقش المنتدى الذي نظمته منظمة ذوا على مدى يومين إمكانية إزالة حواجز دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الأمن الغذائي بحضور ممثلين لوزارة الرعاية الإجتماعية والبنوك وقادة إتحادات ذوي الإعاقة بمختلف ولايات السودان.
وطالبت قيادات ذوي الإعاقة بإزالة حواجز التمويل التي تضعها إدارات البنوك، حتى يتسنى لهم المشاركة في دعم الإقتصاد القومي. ودعا المشاركون في المنتدى إلى ضرورة الحماية الإجتماعية لفئات المجتمع بما فيهم ذوي الإعاقة.
ويتخوف سعيد من توقف عربته، الذي سيجعله خامل عن الحركة، لذلك يناشد الحكومة بإعفاء كل المعينات المساعدة لذوي الإعاقة من الضرائب ويتوافق مع الآخرين في ضرورة تضمين كل معينات ذوي الإعاقة في التأمين الصحي، لإرتفاع أسعارها في السوق وغالبية هذه الشريحة لا تستطيع العمل أو لم تجد عملاً.
وأوصى المنتدى بضرورة تمويل ذوي الإعاقة من البنوك وتوفير التأمين الصحي وتضمين معينات ذوي الإعاقة لأن أسعارها مرتفعة في السوق، لذلك يجب معاملتها مثل الدواء، وطالب القيادات بإعفاء ميعنات ذوي الإعاقة من الضرائب والجمارك.
وشددت قيادات إتحادات ذوي الإعاقة على ضرورة دعم منتدى ذوي الإعاقة لأجل لجذب التمويل الأجنبي لدعم فئات ذوي الإعاقة.

23/02/2025

أول دولة عربية ترفض الحكومة الموازية في السودان

اكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، رفض مصر القاطع لأي محاولات لتشكيل حكومة موازية في السودان، مشددًا على التزام بلاده بدعم استقرار ووحدة السودان.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني، حيث أكد عبد العاطي على موقف مصر الثابت تجاه الشأن السوداني، معربًا عن دعم بلاده الكامل لإعادة إعمار السودان بعد الصراعات الأخيرة.

وأشار عبد العاطي إلى أنه نقل تحيات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، خلال زيارة الوفد السوداني لمصر. كما أكد مشاركة البرهان في القمة العربية الاستثنائية المقرر عقدها في القاهرة في 4 مارس المقبل، والتي ستتناول تطورات الوضع في فلسطين إلى جانب القضايا الإقليمية الملحة.

22/01/2025

السودان.. اجازة الموازنة العامة للدولة

أجاز الاجتماع المشترك لمجلسي السيادة والوزراء برئاسة السيد رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن *عبد الفتاح البرهان* اليوم، الموازنة العامة للدولة للعام ٢٠٢٥م.
وعبر رئيس المجلس السيادي عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في ظل التحديات التي تواجه البلاد، وحرصها على تقديم كافة الخدمات الضرورية للمواطنين، كما تقدم بجزيل الشكر والتقدير لجهود وزارة التربية والتعليم في إنجاز وقيام امتحانات الشهادة السودانية في ظل الحرب الراهنة واصفا تلك الخطوة بأنها رد على المليشيا الإرهابية المتمردة التي تريد إعاقة مسيرة التعليم في السودان.
كما أشاد رئيس مجلس السيادة بالجهود الكبيرة التي بذلها بنك السودان لاستبدال العملة وتجاوز التحديات التي واكبت عملية الاستبدال.
وشدد رئيس المجلس السيادي على أهمية عقد مؤتمرات وقيام ورش عمل لإعادة البناء وإعمار ما دمرته المليشيا الإرهابية لمؤسسات الدولة السودانية.
من جانبه قال وزير المالية والتخطيط الإقتصاي د. جبريل إبراهيم في تصريح صحفي، إن موازنة الدولة للعام ٢٠٢٥م ، تم إجازتها في ظل تحديات كبيرة تواجه البلاد مبينا أنها موازنة غير تقليدية.
وأعلن وزير المالية أن الموازنة تحمل بشريات عظيمة على رأسها الإنفاق الكبير على دعم المجهود الحربي ودعم مجالات العمل الإنساني والصحة والتعليم وإعادة الخدمات الأساسية للمواطنين، وتخصيص موارد كافية لدعم اللاجئين والنازحين وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين ودعم الوحدات الحكومية.
وعبر عن أمله في زيادة الإيرادات من خلال توسيع المظلة الضريبية والجمركية منوهاً أن الموازنة تضمنت عودة مرتبات العاملين في الدولة بنسبة ١٠٠% ، مشيراً إلى أن الموزانة جاءت متسقة مع احتياجات المواطنين في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، مؤكداً اهتمام وزارته باستقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي ورفع المعاناة عن المواطنين وعدم زيادة التضخم وتدهور سعر الصرف.
وأضاف د.جبريل “نسعى للحصول على موارد إضافية من المؤسسات المالية الإقليمية والدولية” ، مشيراً إلى أن هناك وعود من البنك الدولي وبنك التنمية الإفريقي في هذا الصدد

16/01/2025

البرهان في ودمدني

وزير الخارجية المصرى فى بورتسودان
15/01/2025

وزير الخارجية المصرى فى بورتسودان

14/01/2025

بيريلو يطالب الجيش السوداني بالتحرك

قال المبعوث الأميركي إلى السودان توم بيرييلو .التقارير الواردة من ود مدني في ولاية الجزيرة والتي تتضمن أعمالا انتقامية ضد الأفراد مروعة للغاية، ويجب أن تتوقف هذه الأفعال فوراً.

وأشار إلي أنه رغم إدانة القوات المسلحة لهذه الأفعال.. يتوجب على الجيش والقوات المرتبطة به اتخاذ إجراءات فورية للتحقيق ومحاسبة المسؤولين عن هذه الفظائع.

Address

Port Sudan

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when SudanTimes posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to SudanTimes:

Share

Our Story

Sudantimes.net سودان تايمز