UofG - أَبُوالهُول

UofG - أَبُوالهُول منصة من وإلى طلاب كلية الطب جامعة الجزيرة

اعتذار واجب تتقدم المنصة باعتذار رسمي إلى المرشحين السيد محمد دفع الله عبدالله والسيد عبدالله هلال القدال بشأن المنشور ا...
07/04/2025

اعتذار واجب

تتقدم المنصة باعتذار رسمي إلى المرشحين السيد محمد دفع الله عبدالله والسيد عبدالله هلال القدال بشأن المنشور السابق، والذي تبيّن لاحقاً أنه قد أخلّ بمبدأ الحيادية في التغطية الانتخابية.

كان الهدف من المنشور تسليط الضوء على مجريات السباق الانتخابي في ساعاته الأخيرة من خلال استعراض وتحليل خطط المرشحين، غير أن كاتب المحتوى فشل ولم يلتزم بالاتفاق المسبق القاضي باستخدام أدوات التحليل الموضوعي – بما في ذلك المخرجات المدعومة بالذكاء الاصطناعي – للحد من التحيز الشخصي، وقد تم نشر المحتوى دون المرور بمراجعة المسؤولين المعنيين.

نحن نقرّ بهذا الخطأ ونتحمل كامل المسؤولية عنه، ونؤكد أن الرجوع للحق خير من التمادي في تبرير الخطأ.

مع فائق الاحترام والتقدير.
الإدارة

#أبوالهول

عودة رابطة طلاب كلية الطب: بين الترقب والتطلعاتبعد سنوات من الغياب، بعيدًا عن ساحات أبو الهول، حيث التقت الأصوات وافترقت...
28/02/2025

عودة رابطة طلاب كلية الطب: بين الترقب والتطلعات

بعد سنوات من الغياب، بعيدًا عن ساحات أبو الهول، حيث التقت الأصوات وافترقت الأجساد إسفيريًا عبر منصة تلغرام، سمعنا اليوم بعودة رابطة طلاب كلية الطب إلى الساحة مجددًا، حاملةً معها آمال الطلاب وتطلعاتهم نحو مستقبل أكثر إشراقًا.

نراقب هذا التطور عن كثب، مترقبين كيف ستسير الرابطة في أداء مهامها وتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها. نأمل أن يكون القائمون عليها على قدر الأمانة والمسؤولية، وأن يعملوا بجد وإخلاص لخدمة زملائهم وتمثيلهم بما يليق.

وكعهدنا في منصة أبو الهول، سنظل نرصد الأحداث، نقوّم، ونوصل صوت الطالب بكل شفافية وموضوعية. سنكون شهودًا على النجاحات متى وُجدت، ونشيد بها، كما لن نتردد في الإشارة إلى مكامن القصور وتصويب الأخطاء متى وقعت، إيمانًا بأن النقد البناء هو السبيل الوحيد للتطور، وأن المصلحة الطلابية يجب أن تبقى فوق كل اعتبار.

ننتظر القادم، ونأمل أن يكون عند حسن التوقعات.


رسالتنا لأمَّة جامعة الجزيرة: إننا على عهدنا ماضون، وبشعارنا متمسِّكون، فلْنرفَعِ الرأسَ، ولننفضْ عن القلوبِ غبارَ اليأس...
23/02/2025

رسالتنا لأمَّة جامعة الجزيرة: إننا على عهدنا ماضون، وبشعارنا متمسِّكون، فلْنرفَعِ الرأسَ، ولننفضْ عن القلوبِ غبارَ اليأس، ونقولُ بملء فيْنا: لا تخافوا ولا تهِنُوا سنعيدها سيرتها الاولى، فأنصِتوا... أنصتوا لنحدِّثَكُم عمَّا يجري في رِحاب "أبي الهول"!

"اذهب إلى فرعون، إنه طغى!"

كانت كلية الطب بجامعة الجزيرة بالأمس منارةً تهتدي بها القوافل، وسراجًا لا يخبو ضياؤُه، ومحرابًا للعلم يزدان بذكره المجالِس. كانت مكاتبها عامرةً بالأساتذة الأفذاذ، وقاعاتها تضِجُّ بالنوابغ، وأروقتها تنبض بالحِرَاك، يعلو فيها صوتُ الفِكر، وتهتزُّ أركانُها بنشاطِ الطلاب، فكانت تُذكر فتُبجَّل، وتُشاد بها المحافل فتُكرَّم. ولم يكن ذلك مجدًا طارئًا، ولا عِزًّا عابرًا، بل كان إرثًا سُطِّر بعرق المؤسسين، وأيْدي المخلِصين، في ثلاثةٍ وأربعين عامًا من البناء، تتابعت فيها الأجيال، وتعاقب الأساتذة، فكانوا كالنجوم في سماء الجزيرة، يضيئون دروبها، ويعلون بنيانها.

ولكنْ... أليس من العجب أننا اليوم نقف عند رأس الذكرى الخمسين، فإذا بنا نجدها ناقصةً سبعًا! فأين ذهبت؟ أَمحَتها الرياح؟ أم دفنتها العواصِف؟ أم أن يدًا خفية امتدت فطَمَست السنين؟

"سبعٌ شِدَادٌ!"

نام أبو الهول قريرَ العين، وهدأت أروقة الكلية، فكانت أمسية خريفية من عام 2019م كغيرها من الأمسيات ، لكنَّ صباحَ تلك الأمسية لمْ يكن كغيره من الصباحات! استيقظ أبو الهول، فإذا به يرى في مكاتِبه قدمًا غريبة، لم يعهدها من قبل، واهِمٌ كان من اسْتَبشرَ بها، غافلٌ من لم يرتَبِكْ لرُؤيتها، فما هي إلا قدمُ فرعونٍ جديد، جاء فهَدَمَ وما بَنَى، ما أصْلَحَ.. بل بغَى!

جاء الفرعون، وما لبِثَ أنِ استقرَّ في موضعه، حتى شرع يضربُ بيدٍ من حديد، فكانت أولى ضرباته إيقاف تجديد عقد بروف م . م ، من أقرَّ بفضلِه وإمامتِه القاصِي والدانِي، كلُّهُم يُكبِرُه ويُجِلُّه، فهل استشار أحدًا؟ وهل ناقش أمرًا؟ لا، بل مضى في غيِّه، فكانت الإقالة تلو الإقالة، حتى أطاح بكوكبةٍ من خيرة أساتذة الطب، علماء السودان، وأعمدة الكلية، رجالًا لم تعرفهم الكتب فحسب، بل حفظتهم الأذهان، ووعتهم القلوب، وكادت الجامعة أن تصرخ، لكن صوتها كُتم، وكان للكلية أن تنتفض، لكن يديها قُيِّدتا، ولم يبقَ غير الطلاب، فحملوا راية الوفاء، وصنعوا ممرًّا شرفيًّا يليق بمقام الأساتذة، تكريمًا كان أصدق من ألف خطاب، وأبلغَ من كل بيان، أما الكلية؟ أما إدارتها؟ أما من جلسوا على عروشها؟ فكانوا كأن الأمر لا يعنيهم، لا موقف لهم، ولا نُصرة، عيَّ فيهم لسانُ الحال والمقال!

ولم يكن ذلك إلا أولَ السَّبِعِ الشداد، فما لبث الفرعون أن أحكمَ قبضته، فلم يترك للطلاب نافذةً ولا متنفسًا، أُهْمِلَ البنيان وشُيِّدَت على حريِّة النشاط الجدران، فصار الطالب كالغريب في أرضه، والمظلوم في داره، لا حقَّ له في رأي، ولا حظَّ له في مشورة، وليت الأمر انتهى عند ذلك، بل زاد البؤس حتى شمل كل شيء:- فلم يُوفَّر سكن للطلاب، ولم يُلتفت إلى حاجتهم! لم تُيسَّر العملية الأكاديمية، بل كأنَّ الهدف أن تُعسَّر! لا مُدَّت يدٌ لمحتاج! لم يُنظر في أمر المتعسرين عن السداد، فكأنهم هباء لا يُرى!

سبعُ سنينُ مضتْ، تضاعفت فيها مدة الوَلاية دون رِضا، وشُدَّت فيها القيود حتى أوشكت الأعناق أن تنكسر، فصار الناس في أبي الهول على قانونٍ واحد: "الفضة أو الرصاصة"، أو بالأحرى: "الصمت أو التوقيع"! سبعٌ ساد فيها الاستبداد، وعُطِّل فيها الحوار، وأُقصي فيها كل صوت، حتى صار الطالب فيها كأنه من سَقْطِ المتاع، أو مُلْكِ اليَمين، يُحتقر ويُهمَّش، يُقصى ويُنسى!

فمن هو فرعون أبو الهول هذا ؟ وإلى متى يستمر طغيانه؟ ألا يكفي ما يلاقيه الطالب داخل الجامعة وخارجها؟ كيف تعود الجزيرة إلى سيرتها الأولى، والفرعون متربعٌ على عرشِها؟ متى يُفرَق البحرُ ويأتي الخلاص؟

يتبع... حتى يُنزَع!
فرعونُ...ولا موسى له!
سبعٌ شداد... ولا يُوسفَ لها!

#أبوالهول

#مانشيت

-جيفارا
-الجاحظ

سبع سنوات من التخبط: من جائحة كوفيد إلى حرب أبريل – يتبدل الفراعنة والفشل ثابت إلا عند القليلفي السنوات السبع الماضية، م...
22/02/2025

سبع سنوات من التخبط: من جائحة كوفيد إلى حرب أبريل – يتبدل الفراعنة والفشل ثابت إلا عند القليل

في السنوات السبع الماضية، مرت كلية الطب بجامعة الجزيرة بموجة من الإخفاقات الإدارية التي لم تقتصر فقط على التأثير السلبي على طلابها، بل امتدت لتضعف بيئتها الأكاديمية بشكل خطير. لم تكن هذه الفترة سوى سلسلة من القرارات العشوائية، والاستجابات المتأخرة، والتخبط في مواجهة الأزمات، بدءًا من جائحة كوفيد-19، مرورًا بالتغيرات السياسية، وانتهاءً بحرب أبريل. ورغم تبدل المسؤولين، بقي الفشل الإداري هو الثابت الوحيد، باستثناء قلة حاولت إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ردود الفعل المتأخرة: سياسة الغموض والمماطلة

من أبرز سمات الإدارة خلال هذه الفترة هو التأخر المزمن في اتخاذ القرارات، وترك الطلاب في حالة من اللا يقين. بدلاً من إدارة الأزمات بحكمة وسرعة، اختارت الإدارة نهج الصمت أو إصدار تعميمات مبهمة ومتأخرة، تاركة الطلاب يبحثون عن الأخبار داخل الأروقة المغلقة، أو في أحاديث عابرة لموظفين ليست لديهم أي سلطة تنفيذية. كان من الممكن تفادي كثير من الإشكالات بإصدار توجيهات واضحة وشفافة، لكن غياب هذه الشفافية جعل المشكلة البسيطة تتحول إلى أزمة ذات عواقب وخيمة.

الإقصاء المتعمد للطلاب من اتخاذ القرار: تهميش متعمد وصوت غير مسموع

رغم أن الطلاب هم الأكثر تأثرًا بالإجراءات الأكاديمية، إلا أن الإدارة مارست إقصاءً ممنهجًا لهم من عملية صنع القرار. لم تكن هناك استشارات حقيقية أو حوارات مفتوحة، بل اتسمت العلاقة بين الإدارة والطلاب بالقطيعة والتجاهل. يتم فرض القرارات بصورة فوقية، دون مراعاة لواقع الطلاب أو ظروفهم، وكأنهم مجرد منفذين بلا رأي أو حقوق.

هذا التجاهل خلق فجوة واسعة بين الطرفين، وأدى إلى تزايد الشعور بالغربة داخل الكلية. فبدلاً من أن تكون الجامعة بيئة للتعلم والنقاش، تحولت إلى مؤسسة تُفرض فيها القرارات دون تفسير، وتُسحق فيها تطلعات الطلاب بمطرقة الاستبداد الإداري.

الاستبداد والإرهاب الإداري في مكتب الامتحانات: ساحة للترهيب بدلاً من العدالة

من المفترض أن يكون مكتب الامتحانات جهة محايدة، تضمن العدالة والشفافية في التقييم الأكاديمي. لكن ما حدث في السنوات الأخيرة هو العكس تمامًا؛ فقد تحول المكتب إلى مركز للتعسف والتمييز. برزت فيه ممارسات قمعية، من فرض عقوبات غير مبررة، إلى التلاعب بنتائج الطلاب، والتعامل معهم بانتقائية واضحة.

لم يعد القلق من الامتحانات نابعًا من صعوبة المواد، بل من الإجراءات الظالمة التي يمكن أن تعطل مسيرة أي طالب دون أسباب موضوعية. هذه العقلية القمعية جعلت بعض الطلاب يشعرون أنهم يخوضون معركة دائمة، ليس من أجل التفوق، بل فقط للحصول على حقوقهم الأساسية.

عدم التقيد باللوائح: إدارة تحكمها الأهواء بدلاً من المؤسسية

المؤسسات الأكاديمية المحترمة تستند إلى لوائح واضحة تضمن العدالة والاستقرار. لكن في كلية الطب بجامعة الجزيرة، أصبحت هذه اللوائح مجرد نصوص قابلة للتعديل حسب مزاج الإدارة.

تم العبث بالجداول الدراسية بصورة ارتجالية، وتأجيل الامتحانات ، وإعلان النتائج بطريقة غير منتظمة، مما زاد من معاناة الطلاب. والعاقل يرى بوضوح تزايد أعداد الطلاب المتأخرين والمتعسرين أكاديميا بسبب الإدارة غير الرشيدة بالمكتب وعلى سبيل المثال لا الحصر والتي تضع الطالب في مؤخرة الأولويات حتى يصيبه قَناص اليأس والقنوط من أي حل مرتقب ، هذه الفوضى لم تكن مجرد خلل إداري بسيط، بل كانت انعكاسًا لغياب أي رؤية واضحة لإدارة العملية الأكاديمية، وتحويل الكلية إلى بيئة تتسم بالعشوائية "والشوفونية" وعدم الاستقرار.

الخاتمة: مستقبل مظلم ما لم يحدث التغيير

على مدار سبع سنوات، ضيعت الإدارة الفرصة تلو الأخرى لإصلاح هذه الأخطاء وتحسين بيئة الكلية، مبررة فشلها بالظروف القاهرة. وبدلًا من السعي إلى التقدم، غرقت في التخبط والعجز عن اتخاذ قرارات حكيمة.

إذا استمر هذا النهج، فإن كلية الطب بجامعة الجزيرة ستتحول تدريجيًا من صرح أكاديمي كان يفترض أن يكون مصنعًا للأطباء الأكفاء، إلى بيئة يخرج منها الطلاب محملين بذكريات القهر والمعاناة. إن الإصلاح الجذري لم يعد خيارًا، بل ضرورة لإنقاذ ما تبقى من سمعة هذه الكلية، وإعادة الأمل لطلابها الذين لا يستحقون سوى بيئة تعليمية عادلة تليق بتطلعاتهم وأحلامهم.

-ابن رشد
-بيجوفيتش

#أبوالهول

- أولاد البصيرة أم حمدلطالما سمعتم بقصة البصيرة أم حمد، تلك التي لجأ إليها الناس بعدما علق رأس الثور في جرة العجين، فأشا...
15/02/2025

- أولاد البصيرة أم حمد

لطالما سمعتم بقصة البصيرة أم حمد، تلك التي لجأ إليها الناس بعدما علق رأس الثور في جرة العجين، فأشارت عليهم بحلولها "البصيرة":
أمرتهم أولًا بذبح الثور، ففعلوا، لكن الرأس ظل عالقًا في الجرة. عادوا إليها فأمرتهم بتحطيم الجرة، ففعلوا، ولم يبق لهم ثور، ولا عجين، ولا جرة! وهكذا، حصلت البصيرة أم حمد على ما أرادت، بينما خسر الآخرون كل شيء.

واليوم، لا يزال أبناء البصيرة يقترحون نفس الحلول غير المنطقية، التي لا تُبقي شيئًا سوى خسائر الطلاب وأولياء أمورهم، بينما تظل مصالحهم الخاصة مستترة خلف هذه القرارات المجحفة. الأرقام والحقائق تكشف أن مشكلة الرسوم المفروضة ليست مجرد سوء إدارة، بل هي شبهة استغلال وأرباح تُقتطع بغير وجه حق من جيوب الطلاب وأسرهم.

إننا نجدد مطالبنا لإدارة جامعة الجزيرة بضرورة توضيح موقفها ونشر كشف رسوم تفصيلي للرأي العام. الشفافية حق أصيل للطلاب وأولياء الأمور، الذين يكافحون وسط أعباء معيشية قاسية، ولا يجوز أن يُتركوا فريسة لهذه التجاوزات.

- تابع إحصائيات تكشف الحقيقة

-جامعة السودان:
التدريب:
ما قبل السريري: "مرور لمدة أسبوعين".
المراحل السريرية: "مرور لمدة شهرين، أي ما يعادل 30 مرورًا سريريًا".
الرسوم:
-داخل السودان: من 55,000 إلى 100,000 جنيه سوداني حسب الدفعة والمركز.
-خارج السودان: بعض المراكز في الرياض والإمارات تفرض رسومًا ثابتة.

-جامعة النيلين:
18,000 جنيه سوداني للفصل الدراسي.
100,000 جنيه سوداني إضافية كرسوم استضافة.

-مركز دنقلا:
حسب المعطيات فقد اتضح أن مركز دنقلا يضع رسوما تقدر بـ 100,000 جنيه سوداني رسوم استضافة ثابتة عن كل طالب مهما كانت الجامعة التي ينتمي إليها مما يضعنا أمام اسئلة وهي أين تذهب آلاف الجنيهات الفائضة عن رسوم الاستضافة والرسوم الإدارية؟

نطالب بالعدالة والشفافية، ونرفض أي محاولات للالتفاف على حقوق الطلاب.




#أبوالهول

- مقارنات : تساؤلات مشروعة ومطالب مستحقةإن المطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية والمطالبة بالشفافية في تفاصيل المصروفات ليست ...
11/02/2025

- مقارنات : تساؤلات مشروعة ومطالب مستحقة

إن المطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية والمطالبة بالشفافية في تفاصيل المصروفات ليست مجرد مطالب عابرة، بل هي حقوق أساسية يجب أن تضمنها المؤسسات التعليمية، لا سيما عند النظر إلى الفروقات الكبيرة بين الرسوم المفروضة وجودة التدريب السريري المقدمة. هذه المطالب تكتسب مشروعيتها عند المقارنة بالجامعات الحكومية والخاصة التي تتعامل مع نفس المراكز التدريبية.

- مقارنة بين المؤسسات الأكاديمية من حيث الرسوم والتدريب:
ـ مركز دنقلا :
× جامعة سنار:
المرحلة: طلاب التدريب السريري
الرسوم: 17,000 جنيه سوداني للفصل الدراسي
التدريب: 12-15 مرورًا سريريًا

× جامعة الرباط:
التدريب: يشمل المعامل، المشرحة، ومرورًا سريريًا متكاملًا بجودة تضاهي التدريب في الظروف الطبيعية
الرسوم: 600,000 جنيه سوداني لكل فصل دراسي

× كلية الفجر:
التدريب: يشمل المعامل، المشرحة، مرور سريري متكامل مع بعض المحاضرات الحضورية
الرسوم: 750,000 جنيه سوداني للفصل الدراسي

× كلية نبتة:
التدريب: مرور سريري متكامل
الرسوم: 450,000 جنيه سوداني كرسوم استضافة + رسوم تسجيل ثابتة

- لماذا الشفافية في الرسوم ضرورة ملحّة؟

يجب أن تقدم الإدارة الجامعية كشفًا مفصلًا يوضح كيفية توزيع الرسوم على البنود المختلفة، بدلاً من الاكتفاء بأرقام إجمالية غير واضحة.

لا بد من ضمان أن المبلغ المدفوع يعكس فعليًا جودة التدريب والخدمات المقدمة للطلاب، بدلاً من تحميلهم أعباء مالية غير مبررة.

ينبغي استنفاد كافة الخيارات الممكنة لتخفيف الأعباء المالية عن الطلاب ، سواء من خلال دعم حكومي - كفعائل جامعة سنار على سبيل المثال - أو إعادة هيكلة الرسوم، أو توفير بدائل مالية أكثر عدالة.

ويمكننا ذكر تجربة جامعة أم درمان الإسلامية (حكومية) التي راعت إدارتها الظروف الإستثنائية التي يمر بها الطلاب وقامت بتخفيض رسوم مراكز الإمتحانات الداخلية والخارجية بنسبة ٥٠ % ، لتتحمل الجامعة الفارق بهدف ضمان إستمرار العملية الأكاديمية. كما شكلت لجان فرعية لكل مركز لحل قضايا المتعسرين ولم تكتفي فقط بذكر الوعود بعدم خسران الطالب لمقعده في الجامعة !!!

التعليم ليس امتيازًا، بل حقٌ يجب أن يكون متاحًا للجميع دون إثقال كاهل الطلاب برسوم غير مبررة. الإدارة مسؤولة، والحكومة مسؤولة، ولا مجال لتجاهل هذه المطالب! ولا لكل هذه الأعباء المجحفة!

إستئناف العملية الأكاديمة حق للطالب وليس هبة من الإدارات فلا يقبل الإبتزاز بالتأخير مقابل الإنصياع لهذا النوع من الفشل الإداري وسوء التنسيق ، وإننا نحمل الجامعة المسؤولية والمسائلة لأي تأخير او اي نوع من العقاب الجماعي نتيجة مطالبة الطلاب لحقوقهم!!




#أبوالهول

رسوم التعليم في ظل الحرب: أزمة طالب أم أزمة جامعة؟- مقدمةلا يخفى على أحد الجهود المبذولة من قبل جامعة الجزيرة وعمداء الك...
09/02/2025

رسوم التعليم في ظل الحرب: أزمة طالب أم أزمة جامعة؟

- مقدمة

لا يخفى على أحد الجهود المبذولة من قبل جامعة الجزيرة وعمداء الكليات في تيسير العملية الأكاديمية خلال هذه الأزمة التي تمر بها البلاد. ومع ذلك، يظل التعليم الجامعي اليوم مواجهاً لتحدي كبير بسبب ارتفاع الرسوم الدراسية، مما يضع عبئًا متزايدًا على عاتق الطلاب وأسرهم.

- التعليم بين عمودين أم عمود واحد؟

لطالما كانت مؤسسات التعليم والطلاب هما عمودا العملية الأكاديمية، لكن مع تفاقم الأزمات الاقتصادية والسياسية، باتت جل العملية قائمة على عمود واحد فقط: جيب ولي أمر الطالب. فلم يعد الأمر مقتصرًا على تأمين المأكل والمشرب والمسكن، بل أصبح يشمل أيضاً تمويل العملية التعليمية بأكملها، من رسوم الدراسة إلى تكاليف المواد الدراسية والتدريب العملي.

- كلية الطب: نموذج للواقع القاسي

عندما قامت جامعة الجزيرة بإنشاء ستة مراكز دراسية لتغطية التوزيع الجغرافي للطلاب، استبشر الجميع خيرًا بإحساسهم بأن الكلية راعت ظروفهم ووفرت لهم بدائل مناسبة. لكن سرعان ما تبددت هذه الفرحة أمام الرسوم الطائلة المفروضة داخل السودان وخارجه، والتي جعلت استكمال الدراسة تحديًا أكبر من مجرد التغلب على العقبات الأكاديمية.

- الرسوم الجامعية: أزمة مستمرة

منذ فترة عدم الاستقرار السياسي الأخير وحتى اليوم، كانت قضايا الرسوم الدراسية واستئناف الدراسة تمثل هاجسًا دائمًا للطلاب وأسرهم. ثم جاءت الحرب، فزادت الوضع تعقيدًا، حيث اضطرت الجامعات إلى تبني نموذج هجين يجمع بين التعليم الإلكتروني والنشاط العملي في مراكز داخل السودان وخارجه. ورغم تفهم الطلاب لهذه الحلول، إلا أن المشكلة الكبرى ظلت الرسوم الإدارية الباهظة، التي أرهقت كاهل الأسر في ظل الوضع الاقتصادي المتدهور.

- أسئلة بلا إجابات

وكما هو حال طالب جامعة الجزيرة دائمًا، يقف حائرًا، متسائلًا:

لماذا لم يتم إشراك الطلاب عند وضع الرسوم؟
لماذا لم يتم مراعاة الظروف الاقتصادية للطلاب وأسرهم؟
لماذا لم تسهم الجامعة في تخفيض الرسوم أو تغطية جزء منها؟
لماذا يكون الطالب آخر من يعلم؟ ولماذا لا يكون الأمر قابلًا للنقاش؟
أسئلة ملحّة تحتاج إلى إجابات واضحة، وإلا فلن يكون هناك قبول لهذه القرارات المجحفة.

- دعوة للحل: حق التعليم أولًا

نحن نقدر الجهود التي تبذلها إدارة الجامعة لاستئناف الدراسة، وندرك التحديات الكبيرة التي تواجه المؤسسات التعليمية. لكننا نؤكد أن التعليم حق أساسي وليس امتيازًا، ويجب أن يتم التعامل مع قضية الرسوم من هذا المنطلق. هناك العديد من الفرص التي يمكن استغلالها لتخفيف هذا العبء، سواء من خلال تخفيض الرسوم أو إيجاد بدائل تمويلية أخرى، بما يراعي الواقع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الطلاب وأسرهم.

فالجامعة ليست مجرد مبانٍ، بل طلاب يحلمون بمستقبل أفضل، وإذا كان التعليم هو الأمل، فلا يجب أن يكون عبئًا يعجزون عن تحمله.





#أبوالهول

"أسرني الطاغوت لكن ها أنا أعود .. الى حضن الوطن""كنت أزور ابويا ود مدني وأشكي ليه الحضري والمدني" -خليل فرحعاد أبو الهول...
11/01/2025

"أسرني الطاغوت لكن ها أنا أعود .. الى حضن الوطن"
"كنت أزور ابويا ود مدني وأشكي ليه الحضري والمدني"
-خليل فرح

عاد أبو الهول حراً كما يجب وينبغي
يهنئ أبو الهول جموع الشعب السوداني بتحرير عاصمة الثقافة والعلم والجمال مدينة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة نسأل الله تعالي أن يعجل بالنصر والتحرير لكل ربوع البلاد من أيدي الضغاة والمعتدين.
عادت ود مدني، وعاد أبو الهول، وغداً يعود الطلاب والمعلمون من المدن والمَهاجر ، يعود السعي والعمل في طرق العلم والتعلم والإعمار بأرواح ولدت من جديد من رحم هذا الدرس القاسي وبعزيمة وإصرار لا تقل عن التضحيات التي بُذلت في جعل هذه العودة ممكنة.
نسأل الله أن يديم أفراح الشعب السوداني وأن يحقق آماله وغاياته وأحلامه.
- وغداً نعود ..

#أبوالهول

أردل، يتأردل أردلةً، فهو أردول، لا تخلو الأجسام أو المؤسسات أو الكيانات المختلفة من تخبطات في التصريح والفعل تبلغ من الع...
04/04/2023

أردل، يتأردل أردلةً، فهو أردول، لا تخلو الأجسام أو المؤسسات أو الكيانات المختلفة من تخبطات في التصريح والفعل تبلغ من العشوائية والغرابة أن تنحو منحًى مضحكاً مثيراً للسخرية، صار - أردول - رمزاً على مستوى الساحة السياسية لهذا السلوك في ما مضى من ما يربو على السنة قليلاً، فشاع المصطلح "أردلة" لينم عن هذا النوع من التخبطات.
في ظل غياب الرقابة الذاتية للطلاب على الاجسام التي يفترض أنها تمثلهم، سيسلط أبو الهول الضوء على "الأردلات" التي تقوم بها هذه الأجسام في شكل فكاهي ساخر كنوع بديل من الرقابة، وليسامحنا أهلها، "كلها مننا وفينا".

-أردلة روابط ... "ومبادرات إستعادة😁"

#أبوالهول

31/03/2023

عدنا ...

#أبوالهول

إلى رمضان انسجه حريرآعقيقا لؤلؤآ هو للكرام ايام طيبات قد دنت منا ،  يهنئكم أبو الهول بحلولها بارك الله لنا ولكم فيها و أ...
24/03/2023

إلى رمضان انسجه حريرآ
عقيقا لؤلؤآ هو للكرام

ايام طيبات قد دنت منا ، يهنئكم أبو الهول بحلولها

بارك الله لنا ولكم فيها و أسهم لكم في فضله، ووفقكم لفرضه ونفله ، ولقّاكم الله فيه ما ترجونه، ورقاكم إلى ما تحبون وجعل الله ما أظلكم من هذا الصوم مقروناً بأفضل القبول. مؤذناً بدرك البغية ونجح المأمول، ولا أخلاكم من بر مرفوع، ودعاء مسموع.
وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال ... آمين

#أبوالهول

#رمضانيات

أبو الهول في كل مكان.. متابعي أبو الهول الكِرام و الأعزاء جداً سنسعد بتواصلكم معنا على تليجرام. فالصوتُ منكم وإليكم.  أد...
13/03/2023

أبو الهول في كل مكان..
متابعي أبو الهول الكِرام و الأعزاء جداً سنسعد بتواصلكم معنا على تليجرام.
فالصوتُ منكم وإليكم.
أدناه رابط حساب أبو الهول على منصة تليجرام

#أبوالهول

Address

University Of Gezira/Faculty Of Medicine
Wad Madani

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when UofG - أَبُوالهُول posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to UofG - أَبُوالهُول:

Share