23/10/2025
عندما تموت، يُروى أن روحك ستبقى بجانب جثتك، عند الوسادة وتحت السرير،
فمتى يكون ذلك؟
إنه في وقت تغسيلك وتكفينك.
وعندما يتم دفنك، تعود روحك إلى جسدك، بعد أن يتم وضعك في القبر. 😭😭😭😭
وبعد أن يغادر الناس من حول قبرك، تستيقظ كأنك قمت من نوم،
ويُقال إنك تحاول الجلوس ثلاث مرات متتالية داخل القبر.
ثم ترى الظلام الذي في باطن القبر، لكن في كل مرة تحاول أن ترفع رأسك، تصطدم رأسك بجدار القبر.
وحين تدرك أن وضعك ليس طبيعياً، تُوقن أنك من أهل الموتى – من أصحاب القبور – وأنت الليلة newcomer في ذلك العالم.
وبعد قليل، يأتيك الملكان: منكر ونكير،
وهم موكلون فقط بسؤالك داخل القبر ثلاثة أسئلة.
لن يسألوك عن جواز سفرك أو عن مالك أو مولدك،
بل فقط:
من ربك؟
ما دينك؟
من نبيك صلى الله عليه وسلم؟
إما أن تكون ممن يجيب فيُفلح، أو من يعجز فيخسر. 😢
ثم يُنقلك إلى مكان يُسمى "حياة البرزخ"،
وهذا المكان له بابان:
باب يؤدي إلى الجنة،
وباب آخر يؤدي إلى جهنم.
وهناك تنتظر الحساب والبعث ليوم القيامة.
ثم بعد ذلك، ستكون من أهل إحدى الدارين: إما الجنة، وإما النار. نسأل الله النجاة من النار.
وفي بعض الأيام، قد يزورك بعض أقاربك وأصدقائك.
ويُروى أن ملكاً سيأتيك ويبلغك أن شخصاً من أهلك قد سلّم عليك،
فيقول لك:
"قد جاءك ابنك... أو أمك... أو زوجتك... أو ابنتك."
فتخرج روحك من باطن القبر، وتصعد إلى أعلى تراب القبر،
لترى وتسمع ما سيقوله الزائر لك.
ملاحظة مهمة:
أحببت أن أُذكّر نفسي ونفسك بالموت، لكي نتوب من ذنوبنا،
نسأل الله أن يغفر ذنوبنا جميعاً،
وأن يُحسن ختامنا، قل آمين.
وقد أبلغتك هذه الموعظة،
فبلّغها لغيرك لوجه الله،
فقد قال النبي ﷺ:
"بلّغوا عني ولو آية."
#