
25/06/2025
جوبا تحتضن أول مؤتمر إقليمي للصحة والعلم ونائبة الرئيس جوزفين لاقو تدشّن الفعالية الدولية.
جوبا – 25 يونيو 2025
افتتحت نائبة رئيس الجمهورية، الدكتورة جوزفين جوزيف لاقو، بصفتها رئيسة مجموعة الخدمات، صباح اليوم في العاصمة جوبا، فعاليات مؤتمر شرق أفريقيا للصحة والعلم، إلى جانب المعرض الدولي للصحة والمعرض التجاري، في حدث يُعد الأول من نوعه في جنوب السودان. ويستمر المؤتمر حتى السابع من يوليو الجاري، بمشاركة واسعة من دول إقليم شرق أفريقيا، إلى جانب منظمات دولية وشركات متخصصة، في خطوة تعكس التزام البلاد بتعزيز التعاون الإقليمي وتطوير البنية الصحية الوطنية.
وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، وصفت لاقو المؤتمر بأنه "نقطة تحول مهمة في تاريخ النظام الصحي بجنوب السودان"، مؤكدة أن تنظيم هذا الحدث على أرض جوبا يمثل دليلًا على استقرار البلاد واستعدادها للعب دور محوري في التنمية الصحية إقليميًا. كما شددت على أهمية توسيع آفاق تبادل الخبرات والابتكارات الطبية، ودعت إلى تفعيل الشراكات العلمية لتعزيز قدرات الأنظمة الصحية في المنطقة.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور وزيرة الصحة الاتحادية وعدد من الوزراء، إلى جانب ممثلين عن دول شرق أفريقيا، وخبراء صحة عامة، وباحثين، وممثلين عن منظمات دولية وشركات أدوية ومستلزمات طبية. وتخلل الحفل استعراض لأهداف المؤتمر ومحاوره، إضافة إلى جولة رسمية في أجنحة المعرض الصحي الدولي المصاحب.
ويهدف المؤتمر إلى وضع رؤية موحدة لتعزيز الأنظمة الصحية في دول شرق أفريقيا، من خلال مناقشة عدد من التحديات المحورية، أبرزها: مكافحة الأوبئة والأمراض المزمنة، تطوير البنية التحتية الصحية، دعم البحث العلمي والتقنيات الحديثة في مجالي التشخيص والعلاج، إلى جانب تحسين التدريب والتأهيل للكوادر الطبية.
كما يتضمن الحدث معرضًا تجاريًا وصحيًا دوليًا، يُشارك فيه عدد من الشركات المحلية والإقليمية والعالمية العاملة في مجالات الأدوية، والمعدات الطبية، وحلول الصحة الرقمية، مما يوفر منصة نوعية لتبادل الخبرات، وبحث فرص الاستثمار، وإقامة شراكات تدعم تطوير الخدمات الصحية في جنوب السودان والمنطقة.
ويُجسّد افتتاح هذا الحدث الإقليمي الواسع على يد معالي الدكتورة جوزفين جوزيف لاقو حرص القيادة السياسية في جنوب السودان على بناء نظام صحي شامل ومتطور، ويؤكد عزم الحكومة على المضي قُدمًا في مسار التنمية المستدامة، عبر توسيع آفاق التعاون العلمي والصحي على المستويين الإقليمي والدولي.