16/08/2025
أعلنت إدارة منطقة الباب بالتعاون مع مجلس مدينة الباب، اليوم، عن انطلاق مشروع "سوق النصر"، والذي يُعدّ أحد أضخم المشاريع التنموية في المنطقة، ويهدف إلى تنظيم الحركة التجارية، وإنهاء فوضى البسطات العشوائية، والتخفيف من الازدحام المروري في المدينة.
ورحب الدكتور حسين الشهابي، مسؤول إدارة المنطقة، بالحضور من شخصيات رسمية وفعاليات اقتصادية ومجتمعية، مؤكداً في كلمته على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للمشروع، ودوره في تقديم حلول عملية لمشاكل مزمنة عانت منها المدينة خلال السنوات الماضية. كما وجّه دعوة مفتوحة للشركات والمستثمرين للمشاركة في المناقصة العامة والاكتتاب الخاص بالمشروع.
من جهته، استعرض المهندس محمد العثمان، رئيس مجلس مدينة الباب، رؤية المجلس في إعادة تنظيم النشاط التجاري، مشيرًا إلى التسهيلات والخدمات التي ستوفرها البلدية ضمن المشروع، بما يضمن بيئة تجارية حضارية ومستدامة، تلبي تطلعات السكان والباعة على حد سواء.
وتضمن اللقاء عرضًا تقديميًا شاملاً قدّمه المهندس عبدالرحمن العبدو، كشف فيه عن تفاصيل المشروع ومخططاته المعمارية والتنظيمية، حيث سيمتد السوق على مساحة 20,000 متر مربع، ويضم:
27 محلًا تجاريًا بمساحة 100 م² لكل منها
52 محلًا بمساحات تتراوح بين 30 و40 م²
382 موقعًا منظمًا للبسطات بمساحات بين 10 و15 م²، مجهّزة بتغطيات حديثة
مرافق خدمية متكاملة تشمل: ممرات للمشاة، مساحات خضراء، مسجد، أماكن للجلوس، ومواقف سيارات لأكثر من 100 مركبة
وتم خلال الفعالية شرح نظام المناقصة وآليات الاستثمار، وسط تفاعل لافت من الحضور، الذين طرحوا تساؤلات واستفسارات أُجيبت بشفافية كاملة.
وأكدت إدارة المنطقة أن تفاصيل الاكتتاب والاستثمار ستُعلن تباعًا عبر المعرفات الرسمية، وفق جدول زمني منظم يضمن الشفافية وتكافؤ الفرص لجميع الراغبين في المشاركة.
يمثل مشروع "سوق النصر" خطوة مفصلية نحو تطوير البنية التحتية وتنظيم السوق المحلي في مدينة الباب، بما يسهم في تعزيز بيئة اقتصادية نشطة ومستقرة، وتحقيق نقلة نوعية في الخدمات المقدّمة لأهالي المدينة وزوارها.