18/10/2025
وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني للإخبارية:
📌 نحن كحكومة لم نأتِ من القصور بل من رحم الثورة والمعاناة، ووزارة الخارجية تمثل الواجهة الأبرز للحالة السورية، وخط الدفاع الأول عن المصالح الوطنية، والمسؤولة عن إيصال صوت السوريين إلى العالم.
📌 ما تقوم به الدبلوماسية السورية اليوم هو أقل الواجب تجاه شعبنا في الداخل والخارج، وقد تمكّنا من تحييد سوريا عن أي حالة استقطاب إقليمي أو دولي.
📌 استطعنا أن ننقل سوريا من دولة أنهكتها الحرب إلى دولة تتطلع للمستقبل بخطوات ثابتة، ومرحلة السلام تتطلب جهداً مضاعفاً عمّا بُذل في زمن الحرب.
📌 واجهنا عقبات سببها إرث النظام البائد الذي شوّه صورة السوريين، لكننا تجاوزناها وأعدنا حضور سوريا في عدد من المنظمات الأوروبية والدولية.
📌 لم نضع سوريا في أي محور أو معسكر، وتحدثنا مع الجميع من منطلق الدبلوماسية المتوازنة، وبدأنا نخطط اليوم للدبلوماسية السورية بدلاً من الاكتفاء بردّ الفعل، لنضع سوريا في موقعها المستحق على الخارطة الدولية.
📌 مشاركة الرئيس أحمد الشرع في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كانت محطة مهمة، وخطابه هناك اختصر الحكاية السورية ونقل رؤية الدولة الجديدة، وقد حظيت مشاركته باهتمام دولي واسع.
📌 أكدنا في الأمم المتحدة أن الشعب السوري يريد إعادة إعمار بلده وأن تكون سوريا نموذجاً مشرقاً للمستقبل.
📌 النظام البائد شوّه صورة سوريا والسوريين في لبنان، ونحن اليوم نصحح هذا الإرث ونعمل على معالجة ملف الموقوفين السوريين، ولا سيما المعتقلين بتهم سياسية فرضها النظام السابق.
📌 التعامل مع روسيا كان تدريجياً، ولم نبرم أي اتفاقيات جديدة معها، والاتفاقيات السابقة التي وُقعت مع النظام البائد موقوفة ولا نقبل بها بصيغتها القديمة.
📌 كل تحركاتنا الدبلوماسية مدروسة وهادئة، ولا تتضمن أي تنازل عن حقوق السوريين، بل تهدف إلى تعزيز مكانة سوريا وحماية مصالحها.
📌 العلاقات مع روسيا والصين وأوروبا تُبنى اليوم على مكانة سوريا الجديدة، ونسعى لتوظيفها بما يخدم الشعب السوري.
📌 أعدنا تصويب العلاقة مع الصين التي كانت في السابق تقف إلى جانب النظام البائد، وفي الشهر القادم سنجري أول زيارة رسمية إلى بكين لتعزيز التعاون بين البلدين.
#سوريا #روسيا #الصين