توثيقية أشرفية صحنايا - Ashrafiyat Sahnaya Documentary

توثيقية أشرفية صحنايا - Ashrafiyat Sahnaya Documentary صفحة لتوثيق الأحداث في أشرفية صحنايا بدقة و حيادية و موضوعية

في كل مئة عام، تعصف ببلادنا مجموعة من التغيرات والاضطرابات التي تسبب انهيار في البنى الاجتماعية والاقتصادية بفعل الاستعم...
12/10/2025

في كل مئة عام، تعصف ببلادنا مجموعة من التغيرات والاضطرابات التي تسبب انهيار في البنى الاجتماعية والاقتصادية بفعل الاستعمار أو الديكتاتورية البعثية أو الديكتاتورية الدينية (الجولانية) كما الآن، وتظهر دائماً مجموعات تحاول مقاومة هذا الانهيار من خلال البحث عن مشتركات في المعايير الأخلاقية والإنسانية بين المواطنين السوريين والابتعاد عن إشعال النزاعات ومحاولة حلّها بطرق ذكية ودبلوماسية بعيداً عن لغة التدمير وإراقة الدماء والتضحية بالناس وآمالهم.

من خلال صفحتنا نسعى إلى الدفع باتجاه أن تجد هذه الجماعة ذاتها بغض النظر عن خلفياتها، وأن تكون شجاعة وقادرة على ملاحظة خبث المشروع الإقليمي الذي يدق أسافين الاختلاف الطائفي والعرقي بين السوريين/ات، ويحاول إذكاء كل صراع ودفعه نحو أقصى درجات التوحّش والدموية، وما الذي يهمها فلا الأرض أرضها ولا الدماء دماء ذويها؟؟!

ونقول: إن السلطات تأتي وتذهب، وأيّاً كانت سلطة اليوم وما أوصلت إليه البلاد بسبب غباءها السياسي وارتزاقها فهي زائلة لا محالة، ويبقى هذا الشعب المسكين الذي مزقت صفوفه السلطات المرتزقة المتعاقبة، قادراً بلحظة وعي ويقظة على إدراك مكانته واستحقاقه بأن يحيا بأمان ورفاه اجتماعي واقتصادي، بمجرد ما أسقطَ رموز السلطة واعتبرها كياناً يعيث فساداً ودموية بكلّ مختلِفٍ عنها أو يهدد عرش معتليها.

ندعو جميع السوريين/ات إلى اعتبار أنفسهم قادة ووطنين، وألّا يلتفّو حول من يطبل لهم الإعلام العالمي والمحلي، وأن يختارو نخبهم بأنفسهم فهم أدرى بهمومهم من أي شخص يدّعي القيادة وموجود في الساحة اليوم ومُرتهن لأجندة خارجية.

✍️ توثيق الذباب الإلكترونيبالأمس نشرنا منشورًا ذا مضمون جامع، يدعو إلى وحدة الصف ونبذ الأجندات المستوردة من خارج بلدة أش...
06/10/2025

✍️ توثيق الذباب الإلكتروني

بالأمس نشرنا منشورًا ذا مضمون جامع، يدعو إلى وحدة الصف ونبذ الأجندات المستوردة من خارج بلدة أشرفية صحنايا، والتي تسعى لزرع الفتنة والانقسام.
لم نذكر أسماءً، ولم نُشِر إلى أي طرف بعينه، ومع ذلك انهالت التعليقات الهجومية من مختلف الجهات والأطراف، وكأنَّ كلَّ من يحمل في نفسه شيئًا وجد في المنشور ما يمسّه!

وهذا بالضبط ما كنا نهدف إليه.
فالغاية لم تكن فقط المنشور بحدِّ ذاته، بل أيضًا رصد ردود الأفعال وتوثيق أولئك الذين يسعون دائمًا لزعزعة الأمن، وإثارة الفوضى، وتشتيت الرأي العام.

المثير للدهشة أن بعض المعلّقين اتهمونا بالعمالة لسلطة الأمر الواقع، بينما اتهمنا آخرون بالعمالة للعدو الصهيوني!
تنوّعت الاتهامات، وتناقضت، واجتمع أصحابها على أمرٍ واحد: مهاجمتنا لموقفنا الداعي إلى الوحدة ورفض الانقسام ضمن مجتمع البلدة، فقط لأننا وقفنا ضد قضاياهم الضيقة التي لا تخدم إلا الفتنة.

لسنا في مرحلة نقاشٍ أو جدال، بل في مرحلة كشف وتوثيق.
فمن يهاجم خطاب الوحدة، إنما يُعرِّي نفسه أمام الجميع.

أشرفية صحنايا أكبر من كل الأسماء، وأسمى من كل الحملات.

🔹 نداء صادق إلى أبناء بلدة أشرفية صحنايا 🔹ما يؤسف له حقاً أن تشهد بلدتنا اليوم حالة غير مسبوقة من الانقسام والتشتّت، وكأ...
05/10/2025

🔹 نداء صادق إلى أبناء بلدة أشرفية صحنايا 🔹

ما يؤسف له حقاً أن تشهد بلدتنا اليوم حالة غير مسبوقة من الانقسام والتشتّت، وكأنّ كل جهة قرّرت أن تعمل بمعزل عن الأخرى، تحت مسميات مختلفة.
للأسف تعدّدت الأسماء، وتفرّقت الجهود، وضاعت البوصلة!

الأدهى من ذلك أن بعض هذه الجهات بدأت تنساق خلف مشاريع وأجندات مستوردة من خارج البلدة، تُروَّج علناً وتُطرَح بلا خجل، وكأنّ مصلحة البلدة أصبحت ورقة في لعبة أكبر منها.
كلٌّ يتحدث باسم "البلدة"، لكن الحقيقة أن لا أحد يمثّلها وحده، ولا أحد يملك الحق في مصادرة صوت أهلها.

لقد تحوّل هذا التشتّت إلى فوضى في الخطاب والمواقف، تضعف مكانة البلدة وتُفقدها وحدتها التي طالما كانت مصدر قوتها واحترامها.

نقولها بوضوح:
كفى انقساماً، وكفى استعراضاً للأسماء والمسميات!
لن تنهض أشرفية صحنايا إلا إذا اجتمع أبناؤها على كلمة سواء، وتقدّمت مصلحتها الحقيقية فوق كل حساب أو انتماء.



ً

01/10/2025

منذ انطلاقة صفحتنا لم نكن يوماً أبواقاً لأحد، ولم نضع أنفسنا في جيب أي طرف. كنا وسنبقى نقول الحق، وننتقد من يستحق النقد مهما علا شأنه أو امتد نفوذه.

لكن ما إن يطال نقدنا الحكومة المؤقتة أو رئيسها المؤقت، حتى يتعالى نباح المأجورين وتنهال التهم الجاهزة: عمالة، خيانة، تحريض طائفي، أو تمويل خارجي! نفس الأسطوانة المشروخة، لا تختلف في شيء عن خطاب أجهزة الأسد، سوى أنّ الوجوه تبدّلت بينما العقلية القذرة بقيت كما هي.

أما التعليقات السلبية، التي تنهال علينا بكل وقاحة، فهي ليست مجرد لغو، بل تعكس الجهل السياسي والحقوقي المنتشر لدى بعض السوريين. كل من يكتب بلا معرفة أو احترام، يكشف محدودية فهمه وفكرته أمام الجميع.

لن نخضع لضجيجكم، فمن يزعجه صوت الحق، فليصمت أو ليلعق مرارته في صمت.

أما نحن، فماضون كما بدأنا: أحراراً، صادقين، لا نبيع كلمتنا، ولا نخضع لعواءٍ بلا وزن. وكل من يظن أنّ تعليقاته القذرة ستغيّر الحقيقة، فليعلم أنّه مجرد شاهد على هزيمته الأخلاقية قبل الفكرية.

🔴 من فخّ باكو إلى تسليم الجنوب: خيانة مكتملة الأركان 🔴خرج الرئيس المؤقت أحمد الشرع ليقول إنه وقع في "فخ دبلوماسي" نصبته ...
30/09/2025

🔴 من فخّ باكو إلى تسليم الجنوب: خيانة مكتملة الأركان 🔴

خرج الرئيس المؤقت أحمد الشرع ليقول إنه وقع في "فخ دبلوماسي" نصبته له إس.رائيل في باكو، فيما سارع وزيره المؤقت أسعد الشيباني لتبرير الموقف وكأنّ الأمر مجرد سوء تقدير. لكن الوقائع على الأرض تكشف أنّ ما حدث لم يكن خطأ، بل نهجاً متكرراً من التفريط والتواطؤ.

كيف لحكومة تدّعي الدفاع عن السيادة أن تسلّم الجولان، وتتخلى عن القنيطرة وريف دمشق، ثم تُعطي العدو الذريعة لنزع السلاح من درعا والسويداء، وتأتي اليوم لتقول إنها "خُدعت"؟! أي خداع هذا، والقرارات كانت دوماً تصبّ في مصلحة إسرائيل على حساب الوطن؟

الشيباني، الذي تظاهر بدور "الدبلوماسي المحنّك"، انكشف كأداة بيد إس.رائيل، بعدما قايض الجنوب السوري مقابل شرعية وهمية. وفي الوقت نفسه، تجاهل وزراء الداخلية والدفاع تحذيرات تل أبيب، ودفعوا بالسلاح الثقيل نحو الجنوب، فاتحين الطريق أمام المجازر. هذا ليس خطأ تكتيكياً، بل سياسة متعمّدة للتفريط بالأرض والدم.

إن تصريحات الشرع والشيباني لم تعد أقوالاً عابرة، بل وثائق إدانة تثبت تهاونهم وتواطؤهم. وتناقض خطاباتهم يكشف سعياً دائماً لإرضاء إسرائيل حتى لو كان الثمن هو الوطن. أما الحديث عن "اتفاق" أو "شراكة" معها، فليس إلا ضرب من الخيال وغطاءً لتبرير الخيانة.

ويبقى السؤال الفاضح: إذا كان، كما يدّعي الشيباني، أنّ وجود "سورية مركزية" يخدم إسرائيل، فلماذا يقاتلون بضراوة كل من يطرح الفيدرالية؟ أليس لأنهم يريدون احتكار القرار وتطويع البلاد لخدمة أجندات غير وطنية؟

في المجتمعات التي يغيب فيها العدل وتبهت فيها ملامح الشفافية، تلجأ السلطة أحياناً إلى ما تسميه "تبرعات" بينما حقيقتها لا ...
27/09/2025

في المجتمعات التي يغيب فيها العدل وتبهت فيها ملامح الشفافية، تلجأ السلطة أحياناً إلى ما تسميه "تبرعات" بينما حقيقتها لا تختلف عن الجباية القسرية. صحيح أنّ كثيراً من المواطنين البسطاء بادروا بصدق، وقدموا ما يستطيعون بدافع محبة للوطن وإخلاص للانتماء، حتى إن بعضهم تبرع بخمسين أو مئة دولار من رزقه المحدود، أو قدمت امرأة خاتم ذهب رمزاً لعاطفتها الوطنية. لكن هذه المبادرات الصافية تُقابلها ممارسات أخرى من طبيعة مختلفة تماماً، إذ يُجبر وجهاء القوم وأصحاب المصالح على دفع أموالهم، لا طوعاً ولا اقتناعاً، بل خوفاً من بطش أو سعياً وراء رضا يضمن لهم بقاء مكانتهم. وهكذا تختلط التضحيات الصادقة بالابتزاز السياسي والمالي، فيضيع الفرق بين من أعطى حباً ووفاءً، ومن دُفع دفعاً لإظهار الولاء.

وليس الأمر مقصوراً على الجباية نفسها، بل الأخطر ما يصاحبها من جوقة المصفقين الذين يُطلق عليهم طبول السلطة. هؤلاء الذين يزينون القبيح ويبررون الإكراه، فيحوّلون القسر إلى "مكرمة"، ويقلبون الاستغلال إلى "واجب وطني". ولاءهم الأعمى لا يكتفي بستر الحقيقة، بل يهاجم كل من يحاول كشفها، حتى يصبح الباطل هو الصوت الأعلى، والحق محاصراً في الهامش. وبذلك تسهم هذه الفئة في تثبيت الظلم، لأنها تمنح السلطة غطاءً اجتماعياً وإعلامياً يضخم إنجازاتها الوهمية ويخفي جرائمها الفعلية.

إن أخطر ما في هذه الظاهرة أنّها تُمارس في الظلام، بعيداً عن أي مؤسسات رقابية أو محاسبية. الأموال تُجمع بيدٍ وتختفي بالأخرى، فلا أحد يعلم إلى أين تتجه ولا بأي صورة تُصرف. ومع هذا الغموض، تتآكل الثقة بين الناس والسلطة، إذ لا يرون لهذه التضحيات أثراً في تنميةٍ أو إصلاح، بل يجدونها تذوب في شبكات الولاء والفساد. والأدهى أن الوجهاء الذين يُفترض أن يكونوا حماةً للمجتمع وأصواتاً للحق، ينقلبون إلى أدوات تزيين للباطل، بعدما أُخضعوا لسلطة المال والسوط، وبتواطؤ من أبواق الدعاية التي تُخرس النقد وتُشيطن المعترضين.

هذه التبرعات القسرية لا تُنقذ الدولة كما يُظن، بل تُضعفها من الداخل. فهي تربي سلطة لا تعتمد على رضا الناس ولا تستند إلى شرعية العدالة، بل تكتفي بإكراههم على الدفع. لكن الدولة التي تُغنيها الجباية غير العادلة لا تلبث أن تفلس، إذ تفقد المجتمع الذي يُفترض أن يكون سندها وعمادها. وما إن تتسع الفجوة بين الطرفين حتى يصبح الانهيار أمراً محتوماً، لأن المال لا يشتري الشرعية، كما أن القسر لا يبني الأوطان.

إن أخطر ما تكشفه هذه الممارسات هو أن الأزمة ليست في المال ذاته، بل في غياب الشرعية والشفافية. فإذا لم يعرف الناس أين تذهب أموالهم، ولم يلمسوا أثرها في حياتهم، فإن كل ما يُجمع ـ سواء سُمّي ضريبة أو تبرعاً ـ يبقى في نظرهم ظلماً لا واجباً، واستنزافاً لا استثماراً، ووسيلة لشراء الولاءات لا وسيلة لبناء الدولة. ومن هنا فإن مواجهة هذه الظاهرة لا تكون بتجميلها أو التخفيف من قسوتها، بل بكشف حقيقتها وفضح آثارها، لأن الدولة التي تستمد بقاءها من الإكراه وأصوات المصفقين لا بد أن تنتهي إلى العجز والزوال.

إنّ خلط الرياضة بالسياسة هي إساءة بحق الرياضة وبحق الجماهير. فالنادي الرياضي ليس منبراً للدعاية ولا منصة للتصفيق والتزمي...
25/09/2025

إنّ خلط الرياضة بالسياسة هي إساءة بحق الرياضة وبحق الجماهير. فالنادي الرياضي ليس منبراً للدعاية ولا منصة للتصفيق والتزمير لأي شخص كان، بل هو فضاء للشباب والرياضيين، وملاذ الجمهور الباحث عن المتعة والإنجاز.

إنّ من يزجّ السياسة في الرياضة إنما يُسيء إلى الاثنين معاً: يُشوّه قيمة الرياضة، ويُفرغها من رسالتها، وفي الوقت نفسه يحوّل السياسة إلى استعراض هتافات لا معنى لها.

بغضّ النظر عن اسم الحاكم أو صفته أو حتى شرعيته، لا يجوز أن تُستَغلّ الملاعب والنوادي كأدوات تلميع أو ترويج. فالرياضة ملك للشعب كلّه، وليست مِلكاً للسلطة أو للحاكم.

الرياضة حين تتحول إلى بوق سياسي، تفقد معناها، وتفقد احترام جمهورها. لذا يجب أن نحميها من التوظيف الرخيص، ولنجعلها كما يجب أن تكون: ساحة للتنافس النزيه، ومصدراً للفخر والإنجاز، بعيداً عن التزمير والتطبيل.

برسم الشرفاء و المعنيين في ادارة النادي

18/09/2025

"عمل بعنوان "أصوات لا تُنسى 💔
عودة المغيبين قسرا و المخطوفين و المعتقلين هم أولوية لنا

مقطع من احد أعمال المتابعين ♥️

حقوق النشر محفوظة لدى:
علاء الشوفي
ريان الشعار
لجين عطالله
نائل الشعار

🔴 معتقلو أشرفية صحنايا ... يرجى المشاركة على أوسع نطاقنظراً للعديد من الرسائل التي وصلت بريدنا، والعديد من التعليقات من ...
17/09/2025

🔴 معتقلو أشرفية صحنايا ... يرجى المشاركة على أوسع نطاق

نظراً للعديد من الرسائل التي وصلت بريدنا، والعديد من التعليقات من أشخاص لم يتوانوا يوماً عن المطالبة بمعتقلي البلدة، وانطلاقاً من واجبنا الأخلاقي كمنبر لـ وواجبنا تجاه بلدتنا وأهلها الكرام، الذين قدموا دمـ.ـاءهم وأرزاقهم دفاعاً عنها، وجب علينا توضيح بعض النقاط فيما يتعلق بمن لازال للشهر الخامس على التوالي #معتقلاً لدى سلطة الأمر الواقع في دمشق:

1️⃣أولاً: معتقلو هم أبناء كل منزل فيها، ولن يتخلى الأهل عن أبنائهم، وستبقى حريتهم مطلبنا الأول.

2️⃣ثانياً: بعد التواصل مع عدد من الجهات المعنية بالمفاوضات حول استمرار احتجاز المعتقلين، تبين أنّ سلطة الأمر الواقع في دمشق استمرت ولأشهر باختلاق الحجج والذرائع لاعتقالهم، دون توضيح أسباب الاعتقال، ووافقت تحت ضغط مرجعيات البلدة على السماح للمعتقلين برؤية ذويهم عدداً من المرات، لكنها وبعد #مجـ.ـازر السويداء لم تعد تسمح برؤيتهم، بل وغيرت مكان احتجازهم بعد أن كانوا في #داريا.

3️⃣ثالثاً: إننا في وباسم أهالي المعتقلين وأهالي البلدة جميعهم، نؤكد أن اعتقال الأفراد دون السماح بتوكيل محامين مختصين ودون الإحالة إلى قضاء عادل ومختص يعتبر خرقاً للمواثيق الدولية والشرعة الدولية لـ .

4️⃣رابعاً: انطلاقاً من سلطة الشعب الذي ننتمي إليه، ومن سلطة صاحب الحق المدافع عن نفسه وأهله وأرضه، نطالب بإطلاق سراح فوري وغير مشروط لجميع المعتقلين و و و و ، كما نطالب بالكشف عن مصير الشاب ، مبينين ومؤكدين على أن الدفاع عن النفس والأرض والأهل حق مصون في ولا يُسمح للحكومات بحجز حرية الأفراد بسبب دفاعهم عن هذا الحق.

5️⃣خامسًا: نأسف لوجود العديد من الصفحات الناطقة باسم البلدة والتي ينبغي أن تكون صوتًا لمن لا صوت له فيها، وأن تكون المتنفس الآمن لمواطنين لا متنفس لهم في ظل التضييق الأمني الحالي، إلا أن بعضها ينتهج السكوت وبعضها الآخر يعتمد التطبيل والمحاباة لسلطات الأمر الواقع، ونؤكد أننا سنسعى دائمًا لنكون صوت أبناء البلدة الحر والذي لا همَّ له سوى مصلحة أبنائها العليا.








لِنُبقِ الحَقيقة... حيَّة

توالت في الأيام الماضية البيانات العائلية في بلدة أشرفية صحنايا، والتي جاءت على خلفية انتشار إشاعات غير موثقة طالت عددًا...
17/09/2025

توالت في الأيام الماضية البيانات العائلية في بلدة أشرفية صحنايا، والتي جاءت على خلفية انتشار إشاعات غير موثقة طالت عددًا من أبناء البلدة، تودّ توثيقية أشرفية صحنايا التأكيد على النقاط التالية:

1️⃣ رفض الانجرار وراء التضليل:
نحذّر من الانجرار خلف الصفحات والمحتوى التحريضي الذي يهدف إلى بث الفرقة والانقسام بين أبناء المجتمع الواحد. ما تقوم به هذه الجهات من نشر أخبار عارية عن الصحة وغير مستندة إلى أدلة حقيقية يُعدّ شكلاً من أشكال القدح والذم والتشهير المحظور قانونيًا وأخلاقيًا.

2️⃣ الثقة بأبناء البلدة:
أبناء أشرفية صحنايا ليسوا بحاجة إلى شهادة من أحد لتأكيد مكانتهم وأخلاقهم. أفعالهم وتاريخهم في التلاحم والوقوف إلى جانب بعضهم البعض خير شاهد على ذلك. نحن نشهد بتفاني أبناء هذه البلدة -على اختلاف عوائلهم- في مساعدة بعضهم البعض وسكان بلدتهم في أوقات السراء والضراء.

3️⃣ الانفتاح على التوثيق الجاد:
ندعو جميع الأشخاص والجهات التي تملك معلومات أو أدلة موثقة حول أي انتهاك أو تجاوز -سواء صادر عن أي فرد في البلدة أو تعرّض له أي منهم- إلى التواصل معنا بشكل رسمي. نحن نتعهد بوضع كافة إمكانياتنا الحقوقية والبحثية لتوثيق هذه المعلومات وتحليلها بطريقة محايدة وشفافة.

📌 ختامًا:
نؤمن بأن الحل الحقيقي لأي خلاف أو إشاعة يكمن في الحوار المفتوح والموثق وليس في التصريحات التحريضية. ونعيد التأكيد على ثقتنا الكاملة بأهلنا في أشرفية صحنايا وقدرتهم على تجاوز هذه التحديات بوحدتهم المعروفة.

📢 رماح مسعود.. متطوع   المخطوف في  #السويداءمنذ 15 تموز، خُطف الشاب المتطوع   أثناء تأدية واجبه الإنساني وهو يرتدي زي ال...
15/09/2025

📢 رماح مسعود.. متطوع المخطوف في #السويداء

منذ 15 تموز، خُطف الشاب المتطوع أثناء تأدية واجبه الإنساني وهو يرتدي زي الهلال الأحمر الرسمي. رماح لم يكن سوى مسعف شاب قدّم وقته وجهده لإنقاذ الأرواح ومساندة الناس في أصعب الظروف.

لكن ما هو أشد إيلامًا من خبر اختطافه، هو صمت ادارة منظمة الهلال الأحمر السوري التي لم تُصدر حتى الآن أي بيان رسمي يستنكر الحادثة، ولم تطالب علنًا بالكشف عن مصير أحد أبنائها المتطوعين!

هذا الصمت لا يثير فقط الاستغراب، بل يفتح الباب أمام شكوك خطيرة:

هل تتعرض المنظمة لضغوط حكومية تمنعها من الكلام؟

هل هناك انحياز طائفي أو تمييز يجعل بعض المتطوعين أقل قيمة من غيرهم؟

أم أن هناك نوعًا من التواطؤ أو التغطية على ما جرى؟

🔴 هذا الموقف يُرسل إشارة سلبية لكل المتطوعين: أن وجودهم داخل منظمة لا تحميهم ولا تدافع عنهم يجعلهم يشعرون بعدم الأمان، وكأن حياتهم قابلة للتجاهل.

🔴 نطالب الهلال الأحمر السوري والمنظمات الدولية بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، والمطالبة الفورية بالكشف عن مصير رماح مسعود والإفراج عنه.

🔴 رماح ليس مجرد اسم.. هو وجه كل متطوع يخرج لإنقاذ الأرواح بثقة أن المنظمة التي يمثلها ستقف إلى جانبه.

✊ الحرية لرماح.. والوفاء لكل متطوع مغيّب أو مهدد لأنه حمل شعار الإنسانية.

في السويداء أيضًا تُدفن الصرخات: أين أصوات النسويين والنسويات من خطف  #الدرزيات؟أين أصوات الجهات الرسمية؟ أين أصوات الإع...
14/09/2025

في السويداء أيضًا تُدفن الصرخات: أين أصوات النسويين والنسويات من خطف #الدرزيات؟
أين أصوات الجهات الرسمية؟ أين أصوات الإعلام الحكومي الرسمي والجهات الأمنية؟ أين أصوات الشعب السوري الذي نعرف؟

في الزمن الذي يُقال فيه أنّ على الضحيّة أن تكون بريئة كفاية كي تُسمع، لا تزال صرخات نساء #السويداء تُختَطَف معهنّ.
أكثر من 150 سيدة وفتاة درزية اختُطِفنَ أمام أعين العالم، بعضهنَّ خلال بثٍّ مباشر على شاشات التلفزة وعلى صفحات الخاطفين أنفسهم، ولم يُسمع لنداءاتهنّ صدىً إلّا في جبال السويداء الصمّاء.

جرائم الخطف هذه لم تأتِ من فراغ، بل جاءت مُغَلَّفةً بصمتٍ رسميٍّ مُريب: دخول القوات الحكومية السورية إلى المحافظة في تموز/يوليو الماضي كان الإشارة التي انطلقت بعدها عمليات الاختطاف المُنظمة، وكأنّ أحداً أعطى الإذن بإخفائهنّ من سجلات النفوس ومن أروقة منازلهنّ ومن بين عائلاتهنّ، حتى أن بعضهنَّ تم اختطافهنّ بعد تصفية ذكور العائلة أمامهنّ بدمٍ بارد.

الحكومة السورية لم تتورّع عن التواطؤ المباشر، فلا تحقيقات جادّة، لا بيانات رسمية، لا ضغوط دولية، ولا حتى من الوزيرة الأنثى الوحيدة في الحكومة والمعنية بشكلٍ مباشر بالنساء وشؤونهنّ السيّدة هند قبوات، بل صمتٌ لا يُفسَّرُ في وضاعته إلّا موافقةً ودعماً، صمتٌ وصل في وقاحته حد إظهار أشخاص على شاشات حكومية في معرض دمشق الدولي الأخير، وقد ثبت تورّطهم في خطف النساء من السويداء.

لكنّ الجريمة الأكبر هي الصمت المريب للشعب السوري، أشقاء الوطن الذين لم تتوانَ نساء السويداء يوماً عن دعمهم بكل السبل المتاحة لسيدة في أقاصي الجمهورية بالكاد تؤمّن قوت يومها ومعيشة أطفالها، لكنها لم تغفل عن حقوقها السياسية والمدنية وطالبت بحقوق كل امرأة وكل امرئٍ على امتداد الجغرافيا السورية لكنها لم تلقَ منهم ومنهنَّ إلّا الصمت أمام مقاطع مصوّرة أظهرت وحوشاً يتباهون كأنهم اصطادوا غزلاناً في نزهة صيفية.

نعم، هناك نساءٌ لا يناسبنَ سردية "الضحية المثالية" لأنّهنّ ينتمينَ إلى طائفةٍ معينة، أو لأنّ قضيتهنّ لا تُحدث "تريند" كافٍ على منصاتنا.

ما قيمة النسوية إن لم تَصرخ يومَ تُخطَف امرأة؟ ما معنى التمكين إن كان يُمنح فقط للواتي يُظهرنَ "براءة" متوافقة مع توقعاتنا وطوائفنا وتوجهاتنا السياسية؟
ما قيمة الدولة التي لا تستطيع حماية أبنائها وبناتها من الاختطاف العلني؟
ما قيمة الحكومات التي تتواطأ مع المجرمين تبعاً لديناتهم، وتجحد حقوق الضحايا للسبب ذاته؟
ما قيمة السيادة الوطنية ما دامت نساء الوطن غير سيدات على أنفسهن؟
ما قيمة الحرية السورية ما دامت حرية نساء السويداء مسلوبة؟
ما قيمة اللقاءات والوفود الخارجية والزيارات الدولية ما دامت بنات الوطن غير آمنات في منازلهن وشوارعهن؟

الحكومة التي تختار صمتاً مريباً أمام خطف النساء -أيًّا كانت هويتهنّ- تفقد شرعيتها الأخلاقية.
والمنظمات الحقوقية التي تنتظر "إثباتات أكثر" كي تتحرّك، تكون قد تحوّلت إلى هياكل مؤسسية بلا روح.

لسنا بحاجة إلى تمويل ضخم كي ننشر أسماء المخطوفات.
لا نحتاج إلى مؤتمرات دولية كي نقول: "مخطوفات السويداء يستحقّنَّ العدالة".
كل ما نحتاجه هو إرادة أخلاقية ترفض أن تموت امرأةٌ أخرى أو تُهان في صمت.

إنّ صمتنا اليوم هو تواطؤنا في جريمة الغد.
وكلّما غضضنا الطرف عن جريمة، كبرت الجريمة التالية.

الصورة من أرشيف السويداء 24

Address

Ashrafiyat Sahnaya

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when توثيقية أشرفية صحنايا - Ashrafiyat Sahnaya Documentary posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share